إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاكل عند اهل المصيبة عادة جاهلية فالنقضي عليها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاكل عند اهل المصيبة عادة جاهلية فالنقضي عليها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    عادة سيئة وان شئت فقل مصيبة على مصيبة وهي انالعرف السائد – في الكثير من البقاع ان اهل المصيبة يقومون في الذبح والطبخلاستقبال المعزين, الى سبعة ايام وفي الليلة السابعة يصنعوا الطعام الكثير ايضاباسم السابعة.

    ولهذه العادة السيئة مصيبة اخرى حيث يتوجب عليهم التحرك والانفاق على الاكل مما يؤذيهماقتصاديا وكثير منهم يضطر الى ان يستقرض مالا لهذا الامر ويبقى ثقلا وهمّا , وهذهعادة اهل الجالية كما نبين بينما نرى الاسلام يأمر بعكس ذلك.
    ولها آثار سيئة على البلد فالاقبال يكون على شراء الاغنام والابقار كبير فيرتفع السعر ويضر ذلك بالفقراء وهذا ما حدث فعلا واضرت هذه العادة بالفقراء مع ما فيها من اسراف محرم من صنع الرز الكثير الذي لا يؤكل مع ان الاكل مذموم عموما.

    ولحل هذه الازمة ينبغي على الناس ان يزورواصاحب المصيبة وان لا يبقوا الى وقت الطعام خصوصا اهل المنطقة فينبغي عليهم انيصنعوا لهم الطعام لا ان يأكلوا عندهم فإن الاسلام لا ضرر ولا ضرار , ربما يصلالامر الى حرمة الاكل لمن يضر به الامر, وهذا ما تفعله عشيرة ال جويبر التابعةلقضاء سوق الشيوخ فلا يأكلوا عند صاحب المصيبة خوفا من الضرر وجاء ذلك كما سمعتبسبب تبليغ احد العلماء لهم.

    لتكن عندنا هذه الثقافة وان اهل المصيبة يستقبلون التعازي في المساجد وان اهل المنطقة لايبقون ومن يأتي من خارج المنطقة يقرء فاتحة ويذهب فهذا احساس بالمسؤلية وارجاع لسنةالنبي(ص) فهنيئا لمن يثبتها ويخفف على المسلمين عنائهم , الاخوة الذين يحسبون علىسلك التدين ينبغي لهم ان يفعلوا ذلك ويأمرون الاخرين بترك عادة الجاهلية: فعنالامام علي ( ع ) : الفضيلة غلبة العادة .

    وعنه ( ع ) : أفضل العبادة غلبة العادة .وعنه ( ع ) : بغلبة العادات الوصول إلى أشرف المقامات. وعنه ( ع ) : غالبوا أنفسكم على تركالعادات تغلبوها ، وجاهدوا أهواءكم تملكوها) . -وعنه ( ع ) : غيروا العادات تسهلعليكم الطاعات).

    والان نذكر النظرة الاسلامية فيذلك:

    عن الصادق (ع) قال : لما قتل جعفر بن أبي طالب (ع) أمر رسول الله ( ص) فاطمة (ع) أن تتخذ طعاما لاسماء بنت عميس ثلاثة أياموتأتيها ونساء ها فتقيم عندها ثلاثة أيام فجرت بذلك السنة أن يصنع لأهل المصيبةطعام ثلاثا) .

    عن الصادق(ع) : الأكل عند أهل المصيبة من عملأهل الجاهلية والسنة البعث إليهم بالطعام على ما أمر به النبي (ص) في آل جعفر بنأبي طالب (ع) لما جاء نعيه)

    عن الباقر ( ع ) قال : يصنع لأهل الميت مأتمثلاثة أيام من يوم مات .

    المأتم في اللغة هو كل مجتمع في حزن أو فرح او خاصبالنساء.

    عن الصادق( ع ) قال : ينبغي لجيران صاحبالمصيبة أن يطعموا الطعام [ عنه ] ثلاثة أيام)

    قال العلامة الحلي في منتهى المطالب: (مسألة : ويستحب أن يصنع لأهل الميت طعام ...)

    نسأل الله ان يوفق الجميع لاصللاح ما فسد من سنةالمصطفى(ص) ونحن نرى اثار عادة الجاهلية هذه على صاحب المصاوالفقراء.

    ودعوتنا لكل الاخوة ان يساهموا بنشر هذا الموضوع والحث عليه لاهميته وطلبي ان يعلق الاخوة ويذكرون العادة في مناطقهم فما سمعته ان اكثر مناطق العراق انقرضت عندهم هذه العادة عدى الجنوب

  • #2
    السلان عليكم سيدنا الطيب

    لي وقفة عند موضوعكم او لنقل توضيح

    اخي الفاضل الطعام الذي يقدم في مأتم الميت يكون من اموال المؤمنين
    قد تقول كيف ان العادة العراقية اذا حدثت مصيبة عند احد العوائل تعطي كل عائلة مبلغ بسيط من المال حسب استطاعتها الى اصحاب المصيبة
    لذا لايكون الطعام من اموال اهل المصيبة بل من اموال المؤمنين الذي قدموها مؤاساة لاخوتهم
    ثانيا الطعام الذي يطهى يطهى من قبل الجيران والاقارب نعم قد يكون صنع الطعام في نفس بيت المعزى لكن الذين يطهونه هم الاقارب والجيران

    اقول لكم ان تلك المأتم لم تخالف السنة بل هناك نفع كبير منها
    اولا اجتماع صلة الرحم
    2-حدوث مصالحات وتنازلات من قبل الاطراف المتخاصمة مؤاساة لاهل المصيبة
    3-تقوية رابطة الاخوة و صلة الجار وحسن الجوار
    4-اقامات ختمات قرانية في تلك المأتم تهدى للميت
    5-اقامة واحياء ذكرى الامام الحسين عليه السلام مؤاساة لاهل البيت عليهم السلام
    وهناك الكثير من الفوائد النابعة من تلك المأتم



    تعليق


    • #3
      بسم الله
      الاخت الكريمة تقوى القلوب نشكركم على التعليق
      اختي الكريمة ربما انتم نظرتم الى وضع المدينة وانا نظرت الى ماهو موجود في القرى والنواحي والعشائر
      فالاكل يقام من صاحب البيت وما يدفعه المعزين غالبا لا يكفي مع ان قضية العطاء في الفواتح مصيبة اخرى كونها كسرت اظهر الناس الراتب محدود ويدفع الكثير منه لهذه القضايا بدون نفع كبير واقصد بذلك كون الدفع لا يذهب الى صاحب المصيبة ليصرف على عياله بل يذهب الى البطون يعني يعطوه كي يضيف هو عليه ويطبخ ليجلس الناس يأكلون -مع ان الاكل عند اهل المصيبة مكروه- ويرمون بالرز الكثير والخبز وغيره في القمامة والاكل بصورة عامة مذموم ولا يستحق هذا العناء
      نقل لي صديق انه حضر فاتحة لشخصية فكان اليوم الذي حضر فيه قد ذبحو تسعين ذبيحة!!
      اما قولكم ان فيها نفع كبير فلعلها تخالف ما وضحناه من روايات
      وذكرتم من منافعها صلة الرحم
      ومن الطبيعي ذلك امر جميل وفيه نفع ولكن هذا التواصل هو للمصيبة لا للاكل فلايتوثف الوصل بالاكل ثم ان رحم هنا وصديق هناك يتأخر لبعد بيته ويقوم الجيران باعداد الطعام لا مانع بل حتى اذا كان هناك حالات طارءة وقام اهل المصيبة بالطبح فليس مشكلة كبيرة ولكن المشكلة هي حتى اهل المنطقة يبقون ليأكلوا ويضطر الى ذبح الكثير ثم تأتي عادة السابعة التي لم ينزل الله بها من سلطان ليعزم ويدعو الناس ويصنع الطعام الكثير

      وفي النقاط الاخرى ذكرتم اشياء جميعها ليس لها ربط بما نحن في صدده نحن نقول ان المأتم ثلاثة ايام موجود في السنة الشريفة وكل ما ذكرتموه من فوائد موجود ولكن ليس له علاقة بالاكل فكلامنا على الاكل
      ربما مناطقكم تختلف ولذا لا تحسون بالعناء الكبير الذي يصيب البعض اذا نزلت به مصيبة
      نشكركم مرة اخرى على التعليق

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X