إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابنتي فاجأتني!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابنتي فاجأتني!!!

    جلست بجنب صديقي بعد القاء السلام عليه فرد باحسن منه وعلامة الابتهاج واضحة على قسمات وجهه
    فقلت له خيرا ان شاء الله اراك اليوم مبتهجا

    فرد عليّ اتذكر عندما قلت لك ان زوجتي دائما ماتشتكي من ابنتها وتصرفاتها في البيت

    نعم اذكر ذلك وقلت لي بانها عنيدة لاتسمع الكلام ولاتساعد امها في شئ
    ودائما ماتوبخها امها على ذلك وانت بدورك لم تقصر في ذلك
    كل ذلك اذكره فما علاقته بما اراه من السرور البادية على محياك

    لاتتعجل ياصديقي وساذكر لك السبب
    قبل يومين عدت كعادتي من العمل فاذا انا بزوجتي راقدة في الفراش تشكو المرض
    وقد استمر الامر ذلك لحد الان

    وهل هذا شئ يسرك ، قلت ذلك مستنكرا عليه فعله!!!

    لماذا انت متعجل بقرارك
    المسالة ليست هنا ولكن في ابنتي
    فابنتي منذ يومين وهي على قدم وساق تعد الطعام وتلبي طلبات هذا وتلك وكل مايتطلبه البيت
    وهي مستبشرة فرحة كأن مرض والدتها فرج عنها كرب قد ضاق بها
    وهذا امر لم اعهده منها سابقا ابدا
    ومافاجاني هو معرفتها التامة بامور البيت مع انها لم تقم بها سابقا

    قلت له وكيف ومتى واين تعلمت كل ذلك؟؟؟

    هذا مافاجاني فعلا ، فهي وان كانت لم تقم بذلك سابقا الا انها كانت تراقب امها بذكاء
    وما ان حلت الفرصة حتى اظهرت تلك المواهب.


    وانا ايضا بدوري فاجاني ذلك......


    وهنا وقفت سائلا اياه هناك خلل في كل ذلك ، فهل تستطيع تشخيصه وهل هو بسبب الام ام البنت؟؟؟
    وماهي السبل لجعل البنت تكون قريبة من الام او بعبارة اخرى اصح ان تكون الام قريبة من ابنتها؟؟؟ وهل للاب دور في ذلك؟

    فوقف حائرا لاجواب عنده.....

    وهنا اطرح تلك الاسئلة عليكم اخوتي واخواتي فافيدونا في ذلك من خلال خبراتكم وسعة اطلاعكم لعلنا نقف على حلول تفيد الكثير منا...


  • #2
    أخي الفاضل أبو منتظر موضوع رائع حقا يستحق المناقشة . خلال إطلاعاتي عرفت أن الطفل العبث الكثير الحركة والتنقل أثناء الدرس لربما يكون أكثر الأطفال انتباها وتركيزا وعليه عمدت وسائل التربية الحديثة إلى طريقة التعليم واكتساب المهارات عن طريق اللعب خصوصا في رياض الأطفال وخلال هذا اللعب يكتشف ميول الطفل ويعمل المعلم على تنميته ، أما في البيت فقد تغفل الأم أو قل لاتدرك أن عبث الطفل ماهو إلا تحضير لمعركة الحياة وبناء للمستقبل وربما يدفعها الخوف من الأدوات الحادة والساخنة لإبعاد طفلتها أو طفلها عن المطبخ وكأنها بذلك تحطم كل طموحهما وميولهما ويلجأ الطفل هنا للعناد حفاظا على رغباته الملحة في التعلم والاستكشاف دون شعور منه أو إدراك من أمه لذلك والواجب على الأم أن تكون أكثر فهما لشخصية أطفالها مهما زادوا فهي أكثر احتكاكا بهم مند الولادة وتعرف مايلفت نظرهم ومايعجبهم ومالا يعجبهم وأن توكل لهم بعض المهام البسيطة كقطف أوراق بعض الخضار أو اللعب في قطعة من العجين أو ترتيب بعض الأرفف ولاتنسى أن تثني عليهم وعلى ترتيبهم لتمنحهم الثقة وتدفعهم للاستمرار والتطور . بالغ شكري وتقديري أخي الفاضل
    التعديل الأخير تم بواسطة العشق المحمدي; الساعة 27-06-2012, 01:55 PM.
    sigpic

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      قبل ان ابدي الرأي
      استغربت من امر هذا الصديق!!
      كيف يتحدث عن ابنته امام صديقه وبأنها ذات طباع سيئة !!
      اي نوع من الاباء هو!!

      ~~~~
      لربما السبب من الام لانها لم من تعود ابنتها على مشاركتها في اعمال المنزل منذ هي صغيرة
      كأن تقول ابنتي اصبحتِ كبيرة ومنذ الان سأعطيك مهمة لتساعديني بها
      (وتعطيها اعمال بسيطة سواء في الطبخ او التنظيف كمساعدتها بتقشير البطاطا او بتحضير سفرة الطعام)) وهذا منذ هي صغيرة كأن تكون تسع سنين
      ~~~
      اي تشجعها على مساعدتها حتى تتدرك ان مساعدة والدتها هو من واجباتها هي البنت
      وعلى الرغم من كون الوقت المعاصر اصبح المراهقون لايطيقون تكليفهم بشئ بسبب العوامل المتوفرة لديهم
      من القنوات التلفازية التي لايتركوها لحظة واذا تركوها اتجهوا الى الالعاب
      واذا تركوا الالعاب توجهنّ للصديقات
      من واجب الاهل التقليل من هذه الاشياء حتى يكتشفوا المواهب التي يملكها اولادهم
      ~~~~
      ومن جانب اخر احتمال ان البنت ترى والدتها
      كالمثال((السفينة يقودها ربان واحد ولكن هناك مساعد الربان وهذا المساعد لايقوم بمهمته الا اذا تعب الربان))
      فهي مطمئنة بأن والدتها تقوم بكل شئ حتى وان تذمرت منها والدتها
      ~~
      هذا رأيي القاصر
      وجزاكم الله خيرا
      اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة العشق المحمدي مشاهدة المشاركة
        أخي الفاضل أبو منتظر موضوع رائع حقا يستحق المناقشة . خلال إطلاعاتي عرفت أن الطفل العبث الكثير الحركة والتنقل أثناء الدرس لربما يكون أكثر الأطفال انتباها وتركيزا وعليه عمدت وسائل التربية الحديثة إلى طريقة التعليم واكتساب المهارات عن طريق اللعب خصوصا في رياض الأطفال وخلال هذا اللعب يكتشف ميول الطفل ويعمل المعلم على تنميته ، أما في البيت فقد تغفل الأم أو قل لاتدرك أن عبث الطفل ماهو إلا تحضير لمعركة الحياة وبناء للمستقبل وربما يدفعها الخوف من الأدوات الحادة والساخنة لإبعاد طفلتها أو طفلها عن المطبخ وكأنها بذلك تحطم كل طموحهما وميولهما ويلجأ الطفل هنا للعناد حفاظا على رغباته الملحة في التعلم والاستكشاف دون شعور منه أو إدراك من أمه لذلك والواجب على الأم أن تكون أكثر فهما لشخصية أطفالها مهما زادوا فهي أكثر احتكاكا بهم مند الولادة وتعرف مايلفت نظرهم ومايعجبهم ومالا يعجبهم وأن توكل لهم بعض المهام البسيطة كقطف أوراق بعض الخضار أو اللعب في قطعة من العجين أو ترتيب بعض الأرفف ولاتنسى أن تثني عليهم وعلى ترتيبهم لتمنحهم الثقة وتدفعهم للاستمرار والتطور . بالغ شكري وتقديري أخي الفاضل

        ان من طبيعة الطفل منذ ان يبدا التعرف على الاشياء يحب ان يشارك الكبير في عمله ويقلده في كل شئ فيكون المثل الاعلى له
        ولكن مع الاسف ان الابوين يقتلان هذه الغريزة لدى الطفل بابعاده عن كل شئ من باب الخوف والحرص عليه
        في حين اننا نرى في المجتمعات المتقدمة تقوم بتهيئة الظروف لهؤلاء الاطفال حتى انهم يكتشفون طاقات الطفل وميوله منذ البداية
        فيحددون مستقبله بان يوفروا كل مايحتاج اليه لذا نراهم يبرعون فيما اختاروه منذ الصغر
        بينما في قصة ابنة صديقي نرى ان الخلل لم يبدا الان بل هو متولد منذ فترة ليست بقصيرة فلنقل منذ الطفولة حينما تقوم الام بابعاد
        ابنتها عن امور المطبخ والبيت وبالتالي تولد عندها العناد والعمل ضد رغبات هذه الام فكانت هذه النتيجة على مااعتقد او لنقل هو احد
        الاحتمالات الواردة، وماتفضلت به من مشاركة الاطفال في بعض الاعمال لهو عين الصواب وبالتالي نحسسهم بقيمتهم في البيت فنساعدهم في بناء شخصيتهم
        ولكن اختي الكريمة (والسؤال موجه لكل الاخوة والاخوات) اذا ماعانت هذه الام ولم تستطع ان تؤثر على ابنتها هل ترين ان للمدرسة دور في ذلك؟؟؟

        اختي الكريمة العشق المحمدي انرت متصفحي المتواضع بمداخلتك الرائعة فزادك الله عشقا لمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم شاكرا لك بكل تقدير واعظام لما ابديته من نصائح تفيد الام في تنشئة اولادها.

        تعليق


        • #5
          أخي الفاضل أبو منتظر الشكر لك أولا - أنا أم وخلال تربيتي اكتشفت أن ملامح شخصية الطفل منذ كونه رضيعا ترشدك لطريقة التعامل معه فتجد رضيعا هادئا وتجد رضيعا كثير البكاء بدون سبب وتجد أخر لايريدك أن تتركه ولا يرتاح إلا في حضن والديه وتجد آخر لاينام ولايهدأ إلا في سريره هذه علامات تدركها الأمهات الواعيات فكثير البكاء مثلا يجب على الأم التأكد من سلامته ونظافته وطعامه وبعدها تتركه يبكي لن يضره ستجده يتعود شيئا فشيئا ويهدأ . أما المدرسة أن يكون لها دور في تهذيب الطفل العنيد قد يكون ليس اتهاما للمعلمين ولكني متأكدة أن عدد الطلاب في الفصل لايسمح للمعلم بتهذيب شخصيات هذا العدد الكبير تهذيبا بارزا قد يكون الضبط والالزام بالجلوس في المقاعد المخصصة لفترة معينة يعلمهم الهدوء لكن ليس على كل حال وقد يكون المعلم الفطن الذي يدعم دروسه بكثير من القصص والمواعظ يفيد لكن الطفل الذي لديه طاقة زائدة ما أن يدخل المدرسة حتى تبدأ طاقته ونشاطه يقل في البيت لأنه يستنفذ طاقته في المدرسة ويعود للبيت مثقلا بالواجبات محتاجا للراحة
          sigpic

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رحيق الزكية مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            قبل ان ابدي الرأي
            استغربت من امر هذا الصديق!!
            كيف يتحدث عن ابنته امام صديقه وبأنها ذات طباع سيئة !!
            اي نوع من الاباء هو!!

            ~~~~
            لربما السبب من الام لانها لم من تعود ابنتها على مشاركتها في اعمال المنزل منذ هي صغيرة
            كأن تقول ابنتي اصبحتِ كبيرة ومنذ الان سأعطيك مهمة لتساعديني بها
            (وتعطيها اعمال بسيطة سواء في الطبخ او التنظيف كمساعدتها بتقشير البطاطا او بتحضير سفرة الطعام)) وهذا منذ هي صغيرة كأن تكون تسع سنين
            ~~~
            اي تشجعها على مساعدتها حتى تتدرك ان مساعدة والدتها هو من واجباتها هي البنت
            وعلى الرغم من كون الوقت المعاصر اصبح المراهقون لايطيقون تكليفهم بشئ بسبب العوامل المتوفرة لديهم
            من القنوات التلفازية التي لايتركوها لحظة واذا تركوها اتجهوا الى الالعاب
            واذا تركوا الالعاب توجهنّ للصديقات
            من واجب الاهل التقليل من هذه الاشياء حتى يكتشفوا المواهب التي يملكها اولادهم
            ~~~~
            ومن جانب اخر احتمال ان البنت ترى والدتها
            كالمثال((السفينة يقودها ربان واحد ولكن هناك مساعد الربان وهذا المساعد لايقوم بمهمته الا اذا تعب الربان))
            فهي مطمئنة بأن والدتها تقوم بكل شئ حتى وان تذمرت منها والدتها
            ~~
            هذا رأيي القاصر
            وجزاكم الله خيرا
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اختي الكريمة
            اختي الفاضلة انا اتعجب من تعبيرك هذا حول الصديق ، فهل يكون الصديق الا مستودعا لاسراره ومكانا لبث همومه ومحلا لحل مشاكله
            والا فما فائدة الصديق اذا لم تتوفر فيه هذه الصفات ، فما قام به امر طبيعي لايثير الاستغراب ابدا...........

            نعم اختي الفاضلة مااشرتم اليه هو عين الصواب فاشراك البنت منذ صغرها في اعمال البيت يعطيها الدافع لان تتعلم وتقوي شخصيتها وتحس
            بان والدتها تعتمد عليها في بعض الاعمال وخاصة ان الاطفال يحبون الاشتراك في ذلك بل يصرون عليه ، وكلما تكبر البنت كلما يزداد حجم
            العمل الموكول اليها ، وهنا نقطة مهمة جدا على الام ان تراعيها وهي يجب معاملة البنت كصديقة مقربة لاانها بنتها وعليها تنفيذ الاوامر فهذا
            يسبب نفور البنت وبالتالي التمرد على المهام التي تلقى عليها فلا تسمع كلاما لها.

            وايضا اجدت في التعبير عندما اشرت الى دور الاباء في مراقبة الاولاد في المشاهدة والخرود واختيار الصديق...

            اما مسالة تشبيه الام والبنت بالربان ومساعده فقد يكون التشبيه غير دقيق ، من حيث ان المساعد لديه مهام يقوم بها من غير ان يتدخل بعمل الربان
            كذلك على البنت ان تقوم باعمال مساعدة للام وليس بشرط ان تكون مهام واعمال رئيسية فاذا طرأ طارئ ما حلت البنت محل امها كما يحل المساعد محل الربان.


            اشكرك الشكر الجزيل على هذه المداخلة الرائعة ووضع اصبعك على بعض النقاط المهمة التي يجب الالتفات اليها......

            ولكن هناك سؤال ماهو الحل بالنسبة لمثل هذه الحالة عندما وصلت الى هذا المفترق، كيف يكون تصرف الام تجاه ابنتها
            في المستقبل عندما لم تراعي الامور الاولية في بداية الامر؟؟؟


            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة العشق المحمدي مشاهدة المشاركة
              أخي الفاضل أبو منتظر الشكر لك أولا - أنا أم وخلال تربيتي اكتشفت أن ملامح شخصية الطفل منذ كونه رضيعا ترشدك لطريقة التعامل معه فتجد رضيعا هادئا وتجد رضيعا كثير البكاء بدون سبب وتجد أخر لايريدك أن تتركه ولا يرتاح إلا في حضن والديه وتجد آخر لاينام ولايهدأ إلا في سريره هذه علامات تدركها الأمهات الواعيات فكثير البكاء مثلا يجب على الأم التأكد من سلامته ونظافته وطعامه وبعدها تتركه يبكي لن يضره ستجده يتعود شيئا فشيئا ويهدأ . أما المدرسة أن يكون لها دور في تهذيب الطفل العنيد قد يكون ليس اتهاما للمعلمين ولكني متأكدة أن عدد الطلاب في الفصل لايسمح للمعلم بتهذيب شخصيات هذا العدد الكبير تهذيبا بارزا قد يكون الضبط والالزام بالجلوس في المقاعد المخصصة لفترة معينة يعلمهم الهدوء لكن ليس على كل حال وقد يكون المعلم الفطن الذي يدعم دروسه بكثير من القصص والمواعظ يفيد لكن الطفل الذي لديه طاقة زائدة ما أن يدخل المدرسة حتى تبدأ طاقته ونشاطه يقل في البيت لأنه يستنفذ طاقته في المدرسة ويعود للبيت مثقلا بالواجبات محتاجا للراحة

              وفقك الله اختي الكريمة وقد ابديتي نقاط في غاية الاهمية
              وهي ان العلاقة بين الام والاولاد تنشا منذ الطفولة وهذا ماعلى الام مراعاته
              فالام الذكية هي التي تعرف كيف تربي اطفالها لينشؤوا نشاة صحيحة

              ولكن اختي الكريمة والسؤال للكل ، لماذا نرى الكثير من الامهات لاتهتم بمتابعة البرامج التي تهتم بالاسرة
              او بقراءة الكتب التي تعالج المشاكل الاسرية وتحاول وجود الطرق السليمة لبناء الاسرة السعيدة
              (مع ان هناك قصور واضح في قنواتنا الفضائية في هذا الاتجاه واذا وجدت مثل هذه البرامج فهي نادرة وقليلة لاتفي بالغرض)
              وهناك طريقة اخرى لمعالجة هذه الامور وهو القاء المحاضرات بهذا الخصوص وخاصة في المجالس التي تعقد في مناسبات
              الائمة عليهم السلام وهذا الامر يفيد حتى لمن لاتعرف القراءة (مع ان عددهن قليل في الوقت الحاضر) وانا برايي ان المحاضرات
              لها التاثير الايجابي في النساء.

              تعليق


              • #8
                الأسباب عدة أخي الفاضل أبو منتظر كثرة المسؤليات الملقاة على عاتق الأم أحيانا وانشغالها بشئون أطفالها سبب. وقصور قنواتنا الفضائية سببا آخر أوقل أحيانا عدم توافق وقت البرنامج لو وجد مع وقت فراغ الأم أما القراءة فنحن بلا جدال شعب لانقرأ والقراءة في ظل هذه التكنولوجيا التي نعيشها أصبحت كما يقول البعض موضة قديمة فالأغلبية يحبون المعلومة القصيرة والمفيدة ويكرهون الإطالة في المواضيع وإن كانت كل كلمة فيها فائدة عظيمة ولا أعمم فهناك أمهات يتابعن كل جديد في أساليب التربية والرعاية لأطفالهن ويحاولن تطبيقها ومن وجهة نظري جميل لو تكون هناك محاضرات تثقيفية من قبل بعض الشخصيات المتخصصة في طرق تربية الأطفال والتعامل معهم ويكون هناك حوار ومناقشة مع بعض الأمهات لمعالجة المشاكل الشائعة في تربية الأطفال قد تكون هذه مجدية أكثر حيث تطرح كل أم تجربتها وتجد الحلول لما تعاني والمصحح لم تشتكي . تقبل مروري وإطالتي أخي الكريم
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اختي الكريمة
                  اختي الفاضلة انا اتعجب من تعبيرك هذا حول الصديق ، فهل يكون الصديق الا مستودعا لاسراره ومكانا لبث همومه ومحلا لحل مشاكله
                  والا فما فائدة الصديق اذا لم تتوفر فيه هذه الصفات ، فما قام به امر طبيعي لايثير الاستغراب ابدا...........



                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اخي الفاضل نعم انا معكم بكون الصديق خزانة الاسرار
                  لكن ليس كل شئ يناقش مع الصديق
                  فهناك امور عائلية
                  كأن بعضها تحتاج ان تناقش مع الزوج والزوجة فقط
                  وبعض الامور تحتاج للمعالجة بتتدخل الاولاد
                  يعني كنت اقصد
                  ان البيت له حرمته
                  وخاصة البنت لها خاصية في بيت اهلها فأذا اخطئت
                  والديها هم من يتحملون اخطائها بتوجيه النصيحة لها
                  واذا لم ينفع معها ذلك لابد ان يكون هناك شخص مقرب منها
                  له تأثير عليها
                  ولكن التشهير بأخطائها امام الغرباء بنظري شئ خاطئ

                  ارجوا ان تتقبلوا وجهة نظرنا
                  مع الشكر وكل التقدير
                  التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الزكية; الساعة 11-07-2012, 06:50 PM.
                  اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ


                  تعليق


                  • #10
                    لن اتحدث عن كون المسألة حرجة ولا يجوزالتحدث فيها أمام الاصدقاء او العكس بما لو أنها كانت لا يوجد فيها أي شيء من الخطأ لأن هذا أعتقد ليس محور النقاش هنا في هذا الموضوع على الرغم من أنني أرجح الشكوى الى الصديق الحق لأن من شكى لمؤمن كمن شكى الى الله .....

                    برأيي القاصر البسيط أعتقد بأن على المرأة التعامل مع أبنتها بشكل اخر بان تجعل من نفسها قدوة للبنت وتعليمها بشكل غير مباشر مثلاً لا يمكن للمرأة تعليم البنت على التوفير والاقتصاد وهي تفعل عكس ذلك او تعلمها على النظافة وبيتها ليس بنظيف بالشكل المطلوب .
                    فأن رأت البنت أمها مثلاً لا تكذب فهي أذن لا تحتاج الى تعليمها الصدق يعني الصدق الموجود في البيت أدى الى تكوين خلق جيد بدل تكوين عادة سيئة تدعى الكذب .

                    وبعد ان تكون المرأة القدوة الحسنة أمام بنتها بكل أفعالها وأقوالها تبدأ بتعليمها الواجبات التي لابد من تعلمهابشكل يسير بدون ضغوط ولا توبيخ لأن الضغوط يعكس على تصرفات البنت فتصبح أكثر عناداً.
                    فتبدأ مثلاً منذ الصغر بتعليمها لابد من ترتيب فراشها وتنظيم غرفتها حتى وإن كانت لا تعرف الترتيب بمساعدة الام تصبح قادرة وتتعلم شيء فشيء
                    وهذا الامر يحتاج الى صبر من الام فنرى كثيراً من الامهات لا تتحمل بان طفلتها تعمل وتنظم أمورها بنفسها لانها تريد التخلص من شغلها بأقل وقت وهذا خطأ بل يجب تعويدها حتى تكون لديها عادة تتعلمها وتبقى تطبقها عند الكبر .
                    ومن الجيد وضعها أمامها وهي تعمل الطعام كي تأخذ الطريقة وأشراكها بعمل الشيء البسيط كلسلطة بدون تعريضها للأعمال التي تكون صعبة عليها وخطرة.
                    ويمنع منعاً باتاً التحدث مع البنت أمام الناس بالكلام الجارح وتشعيرها بالتقصير لأن هذا ينقلب عكساً على نفسية البنت وتتوتر علاقتها بوالدتها .
                    أما عن دور الاب فهو مهم للغاية فلا يجوز له إن يتكأ ويترك الامر هكذا بدون أي تصرف منه عليه أولاً إن يكون قريباً من أبنته كعلاقة حميمة بين الاب وبنته وهذا للأسف غير متوفر في كثير من العوائل بالأب الذي لا يعرف أبنته وصلت الى أي مرحلة من المراحل الدراسية فهل يهتم هذا بتصرفات أبنته !!!

                    لابد للأب الجيد إن يعلم أبنته مثلاً إن يدعها لتحضير له الطعام او جلب اليه شيء ما وتشجيعها على هذا وشكرها فهنا يتولد للبنت شعور بانها مهمة في العائلة وتصبح راغبة لتلبية أحتياجات والدها وعائلتها
                    وإن رأى الاب مشكلة بين الام وبنتها على عمل من أعمال البيت عليه إن يقف موقف الحياد هنا فكثير من الامهات يريدن من البنت إن تعمل فوق طاقتها فلا بد من تفهيم الام بأن بنتها لحد الان لم تعرف جميع الاعمال فيجب إن تكون معها وتعلمها

                    ويكون تدريب البنت في أوقات الفراغ مثلاً عند بداية العطلة وأنتهاء الامور الدراسية تطلب منها بان تساعدها وهي رويداً رويداً تصبح بنت مهذبة تعرف ما لها وما عليها فعله

                    اذن الامر يتطلب الصبر والاجتهاد من كلا الابوين حتى تكون البنت كما يحبون ويريدون

                    كل الشكر والتقدير للمبدع
                    المحترم أبو منتظر
                    لطرح المواضيع الهامة ونقاشها
                    بارك الله فيك
                    ووفقك لكل خير

                    التعديل الأخير تم بواسطة هدى الكرعاوي; الساعة 12-07-2012, 10:53 AM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X