إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شهر رمضان ودوره في تهذيب نفوس الناس عامه والاسرة خاصة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شهر رمضان ودوره في تهذيب نفوس الناس عامه والاسرة خاصة

    الاخوة الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ان شهر رمضان هو شهر الخير والبركة وفيه روايات كثيرة عن اهل البيت عليهم السلام خصوصا عن المجتمع والاسرة واصلاح الفرد لنفسه هنالك عدة جوانب ركز عليها ائمة اهل البيت عليهم السلام ومنها :
    تعريف الصوم
    اعتاد الباحثون في كتاباتهم تعريف الشيء الذي هم في صدد البحث عنه، فبالنسبة إلى من تعريف الصوم، ويمكن لنا أن نعرفه تعريفين في كل واحد منهما نأخذ الصوم من بُعد معين، فالأول بحسب البُعد اللغوي، والثاني بحسب البُعد الاصطلاحي.
    أولاً: الصوم لغة: ذكر إبن فارس في كتابه مقاييس اللغة: «الصاد، والواو، و الميم، أصل يدل على إمساك وركود في مكان، من ذلك صوم الصائم، هو إمساكه عن مطعمه ومشربه وسائر الممنوعات، ويكون الإمساك عن الكلام صوماً، قالوا في قوله تعالى: (إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا...)(1) إنّه الإمساك عن الكلام والصمت»(2).
    وجاء في لسان العرب لإبن منظور: «الصوم في اللغة: الإمساك عن الشيء والترك له، وقيل للصائم: صائم لإمساكه عن المطعم، والمشرب، والمنكح، وقيل للصامت: صائم لإمساكه عن الكلام، وقيل: للفرس صائم لإمساكه عن العلف مع قيامه، والصوم: ترك الأكل»(3).
    وفي الصحاح: قال الخليل: الصَوْمُ : قيامٌ بلا عمل.
    والصْومُ: الإمساكُ عن الطعام.
    وقد صَامَ الرجل صَوَماً وصياماً، وقومٌ صُوَّم بالتشديد، وصيّم أيضاً. ورجل صومان، أي صائم.
    وصَامَ الفَرَسُ صوماً، أي قام على غير اعتلاف.
    قال النابغة الذبياني:
    خيلٌ صيام وخيل غير صائمةٍ تـحت العجاج واُخرى تعلك اللُجُما(4)
    فتحصّل من كل هذه التعاريف اللغويّة أنّ الصوم هو الإمساك والامتناع بقول مطلق.
    ثانياً: الصوم اصطلاحاً: والمراد بالصوم هنا الصوم الشرعي الذي هو من ضروريّات الدين الإسلامي. فالصوم في الشريعة الإسلامية، هو: الإمساك عن أشياء خاصّة نهى الشارع عنها، كالأكل والشرب وبقيَّة المفطّرات المذكورة في أحكام الصوم(5). ولقد عرّفه جملة من العلماء بألفاظ مختلفة، منها: تعريف الشيخ الطوسي(رحمه الله)، حيث قال في تعريفه بأنّه: «الإمساك عن أشياء مخصوصة في زمان مخصوص على وجه مخصوص، ممّن هو على صفات خاصة»(6).
    وتبعه على هذا التعريف الشيخ ابن إدريس(7).
    ومنها: تعريف السيّد الخوئي(رحمه الله): هو الإمساك عن المفطّرات بقصد القربة(8).
    وسوف تتّضح كل هذه التعاريف عندما نتعرّض لشرائط الصوم وأحكامه.

    ______________________________________
    (1) مريم: الآية 26 .
    (2) مقاييس اللغة: 3/323 (مادة صوم)، والآية 26 من سورة مريم.
    (3) لسان العرب: 12/351 (مادة صوم) .
    (4) الصحاح: 5/1970 .
    (5) ذكرها الشيخ الحر العاملي (قدس سره) في كتابه، وسائل الشيعة في: أبواب ما يمسك عنه الصائم ووقت امساكه، ج 10، ص 30، ح 12753، عن التهذيب 4 : 189/535، 202/584، 318/971 والاستبصار 2 : 80/244، 84/261، وأورده بأسناده آخر في الحديث 14 من الباب 11 من أبواب آداب الصائم. وعن من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق، ج 2، ص 120، ح 1855 .
    (6) الاقتصاد: 285 .
    (7) السرائر: 1/364 .
    (8) مستند العروة الوثقى: كتاب الصوم / 1 / 9 .

    فی ادب الافطار
    فی تقدم الصلاة علي الافطار
    تهذیب الأحكام عن زرارة و فضیل عن الإمام الباقر علیه‏السلام: «فی رَمَضانَ تُصَلّی ثُمَّ تُفطِرُ ، إلاّ أن تَكونَ مَعَ قَومٍ یَنتَظِرونَ الإِفطارَ، فَإِن كُنتَ مَعَهُم فَلا تُخالِف عَلَیهِم و أفطِر ثُمَّ صَلِّ، و إلاّ فَابدَأ بِالصَّلاةِ.»
    قُلتُ: ولِمَ ذلِكَ؟ قالَ: «لِأَنَّهُ قَد حَضَرَكَ فَرضانِ: الإِفطارُ وَالصَّلاةُ، فَابدَأ بِأَفضَلِهِما، و أفضَلُهُمَا الصَّلاةُ.»
    ثُمَّ قالَ: «تُصَلّی و أنتَ صائِمٌ فَتُكتَبُ صَلاتُكَ تِلكَ فَتُختَمُ بِالصَّومِ، أحَبُّ إلَیَّ.»(1)
    - قال الإمام الباقر علیه‏السلام: تُقَدِّمُ الصَّلاةَ عَلَى الإِفطارِ، إلاّ أن تَكونَ مَعَ قَومٍ یَبتَدِئونَ بِالإِفطارِ فَلا تُخالِف عَلَیهِم و أفطِر مَعَهُم، و إلاّ فَابدَأ بِالصَّلاةِ؛ فَإِنَّها أفضَلُ مِنَ الإِفطارِ، و تُكتَبُ صَلاتُكَ و أنتَ صائِمٌ أحَبُّ إلَیَّ. (2).
    - قال الإمام الصادق علیه‏السلام: یُستَحَبُّ لِلصّائِمِ ـ إن قَوِیَ عَلى ذلِكَ ـ أن یُصَلِّیَ قَبلَ أن یُفطِرَ(3)
    - عیون أخبار الرضا علیه‏السلام عن رجاء بن أبی الضحّاك ـ فی وَصفِ صَومِ الإِمامِ الرِّضا علیه‏السلام ـ كانَ ـ إذا أقامَ فی بَلدَةٍ عَشَرَةَ أیّامٍ ـ صائِما لا یُفطِرُ، فَإِذا جَنَّ اللَّیلُ بَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبلَ الإِفطارِ(4)
    - و قَد رُوِیَ أیضا فی ذلِكَ أنَّكَ إذا كُنتَ تَتَمَكَّنُ مِنَ الصَّلاةِ و تَعقِلُها و تَأتی بِها عَلى حُدودِها قَبلَ أن تُفطِرَ، فَالأَفضَلُ أن تُصَلِّیَ قَبلَ الإِفطارِ، ...(5)

    التصدق
    - قال الإمام الرضا علیه‏السلام: مَن تَصَدَّقَ وَقتَ إفطارِهِ عَلى مِسكینٍ بِرَغیفٍ، غَفَرَ الله‏ُ لَهُ ذَنبَهُ، و كَتَبَ لَهُ ثَوابَ عِتقِ رَقَبَةٍ مِن وُلدِ إسماعیلَ(6)
    - قال الإمام الصادق علیه‏السلام: كانَ عَلِیُّ بنُ الحُسَینِ علیهماالسلام إذا كانَ الیَومُ الَّذی یَصومُ فیهِ أمَرَ بِشاةٍ فَتُذبَحُ و تُقطَعُ أعضاءً و تُطبَخُ، فَإِذا كانَ عِندَ المَساءِ أكَبَّ عَلَى القُدورِ حَتّى یَجِدَ ریحَ المَرَقِ و هُوَ صائِمٌ، ثُمَّ یَقولُ: «هاتُوا القِصاعَ، اِغرِفوا لاِلِ فُلانٍ وَاغرِفوا لاِلِ فُلانٍ»، ثُمَّ یُؤتى بِخُبزٍ و تَمرٍ فَیَكونُ ذلِكَ عَشاءَهُ، صَلَّى الله‏ُ عَلَیهِ و عَلى آبائِهِ(7)

    قرائة سورة مباركة القدر
    - قال الإمام زین العابدین علیه‏السلام: «إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَیْلَةِ الْقَدْرِ» عِندَ فُطورِهِ و عِندَ سَحورِهِ، كانَ فیما بَینَهُما كَالمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فی سَبیلِ الله‏ِ تَعالى(8)
    الدعاء
    - قال رسول الله‏ صلى‏الله‏علیه‏و‏آله: إنَّ لِلصّائِمِ عِندَ فِطرِهِ لَدَعوَةً ما تُرَدُّ(9)
    - قال رسول الله‏ صلى‏الله‏علیه‏و‏آله: إنَّ لِكُلِّ صائِمٍ دَعوَةً، فَإِذا هُوَ أرادَ أن یُفطِرَ فَلیَقُل عِندَ أوَّلِ لُقمَةٍ:
    یا واسِعَ المَغفِرَةِ اغفِر لی(10)
    - قال رسول الله صلى‏الله‏علیه‏و‏آله: أربَعَةٌ لا تُرَدُّ لَهُم دَعوَةٌ حَتّى تُفتَحَ لَهُم أبوابُ السَّماءِ و تَصیرَ إلَى العَرشِ: ... وَالصّائِمُ حَتّى یُفطِرَ (11)

    قرائة الدعاء عند الافطار
    - قال رسول الله‏ صلى‏الله‏علیه‏و‏آله: إنَّ لِلصّائِمِ عِندَ فِطرِهِ دَعوَةً: اللّهُمَّ إنّی أسأَلُكَ بِرَحمَتِكَ الَّتی وَسِعَت كُلَّ شَیءٍ أن تَغفِرَ لی ذُنوبی(12)
    - قال رسول الله صلى‏الله‏علیه‏و‏آله: ما مِن عَبدٍ یَصومُ فَیَقولُ عِندَ إفطارِهِ: «یا عَظیمُ یا عَظیمُ؛ أنتَ إلهی لا إلهَ لی غَیرُكَ، اِغفِر لِیَ الذَّنبَ العَظیمَ؛ إنَّهُ لا یَغفِرُ الذَّنبَ العَظیمَ إلاَّ العَظیمُ» إلاّ خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ كَیَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ(13)
    - قال الإمام الباقر علیه‏السلام: جاءَ قَنبَرٌ مَولى عَلِیٍّ علیه‏السلام بِفِطرِهِ إلَیهِ ... فَلَمّا أرادَ أن یَشرَبَ قالَ:
    بِاسمِ اللهِ، اللّهُمَّ لَكَ صُمنا و عَلى رِزقِكَ أفطَرنا، فَتَقَبَّل مِنّا إنَّكَ أنتَ السَّمیعُ العَلیمُ(14)
    - قال الإمام الكاظم عن آبائه علیهم‏السلام: إذا أمسَیتَ صائِما فَقُل عِندَ إفطارِكَ: «اللّهُمَّ لَكَ صُمتُ و عَلى رِزقِكَ أفطَرتُ و عَلَیكَ تَوَكَّلتُ» یُكتَب لَكَ أجرُ مَن صامَ ذلِكَ الیَومَ(15)
    - قال الإمام الرضا علیه‏السلام: مَن قالَ عِندَ إفطارِهِ: «اللّهُمَّ لَكَ صُمنا بِتَوفیقِكَ و عَلى رِزقِكَ أفطَرنا بِأَمرِكَ، فَتَقَبَّلهُ مِنّا وَاغفِر لَنا إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحیمُ» غَفَرَ الله‏ُ ما أدخَلَ عَلى صَومِهِ مِنَ النُّقصانِ بِذُنوبِهِ (16)

    الافطار بالتمر او الزبیب او الحلاوة او الحليب اوالماء الساخن
    - قال رسول الله‏ صلى‏الله‏علیه‏و‏آله: أفضَلُ ما یَبدَأُ بِهِ الصّائِمُ بِزَبیبٍ أو شَیءٍ حُلوٍ(17)
    - قال الإمام الصادق علیه‏السلام: كانَ رَسولُ الله‏ صلى‏الله‏علیه‏و‏آله أوَّلُ ما یُفطِرُ عَلَیهِ فی زَمَنِ الرُّطَبِ الرُّطَبُ، و فی زَمَنِ التَّمرِ التَّمرُ(18)
    - قال رسول الله‏ صلى‏الله‏علیه‏و‏آله: مَن أفطَرَ عَلى تَمرٍ حَلالٍ، زیدَ فی صَلاتِهِ أربَعُمِئَةِ صَلاةٍ (19)
    - قال الإمام الباقر علیه‏السلام: كانَ رَسولُ الله‏ صلى‏الله‏علیه‏و‏آله إذا صامَ فَلَم یَجِدِ الحَلواءَ أفطَرَ عَلَى الماءِ(20)
    - قال الإمام الصادق علیه‏السلام: كانَ رَسولُ الله‏ صلى‏الله‏علیه‏و‏آله إذا أفطَرَ بَدَأَ بِحَلواءَ یُفطِرُ عَلَیها، فَإِن لَم یَجِد فَسُكَّرَةٍ أو تَمَراتٍ، فَإِذا أعوَزَ ذلِكَ كُلُّهُ فَماءٍ فاتِرٍ، و كانَ یَقولُ: یُنَقِّی المَعِدَةَ وَالكَبِدَ، ...(21)
    - قال الإمام الباقر علیه‏السلام: إنَّ عَلِیّا علیه‏السلام كانَ یَستَحِبُّ أن یُفطِرَ عَلَى اللَّبَنِ(22)
    - قال الامام الصادق علیه‏السلام: الإِفطارُ عَلَى الماءِ یَغسِلُ الذُّنوبَ مِنَ القَلبِ (23)
    __________________________________________
    1- تهذیب الأحكام: 4/198/570، مصباح المتهجّد: 626 .
    2- المقنعة: 318 .
    3- تهذیب الأحكام: 4/199/575، الإقبال: 1/237، بحارالأنوار: 98/8/2 .
    4- عیون أخبارالرضا علیه‏السلام: 2/182/5، بحار الأنوار: 96/314/12.
    5- المقنعة : 318 .
    6- فضائل الأشهر الثلاثة: 96/80 ، بحارالأنوار: 96/318/10 .
    7- الكافی: 4/68/3، المحاسن: 2/158/1432، من لا یحضره الفقیه: 2/134/1955، مكارم الأخلاق:1/297/930، المناقب لابن شهر آشوب: 4/155، بحارالأنوار : 96/317/ 6.
    8- الإقبال: 1/240 .
    9- بحارالأنوار: 96/255/33 .
    10- ، الدعوات: 26/44 .
    11- الكافی: 2/510/6، من لایحضره الفقیه: 2/226/2255، فضائل الأشهر الثلاثة: 86/64، الأمالی للصدوق: 337/394.
    12- ، مستدرك الوسائل: 7/361/8417 .
    13- الإقبال: 1/240، البلد الأمین: 231، المصباح للكفعمی: 832، بحار الأنوار: 98/11/2؛
    14- تهذیب الأحكام: 4/200/578، مصباح المتهجّد: 626/704، بحار الأنوار: 40/339/24.
    15- الإقبال: 1/246، بحارالأنوار: 98/15/2 .
    16- فضائل الأشهر الثلاثة: 96/81، بحار الأنوار: 96/312/6 .
    17- بحارالأنوار: 62/296 .
    18- الكافی:4/153/6، المحاسن:2/341/2173، دعائم الإسلام: 2/111/363، بحار الأنوار: 96/314/15 .
    19- الإقبال: 1/242، بحارالأنوار: 98/12/2.
    20- الكافی:4/152/1.
    21- الكافی: 4/153/4، المقنعة: 317، مكارم الأخلاق: 1/69/86، روضة الواعظین:341، بحار الأنوار: 16/242.
    22- تهذیب الأحكام: 4/199/574، الإقبال:1/242، المحاسن: 2/292/1957، بحار الأنوار: 98/12/2 .
    23- الكافی: 4/152/3، تهذیب الأحكام: 4/199/572، ثواب الأعمال: 104/1، الإقبال:1/242، الدعوات: 79/
    نن

    علي المصور
    ياأم البنين

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة علي المصور مشاهدة المشاركة
    الاخوة الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    التصدق
    - قال الإمام الرضا علیه‏السلام: مَن تَصَدَّقَ وَقتَ إفطارِهِ عَلى مِسكینٍ بِرَغیفٍ، غَفَرَ الله‏ُ لَهُ ذَنبَهُ، و كَتَبَ لَهُ ثَوابَ عِتقِ رَقَبَةٍ مِن وُلدِ إسماعیلَ(6)
    - قال الإمام الصادق علیه‏السلام: كانَ عَلِیُّ بنُ الحُسَینِ علیهماالسلام إذا كانَ الیَومُ الَّذی یَصومُ فیهِ أمَرَ بِشاةٍ فَتُذبَحُ و تُقطَعُ أعضاءً و تُطبَخُ، فَإِذا كانَ عِندَ المَساءِ أكَبَّ عَلَى القُدورِ حَتّى یَجِدَ ریحَ المَرَقِ و هُوَ صائِمٌ، ثُمَّ یَقولُ: «هاتُوا القِصاعَ، اِغرِفوا لاِلِ فُلانٍ وَاغرِفوا لاِلِ فُلانٍ»، ثُمَّ یُؤتى بِخُبزٍ و تَمرٍ فَیَكونُ ذلِكَ عَشاءَهُ، صَلَّى الله‏ُ عَلَیهِ و عَلى آبائِهِ(7)


    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أشكرك أخي الفاضل علي

    على هذا الموضوع


    عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال:

    " فطرك أخاك الصائم أفضل من صيامك "

    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 93 / ص 317)




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #3
      شكرا لمرورك اخي الصدوق
      علي المصور
      ياأم البنين

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X