إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

::: اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ مَلِلْتُهُمْ وَمَلُّوني :::

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ::: اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ مَلِلْتُهُمْ وَمَلُّوني :::

    ۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
    ۝ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين ۝
    اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
    اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
    وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم

    اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
    ۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞


    تجلّت قدرة الله في عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؛
    فهو أشهر المجاهدين ؛
    الذي لا تأخذه في الله لومة لائم ؛
    قد وتر صناديد العرب ؛ وقتل أبطالهم ؛ وناوش ذؤبانهم ؛


    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في شأنه :-


    " برز الإيمان كلّه إلى الشرك كله " ؛


    فعليٌ ( عليه السّلام ) مع الحق ؛ والحق مع عليّ ؛
    عليٌ سيد الأنام ؛ وسيد المظلومين أيضاً ؛
    قد عانى من الظلم ما عانى ؛
    ولم يترك له الحق صديقا أو رفيقا ؛
    فكان يدعو :-



    " اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ مَلِلْتُهُمْ وَمَلُّوني ؛ وَسَئِمْتُهُمْ وَسَئِمُوني ؛
    فَأَبْدِلنِي بِهِمْ خَيْراً مِنْهُمْ ؛ وأَبْدِلُهمْ بِي شَرَّاً مِنِّي ؛
    اللَّهُمَّ مِثْ قُلُوبَهُمْ كَمَا يُمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ " ؛



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    مِثْ قلوبهم :- أي أَذِبْها ؛



    فصبراً جميلاً يا أصحابَ الحقّ ؛ والسالكينَ طريقهُ ؛
    والله المُستعان ؛


    دمتمـ بـِـ خير ؛

    منقول
    طلبت الله شكثر ياحسين لامره ولامرتين جيك من الحسه ياحسين لومره
    كل خوفي أموت وماأجي الحضره




  • #2
    معنى قول الرسول (ص) : علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثما دار


    فإنه ليس علياً عليه السلام هو من يدور مع الحق ، بل الحق هو الذي يدور معه

    وفي وصية الرسول (ص) الى عمار بن ياسر قال : (( ياعمار لو سلك الناس وادياً وعلي وادياً فاسلك الوادي الذي سلكه علي ))



    شكــرا لك اختنا الغالــية آمال على طرحك اللطيف


    تقبلي مروري
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    تعليق


    • #3
      والشيء البارز في سياسة الإمام ( عليه السلام ) هو التزام الصراحة والصدق في جميع شؤونه السياسية ، فلم يوارب ، ولم يخادع ، وإنما سلك الطريق الواضح الذي لا التِواء فيه ، وسار على منهج ابن عمه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ومضى على طريقته ، وواكب جميع خطواته .
      ولو أنه التزم بالأعراف السياسية التي تبيح وسائل الغدر والنفاق في سبيل الوصول إلى الحكم لما آلت الخلافة إلى عثمان .
      فقد ألَحّ عليه عبد الرحمن بن عوف أن يبايعه شريطة أن يسير على سيرة الشيخين ، فامتنع ( عليه السلام ) من إجابته ، وصارحه ( عليه السلام ) أنه يسيّر الأمة على ضوء كتاب الله الذي وعاه ، وعلى ضوء سنة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وليس غيرهما رصيد يعتمد عليه في عالم التشريع ، والسياسة في الإسلام .
      فيقول ( عليه السلام ) : ( لولا أن المكر والخداع في النار لكنتُ أمكر الناس ) .
      وأنكر ( عليه السلام ) على من قال فيه أنه لا دراية له بالشؤون السياسية ، وأن معاوية خبير بها ، فقال ( عليه السلام ) : ( والله ما معاوية بِأَدهَى مني ، ولكنه يغدر ويفجر ، ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس ) .
      وتحدّث ( عليه السلام ) عن الوسائل المنكرة التي يعتمد عليها بعض الناس في سبيل الوصول إلى أهدافهم ، من الغدر وما شَاكَلَهُ من المكر والنفاق ، وأنكر على الذين يبرّرون هذه الوسائل ويصفونها بحسن الحيلة .
      على هذا الخلق بنى الإمام ( عليه السلام ) سياسته التي أضاءت في دنيا الإسلام ، وكان السبب في خلوده ( عليه السلام ) ، واعتِزَاز الإنسانية به في جميع الأجيال والآباد .


      الاخت الفاضلة
      امال يوسف
      وفقكم الله امراضيه وجتبكم معاصيه
      التعديل الأخير تم بواسطة عمارالطائي; الساعة 09-06-2011, 09:24 PM.
      sigpic

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X