إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حسن الظن بالله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسن الظن بالله

    رُوِيَ عن الامام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام )
    : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و
    آله )
    قَالَ وَ هُوَ عَلَى مِنْبَرِهِ :
    " وَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، مَا أُعْطِيَ مُؤْمِنٌ قَطُّ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِلَّا بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِاللَّهِ وَ رَجَائِهِ لَهُ وَ حُسْنِ خُلُقِهِ وَ الْكَفِّ عَنِ اغْتِيَابِ الْمُؤْمِنِينَ .
    وَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ مُؤْمِناً بَعْدَ التَّوْبَةِ وَ الِاسْتِغْفَارِ إِلَّا بِسُوءِ ظَنِّهِ بِاللَّهِ وَ تَقْصِيرِهِ مِنْ رَجَائِهِ وَ سُوءِ خُلُقِهِ وَ اغْتِيَابِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ .
    وَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، لَا يَحْسُنُ ظَنُّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ بِاللَّهِ إِلَّا كَانَ اللَّهُ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ ، لِأَنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ بِيَدِهِ الْخَيْرَاتُ يَسْتَحْيِي أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ قَدْ أَحْسَنَ بِهِ الظَّنَّ ثُمَّ يُخْلِفَ ظَنَّهُ وَ رَجَاءَهُ ، فَأَحْسِنُوا بِاللَّهِ الظَّنَّ وَ ارْغَبُوا إِلَيْهِ "
    [1] .
    [1] الكافي : 2 / 71 .
    sigpic



    يامنتقم

    انتقم لشعب البحرين من ظالميه


  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة العطار مشاهدة المشاركة
    رُوِيَ عن الامام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام )
    : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و
    آله )
    قَالَ وَ هُوَ عَلَى مِنْبَرِهِ :
    " وَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، مَا أُعْطِيَ مُؤْمِنٌ قَطُّ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِلَّا بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِاللَّهِ وَ رَجَائِهِ لَهُ وَ حُسْنِ خُلُقِهِ وَ الْكَفِّ عَنِ اغْتِيَابِ الْمُؤْمِنِينَ .
    وَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ مُؤْمِناً بَعْدَ التَّوْبَةِ وَ الِاسْتِغْفَارِ إِلَّا بِسُوءِ ظَنِّهِ بِاللَّهِ وَ تَقْصِيرِهِ مِنْ رَجَائِهِ وَ سُوءِ خُلُقِهِ وَ اغْتِيَابِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ .
    وَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، لَا يَحْسُنُ ظَنُّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ بِاللَّهِ إِلَّا كَانَ اللَّهُ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ ، لِأَنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ بِيَدِهِ الْخَيْرَاتُ يَسْتَحْيِي أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ قَدْ أَحْسَنَ بِهِ الظَّنَّ ثُمَّ يُخْلِفَ ظَنَّهُ وَ رَجَاءَهُ ، فَأَحْسِنُوا بِاللَّهِ الظَّنَّ وَ ارْغَبُوا إِلَيْهِ "
    [1] .
    [1] الكافي : 2 / 71 .


    الأخ الفاضل : العطار

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وبارك الله تعالى بجهودكم




    ينبغي لنا أن لا نترك الرغبة في الأعمال الصالحة والسعي نحوها اتكالا على رحمة الله وعفوه

    وفي الوقت نفسه يجب علينا أن لا نغتر بهذه الأعمال مهما رأيناها عظيمة لأنها لا تساوي نعمة واحدة من نعم الله تعالى على عبده

    وانما علينا أن نعمل على قدر ما نستطيع ونحسن الظنّ بالله تعالى بان يرحمنا ويعفو عنّا ويضاعف درجاتنا



    عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:

    « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله) :

    " قال الله (عزوجل ) :

    (( لا يتكل العاملون على أعمالهم التي يعملون بها لثوابي، فانهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم أعمارهم في عبادتي كانوا مقصرين، غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي، فيما يطلبون من كرامتي والنعيم في جناتي ورفيع الدرجات العلى في جواري، ولكن برحمتي فليثقوا وفضلي فليرجوا، وإلى حسن الظن بي فليطمئنوا، فان رحمتي عند ذلك تدركهم وبمني ابلغهم رضواني والبسهم عفوي، فاني أنا الله الرحمن الرحيم بذلك تسميت ))
    " »


    وعن ابن بزيع، عن الرضا عليه السلام قال:

    « أحسن بالله الظن فانّ الله (عزوجل) يقول:

    " أنا عند حسن ظنّ عبدي المؤمن بي إن خير فخير، وإن شرّ فشرّ "
    »

    كتاب بحار الأنوار للشيخ العلامة المجلسي - (67 / 385)



    نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الظنّ به وأن يثيبنا بمنّه وفضله ورحمته ويرفع درجاتنا الى أعلى علّيّين

    بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْطّاَهِرِين

    اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ





    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X