من نبلاء الشيعة /5
أبان بن تغلب بن رباح الجريري يكنَّى أبا سعد، ويلقب بالبكري، والكوفيّ، و البكري. كان رضوان الله تعالى عليه مِن أصحاب الإمام زين العابدين، والإمام الباقر، والإمام الصادق (عليهم السلام)، و روى عنهم، و كانت له عندهم حظوة و قدم ؛ قال له أبو جعفر الباقر عليه السلام: ( اجلس في مسجد المدينة و أفتِ الناس فإني أحبّ أن يُرَى في شيعتي مثلك).
وذلك لأنه أتقن عدة علوم؛ فكان رضوان الله تعالى مِن مشاهير علماء وفقهاء ومحدثي الامامية الثقات، وكان مقدماً في شتَّى صنوف العلم والمعرفة، إذ كان لغوياً ونحوياً سمع مِن العرب وحكى عنهم ،وكان مفسّراً وأديباً وقارئاً للقرآن، ومِن وجوه القُرَّاء بالكوفة، له قراءة خاصة اشتهرت بين القراء، وله مؤلفات عديدة، فهو أوَّل مَن دوَّن علم القراءة، وأول مَن صنف في غريب الحديث، و له كتاب غريب القرآن، و الفضائل، و معاني القرآن، و صفين.
ومن أقوال أبان بن تغلب أنه قال فيمن تبع علياً (عليه السلام)، وشهد حروبه من الصحابة: (والله ما عرفنا فضلهم إلا باتباعهم إياه).
ومن رواياته في فضل زيارة الإمام الحسين (ع) ما رواه المجلسي في بحار الأنوار : (عن أبان بن
تغلب قال: قال لي جعفر ابن محمد عليهما السلام: يا أبان متى عهدك بقبر الحسين عليه السلام؟
قلت: لا والله يا ابن رسول الله ما لي به عهد منذحين.
قال: سبحان ربي العظيم وبحمده، وأنت من رؤساء الشيعة تترك الحسين لا تزوره!، مَن زار الحسين كتب الله له بكل خطوة حسنة، ومحي عنه بكلّ خطوة سيئة، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، يا أبان بن تغلب! لقد قتل الحسين صلوات الله عليه فهبط على قبره سبعون ألف ملك شعث غبر يبكون عليه وينوحون عليه إلى يوم القيامة).
توفي أبان بن تغلب سنة 141هـ، وقيل سنة 140هـ، وقال الامام الصادق عليه السلام لما وصل خبر وفاته إليه: أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان.
وروى الشيخ الطوسي بسنده عن جميل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ذكرنا أبان بن تغلب عند أبي عبدالله عليه السلام، فقال: رحمه الله، أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان.
أبان بن تغلب
وذلك لأنه أتقن عدة علوم؛ فكان رضوان الله تعالى مِن مشاهير علماء وفقهاء ومحدثي الامامية الثقات، وكان مقدماً في شتَّى صنوف العلم والمعرفة، إذ كان لغوياً ونحوياً سمع مِن العرب وحكى عنهم ،وكان مفسّراً وأديباً وقارئاً للقرآن، ومِن وجوه القُرَّاء بالكوفة، له قراءة خاصة اشتهرت بين القراء، وله مؤلفات عديدة، فهو أوَّل مَن دوَّن علم القراءة، وأول مَن صنف في غريب الحديث، و له كتاب غريب القرآن، و الفضائل، و معاني القرآن، و صفين.
ومن أقوال أبان بن تغلب أنه قال فيمن تبع علياً (عليه السلام)، وشهد حروبه من الصحابة: (والله ما عرفنا فضلهم إلا باتباعهم إياه).
ومن رواياته في فضل زيارة الإمام الحسين (ع) ما رواه المجلسي في بحار الأنوار : (عن أبان بن
تغلب قال: قال لي جعفر ابن محمد عليهما السلام: يا أبان متى عهدك بقبر الحسين عليه السلام؟
قلت: لا والله يا ابن رسول الله ما لي به عهد منذحين.
قال: سبحان ربي العظيم وبحمده، وأنت من رؤساء الشيعة تترك الحسين لا تزوره!، مَن زار الحسين كتب الله له بكل خطوة حسنة، ومحي عنه بكلّ خطوة سيئة، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، يا أبان بن تغلب! لقد قتل الحسين صلوات الله عليه فهبط على قبره سبعون ألف ملك شعث غبر يبكون عليه وينوحون عليه إلى يوم القيامة).
توفي أبان بن تغلب سنة 141هـ، وقيل سنة 140هـ، وقال الامام الصادق عليه السلام لما وصل خبر وفاته إليه: أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان.
وروى الشيخ الطوسي بسنده عن جميل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ذكرنا أبان بن تغلب عند أبي عبدالله عليه السلام، فقال: رحمه الله، أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان.
تعليق