بسم الله الرحمن الرحيم
عادة سيئة وان شئت فقل مصيبة على مصيبة وهي انالعرف السائد – في الكثير من البقاع ان اهل المصيبة يقومون في الذبح والطبخلاستقبال المعزين, الى سبعة ايام وفي الليلة السابعة يصنعوا الطعام الكثير ايضاباسم السابعة.
ولهذه العادة السيئة مصيبة اخرى حيث يتوجب عليهم التحرك والانفاق على الاكل مما يؤذيهماقتصاديا وكثير منهم يضطر الى ان يستقرض مالا لهذا الامر ويبقى ثقلا وهمّا , وهذهعادة اهل الجالية كما نبين بينما نرى الاسلام يأمر بعكس ذلك.
ولها آثار سيئة على البلد فالاقبال يكون على شراء الاغنام والابقار كبير فيرتفع السعر ويضر ذلك بالفقراء وهذا ما حدث فعلا واضرت هذه العادة بالفقراء مع ما فيها من اسراف محرم من صنع الرز الكثير الذي لا يؤكل مع ان الاكل مذموم عموما.
ولحل هذه الازمة ينبغي على الناس ان يزورواصاحب المصيبة وان لا يبقوا الى وقت الطعام خصوصا اهل المنطقة فينبغي عليهم انيصنعوا لهم الطعام لا ان يأكلوا عندهم فإن الاسلام لا ضرر ولا ضرار , ربما يصلالامر الى حرمة الاكل لمن يضر به الامر, وهذا ما تفعله عشيرة ال جويبر التابعةلقضاء سوق الشيوخ فلا يأكلوا عند صاحب المصيبة خوفا من الضرر وجاء ذلك كما سمعتبسبب تبليغ احد العلماء لهم.
لتكن عندنا هذه الثقافة وان اهل المصيبة يستقبلون التعازي في المساجد وان اهل المنطقة لايبقون ومن يأتي من خارج المنطقة يقرء فاتحة ويذهب فهذا احساس بالمسؤلية وارجاع لسنةالنبي(ص) فهنيئا لمن يثبتها ويخفف على المسلمين عنائهم , الاخوة الذين يحسبون علىسلك التدين ينبغي لهم ان يفعلوا ذلك ويأمرون الاخرين بترك عادة الجاهلية: فعنالامام علي ( ع ) : الفضيلة غلبة العادة .
وعنه ( ع ) : أفضل العبادة غلبة العادة .وعنه ( ع ) : بغلبة العادات الوصول إلى أشرف المقامات. وعنه ( ع ) : غالبوا أنفسكم على تركالعادات تغلبوها ، وجاهدوا أهواءكم تملكوها) . -وعنه ( ع ) : غيروا العادات تسهلعليكم الطاعات).
والان نذكر النظرة الاسلامية فيذلك:
عن الصادق (ع) قال : لما قتل جعفر بن أبي طالب (ع) أمر رسول الله ( ص) فاطمة (ع) أن تتخذ طعاما لاسماء بنت عميس ثلاثة أياموتأتيها ونساء ها فتقيم عندها ثلاثة أيام فجرت بذلك السنة أن يصنع لأهل المصيبةطعام ثلاثا) .
عن الصادق(ع) : الأكل عند أهل المصيبة من عملأهل الجاهلية والسنة البعث إليهم بالطعام على ما أمر به النبي (ص) في آل جعفر بنأبي طالب (ع) لما جاء نعيه)
عن الباقر ( ع ) قال : يصنع لأهل الميت مأتمثلاثة أيام من يوم مات .
المأتم في اللغة هو كل مجتمع في حزن أو فرح او خاصبالنساء.
عن الصادق( ع ) قال : ينبغي لجيران صاحبالمصيبة أن يطعموا الطعام [ عنه ] ثلاثة أيام)
قال العلامة الحلي في منتهى المطالب: (مسألة : ويستحب أن يصنع لأهل الميت طعام ...)
نسأل الله ان يوفق الجميع لاصللاح ما فسد من سنةالمصطفى(ص) ونحن نرى اثار عادة الجاهلية هذه على صاحب المصاوالفقراء.
ودعوتنا لكل الاخوة ان يساهموا بنشر هذا الموضوع والحث عليه لاهميته وطلبي ان يعلق الاخوة ويذكرون العادة في مناطقهم فما سمعته ان اكثر مناطق العراق انقرضت عندهم هذه العادة عدى الجنوب
عادة سيئة وان شئت فقل مصيبة على مصيبة وهي انالعرف السائد – في الكثير من البقاع ان اهل المصيبة يقومون في الذبح والطبخلاستقبال المعزين, الى سبعة ايام وفي الليلة السابعة يصنعوا الطعام الكثير ايضاباسم السابعة.
ولهذه العادة السيئة مصيبة اخرى حيث يتوجب عليهم التحرك والانفاق على الاكل مما يؤذيهماقتصاديا وكثير منهم يضطر الى ان يستقرض مالا لهذا الامر ويبقى ثقلا وهمّا , وهذهعادة اهل الجالية كما نبين بينما نرى الاسلام يأمر بعكس ذلك.
ولها آثار سيئة على البلد فالاقبال يكون على شراء الاغنام والابقار كبير فيرتفع السعر ويضر ذلك بالفقراء وهذا ما حدث فعلا واضرت هذه العادة بالفقراء مع ما فيها من اسراف محرم من صنع الرز الكثير الذي لا يؤكل مع ان الاكل مذموم عموما.
ولحل هذه الازمة ينبغي على الناس ان يزورواصاحب المصيبة وان لا يبقوا الى وقت الطعام خصوصا اهل المنطقة فينبغي عليهم انيصنعوا لهم الطعام لا ان يأكلوا عندهم فإن الاسلام لا ضرر ولا ضرار , ربما يصلالامر الى حرمة الاكل لمن يضر به الامر, وهذا ما تفعله عشيرة ال جويبر التابعةلقضاء سوق الشيوخ فلا يأكلوا عند صاحب المصيبة خوفا من الضرر وجاء ذلك كما سمعتبسبب تبليغ احد العلماء لهم.
لتكن عندنا هذه الثقافة وان اهل المصيبة يستقبلون التعازي في المساجد وان اهل المنطقة لايبقون ومن يأتي من خارج المنطقة يقرء فاتحة ويذهب فهذا احساس بالمسؤلية وارجاع لسنةالنبي(ص) فهنيئا لمن يثبتها ويخفف على المسلمين عنائهم , الاخوة الذين يحسبون علىسلك التدين ينبغي لهم ان يفعلوا ذلك ويأمرون الاخرين بترك عادة الجاهلية: فعنالامام علي ( ع ) : الفضيلة غلبة العادة .
وعنه ( ع ) : أفضل العبادة غلبة العادة .وعنه ( ع ) : بغلبة العادات الوصول إلى أشرف المقامات. وعنه ( ع ) : غالبوا أنفسكم على تركالعادات تغلبوها ، وجاهدوا أهواءكم تملكوها) . -وعنه ( ع ) : غيروا العادات تسهلعليكم الطاعات).
والان نذكر النظرة الاسلامية فيذلك:
عن الصادق (ع) قال : لما قتل جعفر بن أبي طالب (ع) أمر رسول الله ( ص) فاطمة (ع) أن تتخذ طعاما لاسماء بنت عميس ثلاثة أياموتأتيها ونساء ها فتقيم عندها ثلاثة أيام فجرت بذلك السنة أن يصنع لأهل المصيبةطعام ثلاثا) .
عن الصادق(ع) : الأكل عند أهل المصيبة من عملأهل الجاهلية والسنة البعث إليهم بالطعام على ما أمر به النبي (ص) في آل جعفر بنأبي طالب (ع) لما جاء نعيه)
عن الباقر ( ع ) قال : يصنع لأهل الميت مأتمثلاثة أيام من يوم مات .
المأتم في اللغة هو كل مجتمع في حزن أو فرح او خاصبالنساء.
عن الصادق( ع ) قال : ينبغي لجيران صاحبالمصيبة أن يطعموا الطعام [ عنه ] ثلاثة أيام)
قال العلامة الحلي في منتهى المطالب: (مسألة : ويستحب أن يصنع لأهل الميت طعام ...)
نسأل الله ان يوفق الجميع لاصللاح ما فسد من سنةالمصطفى(ص) ونحن نرى اثار عادة الجاهلية هذه على صاحب المصاوالفقراء.
ودعوتنا لكل الاخوة ان يساهموا بنشر هذا الموضوع والحث عليه لاهميته وطلبي ان يعلق الاخوة ويذكرون العادة في مناطقهم فما سمعته ان اكثر مناطق العراق انقرضت عندهم هذه العادة عدى الجنوب
تعليق