بسم الله الرحمن الرحيم
·خصص وقتاً لا تتنازل عنه للقرآن، وإذا فاتك يومٌ لم تـُوفق فيه لقراءة القرآن فاقض ما فاتكَ في اليوم التالي.
·حاول الاستفادة من تقسيم القرآن إلى أجزاء أو أحزاب ( والحزب هو نصف الجزء)، فتقرأ كُلّ يوم جزءاً أو حزباً، أو نصف حزب حسب ما تسمح به ظروفك. وبهذه الطريقة سوف تختم القرآن كُلّ شهر، أو شهرين، أو أربعة شهور، وسوف تقرأ كُلّ القرآن، وحينها لن تكون بعض السور غريبة ً عليك، بل ستتمكن من قراءة كُلّ القرآن بلا استثناء.
·إذا قرأت القرآن فلا تغلقه قبل أن تستفيد منه، ولو فائدة واحدة سواءً كانت تتعلق بالمعاني القرآنية، أو بالتدبر، أو القراءة أو التجويد، فلو افترضنا أنّك طبقت هذه الطريقة بشكل يومي فستستفيد 365 فائدة قرآنية في السنة.
·حاول أن تتعامل مع جميع النواحي القرآنية بصورة صحيحة ومبرمجة، ابتداءً من القراءة، والتجويد، والحفظ ومروراً بالتفكّر، والتدبّر، ومراجعة التفاسير وانتهاءً بالتفاعل مع الآيات وتطبيقها في الواقع العملي.
·تستطيع أن تجعل من بيتك مهبطاً لملائكة الله، ومحلاً لرضوان الله ورسوله، وذلك بتأسيس درس دوري منتظم لعائلتك.
·لا تنس أنّ درجات الجنة مرتبطة بشكل وثيق بارتباطك بالقرآن، وأنّه يقال للإنسان يوم القيامة (أقرأ وارقَ) فكلما قرأ آية ارتفع درجة، فالارتباط بالقرآن إلى أعلى الدرجات يؤدّي إلى حصول الإنسان على أرفع الدرجات في الجنة.
·إذا عرفت معلومةً قرآنية فحاول إيصالها إلى أكبر عدد ممكن وبشتى الوسائل، لكي تساهم بصورة فعالة في نشر الثقافة القرآنية.
·تحيـَّن الفرص التي تربطك بالقرآن من خلال الإذاعة والتلفزيون، وأشرطة الكاسيت، والكمبيوتر، والإنترنت، وأثناء سياقة السيارة.
تعامل مع القرآن تعامل التلميذ لا الأستاذ، فينبغي عليك أن تقرأ القرآن وتتبع أوامره ونواهيه وأفكاره، لا أن تتخذ الموقف وتؤمن بالفكرة ثمّ تبحث في القرآن ما يؤيد رأيك بعد أن اتخذته مسبقاً، فتكون حينها أنت قائد القرآن لا القرآن قائدك.
شجع أبناءك على قراءة القرآن بالجوائز المادية، والحوافز المعنوية، وتأثير المسابقات القرآنية، لا يخفى على أحد، ومن المفيد تطبيق هذه المسابقات على مستوى العائلة، وعدم الاكتفاء بالمسابقات الموسمية.
تعليق