أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
انّ المراد من الرواية هو انّ فهم القرآن الكريم فهماً حقيقياً ومعرفة الظاهر والباطن والناسخ من المنسوخ فيه هو مختص بأهله وهم أهل البيت عليهم السلام، لا المقصود التفسير الظاهري، وما يؤكد هذه الحقيقة هو ما ورد عن عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لابي حنيفة: ((أنت فقيه أهل العراق؟ قال : نعم . قال عليه السلام : فبأي شئ تفتيهم ؟ قال : بكتاب الله وسنة نبيه . قال عليه السلام يا أبا حنيفة تعرف كتاب الله حق معرفته ، وتعرف الناسخ من المنسوخ ؟ قال : نعم . قال عليه السلام : يا أبا حنيفة لقد ادعيت علما - ويلك - ما جعل الله ذلك إلا عند أهل الكتاب الذين أنزل عليهم ، ويلك ما هو إلا عند الخاص من ذرية نبينا صلى الله عليه وآله وما ورثك الله تعالى من كتابه حرفا))..
فالمنهي عنه هو التفسير بالرأي، أما الأخذ بظاهر اللفظ فلا شئ فيه لأنه في الحقيقة ليس مستوراً بل ظاهر لكل واحد له معرفة بأساليب التفسير، والمنهي عنه هو أن يكون التفسير بعيداً عن أهل البيت عليهم السلام..
الأخت القديرة أم حيدر..
حفظكم الله وسدّد خطاكم وجعلكم من الحاملين كتابهم بأيمانهم...
تعليق