حيث أعلنت منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية في استراليا CSIROأول أمس عن اكتشاف مدهش للغاية، حين اكتشفت وجود تسعة أنواع جديدة من الأسماك التي تسير بالفعل على قاع البحر!!
تُعرف هذه السمكة العجيبة التي تشاهدونها في الصورة باسم “السمكة الوردية ذات اليد Pink Handfish”، وهي أحد أفراد عائلة الأسماك ذوات اليد Handfishs التي تم اكتشافها للمرة الأولى عام 1999 في شبه جزيرة تاسمان الاسترالية.
العجيب في هذه العائلة السمكية المميزة هو استخدامها زعانفها للسير على قيعان البحار والمحيطات بدلاً من السباحة فيها، لذا أطلق عليها العلماء اسم “السمكة ذات اليد” لاستخدامها زعانفها كأيدي تسير بها على قيعان البحار والمحيطات!
ويقول العلماء أن هذه الأسماك كانت “تمشي” في بحار ومحيطات العالم قبل 50 مليون سنة لكنها لا تتواجد اليوم إلا في جنوب وشرق استراليا فقط.!
المثير هو أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها مشاهدة السمكة الوردية ذات اليد وهي حيَّة منذ العام 1999، وهو ما سيدفع العلماء لاعتبارها رسمياً نوعاً جديداً من أنواع الأسماك.
وكانت CSIRO قد نشرت هذه الصور في بحث يدعو لمزيد من الاهتمام والحماية للحياة البحرية الثرية في استراليا.
ما يدهشني حقاً هو أننا كلما زاد تقدمنا كلما زاد جهلنا وإحساسنا بمدى ضآلتنا أمام كل هذا الجمال الذي نعيش فيه، وهو أمر منطقي حين نتذكر أننا لا نتحدث عن إبداع كأي إبداع، بل نتحدث عن إبداع الخالق سبحانه وتعالى.
فسبحان بديع السماوات والأرض الذي إذا قضى أمراً فإنما يقول له كُن فيكون..
تُعرف هذه السمكة العجيبة التي تشاهدونها في الصورة باسم “السمكة الوردية ذات اليد Pink Handfish”، وهي أحد أفراد عائلة الأسماك ذوات اليد Handfishs التي تم اكتشافها للمرة الأولى عام 1999 في شبه جزيرة تاسمان الاسترالية.
العجيب في هذه العائلة السمكية المميزة هو استخدامها زعانفها للسير على قيعان البحار والمحيطات بدلاً من السباحة فيها، لذا أطلق عليها العلماء اسم “السمكة ذات اليد” لاستخدامها زعانفها كأيدي تسير بها على قيعان البحار والمحيطات!
ويقول العلماء أن هذه الأسماك كانت “تمشي” في بحار ومحيطات العالم قبل 50 مليون سنة لكنها لا تتواجد اليوم إلا في جنوب وشرق استراليا فقط.!
المثير هو أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها مشاهدة السمكة الوردية ذات اليد وهي حيَّة منذ العام 1999، وهو ما سيدفع العلماء لاعتبارها رسمياً نوعاً جديداً من أنواع الأسماك.
وكانت CSIRO قد نشرت هذه الصور في بحث يدعو لمزيد من الاهتمام والحماية للحياة البحرية الثرية في استراليا.
ما يدهشني حقاً هو أننا كلما زاد تقدمنا كلما زاد جهلنا وإحساسنا بمدى ضآلتنا أمام كل هذا الجمال الذي نعيش فيه، وهو أمر منطقي حين نتذكر أننا لا نتحدث عن إبداع كأي إبداع، بل نتحدث عن إبداع الخالق سبحانه وتعالى.
فسبحان بديع السماوات والأرض الذي إذا قضى أمراً فإنما يقول له كُن فيكون..
تعليق