إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لاتزهدوا في فقراء شيعتنا فإنّ الفقير منهم ليشفّع يوم القيامة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لاتزهدوا في فقراء شيعتنا فإنّ الفقير منهم ليشفّع يوم القيامة


    بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
    الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
    الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ

    هنيئا لكم أيها المستضعفون هنيئا لكم أيها الفقراء هنيئا لكم أيها المساكين من شيعة آل محمد هذا التميز وهذا القبول وهذه الكرامة - فقد أجمعت أحاديث الأئمة عليهم السلام أنكم الأكرمون يوم القيامة ويوم العرض الأكبر ويوم الجزاء - فأتم تتشفعون
    فيمن تريدون وتعطون ما تسألون على ماصبرتم عليه من شظف العيش والعوز والفقر وعظيم الحاجة بالدنيا - ليكون الجزاء العظيم لكم من رب عظيم كريم لا يوصف يغبطكم عليه الأولون والآخرون - فنعم عقبى الدار داركم


    - قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) :يا فضل ..لا تزهدوا في فقراء شيعتنا ، فإنّ الفقير منهم ليشفّع يوم القيامة فيكم مثل ربيعة ومضر .ص72
    المصدر: أمالي الطوسي 1/46

    2- قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ): إن الله خلق خَلقاً من عباده ، فانتجبهم لفقراء شيعتنا ليثيبهم لذلك.ص43
    المصدر: كتاب الحسين بن سعيد

    3- قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : إنّ الله ما اعتذر إلى ملَك مقرّب ولا إلى نبيّ مُرسل ، إلا إلى فقراء شيعتنا ،
    قيل له : وكيف يعتذر إليهم ؟..
    قال ( عليه السلام ) : ينادي منادٍ : أين فقراء المؤمنين ؟.. فيقوم عنق من الناس ،
    فيتجلّى لهم الربّ ( عز وجل ) فيقول : وعزّتي وجلالي وعلوي وآلائي وارتفاع مكاني ، ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا هواناً بكم عليّ ، ولكن ذخرته لكم لهذا اليوم - أما ترى قوله : ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا اعتذارا - قوموا اليوم فتصفّحوا وجوه خلائقي ، فمَن وجدتم له عليكم منّة بشربةٍ من ماء ، فكافوه عني بالجنة.ص182
    المصدر: الكافي

    باب وصايا الإمام محمد الباقر عليه السلام :
    النص: قال الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) : والله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يُعرفون إلا بالتواضع والتّخشّع ، وأداء الأمانة ، وكثرة ذكر الله ، والصوم ، والصلاة ، والبرّ بالوالدين ، وتعهد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام ، وصدق الحديث ، وتلاوة القرآن ، وكفّ الألسن عن الناس إلا من خير ، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء .ص175
    المصدر: التحف ص292

    5- قال الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) : المصائب منح من الله ، والفقر مخزون عند الله .ص8
    المصدر: الكافي 2/260
    بيان: إن المصائب عطايا من الله عز وجل يعطيها من يشاء من عباده ، والفقر من جملتها مخزون عنده عزيز ، لا يعطيه إلا من خصه بمزيد العناية ، ولا يعترض أحد بكثرة الفقراء ، وذلك لأنّ الفقير هنا من لا يجد إلا القوت من التعفف ، ولا يوجد من هذه صفته في ألف ألف واحد.
    أو المراد به الفقر الذي يصير سببا لشدة الافتقار إلى الله ، ولا يتوسل معه إلى المخلوقين ، ويكون معه أعلى مراتب الرضا ، وفيه تنبيه على أنه ينبغي أن يفرح صاحب المصيبة بها ، كما يفرح صاحب العطية بها . ص8

    6- قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : إنّ الله عزّ وجلّ يلتفت يوم القيامة إلى فقراء المؤمنين شبيهاً بالمعتذر إليهم فيقول : وعزّتي وجلالي .. ما أفقرتكم في الدنيا من هوان بكم عليّ ، ولتَرون ما أصنع بكم اليوم ، فمن زوّد منكم في دار الدنيا معروفاً فخذوا بيده فأدخلوه الجنة .
    فيقول رجلٌ منهم : يا ربّ .. إنّ أهل الدنيا تنافسوا في دنياهم فنكحوا النساء ، و لبسوا الثياب اللينة ، وأكلوا الطعام ، وسكنوا الدور ، وركبوا المشهور من الدواب ، فأعطني مثل ما أعطيتهم ، فيقول تبارك وتعالى : لك ولكلّ عبدٍ منكم مثل ما أعطيتُ أهل الدنيا ، منذ كانت الدنيا إلى أن انقضت الدنيا سبعون ضعفاً . ص200
    المصدر: الكافي 2/261

    كتاب تاريخ الأمام علي السجاد ( عليه السلام ) >>> باب مكارم أخلاقه وعلمه ، وإقرار المخالف والمؤالف بفضله ، وحسن خلقه وخلقه وصوته وعبادته :

    النص: كان إذا جنّه الليل ، وهدأت العيون قام إلى منزله ، فجمع ما يبقى فيه عن قوت أهله ، وجعله في جرابٍ ورمى به على عاتقه ، وخرج إلى دور الفقراء وهو متلثّم ، ويفرّق عليهم ، وكثيرا ما كانوا قياما على أبوابهم ينتظرونه ، فإذا رأوه تباشروا به ، وقالوا : جاء صاحب الجراب .ص89
    المصدر: المناقب 3/294

    8- قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : مياسير شيعتنا أمناؤنا على محاويجهم ، فاحفظونا فيهم يحفظكم الله. ص27
    المصدر: الكافي 2/265
    بيان: ذكر الكليني رحمه الله في آخر كتاب الحجة : أنّ الأموال كلها للإمام ، وإنّما رخّص لشيعتهم التصرف فيها ، فتصرفهم مشروط برعاية فقراء الشيعة وضعفائهم ، أو على أنّهم خلفاء الله ويلزمهم أخذ حقوق الله من الأغنياء ، وصرفها في مصارفها .
    ولمّا لم يمكنهم في أزمنة التقية والغيبة أخذها منهم ، وصرفها في مصارفها ، وأمروا الأغنياء بذلك فهم أمناؤهم على ذلك ، أو على أنه لما كان الخمس وسائر أموالهم من الفيء والأنفال بأيديهم ، ولم يمكنهم إيصالها إليهم ( عليه السلام ) ، فهم أمناؤهم في إيصال ذلك إلى فقراء الشيعة ، فيدل على وجوب صرف حصة الإمام من الخمس وميراث من لا وارث له ، وغير ذلك من أموال الإمام إلى فقراء الشيعة ، ولا يخلو من قوة.
    والأحوط صرفها إلى الفقيه المحدّث العادل ، ليصرفها في مصارفها نيابة عنهم ( عليه السلام ) والله يعلم.
    " فاحفظونا فيهم " أي ارعوا حقّنا فيهم لكونهم شيعتنا وبمنزلة عيالنا ، " يحفظكم الله " ، أي يحفظكم الله في أنفسكم وأموالكم في الدنيا ومن عذابه في الآخرة ، ويحتمل أن تكون جملة دعائية ، وقيل:
    يدلّ على أنّ الأغنياء إذا لم يراعوا الفقراء سُلبت عنهم النعمة ، لأنه إذا ظهرت الخيانة من الأمين يؤخذ ما في يده.ص28
    sigpic

  • #2
    انكتفي بهنيئآ لهم؟؟؟؟
    ألآيجعلنا هذا ألأمر ان نتقرب منهم بل ونعينهم حتى يشهدوا لنا يوم القيامة؟؟
    فل نجعل هذه ألأحاديث منطلق لنا بل وحافز للتسابق في الأعانة وتقديم يد المساعدة لهم...

    شكرا لهذا الطرح وجعله الله في ميزان حسناتكم عسى ان من قست قلوبهم في اكتناز المال قد تلين ويتذكرون الفقراء.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X