اعتادت عفاف قبل ان تنام تقرأ آيات من الذكر الحكيم ، ومن ثم تجلس امام النافذة تتأمل في ضؤ القمر والنجوم ، فهي تعشق المساء . وعندما غطت عينيها في سبات عميق ، ماذا رأت ؟
رأت وكأن الغيمة ايقضتها من النوم .
الغيمة : عفاف عفاف هيا استيقضي ليس وقت النوم .
عفاف : دعيني فأنا متعبة .
الغيمة : ألا تريدين ان تركبي على ظهري وأطير بك الى عنان السماء ؟
عفاف : بلى بلى سأقوم حالاً.
ركبت عفاف فوق الغيمة وشاهدت السماء مزينة بألوان زاهية ، وكل مخلوقاتها مشغول ، فهذا يسبح والآخر يحمد ، وآخر يدندن طرباً . فقالت عفاف للغيمة :
عفاف : انظري الشمس والقمر مجتمعان ما الحكاية ؟ دعينا نذهب لهما .
ذهبت عفاف والغيمة فماذا سمعتا؟!
الشمس : ياايها القمر أني اراك مشغول ، حتى سلامك في هجل ماذا دهاك ؟
القمر : في هذه الليلة سيولد الامام الحجة "عجل " هذا المولود القادم من رحم البشارات سيقضي على الظالمين وينصر المظلومين .
الشمس : ابن محمد المصطفى وسليل علي المرتضى .
عفاف : السلام عليك يا مولاي الكل ينتظر خروجك . متى الفرج لقد طال الانتظار
الغيمة : والان سأترككِ يا عفاف لألتحق بصديقاتي في جو السماء ، نعد الزينة والفرحة لقد ولد المبارك .
انزلت الغيمة عفاف امام وردات ثلاث ينشدن انشودة ، جلست عفاف امام تلك الوردات تصقف على الابداع الجميل
عفاف : ما اجمل ألوانكن واروع اصواتكن .
الوردة الحمراء : في كل عام من شهر شعبان المبارك في ليلة النصف منه تنيع الثمار وتتفتح الازهار ويشم عبيرنا كل موالي للعترة الطاهرة .
الوردة البنفسجية : فهل أنتم تفرحون مثلنا ؟
اجابتها عفاف : نعم كل شيعي وشيعية موالي لأهل البيت "ع" يفرح بهذه الليلة .
الوردة البيضاء : حدثينا يا عفاف ماذا تفعلون ايها البشر المؤمنون في هذه الليلة ؟
قالت عفاف مبتسمة : في هذه الليلة الميمونة تفرح الشيعة ، حيث تفتح الابواب وتزين البيوت المتلئلئة ويذهب الاطفال الى بيوت الجيران يجوبون الشوارع حاملين معهم اكياس ، يطرقون الابواب فيستقبلهم اصحاب البيت بالحلوى والمكسرات والنقود .
اما الكبار من النساء والرجال فيذهبون الى المآتم لقراءة المولد الشريف بفرحة غامرة وقلوب ضاحكة مستبشرة ، وتوزع المأكولات في شتى الطرقات .ما اروع المنظر !! ونبقى لساعات متأخرة من الليل فرحين ولا ينام شخص منا صغير ولا كبير الا وقلبه شغوف برؤيته ذلك المولود .
فقالت الزهرات : نحن ايضا نقيم الفرح في تلك الليلة ولكن بطريقة مختلفة عنكم ، تعالي معنا لترين ماذا يحدث لنا .
ذهبت عفاف مع الزهرات الثلاث الى شجرة التفاح وقد تساقطت ثمار كثيرة منها على سطح الارض ، تعجبت عفاف
عفاف : لماذا كل هذه الفاكهة على سطح الارض ؟
اجابتها شجرة التفاح : في ليلة النصف من شهر شعبان وكل ليلة يولد فيها امام معصوم تزيد البركة علينا فتكثر الثمار وتخضر الاوراق وكلما سبحنا الله وقدسناه شكراً وعرفاناً على هذه النعمة زاد خيرنا لينتفع به شيعة محمد وآل محمد "ص" .
اعطت شجرة التفاح عفاف تفاحة تبركا وقالت لها :
شجرة التفاح : خذيها وادعِ لنا بالكثرة لتخضر الارض بوجودنا .
عفاف : ما اعبق رائحتها لم اشم رائحة مثلها كأنها رائحة ماء الورد !
ما اجمل الحلم عندما يكون حقيقة ، ارسلت الشمس اشعتها الذهبية على وجه عفاف فأيقضتها من النوم . استيقضت من النوم وهي تردد :
عفاف : ما اعبق رائحتها ، ما اعبق رائحتها
بقلم / زاهرة بولائها
رأت وكأن الغيمة ايقضتها من النوم .
الغيمة : عفاف عفاف هيا استيقضي ليس وقت النوم .
عفاف : دعيني فأنا متعبة .
الغيمة : ألا تريدين ان تركبي على ظهري وأطير بك الى عنان السماء ؟
عفاف : بلى بلى سأقوم حالاً.
ركبت عفاف فوق الغيمة وشاهدت السماء مزينة بألوان زاهية ، وكل مخلوقاتها مشغول ، فهذا يسبح والآخر يحمد ، وآخر يدندن طرباً . فقالت عفاف للغيمة :
عفاف : انظري الشمس والقمر مجتمعان ما الحكاية ؟ دعينا نذهب لهما .
ذهبت عفاف والغيمة فماذا سمعتا؟!
الشمس : ياايها القمر أني اراك مشغول ، حتى سلامك في هجل ماذا دهاك ؟
القمر : في هذه الليلة سيولد الامام الحجة "عجل " هذا المولود القادم من رحم البشارات سيقضي على الظالمين وينصر المظلومين .
الشمس : ابن محمد المصطفى وسليل علي المرتضى .
عفاف : السلام عليك يا مولاي الكل ينتظر خروجك . متى الفرج لقد طال الانتظار
الغيمة : والان سأترككِ يا عفاف لألتحق بصديقاتي في جو السماء ، نعد الزينة والفرحة لقد ولد المبارك .
انزلت الغيمة عفاف امام وردات ثلاث ينشدن انشودة ، جلست عفاف امام تلك الوردات تصقف على الابداع الجميل
عفاف : ما اجمل ألوانكن واروع اصواتكن .
الوردة الحمراء : في كل عام من شهر شعبان المبارك في ليلة النصف منه تنيع الثمار وتتفتح الازهار ويشم عبيرنا كل موالي للعترة الطاهرة .
الوردة البنفسجية : فهل أنتم تفرحون مثلنا ؟
اجابتها عفاف : نعم كل شيعي وشيعية موالي لأهل البيت "ع" يفرح بهذه الليلة .
الوردة البيضاء : حدثينا يا عفاف ماذا تفعلون ايها البشر المؤمنون في هذه الليلة ؟
قالت عفاف مبتسمة : في هذه الليلة الميمونة تفرح الشيعة ، حيث تفتح الابواب وتزين البيوت المتلئلئة ويذهب الاطفال الى بيوت الجيران يجوبون الشوارع حاملين معهم اكياس ، يطرقون الابواب فيستقبلهم اصحاب البيت بالحلوى والمكسرات والنقود .
اما الكبار من النساء والرجال فيذهبون الى المآتم لقراءة المولد الشريف بفرحة غامرة وقلوب ضاحكة مستبشرة ، وتوزع المأكولات في شتى الطرقات .ما اروع المنظر !! ونبقى لساعات متأخرة من الليل فرحين ولا ينام شخص منا صغير ولا كبير الا وقلبه شغوف برؤيته ذلك المولود .
فقالت الزهرات : نحن ايضا نقيم الفرح في تلك الليلة ولكن بطريقة مختلفة عنكم ، تعالي معنا لترين ماذا يحدث لنا .
ذهبت عفاف مع الزهرات الثلاث الى شجرة التفاح وقد تساقطت ثمار كثيرة منها على سطح الارض ، تعجبت عفاف
عفاف : لماذا كل هذه الفاكهة على سطح الارض ؟
اجابتها شجرة التفاح : في ليلة النصف من شهر شعبان وكل ليلة يولد فيها امام معصوم تزيد البركة علينا فتكثر الثمار وتخضر الاوراق وكلما سبحنا الله وقدسناه شكراً وعرفاناً على هذه النعمة زاد خيرنا لينتفع به شيعة محمد وآل محمد "ص" .
اعطت شجرة التفاح عفاف تفاحة تبركا وقالت لها :
شجرة التفاح : خذيها وادعِ لنا بالكثرة لتخضر الارض بوجودنا .
عفاف : ما اعبق رائحتها لم اشم رائحة مثلها كأنها رائحة ماء الورد !
ما اجمل الحلم عندما يكون حقيقة ، ارسلت الشمس اشعتها الذهبية على وجه عفاف فأيقضتها من النوم . استيقضت من النوم وهي تردد :
عفاف : ما اعبق رائحتها ، ما اعبق رائحتها
بقلم / زاهرة بولائها
تعليق