إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هو النبي محمد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هو النبي محمد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) ؟

    بسم الله الرحمن
    الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل
    فرجهم الشريف



    من هو النبي محمد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) ؟


    فيما يلي نذكر بعض المعلومات الخاطفة حول النبي محمد رسول الله (
    صلَّى الله عليه و آله ) :

    إسمه و نسبه : محمّد بن عبد الله ، بن عبد المطلب
    ، بن هاشم ، بن عبد مناف ، بن قصي ، بن كلاب ، بن مرّة ، بن لؤي ، بن غالب ، بن فهر
    ، بن مالك ، بن النضر ، بن كنانة ، بن خزيمة ، بن مدركة ، بن إلياس ، بن مضر ، بن
    نزار ، بن معد ، بن عدنان .
    و قد رُوِيَ عَنْ رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله
    ) أنهُ قال : " إِذَا بَلَغَ نَسَبِي إِلَى عَدْنَانَ فَأَمْسِكُوا " [1] .
    أشهر
    ألقابه : أحمد ، الأمين ، المصطفى ، السراج المنير ، البشير النذير .
    كنيته :
    أبو القاسم .
    أبوه : عبد الله ، و قد مات و النبي ( صلى الله عليه و آله ) حمل
    في بطن أمه ، و قيل : مات و له من العمر سنتان و أربعة أشهر .
    أمّه : آمنة بنت
    وهب بن عبد مناف ، و قد ماتت و عمره ( صلى الله عليه و آله ) ثمان سنوات
    .
    ولادته : يوم الجمعة ، السابع عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل ، و بعد (
    55 ) يوما من هلاك أصحاب الفيل ( عام 570 أو 571 ميلادي ) ، و في أيام سلطنة انو
    شيروان ملك الفرس .
    محل ولادته : مكة المكرمة .
    مدة عمره : 62 سنة و 11 شهرا
    و 11 يوما .
    بعثته : بُعث ( صلى الله عليه و آله ) نبيّاً في سنّ الأربعين ، أي
    في 27 شهر رجب عام ( 610 ) للميلاد .
    مدة نبوته : 22 سنة و 7 اشهر و 3 أيام ،
    قضى 13 سنة منها في مكة المكرمة و 9 سنوات و أشهر في المدينة المنورة .
    هجرته :
    خرج ( صلى الله عليه و آله ) من مكة المكرمة مهاجراً إلى المدينة المنورة في الليلة
    الأولى من شهر ربيع الأول و دخل المدينة المنورة في 12 من الشهر نفسه .
    نقش
    خاتمه : محمّد رسول الله .
    زوجاته : خديجة بنت خويلد ، سُودة بنت زمعة ، عائشة
    بنت أبي بكر ، حفصة بنت عمر ، زينب بنت خزيمة ، أم سلمة بنت أبو أمية المخزومي ،
    جويرية بنت الحارث ، أم حبيبة بنت أبي سفيان ، صفية بنت حي بن أخطب ، ميمونة بنت
    الحارث ، زينب بنت جحش ، خولة بنت حكيم .
    وفاته : يوم الاثنين 28 من شهر صفر سنة
    11 بعد الهجرة .
    سبب الوفاة : سم المرأة اليهودية ، فقد مرض النبي ( صلَّى الله
    عليه و آله ) على أثر ذلك السم القاتل و توفي في هذا المرض [2] .

    أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) يصف الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و
    آله ) :

    عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) أنه قَالَ :
    " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) أَبْيَضَ مُشْرَباً بَيَاضُهُ
    حُمْرَةً ، أَهْدَبَ الْأَشْفَارِ ، أَسْوَدَ الْحَدَقَةِ ، لَا قَصِيرٌ وَ لَا
    طَوِيلٌ وَ هُوَ إِلَى الطُّولِ أَقْرَبُ ، لَا جَعْدٌ وَ لَا سَبِطٌ ، عَظِيمُ
    الْمَنَاكِبِ ، فِي صَدْرِهِ مَسْرُبَةٌ ، شَثْنُ الْكَفِّ وَ الْقَدَمِ ، كَأَنَّ
    عَرَقَهُ اللُّؤْلُؤُ ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ كَأَنَّهُ يَمْشِي فِي صَعَدٍ ، لَمْ
    أَرَ قَبْلَهُ وَ لَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ ( صلى الله عليه و آله ) " [3] .
    و
    رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) أنه قال : " كَانَ النَّبِيُّ ( صلى الله
    عليه و آله ) ضَخْمَ الرَّأْسِ ، عَظِيمَ الْعَيْنَيْنِ ، هَدِبَ الْأَشْفَارِ ،
    مُشْرَبَ الْعَيْنَيْنِ حُمْرَةً ، كَثَّ اللِّحْيَةِ ، أَزْهَرَ اللَّوْنِ ،
    شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَ الْقَدَمَيْنِ ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ كَأَنَّمَا يَمْشِي
    فِي صَعَدٍ ، وَ إِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعاً " [4] .

    من كلام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) في الرسول المصطفى ( صلى الله
    عليه و آله ) :

    قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) في
    خطبة له يتحدث فيها عن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) : " ابْتَعَثَهُ
    بِالنُّورِ الْمُضِي‏ءِ ، وَ الْبُرْهَانِ الْجَلِيِّ ، وَ الْمِنْهَاجِ الْبَادِي
    ، وَ الْكِتَابِ الْهَادِي .
    أُسْرَتُهُ خَيْرُ أُسْرَةٍ ، وَ شَجَرَتُهُ خَيْرُ
    شَجَرَةٍ ، أَغْصَانُهَا مُعْتَدِلَةٌ ، وَ ثِمَارُهَا مُتَهَدِّلَةٌ
    .
    مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ ، وَ هِجْرَتُهُ بِطَيْبَةَ ، عَلَا بِهَا ذِكْرُهُ ، وَ
    امْتَدَّ مِنْهَا صَوْتُهُ .
    أَرْسَلَهُ بِحُجَّةٍ كَافِيَةٍ ، وَ مَوْعِظَةٍ
    شَافِيَةٍ ، وَ دَعْوَةٍ مُتَلَافِيَةٍ ، أَظْهَرَ بِهِ الشَّرَائِعَ
    الْمَجْهُولَةَ ، وَ قَمَعَ بِهِ الْبِدَعَ الْمَدْخُولَةَ ، وَ بَيَّنَ بِهِ
    الْأَحْكَامَ الْمَفْصُولَةَ .
    فَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دَيْناً
    تَتَحَقَّقْ شِقْوَتُهُ ، وَ تَنْفَصِمْ عُرْوَتُهُ ، وَ تَعْظُمْ كَبْوَتُهُ ، وَ
    يَكُنْ مَآبُهُ إِلَى الْحُزْنِ الطَّوِيلِ ، وَ الْعَذَابِ الْوَبِيلِ ، وَ
    أَتَوَكَّلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكُّلَ الْإِنَابَةِ إِلَيْهِ ، وَ أَسْتَرْشِدُهُ
    السَّبِيلَ الْمُؤَدِّيَةَ إِلَى جَنَّتِهِ الْقَاصِدَةَ إِلَى مَحَلِّ رَغْبَتِهِ
    " [5].
    مدفنه الشريف : في بيته في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة
    .

    شعاع من سيرته المباركة :
    رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ
    الْمُؤْمِنِينَ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أنه قَالَ : " إِنَّ يَهُودِيّاً
    كَانَ لَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) دَنَانِيرُ فَتَقَاضَاهُ
    .
    فَقَالَ لَهُ ـ أي الرسول ـ : " يَا يَهُودِيُّ مَا عِنْدِي مَا أُعْطِيكَ "
    .
    فَقَالَ : فَإِنِّي لَا أُفَارِقُكَ يَا مُحَمَّدُ حَتَّى تَقْضِيَنِي
    .
    فَقَالَ : " إِذاً أَجْلِسُ مَعَكَ " .
    فَجَلَسَ مَعَهُ حَتَّى صَلَّى فِي
    ذَلِكَ الْمَوْضِعِ الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ وَ الْمَغْرِبَ وَ الْعِشَاءَ
    الْآخِرَةَ وَ الْغَدَاةَ ، وَ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و
    آله ) يَتَهَدَّدُونَهُ وَ يَتَوَاعَدُونَهُ .
    فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى
    الله عليه و آله ) إِلَيْهِمْ فَقَالَ : " مَا الَّذِي تَصْنَعُونَ بِهِ "
    ؟!
    فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ يَهُودِيٌّ يَحْبِسُكَ !
    فَقَالَ ( صلى
    الله عليه و آله ) : " لَمْ يَبْعَثْنِي رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ بِأَنْ أَظْلِمَ
    مُعَاهِدَاً وَ لَا غَيْرَهُ " .
    فَلَمَّا عَلَا النَّهَارُ قَالَ الْيَهُودِيُّ
    : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً
    عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، وَ شَطْرُ مَالِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، أَمَا وَ اللَّهِ
    مَا فَعَلْتُ بِكَ الَّذِي فَعَلْتُ إِلَّا لِأَنْظُرَ إِلَى نَعْتِكَ فِي
    التَّوْرَاةِ ، فَإِنِّي قَرَأْتُ نَعْتَكَ فِي التَّوْرَاةِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ
    اللَّهِ مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ ، وَ مُهَاجَرُهُ بِطَيْبَةَ ، وَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَ
    لَا غَلِيظٍ ، وَ لَا سَخَّابٍ [6] ، وَ لَا مُتَزَيِّنٍ بِالْفُحْشِ [7] ، وَ لَا
    قَوْلِ الْخَنَاءِ [8] ، وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَ
    أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ هَذَا مَالِي فَاحْكُمْ
    فِيهِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ، ـ وَ كَانَ الْيَهُودِيُّ كَثِيرَ الْمَالِ ـ ،
    [9]

    الصّلاة على النّبي المصطفى محمد ( صلى الله عليه وآله
    ) :

    اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما حَمَلَ وَحْيَكَ ، وَ بَلَّغَ
    رِسالاتِكَ ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما اَحَلَّ حَلالَكَ ، وَ حَرَّمَ حَرامَكَ
    ، وَ عَلَّمَ كِتابَكَ ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما اَقامَ الصَّلاةَ ، وَ آتَى
    الزَّكاةَ ، وَ دَعا اِلى دينِكَ ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما صَدَّقَ بِوَعْدِكَ
    ، وَ اَشْفَقَ مِنْ وَعيدِكَ ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما غَفَرْتَ بِهِ
    الذُّنُوبَ ، وَ سَتَرْتَ بِهِ الْعُيُوبَ وَ فَرَّجْتَ بِهِ الْكُرُوبَ ، وَ صَلِّ
    عَلى مُحَمَّد كَما دَفَعْتَ بِهِ الشَّقاءَ ، وَ كَشَفْتَ بِهِ الْغَمّاءَ ، وَ
    اَجَبْتَ بِهِ الدُّعاءَ ، وَ نَجَّيْتَ بِهِ مِنَ الْبَلاءِ ، وَ صَلِّ عَلى
    مُحَمَّد كَما رَحِمْتَ بِهِ الْعِبادَ ، وَ اَحْيَيْتَ بِهِ الْبِلادَ ، وَ
    قَصَمْتَ بِهِ الْجَبابِرَةَ ، وَ اَهْلَكْتَ بِهِ الْفَراعِنَةَ ، وَ صَلِّ عَلى
    مُحَمَّد كَما اَضْعَفْتَ بِهِ الاَْمْوالَ ، وَ اَحْرَزْتَ بِهِ مِنَ الاَْهْوالِ
    ، وَ كَسَرْتَ بِهِ الاَْصْنامَ ، وَ رَحِمْتَ بِهِ الاَْنامَ ، وَ صَلِّ عَلى
    مُحَمَّد كَما بَعَثْتَهُ بِخَيْرِ الاَْدْيانِ ، وَ اَعْزَزْتَ بِهِ الاْيمانَ ،
    وَ تَبَّرْتَ بِهِ الاَْوْثانَ ، وَ عَظَّمْتَ بِهِ الْبَيْتَ الْحَرامَ ، وَ صَلِّ
    عَلى مُحَمَّد وَ اَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ الاَْخْيارِ وَ سَلِّمْ تَسْليماً
    [10] .


    ====

    المصادر:
    [1] بحار الأنوار (
    الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 15 / 105 ، للعلامة الشيخ
    محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية
    ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
    [2] حسب ما جاء في
    كتب التاريخ ، و منها السيرة الحلبية ، فراجع .
    [3] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر
    أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 16 / 190 .
    [4] بحار الأنوار (
    الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 16 / 190 .
    [5] نهج
    البلاغة : 229 ، طبعة صبحي الصالح .
    [6] السخاب و الصخاب : الضجة و اضطراب
    الأصوات للخصام
    [7] أي لم يجعل الفحش زينة كما يتخذه اللئام
    [8] الخناء :
    الفُحش
    [9] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام )
    ) : 16 / 217 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و
    المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414
    هجرية .
    [10] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام
    ) ) : 91 / 73 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و
    المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414
    هجرية .

    ومع السلامة.

    التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 30-08-2013, 06:10 PM. سبب آخر: حذف روابط

  • #2
    اللهم صلي على محمد وال بيت محمد ...............بارك الله بك يااختنا العزيزة على هذه المعلومات القيمة

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X