إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من كرامات أصحاب الكرامات .......

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من كرامات أصحاب الكرامات .......

    هيهات للشمس ان يغطيها الغربال ، وحاشا للبحر ان يجففه الذباب بطنين اجنحته ، وما كان للريح ان تزيح الجبال الرواسي ..

    وما كان لأعداء أهل البيت (عليهم السلام) أن يطفؤا نورهم أو يخمدوا جذوة نارهم ، بل كلما أرادوا اطفاء النور أو اخفاءه ازداد توهجاً واشراقاً


    ورد في كتاب دلائل الإمامة - لمحمد بن جرير الطبري الشيعي( ص 417 ) حول كرامات أبي الحسن علي بن محمد الهادي (عليهما السلام) ، فقال :

    1 - قال أبو طالب: هو ما حدثني به مقبل الديلمي قال: كان رجل بالكوفة له صاحب يقول بإمامة عبد الله بن جعفر بن محمد، فقال له صاحب له كان يميل إلى ناحيتنا ويقول بأمرنا: لا تقل بإمامة عبد الله، فإنه باطل، وقل بالحق.
    قال: وما الحق حتى أتبعه؟
    قال: إمامة موسى بن جعفر (عليهما السلام) ومن بعده.
    قال له الفطحي
    (1): ومن الإمام اليوم منهم؟
    قال: علي بن محمد بن علي الرضا (عليهم السلام).
    قال: فهل من دليل استدل به على ما قلت؟.

    قال: نعم، قال: وما هو؟
    قال: اضمر في نفسك ما تشاء، والقه بسر من رأى فإنه يخبرك به. فقال: نعم.
    فخرجا إلى العسكر وقصدا شارع أبي أحمد، فأخبرا أن أبا الحسن علي بن محمد مولانا ركب إلى دار المتوكل، فجلسا ينتظران عودته، فقال الفطحي لصاحبه: إن كان صاحبك هذا إماما فإنه حين يرجع ويراني يعلم ما قصدته، فيخبرني به من غير أن أسأله .
    قال: فوقفا إلى أن عاد أبو الحسن (عليه السلام) من موكب المتوكل وبين يديه الشاكرية، ومن ورائه الركبة
    (2) يشيعونه إلى داره قال: فلما بلغ إلى الموضع الذي فيه الرجلان، التفت إلى الرجل الفطحي فتفل بشئ من فيه في صدر الفطحي، كأنه غرقئ (3) البيض، فالتصق في صدر الرجل كمثل دارة الدرهم، وفيه سطر مكتوب بخضرة:

    " ما كان عبد الله هناك، ولا كذلك "



    فقرأه الناس، وقالوا له: ما هذا؟ فأخبرهم وصاحبه بقصتهما، فأخذ التراب من الأرض فوضعه على رأسه وقال: تبا لما كنت عليه قبل يومي هذا، والحمد لله على حسن هدايته. وقال بإمامته .



    2 - وقال أبو طالب عبيد الله بن أحمد،: حدثني مقبل الديلمي، قال: كنت جالسا على بابنا بسر من رأى، ومولانا أبو الحسن (عليه السلام) راكب لدار المتوكل الخليفة، فجاء فتح القلانسي، وكانت له خدمة لأبي الحسن (عليه السلام) فجلس إلى جانبي وقال: إن لي على مولانا أربعمائة درهم، فلو أعطانيها لانتفعت بها.
    قال: قلت له: ما كنت صانعا بها؟
    قال: كنت أشتري منها بمائتي درهم خرقا تكون في يدي، أعمل منها قلانس، وأشتري بمائتي درهم تمرا فأنبذه نبيذا.
    قال: فلما قال لي ذلك أعرضت عنه بوجهي، فلم أكلمه لما ذكر، وأمسكت، وأقبل أبو الحسن (عليه السلام) على أثر هذا الكلام، ولم يسمع هذا الكلام أحد ولا حضره، فلما أبصرت به قمت إجلالا له، فأقبل حتى نزل بدابته في دار الدواب، وهو مقطب الوجه، أعرف الغضب في وجهه، فحين نزل عن دابته دعاني ، فقال[ عليه السلام]:

    " يا مقبل، ادخل فأخرج أربعمائة درهم، وادفعها إلى فتح هذا الملعون، وقل له: هذا حقك فخذه واشتر منه خرقاً بمائتي درهم، واتق الله فيما أردت أن تفعله بالمائتي درهم الباقية "



    فأخرجت الأربعمائة درهم فدفعتها إليه وحدثته القصة فبكى، وقال: والله، لا شربت نبيذا ولا مسكرا أبدا، وصاحبك يعلم ما نعمل .



    3 - قال أحمد بن علي: دعانا عيسى بن الحسن القمي أنا وأبا علي، وكان أعرج[أهوج،أو أحوج]، فقال لنا: أدخلني ابن عمي أحمد بن إسحاق على أبي الحسن (عليه السلام)، فرأيته، وكلمه بكلام لم أفهمه، ثم قال له: جعلني الله فداك، هذا ابن عمي عيسى بن الحسن، وبه بياض في ذراعه وشئ قد تكتل كأمثال الجوز:
    قال: فقال لي: تقدم يا عيسى. فتقدمت. فقال
    [عليه السلام]:

    " أخرج ذراعك "

    فأخرجت ذراعي، فمسح عليها، وتكلم بكلام خفي طول فيه، ثم قال
    [عليه السلام] في آخره ثلاث مرات:

    " بسم الله الرحمن الرحيم "



    ثم التفت إلى أحمد بن إسحاق، فقال
    [عليه السلام] له:

    " يا أحمد بن إسحاق كان علي بن موسى الرضا (عليه السلام) يقول: بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى الاسم الأعظم من بياض العين إلى سوادها "



    ثم قال
    [عليه السلام]:

    " يا عيسى "

    قلت: لبيك. قال
    [عليه السلام]:

    " أدخل يدك في كمك ثم أخرجها "



    فأدخلتها ثم أخرجتها، وليس في ذراعي قليل ولا كثير.



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) الفطحية: فرقة بائدة من الشيعة، قالوا إن الإمام بعد جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) هو ابنه عبد الله الأفطح، وسمي بالأفطح لأنه عريض الرأس، وقيل لأنه أفطح الرجلين. معجم الفرق الإسلامية: 186.
    (2) الشاكرية: جمع شاكري، المستخدم. والركبة: جمع راكب.
    (3) الغرقئ: القشرة الرقيقة الملتزقة ببياض البيض " المعجم الوسيط - غرق - 2: 650 ".





    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)



  • #2
    نعم فكرامات اهل البيت لا يحصيها كتاب ولا يحويها كاتب


    وقد ذكر العلامة محمد باقر المجلسي في بحار الأنوار - (ج 50 /ص 161) فقال :


    عن محمد بن جرير الطبري باسناده قال: حدثني أبو الحسن محمد بن إسماعيل بن أحمد القهقلي الكاتب بسر من رأى سنة ثمان و ثلاثين وثلاثمائة قال: حدثني أبي قال: كنت بسرمن رأى أسير في درب الحصا فرأيت يزداد الطبيب النصراني تلميذ بختيشوع وهو منصرف من دار موسى بن بغا فسايرني وأفضى الحديث إلى أن قال لي: أترى هذا الجدار ؟ تدري من صاحبه ؟ قلت: ومن صاحبه ؟ قال: هذا الفتى العلوي الحجازي - يعني علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام - وكنا نسير في فناء داره. قلت ليزداد: نعم فما شأنه ؟ قال: إن كان مخلوق يعلم الغيب فهو، قلت: فكيف ذلك ؟ قال اخبرك عنه باعجوبة لن تسمع بمثلها أبدا ولاغيرك من الناس ولكن لي الله عليك كفيل وراع أن لا تحدث به أحدا فاني رجل طبيب، ولي معيشة أرعاها عند السلطان، وبلغني أن الخليفة استقدمه من الحجاز فرقا منه لئلا ينصرف إليه وجوه الناس فيخرج هذا الامر عنهم، يعني بني العباس، قلت: لك علي ذلك فحدثني به، وليس عليك بأس إنما أنت رجل نصراني لا يتهمك أحد فيما تحدث به عن هؤلاء القوم قال: نعم اعلمك. إني لقيته منذ أيام وهو على فرس أدم، وعليه ثياب سود، وعمامة سوداء وهو أسود اللون، فلما بصرت به وقفت إعظاما له وقلت في نفسي - لا وحق المسيح ما خرجت من فمي إلى أحد من الناس - قلت في نفسي ثياب سوداء ودابة سوداء ورجل أسود، سواد في سواد، فلما بلغ إلي نظر إلي وأحد النظر وقال " ع ":
    قلبك أسود مما ترى عيناك من سواد في سواد في سواد.

    قال أبي رحمه الله: فقلت له: أجل فلا تحدث به أحدا، فما صنعت وما قلت له ؟ قال أسقطت في يدي فلم احر جوابا، قلت له: فما ابيض قلبك لما شاهدت ؟ قال: الله أعلم. قال أبي: فلما اعتل يزداد بعث إلي فحضرت عنده فقال: إن قلبي قد ابيض بعد سواد فأنا أشهد أن لاإله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وأن علي بن محمد حجة الله على خلقه، وناموسه الاعظم، ثم مات في مرضه ذلك، وحضرت الصلاة عليه رحمه الله .


    شكرا لكم على هذه الدرر الفاخرة من بحار الطاهرين عليهم السلام

    المـيـزان(سابقا)
    فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
    أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شيخنا الكريم ( الصدوق ) سلمت أناملك وجعله الله في ميزان حسناتك
      وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
      لقد احببت المشاركة معكم في هذه الكرامه من كرامات الامام ابا الحسن علي الهادي عليه السلام


      عسكر الإمام عليه السلام

      روي إن المتوكل عرض عسكره وأمر أن كل فارس يملأ مخلاة فرسه طينا ويطرحوه في موضع واحد فصار كالجبل واسمه تل المخالي وصعد هو وأبو الحسن ع وقال: إنما طلبتك لتشاهد خيولي وكانوا لبسوا التجافيف وحملوا السلاح وقد عرضوا بأحسن زينة وأتم عدة وأعظم هيئة، وكان غرضه كسر قلب من يخرج عليه، وكان يخاف من أبي الحسن ع أن يأمر أحدا من أهل بيته بالخروج عليه.
      فقال له أبوالحسن: «فهل أعرض عليك عسكري»؟
      قال: نعم.
      فدعا الله سبحانه فإذا بين السماء والأرض من المشرق إلى المغرب ملائكة مدججون، فغشي على المتوكل فلما أفاق، قال له أبوالحسن: «نحن لا ننافسكم في الدنيا فإنا مشغولون بالآخرة فلا عليك شي‏ء مما تظن»( كشف الغمة: ج2 ص395)

      تعليق


      • #4
        احسنتم على هذا الموضوع
        بارك الله بكم

        اسمحوا لي باضافة


        لما سم المتوكل، نذر الله إن رزقه الله العافية أن يتصدق بمال كثير، فلما عوفي اختلف الفقهاء في المال الكثير فقال له الحسن حاجبه: إن أتيتك يا أمير المؤمنين بالصواب فما لي عندك ؟ قال: عشرة آلاف درهم وإلا ضربتك مائة مقرعة قال: قد رضيت فأتى أبا الحسن عليه السلام فسأله عن ذلك فقال: قال عليه السلام له:
        يتصدق بثمانين درهماً فأخبر المتوكل فسأله ما العلة ؟ فأتاه فسأله قال عليه السلام : إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وآله: " لقد نصر كم الله في مواطن كثيرة " فعددنا مواطن رسول الله صلى الله عليه وآله فبلغت ثمانين موطناً، فرجع إليه فأخبر ففرح و أعطاه عشرة آلاف درهم

        منقول من كتاب بحار الأنوار - للشيخ العلامة محمد باقر المجلسي - رحمه الله - (50 / 162)

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X