فرائض وحدود القرآن الكريم

[العطار]

عن النبي صلى اللَّـه عليه وآله ، قال :
تعلموا القرآن وتعلموا غرائبه ، وغرائبه فرائضه وحدوده ، فان القرآن نزل على خمسة وجوه حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال ، فاعملوا بالحلال .. ودعوا الحرام .. واعملوا بالمحكم ، ودعوا المتشابه .. واعتبروا بالامثال ..

المستدرك ج٤ص٢٣٤

[الصدوق]

أحسنتم أخي العطار

بارك الله تعالى بجهودكم


عن الصباح بن سيابة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:

" من شدد عليه القرآن كان له أجران، ومن يسر عليه كان مع الابرار "

وعن الفضيل قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:

" إن الذي يعالج القرآن ليحفظه بمشقة منه، وقلة حفظ له أجران "

وعن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):

" من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده. وإلا ما به غنى "


وعن منهال القصاب عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:

« من قرء القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، جعله الله مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيجا عنه يوم القيامة ويقول:

" يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي، فبلغ به كريم عطاياك "

فيكسوه الله عزوجل حلتين من حلل الجنة ويوضع على رأسه تاج الكرامة ثم يقال له:

" هل أرضيناك فيه ؟ "

فيقول القرآن:

" يا رب قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا »"

قال(عليه السلام):

« فيعطي الامن بيمينه، والخلد بيساره. ثم يدخل الجنة فيقال له:

" اقرء آية واصعد درجة "

ثم يقال له:

" بلغنا به وأرضيناك فيه ؟ "

فيقول :

"اللهم نعم " »

قال (عليه السلام) :

« ومن قرء كثيرا وتعاهد من شدة حفظه أعطاه الله أجر هذا مرتين »

بحار الأنوار للشيخ العلامة المجلسي - (ج 89 / ص 187- 188 )

[العطار]

الاخ القدير الشيخ الصدوق

وفقكم الله للاضافة القيمه

تقبل الله منكم صالح الاعمال