إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظرية عدم جواز الخروج على الحاكم الجائر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرية عدم جواز الخروج على الحاكم الجائر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من اشكالات علماء بني امية على خروج الحسين عليه السلام انه خرج على امام زمانه يزيد ولا يجوز الخروج على الحاكم الجائر ولمناسبة الموضوع مع ما تمر به المنطقة العربية من ثورات ضد الحكام احببت ان اذكر بعض الروايات الداعية لحرمة الخروج على الحكام وان استاثروا باموال الشعوب وان فسقوا وفعلوا ما فعلوا ولنقتصر على اهم مصدرين عند القوم في الحديث وهما صحيحا البخاري ومسلم:
    الروايات الواردة في البخاري:
    1-كتاب صحيح البخاري, بطبعة المكتبة السلفية وهي الجزء الرابع من هذه الطبعة تحت عنوان كتاب الفتن الحديث 7052 قال: سمعت عبد الله, قال: قال لنا رسول الله' إنكم سترون بعدي أثرةً وأموراً تنكرونها قالوا فما تأمرنا يا رسول الله قال: أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم.


    2- عن ابن عباس عن النبي' قال: من كره من أميره شيئاً فليصبر فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتةً جاهلية)

    3-(فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرةٍ علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان).


    اما في صحيح مسلم:
    1-صحيح مسلم حققه وخرّج أحاديثه وعلّق عليه الشيخ مسلم بن محمود بن عثمان السلفي الأثري المجلد الثالث، ص393 باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال وتحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة,(سمعت حذيفة يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وآله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني, فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير, فهل بعد هذا الخير شرٌ, قال: نعم, فقلت: هل بعد ذلك الشر من خير, قال: نعم, وفيه دَخَنٌ, قلت: وما هو دَخَنه, قال: قوم يستنون بغير سنتي, ويهدون بغير هدي, تعرف منهم وتنكر, فقلت هل من بعد ذلك الخير من شر, قال: نعم, دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فقلت يا رسول الله صفهم لنا, قال: نعم, قومٌ من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا, قلت يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك, قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم, فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام ..) إلى آخره.



    2-عن حذيفة ابن اليمان قلت يا رسول الله صلى الله عليه وآله إنا كنا بشرٍ فجاء الله بخير فنحن فيه, فهل من وراء هذا الخير شر, قال: نعم, قلت هل من وراء ذلك الشر خير, قال: نعم, فقلت هل وراء ذلك الخير شرٌ, قال: نعم, قلت كيف؟ قال: يكون أئمةٌ لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجالٌ قلوبهم قلوب الشياطين في جثمانهم قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع واطع)

    3-ص401 من المجلد الثالث باب خيار الأئمة وشرارهم الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم, ويصلون عليكم وتصلون عليهم, وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم وتبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف فقال لا, ما أقاموا فيكم الصلاة, وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يداً من طاعة.
    ولهذا نجد علماء السلطة في السعودية وغيرها حرموا الخروج على الحكام وقالوا هذه فتنة
    عجيب كيف الله يامر بالعدل والاحسان فهل من العدل ان تخضع الشعوب للظلمة اعوذ بالله من دين يدعوا للظلم والخضوع للظالمين.






  • #2
    احسنتم مولانا الشهاب الثاقب ولو انك افدتنا ببعض نصوص علمائهم الدالة على حرمة الخروج بارك الله فيكم وتقبل اعمالكم

    تعليق


    • #3
      الاخ الطالب77السلام عليكم ورحمة الله
      اشكر اهتمامكم بكتاباتي ولكم ما طلبتم:
      1-(كتاب اللئالئُ البهية في شرح العقيدة الواسطية لصالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ, تحقيق وعناية عادل بن محمد مرسي رفاعي الجزء الثاني دار العاصمة للنشر والتوزيع, الطبعة الأولى سنة 1430 من الهجرة المملكة العربية السعودية دار العاصمة, المجلد الثاني من الكتاب هذه عباراته, التفتوا جيداً وإن كانت عبارات طويلة.

      النصوص الدالة على وجوب السمع والطاعة كثيرة معروفة مشهورة كقول الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ) وكما ثبت في الصحيح أن النبي من يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعصي الأمير فقد عصاني
      إلى أن يقول: (وثبت عنه أيضاً وقال أهل السنة إن هذا يشمل الأقوال والأعمال والاعتقادات فمن رأى من أميره شيئاً يكرهه من الأقوال المخالفة للحق أو الأعمال المخالفة للحق أو الاعتقادات المخالفة للحق بأن سلك سبيل المبتدعة فإنه يجب عليه الصبر ولا يجوز نزع اليد من الطاعة بأنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية وذلك كما فعل الإمام أحمد مع ولاة بني العباس مع أنهم كانوا في شر مقالة)
      إلى أن يقول (بل قال النبي في ولي الأمر الجائر الظالم تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فأسمع وأطع وهذا يدل على إطلاق السمع والطاعة في هذا المقام وذلك)
      2- ما ورد في (السبائك الذهبية بشرح العقيدة الواسطية) لفضيلة الشيخ المحقق العلامة عبد الله بن محمد الغنيمان دار ابن الجوزي (ص501), يقول: (المسلمون لابد لهم من إمام وليس من شرط الإمام أن يكون تقياً برا من خيارهم بل قد يكون ظالماً وقد يكون فاجرا ومع ذلك لا يجوز الخروج عليه وإن كان فاجرا ولا تجوز معصيته ما دام أنه يأمر بما هو شرع بل تجب طاعته واتباعه وإن ظلم, وإن منع الحق).

      3- (كتاب الهداية الربانية في شرح العقيدة الطحاوية) تأليف عبد العزيز الراجحي, الجزء الثاني دار التوحيد للنشر الطبعة الأولى سنة 1430 من الهجرة (الجزء الثاني من الكتاب في ص20) قال: (فإذن فأهل السنة والجماعة لا يرون الخروج على ولاة الأمر بالمعاصي).


      4- (كتاب الرياض الندية في شرح العقيدة الطحاوية) الشرح للإمام القاضي عز الدمشقي تعليق فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله الجبرين وهو من الأعلام المعاصرين, خرّج أحاديثه وعلّق عليه الدكتور طارق بن محمد بن عبد الله الخويطر, الجزء الرابع دار الصميعي للنشر والتوزيع الطبعة الأولى سنة 1431, من الهجرة (المجلد الرابع في ص20) (يتضمن هذا الكلام وهذه الآية وهذه الأحاديث وجوب السمع والطاعة لأئمة المسلمين وولاة أمورهم الذين ولاهم الله عليهم الذين ولاهم الله عليهم, والذين جعل الله تعالى لهم يداً وسلطانا يتولون بذلك أمور المسلمين فصار لهم ملك ولهم سلطة فيجب على رعيتهم أن يطيعوا فيجب على رعيتهم أن يطيعوهم ولا يجوز الخروج عليهم ونبذ بيعتهم ونقضها.. وتكفريهم وحث الناس على الخروج عليهم ولو عملوا ما عملوا من قسوة أو شدة أو ما أشبه ذلك وعلى هذا الأساس نحن نخطأ ونقول بأن خروج الحسين كان خطئاً لما تمت البيعة ليزيد في الشام فكل ذلك من أسباب الخروج على الأئمة وكان ذلك من أسباب أنه قتل بسبب هذه الفتنة)

      5-(مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لعبد العزيز بن باز الجزء السابع دار إصداء المجتمع, الجزء السابع في ص119), يقول: (وأوضح سماحته متى يجوز الخروج على الحاكم والتي ضبطها الشرع الكريم بوجود الرعية من الحكّام كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان مع القدرة والاستطاعة على التغيير فإن عدموا القدرة لعجزهم فليس لهم الخروج ايضا ولو راوا كفرا بواحا)
      6- ما ورد في (شرح العقيدة الواسطية) شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العُثيمين, الإعداد فهد بن ناصر إبراهيم السليمان, دار الثريا للنشر والطبعة أتصور معروفة للمشاهد وهي الطبعة الثانية سنة 1426 من الهجرة, هناك في (ص657) يقول: (فأهل السنة يخالفون أهل البدع تماماً, فيرون إقامة الحج مع الأمراء وإن كانوا فساقا حتى وإن كانوا يشربون الخمر في الحج

      لا يقولون هذا إمامٌ فاجر لا نقبل إمامته لأنهم يرون أن طاعة ولي الأمر واجبة وإن كان فاسقا, بشرط أن لا يخرجه فسقه ويجب أن يزال عنه ولكن الفجور الذي هو دون الكفر مهما بلغ فإن الولاية لا تزول)
      7-شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العُثيمين المجلد الثالث مدار الوطن للنشر, طبعة عام 1425 من الهجرة, في (ص659) يقول: (اسمع وأطع في أي حالٍ من الأحوال حتى في الأثرة يعني إذا استأثر ولاة الأمر على الشعب فعليهم أيضاً السمع والطاعة في غير معصية الله فلو أن ولاة الأمور سكنوا القصور الفخمة وركبوا السيارات المريحة ولبسوا أحسن الثياب وتزوجوا وصار عندهم الإماء وتنعموا في الدنيا أكبر تنعم والناس سواهم في بئس وشقاء وجوع فعليهم السمع والطاعة لأننا لنا شيء والولاة لهم شيء آخر فنحن علينا السمع والطاعة وعلى الولاة النصح لنا وأن يسيروا بنا على هدي رسول الله لكن لا نقول إذا استأثروا علينا وكانت لهم القصور الفخمة وما أشبه ذلك لا نقول والله لا يمكن أن نسمع وهم في قصورهم وسيارتهم ونحن في بئس وحاجة والواحد منّا لا يجد السكن وما أشبه ذلك)


      والسلام عليكم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X