إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النسب والولادة وحياته إلى سنّ الأربعين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النسب والولادة وحياته إلى سنّ الأربعين

    رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) محمد بن عبد الله بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن نضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من نسل النبيّ اسماعيل ذبيح الله بن إبراهيم خليل الرحمن.

    ولد يوم الجمعة 17 ربيع الأوّل عام الفيل ـ سنة 570 ميلادية ـ وحمله كان في أيام التشريق من ذي الحجّة ، حدثت حوادث مهمّة تأريخية يوم ولادته المباركة ، كإخماد نار المجوس ، وغور ماء ساوة ، وانفطار طاق كسرى.
    اسمه عند اُمّه ( أحمد ) وعند جدّه عبد المطّلب ( محمد ) اشتقّ اسمه الشريف من اسم الله الحميد ، فهو جامع الصفات المحمودة.
    أرضعته ثويبة جارية أبي لهب وحليمة السعدية.
    حياة النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) كلّها نبل وأصالة ومحامد ومعاجز وكرامات ، وبقي في قبيلة بني سعد لمدّة خمس سنوات.
    توفّي والده عبد الله في يثرب ( المدينة المنوّرة ) والنبيّ في بطن اُمّه ، فعرف بيتيم قريش.
    رجع إلى اُمّه آمنة بنت وهب وعمره خمس سنوات ، وسافر معها إلى يثرب وعمره ثمان سنوات ، فماتت اُمّه الطاهرة في الطريق عند رجوعها في الأبواء.
    توفّي جدّه عبد المطّلب في نفس السنة ـ السنة الثامنة من عام الفيل ـ وسمّي العام ، بعام الحزن.
    تكفّله عمّه أبو طالب ، وسافر معه للتجارة إلى الشام وعمره ( 12 سنة ) والتقى في بصرى بين الشام والعراق ، براهب نصراني ( بُحيرى ) وأخبر بنبوّته ، وأنّ اليهود لو عرفوه لقتلوه ، فرجع أبو طالب مع ابن أخيه إلى مكّة.
    ظهرت آثار الشجاعة والبسالة على النبيّ منذ الصغر ، فاشترك في حرب الفجّار ، وعمره آنذاك ( 15 سنة ).
    اشترك في حلف الفضول الذي يدافع عن المظلومين مع قبيلة جُرهم.
    كان في بداية حياته المباركة راعياً للأغنام ، كسلفه من الأنبياء الكرام ، وذلك لحكمة ربّانية.
    احترف التجارة أيام شبابه ، وضارب مع خديجة سيّدة قريش في تجارة إلى الشام ، برفقة خادمها ميسرة ، وشاهد منه كرامات وفضائل ، حدّث بها خديجة ، فتعلّقت به.
    ربحت تجارة النبيّ . وانشغفت خديجة بفضائله ، وإنكاره اللات والعُزّى ، وقصّته مع بحيرى.
    تزوّجت خديجة الكبرى (عليها السلام) من محمد (صلى الله عليه وآله) وعمرها ( 40 سنة ) وعمره ( 25 سنة ).
    كان النبيّ أيام شبابه يفكّر دوماً في ملكوت السماوات والأرض ، يخلو بربّه في الفلوات والجبال لا سيّما في غار حرّاء.
    رزقه الله من خديجة ستّة أولاد : القاسم وعبد الله ( الطاهر والطيّب ) وتوفّيا في زمن النبيّ ، ورقيّة وزينب واُمّ كلثوم وفاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين (عليها السلام) . وقيل فاطمة الزهراء دون الاُخريات.
    رفع الخصومة بين قبائل العرب وقريش في وضع الحجر الأسود في موضعه بعد تعمير الكعبة المشرّفة ، وكان عمره (صلى الله عليه وآله) آنذاك ( 35 سنة ).
    أخذ النبيّ علياً (عليه السلام) من والده أبي طالب في سنة جدب ليرفّه على عمّه.

  • #2
    بارك الله بكم على السيرة لنبي الله " وجعلكم الله من المحشورين معه " رعاكم الباري وحفطكم

    تعليق


    • #3
      [font=&quot]
      المشاركة الأصلية بواسطة [/font
      سامر الزيادي
      المشاركة الأصلية بواسطة [/font

      رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) محمد بن عبد الله بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن نضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من نسل النبيّ اسماعيل ذبيح الله بن إبراهيم خليل الرحمن...
      رجع إلى اُمّه آمنة بنت وهب وعمره خمس سنوات ، وسافر معها إلى يثرب وعمره ثمان سنوات ، فماتت اُمّه الطاهرة في الطريق عند رجوعها في الأبواء.




      أحسنتم اخي الفاضل ( سامر ) على هذه المعلومات المقتضبة عن حياة النبي (صلى الله عليه وآله) :

      ولكني لم أجد من المصادر ما يذكر فيه ان وفاة أم النبي(صلى الله عليه وآله ) كانت بعد ثمان سنوات من عمره(صلى الله عليه وآله)
      كثير من المصادر تذكر أن وفاها(رضوان الله عليها كانت بعد دخول النبي(صلى الله عليه وآله ) بالسنة السادسة ومنها ما روى القطب الراوندي المتوفى سنة ( 573 هـ ) في الخرائج والجرائح - (ج 3 / ص104)نقلاً عن دلائل النبوة للبيهقي ، قائلاً
      :
      ( ... قدمت آمنة بنت وهب ام رسول الله صلى الله عليه وآله على أخواله من بنى عدى بن النجار المدينة ، ثم رجعت به حتى إذا كانت بالابواء هلكت بها ورسول الله (صلى الله عليه وآله) ابن ست سنين ... )




      أشكركم أخي الفاضل على موضوعكم

      وفقكم الله تعالى وتقبّل أعمالكم






      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا جزيلا استاذي الفاضل على أستبيان هذا الامر وتصحيح الخطأ
        وفقكم الله وحشركم مع محمد وال محمد . ونسألكم الدعاء

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          كل عام وانتم بألف خير بولادة نبي الرحمة ص
          وشكرا لكم ع الموضوع القيم

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X