إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من فوائد السلام وثمراته :

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من فوائد السلام وثمراته :



    للسلام فوائد عديدة نذكر منها :
    1-
    فيه امتثال لسنه النبي عليه الصلاة والسلام .
    2-
    إحياء سنة ادم عليه السلام .
    3-
    من علامات الإسلام .
    4-
    من حقوق المسلمين على بعضهم البعض.
    5-
    من أسباب حصول المحبة .
    6-
    من أسباب دخول الجنة .
    7-
    من خصائص امة الإسلام .
    8-
    أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام .
    9-
    من أسباب مضاعفة الأجر .
    10-
    من أسباب حصول البركة .
    11-
    من أسباب حصول السلامة .
    12-
    السلام اسم من اسما الله الحسنى .
    13-
    صدقه على الناس .
    14-
    من موجبات مغفرة الله


    آداب السلام :1- اذا لقيت أخاك المسلم فبادر بالسلام .
    2-
    أن تسلم على من عرفت ومن لم تعرف .
    3-
    اذا سلم عليك المسلم فرد التحية بمثلها أو بأحسن منها وليكن وانت متبسما ببشاشة الوجه , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق " رواة مسلم .
    4-
    لا تقل أبدا "عليك السلام " فإنها تحية الموتى .
    5-
    الراكب يسلم على الماشي , والماشي يسلم على القاعد , والصغير يسلم على الكبير , والقليل يسلم على الكثير .

    فضل المصافحة :أن من الآداب الإسلامية التي وعد الله بالأجر العظيم والعطاء الجزيل سنة المصافحة .
    فالمصافحة يغفر الله بها الذنوب والخطايا لقولة عليه الصلاة والسلام : "إن المؤمن اذا لقي المؤمن فسلم عليه واخذ بيده فصافحة تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر ". سلسلة الأحاديث الصحيحة 526 .
    وقوله علية الصلاة والسلام "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا " رواة الإمام احمد وحسنه الألباني "صحيح الجامع الصغير وزيادته 5777 .
    فاحرص أخي المسلم على هذه السنة التي غفل عنها وعن فضلها كثير من المسلمين , فصافح أخاك ولتكن عند مصافحته مبتسما طلق الوجه ..

    وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة الكرام .





  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اختي الفاضل اسمحي الاضافة في متصفحك
    وشكراً لكِ
    ~~~~

    يقول الله تعالى في محكم اياته: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنّ‏َ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلّ‏ِ شَيْ‏ءٍ حَسِيباً﴾.
    لقد أولى الدين الإسلامي مسألة السلام اهتماما قل نظيره من بين اللياقات الاجتماعية حيث وصل إلى أيدينا الكثير والمثير من الروايات التي تتحدث عن أهميته وكيفيته.
    فقد وصف الله تعالى أهل الجنة بأنهم يحيون بعضهم بالسلام المتعارف بيننا يقول عز وجل: ﴿دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمّ‏َ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَاخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ‏ِ الْعَالَمِينَ﴾، ويقول في موضع اخر: ﴿وَأُدْخِلَ الَّذِينَ امَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ﴾.
    فكلمة "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، هذه الكلمة الصغيرة، تكاد تكون من أوثق العرى التي تربط المجتمع، فكم بها اصطلح متخاصمان، وهي كلمة تقال وجواب يردُّ، ولأجل هذا الهدف، كان لها هذا النصيب الكبير من الاهتمام في الدين الإسلامي الحنيف، فما هو فضل السلام، وهل للسلام من ملحقات هذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة الأخرى سنجيب عنها إن شاء الله تعالى.
    ورد في الحديث عن الإمام الباقر قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه وليصافحه، فإن الله عز وجل أكرم بذلك الملائكة فاصنعوا صنع الملائكة.
    وفي حديث اخر عن الإمام الصادق عليه السلام السلام تحية لملتنا، وأمان لذمتنا.
    وفي الحديث إشارة إلى مدى الأمان الاجتماعي النابع من السلام بين المؤمنين، والمستحب الأكيد في ذلك إفشاء السلام، حيث وردت الكثير من الروايات المؤكدة عليه ففي الحديث عن الإمام الباقر عليه السلام: إن الله يحب إطعام الطعام، وإفشاء السلام.
    واعتبرت بعض الروايات إفشاء السلام من أفضل أخلاق أهل الدنيا ففي الحديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم: ألا أخبركم بخير أخلاق أهل الدنيا والاخرة؟ قالوا بلى يا رسول الله، فقال إفشاء السلام في العالم
    كما أن كلمة(السلام)، اسم من أسماء الله تبارك، ولذلك ورد في الحديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم: إن السلام اسم من أسماء الله تعالى، فأفشوه بينكم.
    ولشدة ما أكد الإسلام على إفشاء السلام، أوصى المؤمنين بعدم ترك السلام بينهم حتى ولو كان الافتراق ما بينهم لفترة قليلة ففي الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام قال: ينبغي للمؤمنين إذا توارى أحدهما عن صاحبه بشجرة ثم التقيا أن يتصافحا
    ولكي يجعل الله تعالى الحافز لدى المؤمنين لإفشاء السلام فيما بينهم، جعل الفضل الأكبر للمبتدى بالسلام، ففي الرواية عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: إن أولى الناس بالله وبرسوله من بدأ بالسلام.
    كما اعتبرت رواية أخرى أن أطوع الناس لله عز وجل هو المبتدى بالسلام، فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم: أطوعكم لله الذي يبدأ صاحبه بالسلام.
    وأما الأجر الذي وعد به الله تعالى المبتدى بالسلام فتخبرنا عنه رواية أمير المؤمنين عليه السلام حيث روي عنه عليه السلام: السلام سبعون حسنة، تسعة وستون للمبتدي وواحدة للراد.

    متى يكون السلام؟

    1-السلام قبل الكلام:

    إن للسلام أفضلية على سائر الكلام ولذا أكدت الكثير من الروايات عن أن يبتدى الإنسان بالسلام قبل أي كلام اخر ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: السلام قبل الكلام.
    بل إن بعض الروايات نهت عن إجابة من بدأ بالكلام قبل سلامه ففي الرواية عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم: من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه.

    2-السلام عند دخول البيوت:

    استحباب السلام أكيد جداً عند دخول البيت وهومن الاداب الاجتماعية التي يعاب تاركها، وقد أكد عليها الله تعالى حيث يقول عز من قائل: ﴿إِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْاياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾.
    كما أن البيوت هنا ليس المقصود منها بيت الإنسان فقط بل أي بيت يريد دخوله، والسلام عند دخول البيت له أثر معنوي خاص ففي الرواية عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم: إذا دخل أحدكم بيته فليسلم، فإنه ينزله البركة، وتؤنسه الملائكة

    ردُّ السلام‏

    رد السلام من الواجبات الشرعية التي يعاقب الله تعالى تاركها يقول الله تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنّ‏َ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلّ‏ِ شَيْ‏ءٍ حَسِيباً﴾، وفي الرواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم: السلام تطوع والرد فريضة.
    وقد أدبنا الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم وأهل البيت عليه السلام وعلى رد التحية والسلام بلسان طيب وأفضل الردود قول الإنسان: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته".
    وينقل لنا سلمان المحمدي (رض)، قصة لطيفة حدثت على عهد الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم فيقول:
    جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقال: السلام عليك يارسول الله، فقال صلى الله عليه و آله و سلم: وعليك ورحمة الله، ثم أتى اخر فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله، فقال صلى الله عليه و آله و سلم: وعليك ورحمة الله وبركاته، ثم جاء اخر فقال السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال صلى الله عليه و آله و سلم له: وعليك، فقال له الرجل يا نبي الله بأبي أنت وأمي أتاك فلان وفلان فسلما عليك فرددت عليهما أكثر مما رددت علي؟! فقال صلى الله عليه و آله و سلم: إنك لم تدع لنا شيئاً، قال الله(وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) فرددناها عليك.
    ~~~~
    الكافي،الشيخ الكليني،ج2،ص181//ميزان الحكمة،محمد الريشهري،ص1348و1349و1350
    الامام الباقر:هو محمد بن علي بن الحسين سبط رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم
    الامام الصادق: وهو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الزكية; الساعة 13-06-2012, 02:47 PM.
    اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ


    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة شمس فؤاد مشاهدة المشاركة

      المشاركة الأصلية بواسطة شمس فؤاد مشاهدة المشاركة

      للسلام فوائد عديدة نذكر منها :
      1-
      فيه امتثال لسنه النبي عليه الصلاة والسلام .
      2-
      إحياء سنة ادم عليه السلام .
      3-
      من علامات الإسلام .
      4-
      من حقوق المسلمين على بعضهم البعض.
      5-
      من أسباب حصول المحبة .
      6-
      من أسباب دخول الجنة .
      7-
      من خصائص امة الإسلام .
      8-
      أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام .
      9-
      من أسباب مضاعفة الأجر .
      10-
      من أسباب حصول البركة .
      11-
      من أسباب حصول السلامة .
      12-
      السلام اسم من اسما الله الحسنى .
      13-
      صدقه على الناس .
      14-
      من موجبات مغفرة الله


      آداب السلام :1- اذا لقيت أخاك المسلم فبادر بالسلام .
      2-
      أن تسلم على من عرفت ومن لم تعرف .
      3-
      اذا سلم عليك المسلم فرد التحية بمثلها أو بأحسن منها وليكن وانت متبسما ببشاشة الوجه , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق " رواة مسلم .
      4-
      لا تقل أبدا "عليك السلام " فإنها تحية الموتى .
      5-
      الراكب يسلم على الماشي , والماشي يسلم على القاعد , والصغير يسلم على الكبير , والقليل يسلم على الكثير .

      فضل المصافحة :أن من الآداب الإسلامية التي وعد الله بالأجر العظيم والعطاء الجزيل سنة المصافحة .
      فالمصافحة يغفر الله بها الذنوب والخطايا لقولة عليه الصلاة والسلام : "إن المؤمن اذا لقي المؤمن فسلم عليه واخذ بيده فصافحة تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر ". سلسلة الأحاديث الصحيحة 526 .
      وقوله علية الصلاة والسلام "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا " رواة الإمام احمد وحسنه الألباني "صحيح الجامع الصغير وزيادته 5777 .
      فاحرص أخي المسلم على هذه السنة التي غفل عنها وعن فضلها كثير من المسلمين , فصافح أخاك ولتكن عند مصافحته مبتسما طلق الوجه ..

      وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة الكرام .







      المشاركة الأصلية بواسطة رحيق الزكية مشاهدة المشاركة


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اختي الفاضل اسمحي الاضافة في متصفحك
      وشكراً لكِ
      ~~~~

      يقول الله تعالى في محكم اياته: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنّ‏َ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلّ‏ِ شَيْ‏ءٍ حَسِيباً﴾.
      لقد أولى الدين الإسلامي مسألة السلام اهتماما قل نظيره من بين اللياقات الاجتماعية حيث وصل إلى أيدينا الكثير والمثير من الروايات التي تتحدث عن أهميته وكيفيته.
      فقد وصف الله تعالى أهل الجنة بأنهم يحيون بعضهم بالسلام المتعارف بيننا يقول عز وجل: ﴿دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمّ‏َ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَاخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ‏ِ الْعَالَمِينَ﴾، ويقول في موضع اخر: ﴿وَأُدْخِلَ الَّذِينَ امَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ﴾.
      فكلمة "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، هذه الكلمة الصغيرة، تكاد تكون من أوثق العرى التي تربط المجتمع، فكم بها اصطلح متخاصمان، وهي كلمة تقال وجواب يردُّ، ولأجل هذا الهدف، كان لها هذا النصيب الكبير من الاهتمام في الدين الإسلامي الحنيف، فما هو فضل السلام، وهل للسلام من ملحقات هذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة الأخرى سنجيب عنها إن شاء الله تعالى.
      ورد في الحديث عن الإمام الباقر قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه وليصافحه، فإن الله عز وجل أكرم بذلك الملائكة فاصنعوا صنع الملائكة.
      وفي حديث اخر عن الإمام الصادق عليه السلام السلام تحية لملتنا، وأمان لذمتنا.
      وفي الحديث إشارة إلى مدى الأمان الاجتماعي النابع من السلام بين المؤمنين، والمستحب الأكيد في ذلك إفشاء السلام، حيث وردت الكثير من الروايات المؤكدة عليه ففي الحديث عن الإمام الباقر عليه السلام: إن الله يحب إطعام الطعام، وإفشاء السلام.
      واعتبرت بعض الروايات إفشاء السلام من أفضل أخلاق أهل الدنيا ففي الحديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم: ألا أخبركم بخير أخلاق أهل الدنيا والاخرة؟ قالوا بلى يا رسول الله، فقال إفشاء السلام في العالم
      كما أن كلمة(السلام)، اسم من أسماء الله تبارك، ولذلك ورد في الحديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم: إن السلام اسم من أسماء الله تعالى، فأفشوه بينكم.
      ولشدة ما أكد الإسلام على إفشاء السلام، أوصى المؤمنين بعدم ترك السلام بينهم حتى ولو كان الافتراق ما بينهم لفترة قليلة ففي الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام قال: ينبغي للمؤمنين إذا توارى أحدهما عن صاحبه بشجرة ثم التقيا أن يتصافحا
      ولكي يجعل الله تعالى الحافز لدى المؤمنين لإفشاء السلام فيما بينهم، جعل الفضل الأكبر للمبتدى بالسلام، ففي الرواية عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: إن أولى الناس بالله وبرسوله من بدأ بالسلام.
      كما اعتبرت رواية أخرى أن أطوع الناس لله عز وجل هو المبتدى بالسلام، فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم: أطوعكم لله الذي يبدأ صاحبه بالسلام.
      وأما الأجر الذي وعد به الله تعالى المبتدى بالسلام فتخبرنا عنه رواية أمير المؤمنين عليه السلام حيث روي عنه عليه السلام: السلام سبعون حسنة، تسعة وستون للمبتدي وواحدة للراد.

      متى يكون السلام؟

      1-السلام قبل الكلام:

      إن للسلام أفضلية على سائر الكلام ولذا أكدت الكثير من الروايات عن أن يبتدى الإنسان بالسلام قبل أي كلام اخر ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: السلام قبل الكلام.
      بل إن بعض الروايات نهت عن إجابة من بدأ بالكلام قبل سلامه ففي الرواية عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم: من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه.

      2-السلام عند دخول البيوت:

      استحباب السلام أكيد جداً عند دخول البيت وهومن الاداب الاجتماعية التي يعاب تاركها، وقد أكد عليها الله تعالى حيث يقول عز من قائل: ﴿إِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْاياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾.
      كما أن البيوت هنا ليس المقصود منها بيت الإنسان فقط بل أي بيت يريد دخوله، والسلام عند دخول البيت له أثر معنوي خاص ففي الرواية عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم: إذا دخل أحدكم بيته فليسلم، فإنه ينزله البركة، وتؤنسه الملائكة

      ردُّ السلام‏

      رد السلام من الواجبات الشرعية التي يعاقب الله تعالى تاركها يقول الله تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنّ‏َ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلّ‏ِ شَيْ‏ءٍ حَسِيباً﴾، وفي الرواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم: السلام تطوع والرد فريضة.
      وقد أدبنا الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم وأهل البيت عليه السلام وعلى رد التحية والسلام بلسان طيب وأفضل الردود قول الإنسان: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته".
      وينقل لنا سلمان المحمدي (رض)، قصة لطيفة حدثت على عهد الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم فيقول:
      جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقال: السلام عليك يارسول الله، فقال صلى الله عليه و آله و سلم: وعليك ورحمة الله، ثم أتى اخر فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله، فقال صلى الله عليه و آله و سلم: وعليك ورحمة الله وبركاته، ثم جاء اخر فقال السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال صلى الله عليه و آله و سلم له: وعليك، فقال له الرجل يا نبي الله بأبي أنت وأمي أتاك فلان وفلان فسلما عليك فرددت عليهما أكثر مما رددت علي؟! فقال صلى الله عليه و آله و سلم: إنك لم تدع لنا شيئاً، قال الله(وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) فرددناها عليك.
      ~~~~

      الكافي،الشيخ الكليني،ج2،ص181//ميزان الحكمة،محمد الريشهري،ص1348و1349و1350
      الامام الباقر:هو محمد بن علي بن الحسين سبط رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم
      الامام الصادق: وهو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه واله وسلم






      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      أشكر الأخت الفاضلة شمس فؤاد

      على هذه المواضيع المفيدة والنافعة

      وأحب أن أنوّه الى الحديث الذي أوردته


      لا تقل أبدا "عليك السلام " فإنها تحية الموتى
      .

      فأن هذا الحديث لم يثبت من طرق علمائنا

      وقد أجازوا بالرد بهذه الصيغة






      كما وأشكر الأخت الفاضلة : رحيق الزكية

      على هذا الرد القيّم

      جزاكم الله تعالى خير الجزاء وتقبّل أعمالكم وطاعاتكم







      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X