إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أقرأ القرآن، ولا تقع في فخ الهجران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أقرأ القرآن، ولا تقع في فخ الهجران

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إذا أردت أن تخاطب الله فعليك بالصلاة، وإذا أردت أن يخاطبكَ الله فعليك بقراءة القرآن، وإياكَ أن تهجرَ القرآن فتكون ممن قال الله عنهم: (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً) ولكي ترتبط بالقرآن ولا تقع في فخ الهجران عليك بما يلي:
    ·خصص وقتاً لا تتنازل عنه للقرآن، وإذا فاتك يومٌ لم تـُوفق فيه لقراءة القرآن فاقض ما فاتكَ في اليوم التالي.
    ·حاول الاستفادة من تقسيم القرآن إلى أجزاء أو أحزاب ( والحزب هو نصف الجزء)، فتقرأ كُلّ يوم جزءاً أو حزباً، أو نصف حزب حسب ما تسمح به ظروفك. وبهذه الطريقة سوف تختم القرآن كُلّ شهر، أو شهرين، أو أربعة شهور، وسوف تقرأ كُلّ القرآن، وحينها لن تكون بعض السور غريبة ً عليك، بل ستتمكن من قراءة كُلّ القرآن بلا استثناء.
    ·إذا قرأت القرآن فلا تغلقه قبل أن تستفيد منه، ولو فائدة واحدة سواءً كانت تتعلق بالمعاني القرآنية، أو بالتدبر، أو القراءة أو التجويد، فلو افترضنا أنّك طبقت هذه الطريقة بشكل يومي فستستفيد 365 فائدة قرآنية في السنة.
    ·حاول أن تتعامل مع جميع النواحي القرآنية بصورة صحيحة ومبرمجة، ابتداءً من القراءة، والتجويد، والحفظ ومروراً بالتفكّر، والتدبّر، ومراجعة التفاسير وانتهاءً بالتفاعل مع الآيات وتطبيقها في الواقع العملي.
    ·تستطيع أن تجعل من بيتك مهبطاً لملائكة الله، ومحلاً لرضوان الله ورسوله، وذلك بتأسيس درس دوري منتظم لعائلتك.
    ·لا تنس أنّ درجات الجنة مرتبطة بشكل وثيق بارتباطك بالقرآن، وأنّه يقال للإنسان يوم القيامة (أقرأ وارقَ) فكلما قرأ آية ارتفع درجة، فالارتباط بالقرآن إلى أعلى الدرجات يؤدّي إلى حصول الإنسان على أرفع الدرجات في الجنة.
    ·إذا عرفت معلومةً قرآنية فحاول إيصالها إلى أكبر عدد ممكن وبشتى الوسائل، لكي تساهم بصورة فعالة في نشر الثقافة القرآنية.
    ·تحيـَّن الفرص التي تربطك بالقرآن من خلال الإذاعة والتلفزيون، وأشرطة الكاسيت، والكمبيوتر، والإنترنت، وأثناء سياقة السيارة.
    تعامل مع القرآن تعامل التلميذ لا الأستاذ، فينبغي عليك أن تقرأ القرآن وتتبع أوامره ونواهيه وأفكاره، لا أن تتخذ الموقف وتؤمن بالفكرة ثمّ تبحث في القرآن ما يؤيد رأيك بعد أن اتخذته مسبقاً، فتكون حينها أنت قائد القرآن لا القرآن قائدك.
    شجع أبناءك على قراءة القرآن بالجوائز المادية، والحوافز المعنوية، وتأثير المسابقات القرآنية، لا يخفى على أحد، ومن المفيد تطبيق هذه المسابقات على مستوى العائلة، وعدم الاكتفاء بالمسابقات الموسمية.


    sigpic

  • #2



    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...



    ·إذا قرأت القرآن فلا تغلقه قبل أن تستفيد منه، ولو فائدة واحدة سواءً كانت تتعلق بالمعاني القرآنية، أو بالتدبر، أو القراءة أو التجويد، فلو افترضنا أنّك طبقت هذه الطريقة بشكل يومي فستستفيد 365 فائدة قرآنية في السنة.


    بالفعل لا تجعل قراءتك قراءة سطحية لا فائدة منها فتكون لقلقة لسان وان كنت ستحصل على الثواب من هذه القراءة ولكنها لا تعدّ شيئاً بالنسبة للقراءة بتمعن وتفكّر (فلا يعقل أن تدخل بستاناً وفيها مالذّ وطاب من الفاكهة فتكتفي بأدنى الفاكهة وأقلها)..

    ·تستطيع أن تجعل من بيتك مهبطاً لملائكة الله، ومحلاً لرضوان الله ورسوله، وذلك بتأسيس درس دوري منتظم لعائلتك.
    ·لا تنس أنّ درجات الجنة مرتبطة بشكل وثيق بارتباطك بالقرآن، وأنّه يقال للإنسان يوم القيامة (أقرأ وارقَ) فكلما قرأ آية ارتفع درجة، فالارتباط بالقرآن إلى أعلى الدرجات يؤدّي إلى حصول الإنسان على أرفع الدرجات في الجنة.




    لو تأملنا في هذه الفقرات لنجدها كافية لتنقلنا الى عوالم ليس لها حدّ، فالعلاقة بالقرآن ليس شيئاً هيّناً (كما هو الحال بفعلنا وتصرفنا معه) بل هو ارتباط بربّ الأرباب، فمن يكلمه الله لا يعقل أن ينشغل الى غيره من توافه الأمور (فلو كنت في حضرة الملك وكان يكلمك فليس من الأدب ولا من المعقول أن تنشغل عنه بأن تتكلم مثلاً مع أحد خدمه)، فكيف وأنت في حضرة ملك الملوك وخالق الخلق..


    حقيقة أخوتي الأعزة بين أيدينا كنز وهو القرآن الكريم لا يقدّر بشئ، ونحن نجهل كيف نتعامل معه.. فلنزد من هذا الارتباط حتى ولو بالتأمل في بعض اليوم بعيداً عن أمور الدنيا ومشاغلها.. فضلاً عما لو قرأنا في كتاب الله العزيز..


    الأخ القدير عمّار الطائي..

    تألق بعد تألق.. هذا ما عودتنا عليه فللمزيد إن شاء الله تعالى تحت هذه الخيمة المباركة...

    تعليق


    • #3
      أقرأ القرآن، ولا تقع في فخ الهجران

      أقرأ القرآن، ولا تقع في فخ الهجران

      إذا أردت أن تخاطب الله فعليك بالصلاة، وإذا أردت أن يخاطبكَ الله فعليك بقراءة القرآن، وإياكَ أن تهجرَ القرآن فتكون ممن قال الله عنهم: (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً) ولكي ترتبط بالقرآن ولا تقع في فخ الهجران عليك بما يلي:
      خصص وقتاً لا تتنازل عنه للقرآن، وإذا فاتك يومٌ لم تـُوفق فيه لقراءة القرآن فاقض ما فاتكَ في اليوم التالي.
      حاول الاستفادة من تقسيم القرآن إلى أجزاء أو أحزاب ( والحزب هو نصف الجزء)، فتقرأ كُلّ يوم جزءاً أو حزباً، أو نصف حزب حسب ما تسمح به ظروفك. وبهذه الطريقة سوف تختم القرآن كُلّ شهر، أو شهرين، أو أربعة شهور، وسوف تقرأ كُلّ القرآن، وحينها لن تكون بعض السور غريبة ً عليك، بل ستتمكن من قراءة كُلّ القرآن بلا استثناء.
      إذا قرأت القرآن فلا تغلقه قبل أن تستفيد منه، ولو فائدة واحدة سواءً كانت تتعلق بالمعاني القرآنية، أو بالتدبر، أو القراءة أو التجويد، فلو افترضنا أنّك طبقت هذه الطريقة بشكل يومي فستستفيد 365 فائدة قرآنية في السنة.
      حاول أن تتعامل مع جميع النواحي القرآنية بصورة صحيحة ومبرمجة، ابتداءً من القراءة، والتجويد، والحفظ ومروراً بالتفكّر، والتدبّر، ومراجعة التفاسير وانتهاءً بالتفاعل مع الآيات وتطبيقها في الواقع العملي.
      تستطيع أن تجعل من بيتك مهبطاً لملائكة الله، ومحلاً لرضوان الله ورسوله، وذلك بتأسيس درس دوري منتظم لعائلتك.
      لا تنس أنّ درجات الجنة مرتبطة بشكل وثيق بارتباطك بالقرآن، وأنّه يقال للإنسان يوم القيامة (أقرأ وارقَ) فكلما قرأ آية ارتفع درجة، فالارتباط بالقرآن إلى أعلى الدرجات يؤدّي إلى حصول الإنسان على أرفع الدرجات في الجنة.
      إذا عرفت معلومةً قرآنية فحاول إيصالها إلى أكبر عدد ممكن وبشتى الوسائل، لكي تساهم بصورة فعالة في نشر الثقافة القرآنية.
      تحيـَّن الفرص التي تربطك بالقرآن من خلال الإذاعة والتلفزيون، وأشرطة الكاسيت، والكمبيوتر، والإنترنت، وأثناء سياقة السيارة.
      تعامل مع القرآن تعامل التلميذ لا الأستاذ، فينبغي عليك أن تقرأ القرآن وتتبع أوامره ونواهيه وأفكاره، لا أن تتخذ الموقف وتؤمن بالفكرة ثمّ تبحث في القرآن ما يؤيد رأيك بعد أن اتخذته مسبقاً، فتكون حينها أنت قائد القرآن لا القرآن قائدك.
      شجع أبناءك على قراءة القرآن بالجوائز المادية، والحوافز المعنوية، وتأثير المسابقات القرآنية، لا يخفى على أحد، ومن المفيد تطبيق هذه المسابقات على مستوى العائلة، وعدم الاكتفاء بالمسابقات الموسمية.

      التعديل الأخير تم بواسطة الراصد الجديد; الساعة 09-08-2012, 06:10 AM.
      sigpic

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X