تمسكوا ببقايا المصائب..

[نداء العقيدة]

قال عيسى بن محمد بن مغيث القرطبي:

زرعت بطيخا وقثاءا وقرعا في موضع بالجوانية على بئر يقال لها (أم عظام)

فلما قرب الخير واستوى الزرع بغتني الجراد فأتى على الزرع كله

وكنت قد عزمت على ثمن الزرع مائة وعشرين دينارا مع ثمن جملين

فبينما أنا جالس أذ طلع موسى بن جعفر بن محمد فسلم ثم

قال:أيّ شيء حالك؟

فقلت:أصبحت كالصريم بغتني الجراد فأكل زرعي.

قال:وكم غرمت فيه؟

فقلت:مائة وعشرين دينارا مع ثمنن جملين.

فقال: يا عرفة زن لأبي المغيث مائة وخمسين دينارا

فربحك ثلاثون دينارا والجملان.

فقلت: يا مبارك أدخل وأدع لي فيها بالبركة.

فدخل ودعا وحدثني عن رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) أنه

قال: تمسكوا ببقايا المصائب

ثم علقت عليه الجملين وسقيت

فجعل الله فيها البركة وزكت فبعت منها بعشرة الالاف*

_____________
أعيان الشيعة4ق44/3
كشف الغمة 243
تاريخ بغداد13/ 29

[نداء الكفيل]

مشكووووووووووووورة على هذا الموضوع ومافيه من قصة رائعة سلمت اختي نداء العقيدة

[نداء العقيدة]

أهلا بك أختي العزيزة
الشكر لك على هذا المرور الرائع

[الصدوق]

قال عيسى بن محمد بن مغيث القرطبي:

زرعت بطيخا وقثاءا وقرعا في موضع بالجوانية على بئر يقال لها (أم عظام)

فلما قرب الخير واستوى الزرع بغتني الجراد فأتى على الزرع كله

وكنت قد عزمت على ثمن الزرع مائة وعشرين دينارا مع ثمن جملين

فبينما أنا جالس أذ طلع موسى بن جعفر بن محمد فسلم ثم

قال:أيّ شيء حالك؟

فقلت:أصبحت كالصريم بغتني الجراد فأكل زرعي.

قال:وكم غرمت فيه؟

فقلت:مائة وعشرين دينارا مع ثمنن جملين.

فقال: يا عرفة زن لأبي المغيث مائة وخمسين دينارا

فربحك ثلاثون دينارا والجملان.

فقلت: يا مبارك أدخل وأدع لي فيها بالبركة.

فدخل ودعا وحدثني عن رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) أنه

قال: تمسكوا ببقايا المصائب

ثم علقت عليه الجملين وسقيت

فجعل الله فيها البركة وزكت فبعت منها بعشرة الالاف*

_____________
أعيان الشيعة4ق44/3
كشف الغمة 243
تاريخ بغداد13/ 29

أحسنتم أختنا الفاضلة

هذه الرواية ذكرها العلامة المجلسي في البحار ثم علّق عليها قائلاً :


[( ... قوله صلى الله عليه وآله: تمسكوا: لعل المراد عدم الجزع عند المصائب، والاعتناء بشأنها، فانها غالبا من علامات السعادة، أو تمسكوا بالله عند بقائها ... )
بحار الأنوار - (48 / 29) ] انتهى .


ولعل قريب منه قول النبي (صلى الله عليه وآله ) :

" ضيقي تتسعي "
بحار الأنوار - (91 / 287)



فكلما اشدت المصائب أكثر قرب الفرج ، كما قال الشاعر :


ولربّ نازلة يضيق بها الفتــى *** ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلمّا استحكمت حلقاتها *** فرجت وكان يظنّها لا تفـرج




بارك الله بكم أختنا الفاضلة

ووفّقكم لكل خير

[نداء العقيدة]

الاخ الفاضل والمشرف العزيز
أشكركم جزيل الشكر على ما تباركون به مواضيعنا وتزيدوها نورا
بارككم الله وسدد خطاكم
لا حرمنا الله من تواجدكم الولائي

[السهلاني]

بأعتقادي ان تلك المصائب التي نُبتلى بها لسنا على فهمٍ واسيعاب واحد , فما اسرع ان يدخل الجزع الى نفوسنا واحياناً نندب حظنا وتتعالى صيحات الاستغاثة اننا قد ظُلمنا او بُخس حقنا ..
البقاء في دائرة استشعار ان الله معنا وانه الحكيم فيما يصنع وان ما أصابنا لم يكن ليخطأنا هذا الامر كلّه يبعث الطمانينة والسكينة في قلوبنا بان الله معنا .....

نداء العقيدة ...
كعادتكم تنقولون جميل الاثر ورائع الدرر , تنعشون به النفوس وتحيون به القلوب التي تتوق لذكر ربها .. بارك الله بكم وسدد خطاكم .....

[نداء العقيدة]

الجزع هو مصيبة الانسان الكبرى
فما أن حلت به قارعة أو مصيبة الأ وندب حظه
وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ...ولم يعلم أن
الصبر هو مفتاح الفرج
جعلنا الله وأياكم من الصابرين

الاخ القدير السهلاني ...أينما حللت تفوح رائحة الاخوة والسمو الروحي
أستشعرها على صفحتي
جزيل الشكر لكم على تواجدكم