بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
ان الردود التي نكتبها بعد كل موضوع لها فقه عظيم وموقف في القيامة اعظم .
إِنَّ الذينَ يَضِلونَ عَنْ سَبيلِ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ شَديدٌ بِما نسُوا يَوْمَ الحِسابِ (26)(ص)
فان نسيان يوم الحساب هو سبب لأن يكون عاقبتنا (لَهُمْ عَذابٌ شَديدٌ)
فان يوم الحساب يوم عسير لاننا سنقف وعلينا الشهود :
وَ أَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها وَ وُضِعَ الكِتابُ وَ جيءَ بِالنبِيِّينَ وَ الشهَداءِ و قضِيَ بَينَهُمْ بِالحَقِّ و هُمْ لا يُظلَمُونَ (69)(الزمر)
ان الشهداء الذين يشهدون علينا هم كثير وقد لا نبالغ ان قلنا عددهم لا يحصيه الا الله تعالى ومن ايقن وتفكر بالشهداء ويوم الحساب فسيعلم متفهما قول الامام زين العابدين عليه السلام حينما يقول في الصحيفة السجادية :
الصحيفةالسجادية78 (16) (و كان من دعائه عليه السلام
يَا إِلَهِي لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتى تَسْقطَ أَشفارُ عَينَيَّ، وَ انتحَبْتُ حَتى يَنقَطِعَ صَوْتِي، وَ قمْتُ لَكَ حَتى تتنشرَ قَدَمَايَ، و رَكَعْتُ لكَ حَتى يَنخَلِعَ صُلبِي، وَ سَجَدْتُ لَكَ حَتى تتفَقأَ حَدَقَتَايَ، وَ أَكلتُ ترَابَ الأَرْضِ طُولَ عُمُرِي، وَ شَرِبْتُ مَاءَ الرَّمَادِ آخِرَ دَهرِي، وَ ذَكَرْتُكَ فِي خِلالِ ذَلِكَ حَتى يَكِلَّ لِسَانِي، ثمَّ لَمْ أَرْفَعْ طرْفِي إِلى آفَاقِ السَّمَاءِ استِحْيَاءً مِنكَ مَا استوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيِّئَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ سَيِّئَاتِي.
فان الانسان حينما يستيقض عن نومة الغافلين ويعلم بانه سوف يقف والشهود على راسه ليجيب عن كل حركة وسكنة فسيدقق بما يقول ويكتب .
لانه يحسب عليه ويحاسب على كل حرف كما جاء فيمن يقول للمغني احسنت وهي كلمة واحدة لكن نزلت عليها اية من السماء :
وسائلالشيعة 17 309 99- باب تحريم الغناء حتى في القرآن
22614- وَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَزَّازِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَأَلتهُ عَنْ قَوْلِ الزُّورِ قَالَ:
مِنْهُ قَوْلُ الرَّجُلِ لِلذِي يُغَني أَحْسَنْتَ .
هذا للغناء وهو لغو فكيف بنا ان كتبنا لموضوع طويل عريض احسنت ؛ ويسلمو وامثالها التي هي نوع شهادة على صحة ما كتب ونكون شرعا كاننا نحن الذين كتبنا الموضوع ونحاسب كما سيحاسب صاحبه على كل حرف منه .
وهذا الموضوع هو البحث عن الشهداء علينا فيما نفعل ومنها الكتابة والرد على الكاتب وحكمه .
ونبدء بالشهداء وانواعهم .......
الفقه - 2
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
ان الردود التي نكتبها بعد كل موضوع لها فقه عظيم وموقف في القيامة اعظم .
إِنَّ الذينَ يَضِلونَ عَنْ سَبيلِ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ شَديدٌ بِما نسُوا يَوْمَ الحِسابِ (26)(ص)
فان نسيان يوم الحساب هو سبب لأن يكون عاقبتنا (لَهُمْ عَذابٌ شَديدٌ)
فان يوم الحساب يوم عسير لاننا سنقف وعلينا الشهود :
وَ أَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها وَ وُضِعَ الكِتابُ وَ جيءَ بِالنبِيِّينَ وَ الشهَداءِ و قضِيَ بَينَهُمْ بِالحَقِّ و هُمْ لا يُظلَمُونَ (69)(الزمر)
ان الشهداء الذين يشهدون علينا هم كثير وقد لا نبالغ ان قلنا عددهم لا يحصيه الا الله تعالى ومن ايقن وتفكر بالشهداء ويوم الحساب فسيعلم متفهما قول الامام زين العابدين عليه السلام حينما يقول في الصحيفة السجادية :
الصحيفةالسجادية78 (16) (و كان من دعائه عليه السلام
يَا إِلَهِي لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتى تَسْقطَ أَشفارُ عَينَيَّ، وَ انتحَبْتُ حَتى يَنقَطِعَ صَوْتِي، وَ قمْتُ لَكَ حَتى تتنشرَ قَدَمَايَ، و رَكَعْتُ لكَ حَتى يَنخَلِعَ صُلبِي، وَ سَجَدْتُ لَكَ حَتى تتفَقأَ حَدَقَتَايَ، وَ أَكلتُ ترَابَ الأَرْضِ طُولَ عُمُرِي، وَ شَرِبْتُ مَاءَ الرَّمَادِ آخِرَ دَهرِي، وَ ذَكَرْتُكَ فِي خِلالِ ذَلِكَ حَتى يَكِلَّ لِسَانِي، ثمَّ لَمْ أَرْفَعْ طرْفِي إِلى آفَاقِ السَّمَاءِ استِحْيَاءً مِنكَ مَا استوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيِّئَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ سَيِّئَاتِي.
فان الانسان حينما يستيقض عن نومة الغافلين ويعلم بانه سوف يقف والشهود على راسه ليجيب عن كل حركة وسكنة فسيدقق بما يقول ويكتب .
لانه يحسب عليه ويحاسب على كل حرف كما جاء فيمن يقول للمغني احسنت وهي كلمة واحدة لكن نزلت عليها اية من السماء :
وسائلالشيعة 17 309 99- باب تحريم الغناء حتى في القرآن
22614- وَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَزَّازِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَأَلتهُ عَنْ قَوْلِ الزُّورِ قَالَ:
مِنْهُ قَوْلُ الرَّجُلِ لِلذِي يُغَني أَحْسَنْتَ .
هذا للغناء وهو لغو فكيف بنا ان كتبنا لموضوع طويل عريض احسنت ؛ ويسلمو وامثالها التي هي نوع شهادة على صحة ما كتب ونكون شرعا كاننا نحن الذين كتبنا الموضوع ونحاسب كما سيحاسب صاحبه على كل حرف منه .
وهذا الموضوع هو البحث عن الشهداء علينا فيما نفعل ومنها الكتابة والرد على الكاتب وحكمه .
ونبدء بالشهداء وانواعهم .......
الفقه - 2
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
ان هناك شهود على الانسان وان كان فوق كل الشهود خالق الشهود كما في دعاء الكميل المعروف:
(و كل سيئة أمرت بإثباتها الكرام الكاتبين الذين وكلتهم بحفظ ما يكون مني و جعلتهم شهودا علي مع جوارحي و كنت أنت الرقيب علي من ورائهم و الشاهد لما خفي عنهم)
ولكن الشهود الذين جعلهم الله تعالى علينا هم :
الملائكة وهم الحفظة الكرام الكاتبين وغيرهم من الملائكة الذين هم معنا ليل نهار كما في هذه الرواية تفصيل ذلك:
بحارالأنوار ج : 56 ص : 152
رُوِيَ أَنَّهُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنِ
العَبْدِ كَمْ مَعَهُ مِنْ مَلَكٍ؟؟
فَقَالَ صلى الله عليه واله :
مَلَكٌ عَنْ يَمِينِكَ لِلحَسَنَاتِ هُوَ أَمِينٌ عَلَى الذِي عَلَى الشِّمَالِ فَإِذَا عَمِلتَ حَسَنَة كتبَ عَشْراً وَ إِذَا عَمِلتَ سَيِّئَةً قَالَ الذِي عَلَى الشِّمَالِ لِصَاحِبِ اليَمِينِ أَكتبُ قَالَ لا لَعَلهُ يَتُوبُ فَإِذَا قَالَ ثَلاثاً قَالَ نَعَمْ اكتبْ أَرَاحَنَا اللهُ مِنهُ فَبِئسَ القَرِينُ مَا أَقَلَّ مُرَاقَبَتهُ لِلَّهِ وَ اسْتِحْيَاءَهُ مِنا
وَ مَلَكَانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيكَ وَ مِنْ خَلفِكَ فَهُوَ قَولُهُ تَعَالَى :
لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلفِهِ
وَ مَلَكٌ قَابِضٌ عَلَى ناصِيَتِكَ فَإِذَا توَاضَعْتَ لِرَبِكَ رَفَعَكَ وَ إِنْ تَجَبَّرْتَ قَصَمَكَ
وَ مَلَكَانِ عَلَى شفَتَيكَ يَحفَظانِ عَلَيْكَ الصَّلاةَ
وَ مَلَكٌ عَلَى فِيكَ لا يَدَعُ أَنْ تَدْخُلَ الحَيَّةُ فِي فِيكَ
وَ ملكَانِ عَلَى عَيْنَيكَ.
فَهَؤُلاءِ عَشَرَةُ أَملاكٍ عَلَى كُلِّ آدَمِيٍّ مَلائِكَةُ اللَيْلِ وَ مَلائِكة النهَارِ فَهُمْ
عِشْرُونَ مَلَكاً عَلى كُلِّ آدَمِيٍّ .
ومن الشهود هو اعضاءنا كما في سورة فصلت :
حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَ أَبْصارُهُمْ وَ جُلُودُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (20)
وَ قالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَ هُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21)
وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لا أَبْصارُكُمْ وَ لا جُلُودُكُمْ وَ لكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ (22)
وَ ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرينَ (23)
فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ وَ إِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبينَ (24)
وَ قَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أَيْديهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ في أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنَّهُمْ كانُوا خاسِرينَ (25)
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
ان هناك شهود على الانسان وان كان فوق كل الشهود خالق الشهود كما في دعاء الكميل المعروف:
(و كل سيئة أمرت بإثباتها الكرام الكاتبين الذين وكلتهم بحفظ ما يكون مني و جعلتهم شهودا علي مع جوارحي و كنت أنت الرقيب علي من ورائهم و الشاهد لما خفي عنهم)
ولكن الشهود الذين جعلهم الله تعالى علينا هم :
الملائكة وهم الحفظة الكرام الكاتبين وغيرهم من الملائكة الذين هم معنا ليل نهار كما في هذه الرواية تفصيل ذلك:
بحارالأنوار ج : 56 ص : 152
رُوِيَ أَنَّهُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنِ
العَبْدِ كَمْ مَعَهُ مِنْ مَلَكٍ؟؟
فَقَالَ صلى الله عليه واله :
مَلَكٌ عَنْ يَمِينِكَ لِلحَسَنَاتِ هُوَ أَمِينٌ عَلَى الذِي عَلَى الشِّمَالِ فَإِذَا عَمِلتَ حَسَنَة كتبَ عَشْراً وَ إِذَا عَمِلتَ سَيِّئَةً قَالَ الذِي عَلَى الشِّمَالِ لِصَاحِبِ اليَمِينِ أَكتبُ قَالَ لا لَعَلهُ يَتُوبُ فَإِذَا قَالَ ثَلاثاً قَالَ نَعَمْ اكتبْ أَرَاحَنَا اللهُ مِنهُ فَبِئسَ القَرِينُ مَا أَقَلَّ مُرَاقَبَتهُ لِلَّهِ وَ اسْتِحْيَاءَهُ مِنا
وَ مَلَكَانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيكَ وَ مِنْ خَلفِكَ فَهُوَ قَولُهُ تَعَالَى :
لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلفِهِ
وَ مَلَكٌ قَابِضٌ عَلَى ناصِيَتِكَ فَإِذَا توَاضَعْتَ لِرَبِكَ رَفَعَكَ وَ إِنْ تَجَبَّرْتَ قَصَمَكَ
وَ مَلَكَانِ عَلَى شفَتَيكَ يَحفَظانِ عَلَيْكَ الصَّلاةَ
وَ مَلَكٌ عَلَى فِيكَ لا يَدَعُ أَنْ تَدْخُلَ الحَيَّةُ فِي فِيكَ
وَ ملكَانِ عَلَى عَيْنَيكَ.
فَهَؤُلاءِ عَشَرَةُ أَملاكٍ عَلَى كُلِّ آدَمِيٍّ مَلائِكَةُ اللَيْلِ وَ مَلائِكة النهَارِ فَهُمْ
عِشْرُونَ مَلَكاً عَلى كُلِّ آدَمِيٍّ .
ومن الشهود هو اعضاءنا كما في سورة فصلت :
حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَ أَبْصارُهُمْ وَ جُلُودُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (20)
وَ قالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَ هُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21)
وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لا أَبْصارُكُمْ وَ لا جُلُودُكُمْ وَ لكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ (22)
وَ ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرينَ (23)
فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ وَ إِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبينَ (24)
وَ قَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أَيْديهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ في أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنَّهُمْ كانُوا خاسِرينَ (25)
__________________
تعليق