رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) محمد بن عبد الله بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن نضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من نسل النبيّ اسماعيل ذبيح الله بن إبراهيم خليل الرحمن.
ولد يوم الجمعة 17 ربيع الأوّل عام الفيل ـ سنة 570 ميلادية ـ وحمله كان في أيام التشريق من ذي الحجّة ، حدثت حوادث مهمّة تأريخية يوم ولادته المباركة ، كإخماد نار المجوس ، وغور ماء ساوة ، وانفطار طاق كسرى.
اسمه عند اُمّه ( أحمد ) وعند جدّه عبد المطّلب ( محمد ) اشتقّ اسمه الشريف من اسم الله الحميد ، فهو جامع الصفات المحمودة.
أرضعته ثويبة جارية أبي لهب وحليمة السعدية.
حياة النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) كلّها نبل وأصالة ومحامد ومعاجز وكرامات ، وبقي في قبيلة بني سعد لمدّة خمس سنوات.
توفّي والده عبد الله في يثرب ( المدينة المنوّرة ) والنبيّ في بطن اُمّه ، فعرف بيتيم قريش.
رجع إلى اُمّه آمنة بنت وهب وعمره خمس سنوات ، وسافر معها إلى يثرب وعمره ثمان سنوات ، فماتت اُمّه الطاهرة في الطريق عند رجوعها في الأبواء.
توفّي جدّه عبد المطّلب في نفس السنة ـ السنة الثامنة من عام الفيل ـ وسمّي العام ، بعام الحزن.
تكفّله عمّه أبو طالب ، وسافر معه للتجارة إلى الشام وعمره ( 12 سنة ) والتقى في بصرى بين الشام والعراق ، براهب نصراني ( بُحيرى ) وأخبر بنبوّته ، وأنّ اليهود لو عرفوه لقتلوه ، فرجع أبو طالب مع ابن أخيه إلى مكّة.
ظهرت آثار الشجاعة والبسالة على النبيّ منذ الصغر ، فاشترك في حرب الفجّار ، وعمره آنذاك ( 15 سنة ).
اشترك في حلف الفضول الذي يدافع عن المظلومين مع قبيلة جُرهم.
كان في بداية حياته المباركة راعياً للأغنام ، كسلفه من الأنبياء الكرام ، وذلك لحكمة ربّانية.
احترف التجارة أيام شبابه ، وضارب مع خديجة سيّدة قريش في تجارة إلى الشام ، برفقة خادمها ميسرة ، وشاهد منه كرامات وفضائل ، حدّث بها خديجة ، فتعلّقت به.
ربحت تجارة النبيّ . وانشغفت خديجة بفضائله ، وإنكاره اللات والعُزّى ، وقصّته مع بحيرى.
تزوّجت خديجة الكبرى (عليها السلام) من محمد (صلى الله عليه وآله) وعمرها ( 40 سنة ) وعمره ( 25 سنة ).
كان النبيّ أيام شبابه يفكّر دوماً في ملكوت السماوات والأرض ، يخلو بربّه في الفلوات والجبال لا سيّما في غار حرّاء.
رزقه الله من خديجة ستّة أولاد : القاسم وعبد الله ( الطاهر والطيّب ) وتوفّيا في زمن النبيّ ، ورقيّة وزينب واُمّ كلثوم وفاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين (عليها السلام) . وقيل فاطمة الزهراء دون الاُخريات.
رفع الخصومة بين قبائل العرب وقريش في وضع الحجر الأسود في موضعه بعد تعمير الكعبة المشرّفة ، وكان عمره (صلى الله عليه وآله) آنذاك ( 35 سنة ).
أخذ النبيّ علياً (عليه السلام) من والده أبي طالب في سنة جدب ليرفّه على عمّه.
ولد يوم الجمعة 17 ربيع الأوّل عام الفيل ـ سنة 570 ميلادية ـ وحمله كان في أيام التشريق من ذي الحجّة ، حدثت حوادث مهمّة تأريخية يوم ولادته المباركة ، كإخماد نار المجوس ، وغور ماء ساوة ، وانفطار طاق كسرى.
اسمه عند اُمّه ( أحمد ) وعند جدّه عبد المطّلب ( محمد ) اشتقّ اسمه الشريف من اسم الله الحميد ، فهو جامع الصفات المحمودة.
أرضعته ثويبة جارية أبي لهب وحليمة السعدية.
حياة النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) كلّها نبل وأصالة ومحامد ومعاجز وكرامات ، وبقي في قبيلة بني سعد لمدّة خمس سنوات.
توفّي والده عبد الله في يثرب ( المدينة المنوّرة ) والنبيّ في بطن اُمّه ، فعرف بيتيم قريش.
رجع إلى اُمّه آمنة بنت وهب وعمره خمس سنوات ، وسافر معها إلى يثرب وعمره ثمان سنوات ، فماتت اُمّه الطاهرة في الطريق عند رجوعها في الأبواء.
توفّي جدّه عبد المطّلب في نفس السنة ـ السنة الثامنة من عام الفيل ـ وسمّي العام ، بعام الحزن.
تكفّله عمّه أبو طالب ، وسافر معه للتجارة إلى الشام وعمره ( 12 سنة ) والتقى في بصرى بين الشام والعراق ، براهب نصراني ( بُحيرى ) وأخبر بنبوّته ، وأنّ اليهود لو عرفوه لقتلوه ، فرجع أبو طالب مع ابن أخيه إلى مكّة.
ظهرت آثار الشجاعة والبسالة على النبيّ منذ الصغر ، فاشترك في حرب الفجّار ، وعمره آنذاك ( 15 سنة ).
اشترك في حلف الفضول الذي يدافع عن المظلومين مع قبيلة جُرهم.
كان في بداية حياته المباركة راعياً للأغنام ، كسلفه من الأنبياء الكرام ، وذلك لحكمة ربّانية.
احترف التجارة أيام شبابه ، وضارب مع خديجة سيّدة قريش في تجارة إلى الشام ، برفقة خادمها ميسرة ، وشاهد منه كرامات وفضائل ، حدّث بها خديجة ، فتعلّقت به.
ربحت تجارة النبيّ . وانشغفت خديجة بفضائله ، وإنكاره اللات والعُزّى ، وقصّته مع بحيرى.
تزوّجت خديجة الكبرى (عليها السلام) من محمد (صلى الله عليه وآله) وعمرها ( 40 سنة ) وعمره ( 25 سنة ).
كان النبيّ أيام شبابه يفكّر دوماً في ملكوت السماوات والأرض ، يخلو بربّه في الفلوات والجبال لا سيّما في غار حرّاء.
رزقه الله من خديجة ستّة أولاد : القاسم وعبد الله ( الطاهر والطيّب ) وتوفّيا في زمن النبيّ ، ورقيّة وزينب واُمّ كلثوم وفاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين (عليها السلام) . وقيل فاطمة الزهراء دون الاُخريات.
رفع الخصومة بين قبائل العرب وقريش في وضع الحجر الأسود في موضعه بعد تعمير الكعبة المشرّفة ، وكان عمره (صلى الله عليه وآله) آنذاك ( 35 سنة ).
أخذ النبيّ علياً (عليه السلام) من والده أبي طالب في سنة جدب ليرفّه على عمّه.
تعليق