إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

درر من اقوال الحسن المجتبى "عليه السلام"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • درر من اقوال الحسن المجتبى "عليه السلام"

    درر من اقوال الحسن المجتبى "عليه السلام"


    من أقوال وحكم الإمام الحسن المجتبى (ع)

    ● قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم.

    قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): اللؤم أن لا تشكر النعمة.

    قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): العار أهون من النار.

    قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): الخير الذي لاشر فيه الشكر
    مع النعمة والصبر على النازلة
    .

    قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): عجبٌ لمن يتفكّر في مأكوله، كيف لا يتفكّر في معقوله؟! فيجنّب بطنه مايؤذيه، ويودع صدره ما يرديه !.

    قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): محمدوعلي أبوا هذه الأمة، فطوبى لمن كان بحقهما عارفاً، ولهما في كل أحواله مطيعاً،يجعله الله من أفضل سكّان جنانه، ويُسعده بكراماته ورضوانه.

    قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): في المائدة اثنتي عشرة خصلة، يجب على كل مسلمٍ أن يعرفها: أربعٌ منها فرضٌ، وأربعٌ منها سنّةٌ، وأربعٌ منها تأديبٌ.. فأما الفرض: فالمعرفة،والرضا، والتسمية، والشكر. وأما السنة: فالوضوء قبل الطعام، والجلوس على الجانبالأيسر، والأكل بثلاث أصابع، ولعق الأصابع. وأما التأديب: فالأكل مما يليك، وتصغير
    اللقمة، والمضغ الشديد، وقلة النظر في وجوه الناس.


    ● قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): الناس في دار سهوٍ وغفلة، يعملون ولايعلمون، فإذا صاروا إلى دار يقينٍ، يعلمون ولا يعملون.

    ● قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): حسن السؤال نصف العلم، ومداراة الناس نصف العقل، والقصد في المعيشة نصف المؤونة..


    نسألكم الدعاء ,,

    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة يوسف; الساعة 01-11-2011, 08:30 PM.
    آنِي آرَيدُ آمَنْا َيَا آبَنْ فَاطِمَةَ ... مُسْتمَسِگـاً بِيَدَي مَنْ طارَقِِ آلزَِمَنِ ِ

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    بارك الله فيكٍ اختي العزيزه ع الدرر القيمه وفي موازين حسناتكٍ ان شاء الله تعالى

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      في البداية اشكرك اختي الكريمة لطرحك الموضوع
      ولي مداخلة لو سمحت لي على هذه الفقره
      ( ● قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): العار أهون من النار.)
      انا قرات سابقا حكم الامام علي عليه السلام
      ويذكر فيها ان النار افضل من العار
      وقد بين لنا سبب هذا روحي له الفداء ابا الحسنين
      وقال العار يدخل اهله النار
      ولكن النار لا يدخل اهله العار
      وللتوضيح اكثر
      مثلا اذا اذنب انسان ذنبا كبيرا يدخله الله في النار
      وبينما اذا اصيب انسان بحادثة واشتعل بها لا يدخل العار
      وهذه المعلومات كنت اقراها قبل وضول النت الى العراق الحبيب
      وانا اكن كل احترامي لكم
      مع تحيات اخوكم المغترب ابو سجاد
      واتمنى ان تردوا على ردي
      والله يحرسكم والسلام


      التعديل الأخير تم بواسطة firasabas35; الساعة 02-11-2011, 12:06 AM.

      تعليق


      • #4
        السلام عليك يامولاي ياكريم اهل البيت


        شكرا لك ع الموضوع الجميل
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف مشاهدة المشاركة
          درر من اقوال الحسن المجتبى "عليه السلام"


          من أقوال وحكم الإمام الحسن المجتبى (ع)

          ● قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم.

          قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): اللؤم أن لا تشكر النعمة.

          قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): العار أهون من النار.

          قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): الخير الذي لاشر فيه الشكر
          مع النعمة والصبر على النازلة
          .

          قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): عجبٌ لمن يتفكّر في مأكوله، كيف لا يتفكّر في معقوله؟! فيجنّب بطنه مايؤذيه، ويودع صدره ما يرديه !.

          قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): محمدوعلي أبوا هذه الأمة، فطوبى لمن كان بحقهما عارفاً، ولهما في كل أحواله مطيعاً،يجعله الله من أفضل سكّان جنانه، ويُسعده بكراماته ورضوانه.

          قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): في المائدة اثنتي عشرة خصلة، يجب على كل مسلمٍ أن يعرفها: أربعٌ منها فرضٌ، وأربعٌ منها سنّةٌ، وأربعٌ منها تأديبٌ.. فأما الفرض: فالمعرفة،والرضا، والتسمية، والشكر. وأما السنة: فالوضوء قبل الطعام، والجلوس على الجانبالأيسر، والأكل بثلاث أصابع، ولعق الأصابع. وأما التأديب: فالأكل مما يليك، وتصغير
          اللقمة، والمضغ الشديد، وقلة النظر في وجوه الناس.


          ● قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): الناس في دار سهوٍ وغفلة، يعملون ولايعلمون، فإذا صاروا إلى دار يقينٍ، يعلمون ولا يعملون.

          ● قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): حسن السؤال نصف العلم، ومداراة الناس نصف العقل، والقصد في المعيشة نصف المؤونة..


          نسألكم الدعاء ,,








          أحسنتم أختنا الفاضلة

          وأسأل الله تعالى أن يوفقكم ويسدد خطاكم

          وأود أن أضيف طائفة أخرى من حكم ومواعظ الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) حينما كان يسأل (عليه السلام) عنها :



          قيل له (عليه السلام): ما الزهد ؟
          قال
          (عليه السلام): " الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا "

          قيل: فما الحلم ؟
          قال
          (عليه السلام):" كظم الغيظ وملك النفس "

          قيل: ما السداد ؟
          قال
          (عليه السلام):" دفع المنكر بالمعروف "

          قيل: فما الشرف ؟
          قال
          (عليه السلام):" إصطناع العشيرة وحمل الجريرة "

          قيل: فما النجدة ؟
          (1)
          قال
          (عليه السلام):" الذب عن الجار والصبر في المواطن والاقدام عند الكريهة "

          قيل: فما المجد ؟
          قال
          (عليه السلام): " أن تعطي في الغرم (2) وأن تعفو عن الجرم "

          قيل: فما المروة ؟
          قال
          (عليه السلام): " حفظ الدين وإعزاز النفس ولين الكنف (3) وتعهد الصنيعة وأداء الحقوق، والتحبب إلى الناس "

          قيل فما الكرم ؟
          قال
          (عليه السلام):" الابتداء بالعطية قبل المسألة وإطعام الطعام في المحل (4) "

          قيل: فما الدنيئة ؟
          قال
          (عليه السلام): " النظر في اليسير ومنع الحقير "

          قيل: فما اللؤم ؟
          قال
          (عليه السلام): " قلة الندى وأن ينطق بالخنى (5) "

          قيل: فما السماح ؟
          قال
          (عليه السلام):" البذل في السراء والضراء "

          قيل: فما الشح ؟
          قال
          (عليه السلام):" أن ترى ما في يديك شرفا وما أنفقته تلفا "

          قيل: فما الاخاء ؟
          قال
          (عليه السلام):" الاخاء في الشدة والرخاء "

          قيل: فما الجبن ؟
          قال
          (عليه السلام):" الجرأة على الصديق والنكول عن العدو "

          قيل: فما الغنى ؟
          قال
          (عليه السلام):" رضى النفس بما قسم لها وإن قل "

          قيل: فما الفقر ؟
          قال
          (عليه السلام):" شره النفس إلى كل شيء "

          قيل: فما الجود ؟
          قال
          (عليه السلام):" بذل المجهود "

          قيل: فما الكرم ؟
          قال
          (عليه السلام): " الحفاظ في الشدة والرخاء (6) "

          قيل: فما الجرأة ؟
          قال
          (عليه السلام): " مواقفة الاقران (7) "

          قيل: فما المنعة ؟
          قال
          (عليه السلام):" الشدة البأس ومنازعة أعز الناس(8)"

          قيل: فما الذل ؟
          قال
          (عليه السلام): " الفرق عند المصدوقة (9) "

          قيل: فما الخرق ؟
          قال
          (عليه السلام): " مناواتك أميرك ومن يقدر على ضرك (10) "

          قيل: فما السناء ؟
          قال
          (عليه السلام):" إتيان الجميل وترك القبيح (11)"

          قيل: فما الحزم ؟
          قال
          (عليه السلام):" طول الاناة والرفق بالولاة والاحتراس من جميع الناس (12)"

          قيل: فما الشرف ؟
          قال
          (عليه السلام): " موافقة الاخوان وحفظ الجيران "

          قيل: فما الحرمان ؟
          قال
          (عليه السلام):" تركك حظك وقد عرض عليك "

          قيل: فما السفه ؟
          قال
          (عليه السلام):" اتباع الدناة ومصاحبة الغواة "

          قيل: فما العي
          (13) ؟
          قال
          (عليه السلام):" العبث باللحية وكثرة التنحنح عند المنطق "

          قيل: فما الشجاعة ؟
          قال
          (عليه السلام):" مواقفة الاقران والصبر عند الطعان "

          قيل فما الكلفة ؟
          قال
          (عليه السلام):" كلامك فيما لا يعنيك "

          قيل: وما السفاه
          (14) ؟
          قال
          (عليه السلام):" الاحمق في ماله المتهاون بعرضه "

          قيل:فما اللؤم ؟
          قال (عليه السلام):" إحراز المرء نفسه وإسلامه عرسه (15) "(16)


          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
          (1) اصطناع العشيرة: الاحسان إليهم. والجريرة: الذنب والجناية.والنجدة: الشجاعة والشدة والبأس.
          (2) الغرم - بتقديم المعجمة المضمومة: ما يلزم اداؤه.
          (3) الكنف - محركة -: الجانب والناحية. وكنف الانسان: حضنه والعضدان والصدر. وقوله: " وتعهد الصنيعة " أي اصلاحها وانماؤها.
          (4) المحل - بالفتح -: الشدة والجدب. يقال: زمان ما حل أي مجدب.
          (5) اللؤم - مصدر من لؤم الرجل لؤما وملاءمة - كان دنى الاصل شحيح النفس فهو لئيم. والندى - كعمي -: الجود والفضل والخير. والخنى - مقصورا -: الفحش في الكلام.
          (6) الحفاظ - ككتاب -: الذب عن المحارم والمنع لها والمحافظة على العهد والوفاء والتمسك بالود.
          (7) في بعض النسخ " قيل: فما الجزاء ". والمواقفة - بتقديم القاف -: المحاربة، يقال: واقفه في الحرب أو الخصومة أي وقف كل منهما مع الاخر.
          (8) المنعة: العز والقوة. ولعل المراد بالبأس والمنازعة: الجهاد في الله أو الهيبة في أعين الناس. وبأعز الناس أقواهم.
          (9) الفرق - محركة -: الخوف والفزع. والمصدوقة: الصدق.
          (10) المناواة: المعاداة.
          (11) السناء - بالمهملة ممدودا -: الرفعة.
          (12) الاناة: الوقار والحلم. وفى بعض النسخ " الاناة ".
          (13) العى: العجر في الكلام.
          (14) السفاه - بالكسر -: الجهل وأيضا جمع سفيه.
          (15) العرس - بالكسر -: حليلة الرجل ورحلها.
          (16) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 75 / ص 102)




          عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
          سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
          :


          " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

          فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

          قال (عليه السلام) :

          " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


          المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


          تعليق


          • #6
            طـيب لي وجـودكـم في متصفحي المتواضع
            لاحرمت منكم في القادم وثبتنا الله
            واياكم على ولايتهم في الدنيا والآخره
            نسألكم الدعاء
            آنِي آرَيدُ آمَنْا َيَا آبَنْ فَاطِمَةَ ... مُسْتمَسِگـاً بِيَدَي مَنْ طارَقِِ آلزَِمَنِ ِ

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة


              المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة
              أحسنتم أختنا الفاضلة

              وأسأل الله تعالى أن يوفقكم ويسدد خطاكم

              وأود أن أضيف طائفة أخرى من حكم ومواعظ الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) حينما كان يسأل (عليه السلام) عنها :



              قيل له (عليه السلام): ما الزهد ؟
              قال
              (عليه السلام): " الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا "

              قيل: فما الحلم ؟
              قال
              (عليه السلام):" كظم الغيظ وملك النفس "

              قيل: ما السداد ؟
              قال
              (عليه السلام):" دفع المنكر بالمعروف "

              قيل: فما الشرف ؟
              قال
              (عليه السلام):" إصطناع العشيرة وحمل الجريرة "

              قيل: فما النجدة ؟
              (1)
              قال
              (عليه السلام):" الذب عن الجار والصبر في المواطن والاقدام عند الكريهة "

              قيل: فما المجد ؟
              قال
              (عليه السلام): " أن تعطي في الغرم (2) وأن تعفو عن الجرم "

              قيل: فما المروة ؟
              قال
              (عليه السلام): " حفظ الدين وإعزاز النفس ولين الكنف (3) وتعهد الصنيعة وأداء الحقوق، والتحبب إلى الناس "

              قيل فما الكرم ؟
              قال
              (عليه السلام):" الابتداء بالعطية قبل المسألة وإطعام الطعام في المحل (4) "

              قيل: فما الدنيئة ؟
              قال
              (عليه السلام): " النظر في اليسير ومنع الحقير "

              قيل: فما اللؤم ؟
              قال
              (عليه السلام): " قلة الندى وأن ينطق بالخنى (5) "

              قيل: فما السماح ؟
              قال
              (عليه السلام):" البذل في السراء والضراء "

              قيل: فما الشح ؟
              قال
              (عليه السلام):" أن ترى ما في يديك شرفا وما أنفقته تلفا "

              قيل: فما الاخاء ؟
              قال
              (عليه السلام):" الاخاء في الشدة والرخاء "

              قيل: فما الجبن ؟
              قال
              (عليه السلام):" الجرأة على الصديق والنكول عن العدو "

              قيل: فما الغنى ؟
              قال
              (عليه السلام):" رضى النفس بما قسم لها وإن قل "

              قيل: فما الفقر ؟
              قال
              (عليه السلام):" شره النفس إلى كل شيء "

              قيل: فما الجود ؟
              قال
              (عليه السلام):" بذل المجهود "

              قيل: فما الكرم ؟
              قال
              (عليه السلام): " الحفاظ في الشدة والرخاء (6) "

              قيل: فما الجرأة ؟
              قال
              (عليه السلام): " مواقفة الاقران (7) "

              قيل: فما المنعة ؟
              قال
              (عليه السلام):" الشدة البأس ومنازعة أعز الناس(8)"

              قيل: فما الذل ؟
              قال
              (عليه السلام): " الفرق عند المصدوقة (9) "

              قيل: فما الخرق ؟
              قال
              (عليه السلام): " مناواتك أميرك ومن يقدر على ضرك (10) "

              قيل: فما السناء ؟
              قال
              (عليه السلام):" إتيان الجميل وترك القبيح (11)"

              قيل: فما الحزم ؟
              قال
              (عليه السلام):" طول الاناة والرفق بالولاة والاحتراس من جميع الناس (12)"

              قيل: فما الشرف ؟
              قال
              (عليه السلام): " موافقة الاخوان وحفظ الجيران "

              قيل: فما الحرمان ؟
              قال
              (عليه السلام):" تركك حظك وقد عرض عليك "

              قيل: فما السفه ؟
              قال
              (عليه السلام):" اتباع الدناة ومصاحبة الغواة "

              قيل: فما العي
              (13) ؟
              قال
              (عليه السلام):" العبث باللحية وكثرة التنحنح عند المنطق "

              قيل: فما الشجاعة ؟
              قال
              (عليه السلام):" مواقفة الاقران والصبر عند الطعان "

              قيل فما الكلفة ؟
              قال
              (عليه السلام):" كلامك فيما لا يعنيك "

              قيل: وما السفاه
              (14) ؟
              قال
              (عليه السلام):" الاحمق في ماله المتهاون بعرضه "

              قيل:فما اللؤم ؟
              قال (عليه السلام):" إحراز المرء نفسه وإسلامه عرسه (15) "(16)





              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
              (1) اصطناع العشيرة: الاحسان إليهم. والجريرة: الذنب والجناية.والنجدة: الشجاعة والشدة والبأس.
              (2) الغرم - بتقديم المعجمة المضمومة: ما يلزم اداؤه.
              (3) الكنف - محركة -: الجانب والناحية. وكنف الانسان: حضنه والعضدان والصدر. وقوله: " وتعهد الصنيعة " أي اصلاحها وانماؤها.
              (4) المحل - بالفتح -: الشدة والجدب. يقال: زمان ما حل أي مجدب.
              (5) اللؤم - مصدر من لؤم الرجل لؤما وملاءمة - كان دنى الاصل شحيح النفس فهو لئيم. والندى - كعمي -: الجود والفضل والخير. والخنى - مقصورا -: الفحش في الكلام.
              (6) الحفاظ - ككتاب -: الذب عن المحارم والمنع لها والمحافظة على العهد والوفاء والتمسك بالود.
              (7) في بعض النسخ " قيل: فما الجزاء ". والمواقفة - بتقديم القاف -: المحاربة، يقال: واقفه في الحرب أو الخصومة أي وقف كل منهما مع الاخر.
              (8) المنعة: العز والقوة. ولعل المراد بالبأس والمنازعة: الجهاد في الله أو الهيبة في أعين الناس. وبأعز الناس أقواهم.
              (9) الفرق - محركة -: الخوف والفزع. والمصدوقة: الصدق.
              (10) المناواة: المعاداة.
              (11) السناء - بالمهملة ممدودا -: الرفعة.
              (12) الاناة: الوقار والحلم. وفى بعض النسخ " الاناة ".
              (13) العى: العجر في الكلام.
              (14) السفاه - بالكسر -: الجهل وأيضا جمع سفيه.
              (15) العرس - بالكسر -: حليلة الرجل ورحلها.
              (16) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 75 / ص 102)
              مشرفنا الصدوق
              شكرا لمرورك الجميل واضافتك الأجمل ولاحرمنا ربي
              من انفاسكم الطيبة ..

              نسألكم الدعاء

              آنِي آرَيدُ آمَنْا َيَا آبَنْ فَاطِمَةَ ... مُسْتمَسِگـاً بِيَدَي مَنْ طارَقِِ آلزَِمَنِ ِ

              تعليق


              • #8
                الاخت فاطمة يوسف
                يسلمووو ع
                الموضوع

                دمت بــــ حب و سعاده ...
                دمت فى حفظ الرحمن ...
                حدااااااائق من الجورى ع لروحك...
                و مداااااااااااائن من الشكر لـــ روحك النقية

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة firasabas35 مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم
                  في البداية اشكرك اختي الكريمة لطرحك الموضوع
                  ولي مداخلة لو سمحت لي على هذه الفقره
                  ( ● قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): العار أهون من النار.)
                  انا قرات سابقا حكم الامام علي عليه السلام
                  ويذكر فيها
                  ان النار افضل من العار
                  وقد بين لنا سبب هذا روحي له الفداء ابا الحسنين
                  وقال العار يدخل اهله النار
                  ولكن النار لا يدخل اهله العار
                  وللتوضيح اكثر
                  مثلا اذا اذنب انسان ذنبا كبيرا يدخله الله في النار
                  وبينما اذا اصيب انسان بحادثة واشتعل بها لا يدخل العار
                  وهذه المعلومات كنت اقراها قبل وضول النت الى العراق الحبيب
                  وانا اكن كل احترامي لكم
                  مع تحيات اخوكم المغترب ابو سجاد
                  واتمنى ان تردوا على ردي
                  والله يحرسكم والسلام

                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  أخي الفاضل فراس

                  أشكرك على مداخلتك الطيبة وسؤالك القيّم ، وأود التعليق على ما تفضلت به :

                  1 - بحثت عما ذكرته من حديث وهو :
                  ( ان النار افضل من العار ) فلم أعثر على مصدر يذكره ، فاذا كان عندك مصدره فأرجو ان تذكره لنا لكي نستفيد منه ، ويستفيد منه باقي الأخوة أيضا .

                  2 - قول الامام الحسن (عليه السلام) :
                  " العار أهون من النار " ، هو نفسه قول الامام الحسين(عليه السلام) يوم عاشوراء : (والعار أولى من دخول النار ) [ كتاب اللهوف للسيد ابن طاووس - ( ص 120) ]

                  3 - يمكن التمثيل والتوجيه لكلام الامام (عليه السلام) بصورة أخرى غير الصورة التي فهمتها جنابك الكريم ، مثلاً ، شخص قد غصب أموال الناس وأخذ حقوقهم ولا يعلم به أحد ، ثم اراد التوبة ، فهنا إما أن يعترف لهم بما صنع ويراضى معهم لكي تبرأ ذمته من الحرام الذي لحقه بأكله أموالهم ، وبهذا الاعتراف ينكشف أمره وتظهر فضيحته أمام الناس ؛ لكنه سنجو من عذاب النار في الآخرة
                  وإما أن يسكت لكي يستر على نفسه الفضيحة ، ويبقى عبء الذنوب على ظهره فيلاقي النار لامحالة لأكله أموال الناس بغير حق .
                  فهنا أيهما يختار الانسان العاقل ؟

                  هل يختار النار على العار ؟ أم أنه يختار العار على النار ؟

                  فبالتأكيد سيختار العار على النار ؛ لأن النار ستجلب معها العار أيضا ، ففي يوم القيامة ستُبلى السرائر وتنكشف المستورات ، ويفتضح الظالمون ، ثم يدخلون النار .

                  كذلك يمكننا تمثيل مثال آخر : وهو أن من يقام عليه الحد بسبب جريمة ارتكبها ، فأن هذا الحد سيقط عذاب الآخرة عن هذا الشخص المحدود بخصوص هذه الجريمة ؛ لأن الله تعالى ــ وحسب ما يقول المعصوم (عليه السلام) ــ أكرم من يعذب العبد مرتين على ذنب واحد


                  عن زرارة عن حمران، قال: سالت أبا جعفر (عليه السلام) عن رجل اقيم عليه الحد في الرجم أيعاقب [عليه] في الآخرة؟ قال (عليه السلام) :
                  " إن الله أكرم من ذلك "
                  الكافي الكليني - (ج 2 / ص 445)

                  فهنا أيضا مصداق لقول الامام (عليه السلام) :
                  " العار أولى من دخول النار "

                  أسال الله تعالى أن أكون وفقت للإجابة عن استفساركم ومداخلتكم

                  وأسأله لي ولكم التوفيق والنجاح والسداد





                  عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                  سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                  :


                  " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                  فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                  قال (عليه السلام) :

                  " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                  المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                  تعليق


                  • #10

                    1 - بحثت عما ذكرته من حديث وهو :
                    ( ان النار افضل من العار ) فلم أعثر على مصدر يذكره ، فاذا كان عندك مصدره فأرجو ان تذكره لنا لكي نستفيد منه ، ويستفيد منه باقي الأخوة أيضا .
                    السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
                    في البداية اهنيئ العالم الاسلامي ببيعة سيدي ومولاي ابا الحسنين
                    واحييكم جميع اخوتي واخواتي كوادر منتدانا الغالي
                    واحيي جميع الاعضاء من الاخوة والاخوات
                    ولو سمحت لي اخي ان ارد على طلبك المصدر
                    والله ياخي منذ اعوام اي قبل النت ان ياتي للعراق
                    كان يوجد في المكتبات كتابا
                    اسمه روائع واشعار الامام علي عليه السلام
                    وفي النهاية اتمنى لمنتدانا الازدهار والتفوق
                    واتمنى من الله ان يحفظكم
                    وفي النهاية لكم مني اجمل السلام

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X