عن جابر الانصاري ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله : ألا اخبركم بخير نسائكم ؟ قالوا بلى .. يا رسول اللّه فأخبرنا ، فقال : إن من خير نسائكم ، الولود الودود ، الستيرة ، العفيفة ، العزيزة في أهلها .. الذليلة مع بعلها .. المتبرجة ( أي المظهرة لزينتها ) مع زوجها ، الحصان مع غيره ، التي تسمع قوله ، وتطيع أمره .. وإذا خلا بها بذلت ما اراد منها .. ولم تبذل له تبذل الرجال ( المراد بعدم تبذلها عدم اظهارها الشوق كما يُظهر الرجال بل تحفظ نفسها عند الرغبة ) ثم قال : ألا اخبركم بشر نسائكم ؟ قالوا بلى ، فقال : إن من شر نسائكم ، الذليلة في أهلها ، العزيزة مع بعلها .. العقيم الحقود ، التي لا تتورع عن قبيح ، المتبرجة ، إذا غاب عنها بعلها الحصان معه إذا حضر ، التي لا تسمع قوله ، ولا تطيع أمره ، وإذا خلا بها تمنعت تمنع الصعبة عند ركوبها ، ولا تقبل له عذراً .. ولا تغفر له ذنباً ... وهنا نأخذ آية السكن .. والمودة .. والرحمة .. بين الازواج ، في قوله تعالى :
﴿ وَمِنْ ءايَـٰتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجاً لِّتَسْكُنُوۤاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لأَيَـٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾
ثم قال : أفلا أخبركم بخير رجالكم ؟ فقلنا بلى .. فقال : إن من خير رجالكم ، التقي النقي ، السمح الكفين ، السليم الطرفين ( أي سليم الفرج عن الحرام والشبهة وسليم الفم واللسان ، عن الحرام والشبهة ، حيث يصدر من الطرفين الكثير من المعاصي ) البر بوالديه ، ولا يُلجئ عياله الى غيره .. ثم قال : أفلا أخباركم بشر رجالكم ؟ فقلنا بلى ، قال إن شر رجالكم ، البهات ، الفحاش ، الأكل وحده ، المانع رفده ، الضارب أهله وعبده البخيل ، الملجئ عياله الى غيره ، العاق بوالديه .. تهذيب الاحكام ج٧ص٤٠٠ للشيخ الطوسي طاب ثراه وعنه صلى اللّه عليه وآله قال : أيها الناس إياكم وخضراء الدمن ، فقيل : يا رسول اللّه وما خضراء الدمن ؟ قال : الحسناء في منبت السوء .. تحرير الاحكام ج٢ ص٤
﴿ وَمِنْ ءايَـٰتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجاً لِّتَسْكُنُوۤاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لأَيَـٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾
ثم قال : أفلا أخبركم بخير رجالكم ؟ فقلنا بلى .. فقال : إن من خير رجالكم ، التقي النقي ، السمح الكفين ، السليم الطرفين ( أي سليم الفرج عن الحرام والشبهة وسليم الفم واللسان ، عن الحرام والشبهة ، حيث يصدر من الطرفين الكثير من المعاصي ) البر بوالديه ، ولا يُلجئ عياله الى غيره .. ثم قال : أفلا أخباركم بشر رجالكم ؟ فقلنا بلى ، قال إن شر رجالكم ، البهات ، الفحاش ، الأكل وحده ، المانع رفده ، الضارب أهله وعبده البخيل ، الملجئ عياله الى غيره ، العاق بوالديه .. تهذيب الاحكام ج٧ص٤٠٠ للشيخ الطوسي طاب ثراه وعنه صلى اللّه عليه وآله قال : أيها الناس إياكم وخضراء الدمن ، فقيل : يا رسول اللّه وما خضراء الدمن ؟ قال : الحسناء في منبت السوء .. تحرير الاحكام ج٢ ص٤
تعليق