ازدحام ملفت ومهيب في تأبين الراحل الشيخ العمري بمناسبة الذكرى السنوية الاولى
الاوبريت والنشيد
أقام مجلس الشيخ العمري بالمدينة المنورة مساء الخميس الماضي الذكرى السنوية الأولى لرحيل فضيلة الشيخ محمد علي العمري والتي كانت في العشرين من صفر للعام الماضي 1432هـ.وازدحم الحضور الذي أملى المكان قبل بداية التأبين والذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات ونصف.إبتدأ البرنامج بآيات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ محمد محسن الشريمي،وبعدها جائت القصائد والكلمات المختلفة،فكانت القصائد للسيد هاشم الشخص وناجي الحرابة ومحمد الجلواح وعبدالله اللويم، وأبرزها كانت قصيدة للاستاذ مهدي ابو العصاري من المدينة المنورة وبعنوان "قديس الحجاز" والذي تحدثت عن حياة الراحل العمري والخطوط العريضة لنهجه التي أحدثت نقلة نوعية في حياة المجتمع المدني،وكانت تلك القصيدة سببا لجعل غالبية أقرباء الراحل يبكون حين سماعهم الابيات المؤثرة.
وكانت هناك كلمة للشيخ محمد العباد تحدث فيها عن بعض صفات الشيخ العمري ومنها حبه للآخرين والتواضع المتأصل في شخصيته،وكذلك كانت هناك موشحات عزائية للرادود صالح المؤمن،ونعي حسني للملا سعيد المعاتيق.
وللنشيد والأطفال والشباب كان الحضور الفاعل والأبرز في برنامج التأبين،حيث قام أطفال وشباب مجلس الغدير بتقديم نشيد واوبريت بعنوان "سيد الأشياخ" والذي استمر لأكثر من نصف ساعة وحكى عن السيرة الذاتية للراحل واهم وابرز المشاريع الخيرية التي كان يقوم بها ،بالإضافة لأهم الفضائل والصفات التي جعلته يتميز من بين رجالات القرن الماضي ،ولا سيما ميزة "طول العمر" الذي منحه الله إياه ،وذلك لا يحدث إلا للأولياء والصالحين.واختتم الشيخ كاظم العمري البرنامج بكلمة شكر فيها جميع الحضور بمختلف أطيافهم،وتحدث في كلمته عن الراحل العمري واستخدم عبارات حزينة متعاقبة،إبتدأها بكلمة" أبتاه".
الاستاذ ابو العصاري اثناء القائه القصيدة
الشيخ كاظم العمري أثناء القائه الكلمة
تعليق