إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توضيح ذم حب المرأة وحب الدنيا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توضيح ذم حب المرأة وحب الدنيا

    إذا ورد في الكلمات القصار ان : ( المرأة عقرب حلوة اللسبة ) .

    ليس من أجل ان يذم المرأة ، بل هذا إنذار للرجل ان لا تخدعه المرأة كما ورد مثل هذه التعبير بشأن الدنيا أيضاً . ليس من أجل أن يقول ان المرأة عقرب ، بل يقول لا تعطوا أنفسكم إلى النار بواسطة النظر إلى غير المحرم . رؤية غير المحرم حلوة ، ولكن هذا الذنب باطنه عقرب لا أن المرأة عقرب وهذا التعبير ذكر بشأن الدنيا أيضاً ، في رسالة كتبها أمير المؤمنين عليه السلام إلى سلمان ، قال : ( فإنما مثل الدنيا مثل الحية ، لين مسّها قاتل سمّها ) .

    لماذا كانت المصافحة مع المرأة معصية ؟ لأنه لين مسها قاتل سمها ، هذا ليس ذماً للمرأة ، ذم للنظر إلى غير المحرم ، كما أن ذلك ليس دليلاً على ذم الدنيا ، بل ذم حب الدنيا والانجذاب إلى الدنيا ، وإلاّ فان الإسلام علياً عليه السلام قال : إن الدنيا محل جيد .

    كل الأنبياء والأولياء والحكماء والعارفين والصالحين والصديقين والشهداء بلغوا الكمال في هذه الدنيا ، فلو لم يولدوا في الدنيا لكانوا تراباً ، او لكانوا نطفاً يدفنون مع آبائهم . ولدوا في هذه الدنيا ، جاؤوا إلى سوق الدنيا وتاجروا وربحوا الدنيا متجر الأولياء . لذا قال : إن الدنيا متجر الأولياء . فإذا عرض شخص نفسه لإغراء زخارف الدنيا فهو مثل الطفل الذي يلمس ظهر الحية الناعم ، وهذه النعومة هي سم وإذا عرف شخص الدنيا لا يبيع نفسه لها .

    فإذا ورد في الكلمات القصار ان المرأة عقرب أي أن الغرائز الجسمية عقرب . الإنسان لا يبع نفسه إلى يبيع نفسه إلى عقرب .

    مدح الدنيا والمال الصالح
    ورد في نهج البلاغة أن أمير المؤمنين عليه السلام كان مشغولاً بالكلام ، فعبرت امرأة أجنبية من جانب ذلك الجمع ، فنظر بعض الحاضرين ـ لم يكن جميع الحاضرين تلاميذ للإمام علي عليه السلام ـ أو أرادوا النظر ، فقال الإمام بانهم إذا رأوا امرأة فلا ينخدعوا ولا يحرقوا أنفسهم بالنار ، فالله تعالى هيأ لهم من طريق الحلال وأكثر من هذا المقدار لا يحتاجون وان ما هو لازم لهم أعطاهم الله إياه وما لم يعطهم فليس لازماً ، فالإمام لم يذم المراة كما أنه لم يذم الدنيا ، هل أن الدنيا أي هذا الهواء والماء هي سيئة ؟ هل رأيتم مكاناً أفضل من الدنيا وأصدق من الدنيا .

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( نعم المال الصالح للرجل الصالح ) .

    كم هو جيد المال الحلال ، للشخص الصالح ، لأنكم تستطيعون تأمين مسائل الحرب والجبهات بمالكم . ويلاحظ كلام كثير مثل هذا الكلام . من ناحية أخرى قال تعالى :﴿ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُون4َ .

    إن تلك المذمة المتعلقة بعمل الإنسان يجب أن لا يسندها إلى نفس الشيء ، وهذا التعبير الذي ورد بشأن الدنيا ورد أيضا بشأن المرأة ، لا أن المرأة عقرب ، بل حب المرأة عقرب ، لا أن الدنيا حية ، بل حب الدنيا حية .

    كذلك إذا وقعت امرأة في شباك رجل ، فحب الرجل يصبح عقرباً ، وليس هناك فرق بين المرأة والرجل ، ولكن لأن الجاذبة أكثر في ذلك الطرف فقد أشار الإمام علي عليه السلام إليه .

    هذه المسائل إذا توضحت يتبين عند ذلك ان المرأة لم تذم من ناحية أنها مرأة . ... ان قضية ذم حب المرأة ، وقضية ان المرأة والرجل كليهما عباد الله الخاصين ، وكل شخص يستطيع قطع طريق بقابليته الخاصة ، لكل منهما حساب خاص . ...

    *جمال المرأة وجلالها،الشيخ جوادي آملي،دار الهادي،بيروت ـ لبنان ،ط1 1415هـ ـ1994م،ص326ـ 328.
    sigpic

  • #2
    المتميز عمار الطائي شكرا للتوضيح لقد كنت لاافهم كثير من معاني هذه الاحاديث لك مني كل الشكر وموفق دائما ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      .. من وصاياالعبد الصالح "لقمان الحكيم" لولده :

      يا بني! لا تفشينّ سرّك الى امرأتك , ولا تجعل مجلسك على باب دارك . .

      يا بني! إن المرأة خلقت من ضلعٍ أعوج إن أقمتها كسرتها, وإن تركتها تعوّجت , الزمهن البيوت , فإن أحسنَّ فاقبل إحسانهنّ , وإن أسأن فاصبر , إن ذلك من عزم الأمور . .

      يا بني !النساء أربع : إثنتان صالحتان , واثنتان ملعونتان . .

      فأما إحدا الصالحتين :
      فهي الشريفة في قومها , الذليلة في نفسها , التي إن أعطيت شكرت , وإن ابتليت صبرت , القليل في يدها كثير . .

      والثـــانية :
      الولود الودود , تعود بخير على زوجها هي كالأم الرحيم , تعطف على كبيرهم , وترحم صغيرهم , وتحب ولد زوجها , وإن كانوا من غيرها, جامعة الشمل , مرضية البعل , مصلحة في النفس والأهل والمال والولد و فهي كالذهب الأحمر ,طوبى لمن رزقها , وإن شهد زوجها أعانته , وإن غاب عنها حفظته . .

      وأما إحدى الملعونتين :
      فهي العظيمة في نفسها , الذليلة في قومها, التي إن أعطيت سخطت , وإن منعت عتبت وغضبت , فوزجها منها في بلاء , جيرانها منها في عناء , فهي كالأسد إن جاورته أكلك , وإن هربت منه قتلك . .

      والملعونة الثــانية :
      فهي قلى (أي المبغوضة) عند زوجها وملّها جيرانها , إنما هي سريعة السخطة , سريعة الدمعة , إن شهد زوجها لم تنفعه , وإن غاب عنهم فضحته , فهي بمنزلةالأرض النشاشة , أُسقيت أفاضته الماء وغرقت , وإن تركتها عطشت , وإن رزقت منها ولداً لم تنتفع به . .

      يا بني ! لا تتزوج بأمة فيباع ولدك بين يديك , وهو فعلك بنفسك . .

      يا بني ! لو كانت النساء تذاق كما تذاق الخمر.. ما تزوج رجل امرأة سوءٍ أبداً. .

      يا بني ! أحسن الى من أساء إليك , ولا تكثر من الدنيا , فإنك على رحلة منها , وانظر إلى ما تصير منها . .


      هذه حكمة لقمان التي أعطاها الله له ...وهو عبد صالح ... فما بالكم بحكمة محمد وآل محمد


      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

      بارك الله بك أخي عمار الطائي

      على التوضيح المهم

      موفق بأذن الله

      sigpic

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة
        المتميز عمار الطائي شكرا للتوضيح لقد كنت لاافهم كثير من معاني هذه الاحاديث لك مني كل الشكر وموفق دائما ان شاء الله

        الاخت القديرة
        سهاد
        ان شاء الله في خدمتكم وخدمة كافة الاخوان والاخوات

        المشاركة الأصلية بواسطة ام حيدر مشاهدة المشاركة
        .. من وصاياالعبد الصالح "لقمان الحكيم" لولده :

        يا بني! لا تفشينّ سرّك الى امرأتك , ولا تجعل مجلسك على باب دارك . .

        يا بني! إن المرأة خلقت من ضلعٍ أعوج إن أقمتها كسرتها, وإن تركتها تعوّجت , الزمهن البيوت , فإن أحسنَّ فاقبل إحسانهنّ , وإن أسأن فاصبر , إن ذلك من عزم الأمور . .

        يا بني !النساء أربع : إثنتان صالحتان , واثنتان ملعونتان . .

        فأما إحدا الصالحتين :
        فهي الشريفة في قومها , الذليلة في نفسها , التي إن أعطيت شكرت , وإن ابتليت صبرت , القليل في يدها كثير . .

        والثـــانية :
        الولود الودود , تعود بخير على زوجها هي كالأم الرحيم , تعطف على كبيرهم , وترحم صغيرهم , وتحب ولد زوجها , وإن كانوا من غيرها, جامعة الشمل , مرضية البعل , مصلحة في النفس والأهل والمال والولد و فهي كالذهب الأحمر ,طوبى لمن رزقها , وإن شهد زوجها أعانته , وإن غاب عنها حفظته . .

        وأما إحدى الملعونتين :
        فهي العظيمة في نفسها , الذليلة في قومها, التي إن أعطيت سخطت , وإن منعت عتبت وغضبت , فوزجها منها في بلاء , جيرانها منها في عناء , فهي كالأسد إن جاورته أكلك , وإن هربت منه قتلك . .

        والملعونة الثــانية :
        فهي قلى (أي المبغوضة) عند زوجها وملّها جيرانها , إنما هي سريعة السخطة , سريعة الدمعة , إن شهد زوجها لم تنفعه , وإن غاب عنهم فضحته , فهي بمنزلةالأرض النشاشة , أُسقيت أفاضته الماء وغرقت , وإن تركتها عطشت , وإن رزقت منها ولداً لم تنتفع به . .

        يا بني ! لا تتزوج بأمة فيباع ولدك بين يديك , وهو فعلك بنفسك . .

        يا بني ! لو كانت النساء تذاق كما تذاق الخمر.. ما تزوج رجل امرأة سوءٍ أبداً. .

        يا بني ! أحسن الى من أساء إليك , ولا تكثر من الدنيا , فإنك على رحلة منها , وانظر إلى ما تصير منها . .


        هذه حكمة لقمان التي أعطاها الله له ...وهو عبد صالح ... فما بالكم بحكمة محمد وآل محمد


        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

        بارك الله بك أخي عمار الطائي

        على التوضيح المهم

        موفق بأذن الله

        الاخت الفاضلة
        ام حيدر
        اشكر اضافتكم الاكثر من قيمة
        sigpic

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X