إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آداب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المأكل والمشرب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آداب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المأكل والمشرب

    آداب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المأكل والمشرب
    ]
    آدابه ( صلى الله عليه وآله ) في المأكل :
    كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأكل كلَّ الأصناف من الطعام ، مع أهله وخدمه ، ومع من يدعوه من المسلمين على الأرض ، وعلى ما أكلوا عليه وممّا أكلوا ، إلاّ أن ينزل به ضيف فيأكل مع ضيفه .
    وكان ( صلى الله عليه وآله ) إذا وضعت المائدة بين يديه يقول : ( بسم الله ، اللَّهم اجعلها نعمة مشكورة نصل بها نعمة الجنّة ) ، وإذا وضع يده في الطعام قال : ( بسم الله ، بارك لنا فيما رزقتنا وعليك خلفه ) .
    وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا أفطر قال : ( اللّهم لك صمنا ، وعلى رزقك أفطرنا ، فتقبّله منّا ، ذهب الظمأ ، وابتلّت العروق ، وبقي الأجر ) .
    وقال ( عليه السلام ) : ( كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا أكل عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وصلّت عليكم الملائكة الأخيار ) .
    وقال ( عليه السلام ) : ( ما أكل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) متكئاً منذ بعثه الله عزّ وجلّ نبيّاً حتّى قبضه إليه متواضعاً لله عزّ وجلّ ) .
    وكان ( صلى الله عليه وآله ) كثيراً إذا جلس يأكل بين يديه ، ويجمع ركبتيه وقدميه ، كما يجلس المصلّي في اثنتين ، إلاّ أنّ الركبة فوق الركبة ، والقدم على القدم ، ويقول : ( أنا عبد آكل كما يأكل العبد ، وأجلس كما يجلس العبد ) .
    وكان ( صلى الله عليه وآله ) إذا أكل سمّى ، ويأكل بثلاث أصابع وممّا يليه ، ولا يتناول من بين يدي غيره ، ويؤتى بالطعام فيشرع قبل القوم ثمَّ يشرعون ، وكان يأكل بأصابعه الثلاث : الإبهام والتي يليها والوسطى ، وربّما استعان بالرابعة ، وكان يأكل بكفّه كلّها ، ولم يأكل بإصبعيه ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) لا يأكل الثوم والبصل والكرّاث ، ولا العسل الذي فيه المغافير ( ما يبقى من الشجر في بطون العسل ، فيلقيه في العسل ، فيبقى له ريح في الفم ) .
    وما ذمّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) طعاماً قطّ ، كان إذا أعجبه أكله ، وإذا كرهه تركه ، وما عاف من شيء فإنّه لا يحرّمه على غيره ولا يبغضه إليه ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) يلحس الصحفة ويقول : ( آخر الصحفة أعظم الطعام بركة ) ، وإذا فرغ من طعامه لعق أصابعه الثلاث التي أكل بها ، فان بقي فيها شيء عاوده فلعقها حتّى يتنظّف ، ولا يمسح يده بالمنديل حتّى يلعقها واحدة واحدة ويقول : ( لا يدري في أي الأصابع البركة ) ، وكان يغسل يديه من الطعام حتّى ينقّيهما ، فلا يوجد لما أكل ريح .


    وكان ( صلى الله عليه وآله ) لا يأكل وحده ما يمكنه ، وقال : ( ألا أُنبئكم بشراركم ) ؟ قالوا : بلى ، قال : ( من أكل وحده ، وضرب عبده ، ومنع رفده ) .
    وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( إنّ النبي أُتي بطعام حارّ جدّاً ، فقال : ما كان الله ليطعمنا النار ، أقرّوه حتّى يبرد ويمكن ، فإنّه طعام ممحوق البركة ، وللشيطان فيه نصيب ) .
    وكان ( صلى الله عليه وآله ) يفطر على التمر ، وإذا وجد السكر أفطر عليه ، وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( ما زال طعام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الشعير حتّى قبضه الله إليه ) .
    وكان ( صلى الله عليه وآله ) يأكل القثّاء بالرطب ، والقثّاء بالملح ، وكان يأكل الفاكهة الرطبة ، وكان أحبّها إليه البطيخ والعنب ، وكان يأكل البطيخ بالخبز ، وربّما أكل بالسكر ، وربّما أكل البطيخ بالرطب ، وكان يأكل العنب حبّة حبّة ، وربّما أكله فرطاً ، وكان يأكل التمر ويشرب عليه الماء ، وكان التمر والماء أكثر طعامه ، وكان يتمجّع اللّبن والتمر ويسمّيهما الأطيبين .
    وكان أكثر ما يأكل الهريسة ويتسحّر بها ، ويأكل اللّحم طبيخاً وبالخبز ، ويأكله مشويّاً بالخبز ، وكان أحبّ الطعام إليه اللّحم ، ويقول : ( هو يزيد في السمع والبصر ) ، وكان يقول : ( اللّحم سيّد الطعام في الدنيا والآخرة ) ، وكان يأكل الثريد بالقرع واللّحم ويحبّ القرع ويقول : ( إنّها شجرة أخي يونس ) .
    وكان ( صلى الله عليه وآله ) يأكل الدجاج ولحم الطير الذي يصاد ، وكان يأكل الخبز والسمن ، وكان يحب من الشاة الذراع والكتف ، ومن الصباغ الخلّ ، ومن البقول الهندباء والباذروج ( الريحان الجبلي ) وبقلة الأنصار ، ويقال لها : الكرنب ، وكان يعجبه النظر إلى الأُترج الأخضر والتفّاح الأحمر .
    آدابه ( صلى الله عليه وآله ) في المشرب :
    عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا شرب الماء قال : ( الحمّد لله الذي سقانا عذباً زلالاً ، ولم يسقنا ملحاً أُجاجاً ، ولم يؤاخذنا بذنوبنا ) .
    وكان يشرب في الأقداح الشامية يجاء بها من الشام وكان يقول : ( هذا أنظف آنيتكم ) ، وكان إذا شرب بدأ فسمّى وحسا حسوة وحسوتين ، ثمَّ يقطع فيحمد الله ، ثمَّ يعود فيسمّي ، ثمَّ يزيد في الثالثة ، ثمَّ يقطع فيحمد الله ، وكان له في شربه ثلاث تسميات ، وثلاث تحميدات ، ويمصّ الماء مصّاً ، ولا يعبّه عبّاً ، ويقول : ( إنّ الكباد من العبّ ) .
    وكان لا يتنفس في الإناء إذا شرب ، فإذا أراد أن يتنفّس أبعد الإناء عن فيه حتّى يتنفّس ، وكان يشرب في الأقداح التي تتّخذ من الخشب وفي الجلود والخزف وبكفّيه ، ويقول : ( ليس إناء أطيب من اليد ) ، ويشرب من أفواه القرب والأداوي ولا يختنثها اختناثاً ويقول : ( إنّ اختناثها ينتنها ) .
    ولقد جاءه ( صلى الله عليه وآله ) ابن خولّى بإناء فيه عسل ولبن ، فأبى أن يشربه فقال : ( شربتان في شربة ؟ وإناءان في إناء واحد ) ؟ فأبى أن يشربه ثمّ قال : ( ما أُحرّمه ولكنّي أكره الفخر والحساب بفضول الدنيا غدّاً ، وأُحبّ التواضع ، فإنّ من تواضع لله رفعه الله ) .
    التعديل الأخير تم بواسطة عمارالطائي; الساعة 14-06-2011, 04:29 PM.
    sigpic

  • #2



    كان رسول الله صلى الله عليه واله يأكل كل الاصناف من الطعام، وكان يأكل ما أحل الله له، مع أهله وخدمه إذا أكلوا، ومع من يدعوه من المسلمين على الارض، وعلى ما أكلوا عليه، ومما أكلوا، إلا أن ينزل به ضيف فيأكل مع ضيفه، وكان أحب الطعام إليه ما كان عن حاجة فلا يأكل مع الشبع وعدم الميل والحاجة.

    ولقد قال ذات يوم وعنده أصحابه:
    " اللهم إنا نسألك من فضلك ورحمتك اللذين لا يملكهما غيرك "

    فبيناهم كذلك إذ اهدي إلى النبي صلى الله عليه واله شاة مشوية، فقال (صلى الله عليه واله ) :

    " خذوا هذا من فضل الله، ونحن ننتظر رحمته "

    وكان صلى الله عليه واله إذا وضعت المائدة بين يديه قال:
    " بسم الله اللهم اجعلها نعمة مشكورة تصل بها نعمة الجنة "

    وعن أبي عبد الله عليه السلام قال:
    " ما أكل رسول الله صلى الله عليه واله متكئا منذ بعثه الله عزوجل نبيا حتى قبضه الله إليه، متواضعا لله عزوجل "

    وعنه عليه السلام :
    " أن النبي صلى الله عليه واله كان يفطر على الحلو، فإذا لم يجد يفطر على الماء الفاتر، وكان يقول: إنه ينقي الكبد والمعدة، ويطيب النكهة والفم، ويقوي الاضراس والحدق، ويحدد الناظر ، ويغسل الذنوب غسلا، ويسكن العروق الهائجة والمرة الغالبة، ويقطع البلغم، ويطفئ الحرارة عن المعدة، ويذهب بالصداع "


    ولقد جاءه بعض أصحابه يوما بفالوذج فأكل منه، وقال (صلى الله عليه واله ) :
    " مم هذا يا أبا عبد الله ؟ "
    فقال: بأبي أنت وامي نجعل السمن والعسل في البرمة [القدر من الحجر] ونضعها على النار، ثم نغليه، ثم نأخذ مخ الحنطة إذا طحنت فنلقيه على السمن والعسل، ثم نسوطه [نخلطه] حتى ينضج، فيأتي كما ترى، فقال صلى الله عليه واله:
    " إن هذا الطعام طيب".

    ولقد كان يأكل الشعير إذا كان غير منخول خبزا أو عصيدة في حالة كل ذلك كان يأكل (صلى الله عليه واله )

    قال العيص بن القاسم: قلت للصادق (عليه السلام) : حديث يروى عن أبيك عليه السلام: أنه قال: ما شبع رسول الله صلى الله عليه واله من خبز بر قط أهو صحيح ؟
    فقال
    (عليه السلام) :
    " لا، ما أكل رسول الله صلى الله عليه واله خبز بر قط، ولا شبع من خبز شعير قط "

    وقالت عايشة: ما شبع رسول الله صلى الله عليه واله من خبز الشعير يومين حتى مات. وروي أن رسول الله صلى الله عليه واله لم يأكل على خوان قط حتى مات، ولا أكل خبزا مرققا حتى مات.



    وعن أبي عبدالله(عليه السلام) :
    " كان صلى الله عليه واله ربما أكل البطيخ بالرطب فيستعين باليدين جميعا. ولقد جلس يوما يأكل رطبا فيأكل بيمينه ، وأمسك النوى بيساره، ولم يلقه في الارض، فمرت به شاة قريبة منه فأشار إليها بالنوى الذي في كفه فدنت إليه وجعلت تأكل من كفه اليسرى، ويأكل هو بيمينه، ويلقي إليها النوى حتى فرغ، وانصرفت الشاة حينئذ "

    " وكان صلى الله عليه واله إذا كان صائما يفطر على الرطب في زمانه "




    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 16 / ص 241 - 244)




    أحسنت أخي الفاضل / عمار

    على هذا الموضوع القيّم

    بارك الله تعالى بجهودكم




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة



      كان رسول الله صلى الله عليه واله يأكل كل الاصناف من الطعام، وكان يأكل ما أحل الله له، مع أهله وخدمه إذا أكلوا، ومع من يدعوه من المسلمين على الارض، وعلى ما أكلوا عليه، ومما أكلوا، إلا أن ينزل به ضيف فيأكل مع ضيفه، وكان أحب الطعام إليه ما كان عن حاجة فلا يأكل مع الشبع وعدم الميل والحاجة.

      ولقد قال ذات يوم وعنده أصحابه:
      " اللهم إنا نسألك من فضلك ورحمتك اللذين لا يملكهما غيرك "

      فبيناهم كذلك إذ اهدي إلى النبي صلى الله عليه واله شاة مشوية، فقال (صلى الله عليه واله ) :

      " خذوا هذا من فضل الله، ونحن ننتظر رحمته "

      وكان صلى الله عليه واله إذا وضعت المائدة بين يديه قال:
      " بسم الله اللهم اجعلها نعمة مشكورة تصل بها نعمة الجنة "

      وعن أبي عبد الله عليه السلام قال:
      " ما أكل رسول الله صلى الله عليه واله متكئا منذ بعثه الله عزوجل نبيا حتى قبضه الله إليه، متواضعا لله عزوجل "

      وعنه عليه السلام :
      " أن النبي صلى الله عليه واله كان يفطر على الحلو، فإذا لم يجد يفطر على الماء الفاتر، وكان يقول: إنه ينقي الكبد والمعدة، ويطيب النكهة والفم، ويقوي الاضراس والحدق، ويحدد الناظر ، ويغسل الذنوب غسلا، ويسكن العروق الهائجة والمرة الغالبة، ويقطع البلغم، ويطفئ الحرارة عن المعدة، ويذهب بالصداع "


      ولقد جاءه بعض أصحابه يوما بفالوذج فأكل منه، وقال (صلى الله عليه واله ) :
      " مم هذا يا أبا عبد الله ؟ "
      فقال: بأبي أنت وامي نجعل السمن والعسل في البرمة [القدر من الحجر] ونضعها على النار، ثم نغليه، ثم نأخذ مخ الحنطة إذا طحنت فنلقيه على السمن والعسل، ثم نسوطه [نخلطه] حتى ينضج، فيأتي كما ترى، فقال صلى الله عليه واله:
      " إن هذا الطعام طيب".

      ولقد كان يأكل الشعير إذا كان غير منخول خبزا أو عصيدة في حالة كل ذلك كان يأكل (صلى الله عليه واله )

      قال العيص بن القاسم: قلت للصادق (عليه السلام) : حديث يروى عن أبيك عليه السلام: أنه قال: ما شبع رسول الله صلى الله عليه واله من خبز بر قط أهو صحيح ؟
      فقال
      (عليه السلام) :
      " لا، ما أكل رسول الله صلى الله عليه واله خبز بر قط، ولا شبع من خبز شعير قط "

      وقالت عايشة: ما شبع رسول الله صلى الله عليه واله من خبز الشعير يومين حتى مات. وروي أن رسول الله صلى الله عليه واله لم يأكل على خوان قط حتى مات، ولا أكل خبزا مرققا حتى مات.



      وعن أبي عبدالله(عليه السلام) :
      " كان صلى الله عليه واله ربما أكل البطيخ بالرطب فيستعين باليدين جميعا. ولقد جلس يوما يأكل رطبا فيأكل بيمينه ، وأمسك النوى بيساره، ولم يلقه في الارض، فمرت به شاة قريبة منه فأشار إليها بالنوى الذي في كفه فدنت إليه وجعلت تأكل من كفه اليسرى، ويأكل هو بيمينه، ويلقي إليها النوى حتى فرغ، وانصرفت الشاة حينئذ "

      " وكان صلى الله عليه واله إذا كان صائما يفطر على الرطب في زمانه "




      بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 16 / ص 241 - 244)




      أحسنت أخي الفاضل / عمار

      على هذا الموضوع القيّم

      بارك الله تعالى بجهودكم
      الاخ والمشرف القدير
      الشيخ الفاضل
      الصدوق
      شاكر لكم اضافتكم الرائعة
      sigpic

      تعليق


      • #4
        اللهم صلي على محمد وال محمد


        عسى الكرب الذي امسيت فيه يكون وراءه فرج قريب

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X