إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ديك الجن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ديك الجن

    هو : عبدُ السَّلامِ بنُ رَغْبَانَ بنِ عبيد السلامِ بنِ حَبيب بنِ عبدِ الله بنِ رَغْبَانَ بنِ يزيدَ بنِ تَميم بن مَجْد كنيته : أبو مُحمد الكَلْبِيُّ، الحِمْصِيُّ السَّلَمانيُّ، الشِّيعيُّ الشاعرُ المعروف بدِيكِ الجِنِّ ، قيل انه عرف بهذا اللقب (ديك الجن ) لتلون عينه مثل الوان الديك المتنوعة .
    ولد سنة 161 بالسلمية في الشام ، عرف عنه بانه من شعراء اهل البيت عليهم السلام و له ابيات في مدح و رثاء اهل البيت عليهم السلام و يقول في رثاء الزهراء سلام الله عليها :
    يا قَبْرَ فاطِمَة َ ?لَّذِي ما مِثْلُهُ قَبْرٌ بطَيْبة َ طابَ فِيه مبِيتَا
    إذْ فيكَ حلتْ بضعة ُ الهادي التي تجلى محاسِن وجهها حُلِّيتا
    إنْ تنأَ عنهُ فما نأيتَ تباعداً أَوْ لَم تَبِنْ بَدرْاً فَما أخفيتا
    فَسَقى ثَرَاكَ ?لْغَيْثُ ما بَقِيتْ به لُمَعُ القُبُورِ بطَيبَة ٍ وبقيتا
    فلقد بريَاها ظللت مطيباً تستافُ مسكاً في الأنوفِ فتيتا
    ولقد تأملتُ القبورَ وأهلها فَتَشتَّتَتْ فِكَري بها تَشْتِيتا
    كَم مُقْرَبٍ مُقْصًى وَكَمْ مُتَبَاعِدٍ مُدْنى ً، فَسَاوَرَتِ الحَشَا عِفْريتا
    و يقول في رثاء ابي عبد الله الحسين عليه السلام :
    جاءُوا برأسِكَ يا ابن بنتِ محمدٍُ مترملاً بدمائه ترميلا
    وكأنَّما بك يا ابن بنتِ محمدٍُ قتلُوا جهاراً عامدينَ رسولا
    قتلوكَ عطشاناً ولمَّا يرقبواُ في قتلك التنزيل والتَّأْويلا
    ويكبّرون بأَنْ قُتِلْتَ وإنَّما قتلُوا بك التكبير والتَّهليلا
    و يقول بحق الامام علي عليه السلام :
    إنّ الرسولَ لم يزلْ يقولُُ والخيرُ ما قالَ به الرَّسولُ
    إنكَ منِّي يا عليٌّ الأبيُ بحيثُ مِنْ موساه هَارونُ النَّبي
    لكِنَّهُ ليس نَبيٌّ بَعْدِي فأَنْتَ خَيْرُ العَالَمينَ عِنْدي
    وأنتَ منِّي الزرُّ منْ قميصيُ ومَا لِمَنْ عادَاكَ مِنْ مَحِيصِ
    وأنت لي أخٌ وأنتَ الصهرُُ زوجكَ الذي إليهِ الأمرُ
    رَبُّ العُلى بفاطِم الزَّهْراءِ ذَاتِ الهُدَى سَيِّدَة ِ النِّسَاءِ
    أَوَّلُ خَلْقٍ جاءَ فيها خاطِبا عَنْكَ إلَيَّ جائِياً وذاهِبا
    وقالَ: قَدْ قَضَى إلهُكَ العَلي بأنْ تزوَّجَ البتولَ بعلي
    فَزَيَّنَ الجنَّات أحلى زينة واجتلت الحور على سكينة
    ولاحتِ الأنوارُ منه الساطعهُ وَصَفَّ أَمْلاكَ السَّماءِ السَّابِعَه
    وَقُمْتُ عَنْ أَمْرٍ إلهي أَخْطُبُ فيهم وأَعْطاهُمْ كَما قد طَلَبُوا
    ثُمَّ قضَى اللَّهُ إلى الجِنانِ أنَّ يجتنى الداني من الأغصانِ
    فأَمْطَرَتْهُمْ حلَلاً وحلْيا حَتَّى رَعَوْا ذَلِكَ مِنْهَا رَعْيا
    فَمَن حَوَى الأَكْثَرَ مِنهُنَّ افْتَخَرْ بافضلِ فيما حازهُ على الأخرْ
    فردَّ منْ يخطبُ فاللهُ قضى ُ بأنْ تكونَ زوجة ً للمرتضى
    وَقَدْ حَبَاني مِنْكُمُ السِّبْطَيْنِ هما بحلي العرشِ كالقرطينِ
    فالحَمْدُ لِلَّه على ما قَدْ حَبا لخمسة الأشباحِ أصحابِ العبَا
    همُ لمنْ والأهمُ أمانُُ إذْ كانَ فيهمْ يَكْمُلُ ?لإيمانُ
    وَهُمْ يَدُعُّونَ الذي لهمْ قلى للنّارِ دعّاً حيثُ كانَ المُصطلى
    وهُمْ هُداة ُ الخَلْقِ للرَّشادِ والفوزُ في المبدإِ والمعادِ

  • #2
    بوركتم وجزاكم الله خيرا

    تعليق


    • #3
      اشكركم على المشاركة و المتابعة

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X