بسم الله الرحمن الرحيم
من اشكالات علماء بني امية على خروج الحسين عليه السلام انه خرج على امام زمانه يزيد ولا يجوز الخروج على الحاكم الجائر ولمناسبة الموضوع مع ما تمر به المنطقة العربية من ثورات ضد الحكام احببت ان اذكر بعض الروايات الداعية لحرمة الخروج على الحكام وان استاثروا باموال الشعوب وان فسقوا وفعلوا ما فعلوا ولنقتصر على اهم مصدرين عند القوم في الحديث وهما صحيحا البخاري ومسلم:
الروايات الواردة في البخاري:
1-كتاب صحيح البخاري, بطبعة المكتبة السلفية وهي الجزء الرابع من هذه الطبعة تحت عنوان كتاب الفتن الحديث 7052 قال: سمعت عبد الله, قال: قال لنا رسول الله' إنكم سترون بعدي أثرةً وأموراً تنكرونها قالوا فما تأمرنا يا رسول الله قال: أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم.
2- عن ابن عباس عن النبي' قال: من كره من أميره شيئاً فليصبر فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتةً جاهلية)
3-(فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرةٍ علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان).
اما في صحيح مسلم:
1-صحيح مسلم حققه وخرّج أحاديثه وعلّق عليه الشيخ مسلم بن محمود بن عثمان السلفي الأثري المجلد الثالث، ص393 باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال وتحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة,(سمعت حذيفة يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وآله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني, فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير, فهل بعد هذا الخير شرٌ, قال: نعم, فقلت: هل بعد ذلك الشر من خير, قال: نعم, وفيه دَخَنٌ, قلت: وما هو دَخَنه, قال: قوم يستنون بغير سنتي, ويهدون بغير هدي, تعرف منهم وتنكر, فقلت هل من بعد ذلك الخير من شر, قال: نعم, دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فقلت يا رسول الله صفهم لنا, قال: نعم, قومٌ من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا, قلت يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك, قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم, فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام ..) إلى آخره.
2-عن حذيفة ابن اليمان قلت يا رسول الله صلى الله عليه وآله إنا كنا بشرٍ فجاء الله بخير فنحن فيه, فهل من وراء هذا الخير شر, قال: نعم, قلت هل من وراء ذلك الشر خير, قال: نعم, فقلت هل وراء ذلك الخير شرٌ, قال: نعم, قلت كيف؟ قال: يكون أئمةٌ لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجالٌ قلوبهم قلوب الشياطين في جثمانهم قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع واطع)
3-ص401 من المجلد الثالث باب خيار الأئمة وشرارهم الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم, ويصلون عليكم وتصلون عليهم, وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم وتبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف فقال لا, ما أقاموا فيكم الصلاة, وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يداً من طاعة.
ولهذا نجد علماء السلطة في السعودية وغيرها حرموا الخروج على الحكام وقالوا هذه فتنة
عجيب كيف الله يامر بالعدل والاحسان فهل من العدل ان تخضع الشعوب للظلمة اعوذ بالله من دين يدعوا للظلم والخضوع للظالمين.
من اشكالات علماء بني امية على خروج الحسين عليه السلام انه خرج على امام زمانه يزيد ولا يجوز الخروج على الحاكم الجائر ولمناسبة الموضوع مع ما تمر به المنطقة العربية من ثورات ضد الحكام احببت ان اذكر بعض الروايات الداعية لحرمة الخروج على الحكام وان استاثروا باموال الشعوب وان فسقوا وفعلوا ما فعلوا ولنقتصر على اهم مصدرين عند القوم في الحديث وهما صحيحا البخاري ومسلم:
الروايات الواردة في البخاري:
1-كتاب صحيح البخاري, بطبعة المكتبة السلفية وهي الجزء الرابع من هذه الطبعة تحت عنوان كتاب الفتن الحديث 7052 قال: سمعت عبد الله, قال: قال لنا رسول الله' إنكم سترون بعدي أثرةً وأموراً تنكرونها قالوا فما تأمرنا يا رسول الله قال: أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم.
2- عن ابن عباس عن النبي' قال: من كره من أميره شيئاً فليصبر فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتةً جاهلية)
3-(فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرةٍ علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان).
اما في صحيح مسلم:
1-صحيح مسلم حققه وخرّج أحاديثه وعلّق عليه الشيخ مسلم بن محمود بن عثمان السلفي الأثري المجلد الثالث، ص393 باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال وتحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة,(سمعت حذيفة يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وآله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني, فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير, فهل بعد هذا الخير شرٌ, قال: نعم, فقلت: هل بعد ذلك الشر من خير, قال: نعم, وفيه دَخَنٌ, قلت: وما هو دَخَنه, قال: قوم يستنون بغير سنتي, ويهدون بغير هدي, تعرف منهم وتنكر, فقلت هل من بعد ذلك الخير من شر, قال: نعم, دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فقلت يا رسول الله صفهم لنا, قال: نعم, قومٌ من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا, قلت يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك, قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم, فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام ..) إلى آخره.
2-عن حذيفة ابن اليمان قلت يا رسول الله صلى الله عليه وآله إنا كنا بشرٍ فجاء الله بخير فنحن فيه, فهل من وراء هذا الخير شر, قال: نعم, قلت هل من وراء ذلك الشر خير, قال: نعم, فقلت هل وراء ذلك الخير شرٌ, قال: نعم, قلت كيف؟ قال: يكون أئمةٌ لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجالٌ قلوبهم قلوب الشياطين في جثمانهم قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع واطع)
3-ص401 من المجلد الثالث باب خيار الأئمة وشرارهم الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم, ويصلون عليكم وتصلون عليهم, وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم وتبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف فقال لا, ما أقاموا فيكم الصلاة, وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يداً من طاعة.
ولهذا نجد علماء السلطة في السعودية وغيرها حرموا الخروج على الحكام وقالوا هذه فتنة
عجيب كيف الله يامر بالعدل والاحسان فهل من العدل ان تخضع الشعوب للظلمة اعوذ بالله من دين يدعوا للظلم والخضوع للظالمين.
تعليق