· حياتنا في ظل وسائل الاعلام
· الحمد لله الذي أنعم علينا بولاية أهل البيت (ع), والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد وآله الطيبين الطاهرين..
· تتعدد وسائل الاستقبال المعرفي لدى الناس فمنه المقروء والمسموع والمرئي,وغير ذلك ومع تعدد تلك المصادر تتباين آراء الناس في تبني تلك الفكرة, او رفض هذا الرأي , ومع كثرة هذه الوسائل وازدحامها على ذهن المُتلقي سبب هذا الازدحام حالة من حالات الارباك وعدم الاستقرار الذهني والفكري لدى الكثيرين .
· فهذه الوسائل بقدر ماهي مفيدة من حيث أنها تغذي العقل البشري بألوان كثيرة من المعارف والعلوم والافكار , بقدر ما هي خطرة تمام الخطورة لان الكثير لا يتفحص ما وراء الخبر المُلقى عليه , ولا يعرف تبعاته ولماذا ذكر في هذا الوقت وهل ان الجهة الناشرة للخبر ملتزمة جانب الحياد في نقلها ,فترى الكثير يأخذه أخذ المسلّمات فيتبناه ويؤيده ويدافع عنه دون ادنى تأمل وروية.
· هذا على مستوى الرأي والفكر والمعرفة, أمّا على مستوى الاخلاق فحدث ولا حرج ,فقد تسابق الكثير في محاولة منه لمسخ الهوية الانسانية والاسلامية بالذات,فهناك من يدفع ويبذل المال ليشوه الحقائق ويزيف الوقائع ,محاولاً الدخول الى البيوت لتحريك الغرائز والشهوات ,ليصبح كيان المسلم بعيداً عن التعاليم السمحاء , والاخلاق الكريمة .وهذا ما حذر منه القرآن بقوله{ولا تقفُ ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا} والاقتفاء الاتباع.
· فاحذر تمام الحذر قبل فوات الاوان وقبل أن تُغل الايدي الى الاعناق,و يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون الاّ من اتى الله بقلبٍ سليم.............السهلاني
· الحمد لله الذي أنعم علينا بولاية أهل البيت (ع), والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد وآله الطيبين الطاهرين..
· تتعدد وسائل الاستقبال المعرفي لدى الناس فمنه المقروء والمسموع والمرئي,وغير ذلك ومع تعدد تلك المصادر تتباين آراء الناس في تبني تلك الفكرة, او رفض هذا الرأي , ومع كثرة هذه الوسائل وازدحامها على ذهن المُتلقي سبب هذا الازدحام حالة من حالات الارباك وعدم الاستقرار الذهني والفكري لدى الكثيرين .
· فهذه الوسائل بقدر ماهي مفيدة من حيث أنها تغذي العقل البشري بألوان كثيرة من المعارف والعلوم والافكار , بقدر ما هي خطرة تمام الخطورة لان الكثير لا يتفحص ما وراء الخبر المُلقى عليه , ولا يعرف تبعاته ولماذا ذكر في هذا الوقت وهل ان الجهة الناشرة للخبر ملتزمة جانب الحياد في نقلها ,فترى الكثير يأخذه أخذ المسلّمات فيتبناه ويؤيده ويدافع عنه دون ادنى تأمل وروية.
· هذا على مستوى الرأي والفكر والمعرفة, أمّا على مستوى الاخلاق فحدث ولا حرج ,فقد تسابق الكثير في محاولة منه لمسخ الهوية الانسانية والاسلامية بالذات,فهناك من يدفع ويبذل المال ليشوه الحقائق ويزيف الوقائع ,محاولاً الدخول الى البيوت لتحريك الغرائز والشهوات ,ليصبح كيان المسلم بعيداً عن التعاليم السمحاء , والاخلاق الكريمة .وهذا ما حذر منه القرآن بقوله{ولا تقفُ ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا} والاقتفاء الاتباع.
· فاحذر تمام الحذر قبل فوات الاوان وقبل أن تُغل الايدي الى الاعناق,و يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون الاّ من اتى الله بقلبٍ سليم.............السهلاني
تعليق