إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فقه الردود والرقابة الربانية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فقه الردود والرقابة الربانية

    بسم الله الرحمن الرحيم




    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم




    والعن اعدائهم




    قال رسول الله صلى الله عليه واله :



    من كنت مولاه فعلي مولاه







    ان الردود التي نكتبها بعد كل موضوع لها فقه عظيم وموقف في القيامة اعظم .
    إِنَّ الذينَ يَضِلونَ عَنْ سَبيلِ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ شَديدٌ بِما نسُوا يَوْمَ الحِسابِ (26)(ص)
    فان نسيان يوم الحساب هو سبب لأن يكون عاقبتنا (لَهُمْ عَذابٌ شَديدٌ)
    فان يوم الحساب يوم عسير لاننا سنقف وعلينا الشهود :



    وَ أَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها وَ وُضِعَ الكِتابُ وَ جي‏ءَ بِالنبِيِّينَ وَ الشهَداءِ و قضِيَ بَينَهُمْ بِالحَقِّ و هُمْ لا يُظلَمُونَ (69)(الزمر)



    ان الشهداء الذين يشهدون علينا هم كثير وقد لا نبالغ ان قلنا عددهم لا يحصيه الا الله تعالى ومن ايقن وتفكر بالشهداء ويوم الحساب فسيعلم متفهما قول الامام زين العابدين عليه السلام حينما يقول في الصحيفة السجادية :



    الصحيفةالسجادية78 (16) (و كان من دعائه عليه السلام



    يَا إِلَهِي لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتى تَسْقطَ أَشفارُ عَينَيَّ، وَ انتحَبْتُ حَتى يَنقَطِعَ صَوْتِي، وَ قمْتُ لَكَ حَتى تتنشرَ قَدَمَايَ، و رَكَعْتُ لكَ حَتى يَنخَلِعَ صُلبِي، وَ سَجَدْتُ لَكَ حَتى تتفَقأَ حَدَقَتَايَ، وَ أَكلتُ ترَابَ الأَرْضِ طُولَ عُمُرِي، وَ شَرِبْتُ مَاءَ الرَّمَادِ آخِرَ دَهرِي، وَ ذَكَرْتُكَ فِي خِلالِ ذَلِكَ حَتى يَكِلَّ لِسَانِي، ثمَّ لَمْ أَرْفَعْ طرْفِي إِلى آفَاقِ السَّمَاءِ استِحْيَاءً مِنكَ مَا استوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيِّئَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ سَيِّئَاتِي.
    فان الانسان حينما يستيقض عن نومة الغافلين ويعلم بانه سوف يقف والشهود على راسه ليجيب عن كل حركة وسكنة فسيدقق بما يقول ويكتب .



    لانه يحسب عليه ويحاسب على كل حرف كما جاء فيمن يقول للمغني احسنت وهي كلمة واحدة لكن نزلت عليها اية من السماء :



    وسائل‏الشيعة 17 309 99- باب تحريم الغناء حتى في القرآن



    22614- وَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَزَّازِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ
    عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَأَلتهُ عَنْ قَوْلِ الزُّورِ قَالَ:
    مِنْهُ قَوْلُ الرَّجُلِ لِلذِي يُغَني أَحْسَنْتَ .



    هذا للغناء وهو لغو فكيف بنا ان كتبنا لموضوع طويل عريض احسنت ؛ ويسلمو وامثالها التي هي نوع شهادة على صحة ما كتب ونكون شرعا كاننا نحن الذين كتبنا الموضوع ونحاسب كما سيحاسب صاحبه على كل حرف منه .
    وهذا الموضوع هو البحث عن الشهداء علينا فيما نفعل ومنها الكتابة والرد على الكاتب وحكمه .
    ونبدء بالشهداء وانواعهم .......



    الفقه - 2



    بسم الله الرحمن الرحيم





    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم




    والعن اعدائهم




    قال رسول الله صلى الله عليه واله :



    من كنت مولاه فعلي مولاه





    ان هناك شهود على الانسان وان كان فوق كل الشهود خالق الشهود كما في دعاء الكميل المعروف:



    (و كل سيئة أمرت بإثباتها الكرام الكاتبين الذين وكلتهم بحفظ ما يكون مني و جعلتهم شهودا علي مع جوارحي و كنت أنت الرقيب علي من ورائهم و الشاهد لما خفي عنهم‏)



    ولكن الشهود الذين جعلهم الله تعالى علينا هم :
    الملائكة وهم الحفظة الكرام الكاتبين وغيرهم من الملائكة الذين هم معنا ليل نهار كما في هذه الرواية تفصيل ذلك:



    بحارالأنوار ج : 56 ص : 152



    رُوِيَ أَنَّهُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنِ
    العَبْدِ كَمْ مَعَهُ مِنْ مَلَكٍ؟؟
    فَقَالَ صلى الله عليه واله :
    مَلَكٌ عَنْ يَمِينِكَ لِلحَسَنَاتِ هُوَ أَمِينٌ عَلَى الذِي عَلَى الشِّمَالِ فَإِذَا عَمِلتَ حَسَنَة كتبَ عَشْراً وَ إِذَا عَمِلتَ سَيِّئَةً قَالَ الذِي عَلَى الشِّمَالِ لِصَاحِبِ اليَمِينِ أَكتبُ قَالَ لا لَعَلهُ يَتُوبُ فَإِذَا قَالَ ثَلاثاً قَالَ نَعَمْ اكتبْ أَرَاحَنَا اللهُ مِنهُ فَبِئسَ القَرِينُ مَا أَقَلَّ مُرَاقَبَتهُ لِلَّهِ وَ اسْتِحْيَاءَهُ مِنا
    وَ مَلَكَانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيكَ وَ مِنْ خَلفِكَ‏ فَهُوَ قَولُهُ تَعَالَى :
    لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلفِهِ
    وَ مَلَكٌ قَابِضٌ عَلَى ناصِيَتِكَ فَإِذَا توَاضَعْتَ لِرَبِكَ رَفَعَكَ وَ إِنْ تَجَبَّرْتَ قَصَمَكَ
    وَ مَلَكَانِ عَلَى شفَتَيكَ يَحفَظانِ عَلَيْكَ الصَّلاةَ
    وَ مَلَكٌ عَلَى فِيكَ لا يَدَعُ أَنْ تَدْخُلَ الحَيَّةُ فِي فِيكَ
    وَ ملكَانِ‏ عَلَى عَيْنَيكَ‏.
    فَهَؤُلاءِ عَشَرَةُ أَملاكٍ عَلَى كُلِّ آدَمِيٍّ مَلائِكَةُ اللَيْلِ وَ مَلائِكة النهَارِ فَهُمْ
    عِشْرُونَ مَلَكاً عَلى كُلِّ آدَمِيٍّ .



    ومن الشهود هو اعضاءنا كما في سورة فصلت :



    حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَ أَبْصارُهُمْ وَ جُلُودُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (20)
    وَ قالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ هُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21)
    وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لا أَبْصارُكُمْ وَ لا جُلُودُكُمْ وَ لكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ (22)
    وَ ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرينَ (23)
    فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ وَ إِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبينَ (24)
    وَ قَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أَيْديهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ في‏ أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنَّهُمْ كانُوا خاسِرينَ (25)


    __________________

  • #2
    الفقه - 3






    بسم الله الرحمن الرحيم





    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم





    والعن اعدائهم





    قال رسول الله صلى الله عليه واله :



    من كنت مولاه فعلي مولاه






    ومن الشهود علينا الارض التي نحن عليها ؛ فان لي بحث مفصل ان وفقت فسانزله في الموقع المبارك حيث يبين بالقرآن والروايات الصحيحة عن اهل البيت عليهم السلام بان الارض لها ادراك اكثر من ادراكنا وشعور تام بحيث تعرف البشر بمعرفة كاملة وتحصي عليه اعماله وتشهد على افعاله ؛ فهي تعرفنا باسمائنا وتفرح بنا ولنا بل وتنتقم من العصاة واعداء الله تعالى والبحث طويل ومفصل وشيق ؛ ولكن لموضوعنا في فقه الردود سانقل لكم :



    الكافي ج : 3 ص : 240



    12- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ
    أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ :
    إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أُخْرِجَ مِنْ بَيْتِهِ شَيَّعَتْهُ المَلائِكَةُ إِلَى قَبْرِهِ يَزْدَحِمُونَ عَلَيْهِ حَتَّى إِذَا انتَهَى بِهِ إِلى قَبْرِهِ
    قَالَتْ لَهُ الأَرْضُ:
    مَرْحَباً بِكَ وَ أَهْلا أَمَا وَ اللهِ لَقَدْ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَمْشِيَ عَلَيَّ مِثْلكَ لترَيَنَّ مَا أَصْنَعُ بِكَ. فَتَوَسَّعُ لَهُ مَدَّ بَصَرِهِ
    وَ يَدْخُلُ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ مَلَكَا القَبْرِ وَ هُمَا قَعِيدَا القَبْرِ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ فَيُلقِيَانِ فِيهِ الرُّوحَ إِلَى حَقوَيْهِ فَيُقعِدَانِهِ وَ يَسْأَلانِهِ فَيَقُولانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ : اللهُ . فَيَقُولانِ مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ : الإِسْلامُ فَيَقُولانِ وَ مَنْ نَبِيُّكَ؟ فَيَقُولُ :
    مُحَمَّدٌ صلى الله عليه واله فَيَقُولانِ وَ مَنْ إِمَامُكَ؟ فَيَقُولُ: فُلانٌ قَالَ فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ :
    صَدَقَ عَبْدِي افْرُشُوا لَهُ فِي قَبْرِهِ مِنَ الجَنَّةِ وَ افتحُوا لَهُ فِي قَبْرِهِ بَاباً إِلَى الجَنَّةِ وَ أَلبِسُوهُ مِنْ ثِيَابِ الجَنَّةِ حَتَّى يَأتِيَنَا وَ مَا عِنْدَنَا خَيْرٌ لَهُ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ:
    نَمْ نَوْمَةَ عَرُوسٍ نمْ نوْمَةً لا حُلمَ فِيهَا قَالَ:
    وَ إِنْ كَانَ كَافِراً خَرَجَتِ الْمَلائِكَةُ تُشَيِّعُهُ إِلَى قَبْرِهِ تَلعَنُونَهُ حَتَّى إِذَا انتَهَى بِهِ إِلَى قَبْرِهِ قَالَتْ لَهُ الأَرْضُ :
    لا مَرْحَباً بِكَ وَ لا أَهْلا أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أُبْغِضُ أَنْ يَمْشِيَ عَلَيَّ مِثلكَ لا جَرَمَ لَترَيَنَّ مَا أَصْنَعُ بِكَ اليَوْمَ فَتضِيقُ عَلَيْهِ حَتَّى تَلتقِيَ جَوَانِحُهُ قَالَ ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهِ مَلَكَا القَبْرِ وَ هُمَا قَعِيدَا القَبْرِ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ جُعِلتُ فِدَاكَ يَدْخُلانِ عَلَى المُؤْمِنِ وَ الكَافِرِ فِي صُورَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَالَ لا قَالَ فَيُقْعِدَانِهِ وَ يُلقِيَانِ فِيهِ الرُّوحَ إِلَى حَقْوَيْهِ فَيَقُولانِ لَهُ مَنْ رَبُّك‏
    فَيَتَلَجْلَجُ وَ يَقُولُ قَدْ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ فَيَقُولانِ لَهُ : لا دَرَيْتَ وَ يَقُولانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَتَلَجْلَجُ فَيَقُولانِ لَهُ لا دَرَيْتَ وَ يَقُولانِ لَهُ: مَنْ نَبِيُّكَ فَيَقُولُ: قَدْ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ فَيَقُولانِ لَهُ لا دَرَيْتَ وَ يُسْأَلُ عَنْ إِمَامِ زَمَانِهِ قَالَ فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ كَذَبَ عَبْدِي افْرُشُوا لَهُ فِي قَبْرِهِ مِنَ النَّارِ وَ أَلبِسُوهُ مِنْ ثِيَابِ النَّارِ وَ افْتَحُوا لَهُ بَاباً إِلَى النَّارِ حَتَّى يَأْتِيَنَا وَ مَا عِنْدَنَا شَرٌّ لَهُ فَيَضْرِبَانِهِ بِمِرْزَبَةٍ ثَلاثَ ضَرَبَاتٍ لَيْسَ مِنْهَا ضَرْبَةٌ إِلا يَتَطَايَرُ قَبْرُهُ نَاراً لَوْ ضُرِبَ بِتِلكَ المِرْزَبَةِ جِبَالُ تِهَامَةَ لَكَانَتْ رَمِيماً وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه السلام
    وَ يُسَلطُ اللهُ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ الحَيَّاتِ تَنهَشُهُ نَهْشاً وَ الشَّيْطَانَ يَغُمُّهُ غَمّاً قَالَ : وَ يَسْمَعُ عَذَابَهُ مَنْ خَلَقَ اللهُ إِلا الجِنَّ وَ الإِنْسَ قَالَ : وَ إِنَّهُ لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالِهِمْ وَ نَقْضَ أَيْدِيهِمْ وَ هُوَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ يُثَبِّتُ اللهُ الذِينَ آمَنُوا بِالقَولِ الثَّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَ فِي الآخِرَةِ وَ يُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اللهُ ما يَشاءُ.
    وهذه الارض تشهد علينا وتنتقم منا ان عصينا
    ومن الشهود الائمة عليهم السلام :

    __________________

    تعليق


    • #3
      الفقه - 4





      بسم الله الرحمن الرحيم




      اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم





      والعن اعدائهم





      قال رسول الله صلى الله عليه واله :



      من كنت مولاه فعلي مولاه



      ومن الشهود الائمة عليهم السلام :




      وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلى‏ عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)(التوبه )




      ان الائمة عليهم السلام وفي زماننا هذا امامنا
      الحجة بن الحسن عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف يطلع على كل اعمالنا وضميرنا ووساوس انفسنا ونياتنا كما ورد ذلك في تفسير الاية المباركة التي ذكرتها اعلاه من سورة التوبة وورد ذلك في كثير من الروايات كما في :
      بحارالأنوار 25 39 باب 2- أحوال ولادتهم عليهم السلام و...



      7- عن كتاب بصائر الدرجات‏:
      أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام:
      الإِمَامُ يَسْمَعُ الصَّوْتَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ فَإِذَا سَقَطَ إِلَى الْأَرْضِ كُتِبَ عَلَى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ : وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَإِذَا تَرَعْرَعَ نَصَبَ لَهُ عَمُوداً مِنْ نُورٍ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ يَرَى بِهِ أَعْمَالَ الْعِبَاد.
      وكذلك
      بحارالأنوار 26 133 باب 8- أن الله تعالى يرفع للإمام عم



      4- عن كتاب بصائر الدرجات‏:
      عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ :
      إِنَّ الإِمَامَ يَسْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ فَإِذَا وُلِدَ خُطَّ عَلَى مَنْكِبَيْهِ خَطٌّ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ ؛ وَ جُعِلَ لَهُ فِي قَرْيَةٍ عَمُودٌ مِنْ نُورٍ يَرَى بِهِ مَا يَعْمَلُ أَهْلُهَا فِيهَا .



      بحارالأنوار 26 136 باب 8- أن الله تعالى يرفع للإمام عم



      16- وَ رَوَى الشَّيْخُ حَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ فِي كِتَابِ الْمُحْتَضَرِ،
      مِمَّا رَوَاهُ مِنْ كِتَابِ مَنْهَجِ التَّحْقِيقِ إِلَى سَوَاءِ الطَّرِيقِ نَقْلًا مِنْ
      كِتَابِ نَوَادِرِ الْحِكْمَةِ
      عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ عَمِيرَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
      إِنَّ الْإِمَامَ يَسْمَعُ الصَّوْتَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ فَإِذَا سَقَطَ إِلَى الْأَرْضِ كُتِبَ عَلَى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْآيَةَ فَإِذَا تَرَعْرَعَ نُصِبَ لَهُ عَمُودٌ مِنْ نُورٍ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ يَرَى بِهِ أَعْمَالَ الْعِبَادِ وَ زَادَ يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ فِيهِ فَإِذَا خَرَجَ إِلَى الْأَرْضِ أُوتِيَ الْحِكْمَةَ وَ زُيِّنَ بِالْحِلْمِ وَ الْوَقَارِ وَ أُلْبِسَ الْهَيْبَةَ وَ جُعِلَ لَهُ مِصْبَاحٌ يَعْرِفُ بِهِ الضَّمِيرَ وَ يَرَى بِهِ أَعْمَالَ الْعِبَادِ وَ زَادَ الْفَضْلُ عَنْ
      أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فَإِذَا وَقَعَ إِلَى الْأَرْضِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ يَرَى بِهِ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ



      وان الامام عليه السلام يشهد اعمالنا باشكال مختلفه منها ما ذكرناه ومنها ان صحيفة اعمالنا تعرض عليه كما ورد في تفسير الاية المباركة في كثير من الروايات كما ورد في كتاب :



      الكافي 1 219 باب عرض الأعمال على النبي ص و الأئمة عليه السلام ..... ص : 219



      1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ :
      تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَعْمَالُ الْعِبَادِ
      كُلَّ صَبَاحٍ أَبْرَارُهَا وَ فُجَّارُهَا فَاحْذَرُوهَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى:
      اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ
      وَ سَكَتَ .



      الكافي 1 219



      2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
      اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ :
      هُمُ الْأَئِمَّةُ



      الكافي 1 219



      4- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الزَّيَّاتِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبَانٍ الزَّيَّاتِ وَ كَانَ مَكِيناً عِنْدَ الرِّضَا عليه السلام قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا عليه السلام ادْعُ اللَّهَ لِي وَ لِأَهْلِ بَيْتِي فَقَالَ :
      أَوَ لَسْتُ أَفْعَلُ وَ اللَّهِ إِنَّ أَعْمَالَكُمْ لَتُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ قَالَ فَاسْتَعْظَمْتُ ذَلِكَ فَقَالَ لِي :
      أَمَا تَقْرَأُ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :
      وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ :
      هُوَ وَ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام



      الكافي 1 220



      5- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّامِتِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام أَنَّهُ ذَكَرَ هَذِهِ الْآيَةَ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ:
      هُوَ وَ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام .
      ونكتفي بهذا المقدار من الشهود بعد ان عرفت قارئي العزيز مما قدمت لك من الشهود الذين يطلعون على كل حركة وسكنة منك ويطلعون على لمح العيون منك :
      بحارالأنوار 83 314 باب 45- الأدعية و الأذكار عند ...
      ٍ
      يَا مَنْ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ
      وَ خَفِيَّاتِ لَحْظِ الْجُفُونِ وَ سَرَائِرَ الْقَلْبِ الْمَكْنُونِ وَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُون‏



      اذن فان الكتابة التي نكتبها سواء كان موضوعا او نقل موضوع او تشجيع على كتابة موضوع كل هذا يشهده كل هؤلاء الشهود .
      وقد تسال
      وهل لهذا الامر كل هذه الاهمية وهو امر هين وبسيط



      اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين


      منقول

      _____________

      تعليق


      • #4
        ان الرقابة الالهية هب كامرات المراقبة الدائمة لنا ولو يكون الانسان ذاهب الى مكان وهو يعلم ان به كامرات تراقب افعاله وحركاته اكيد سوف يقوم بفعل افضل الحركات والافعال فكيف بنا وان الله ورسوله والائمة الاطهار هم الذين يرقيوننا بل صغيرة وكبيرة؟

        الاخت القديرة
        عطر الولاية
        جعلكم الله من اهل التقوى والمغفرة وادامكم ذخرا للمنتدى
        sigpic

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          وصل اللهم على محمد وآل محمد
          الاخ الفاضل عمار الطائى
          اشكر ع الاضافه ومروركم العطر أحسن الله اليكم وبارك الله فيكم ورزقكم الله شفاعة محمد واله الطاهرين
          وحفظكم الله

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X