إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التوقير الباطني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التوقير الباطني

    إن الدعاء قبل وقوع البلاء لدفعه، أقوى من الدعاء بعد نزول البلاء لرفعه.. حيث أن الأمر يحتاج في الحالة الثانية لدعاء مضاعف..

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مريم جعفر مشاهدة المشاركة
    إن الدعاء قبل وقوع البلاء لدفعه، أقوى من الدعاء بعد نزول البلاء لرفعه.. حيث أن الأمر يحتاج في الحالة الثانية لدعاء مضاعف..

    على المؤمن أن يغفل عن الدعاء سواء أكان في شدة أم رخاء ، وسواء رأى من دعائه الاجابة أو لم ير

    فمن لم ير الاجابة في وقت الدعاء فليه أن لا ييأس منها ويترك الدعاء بل عليه الاستمرار في الدعاء مع الإلحاء فيه فلعل الله تعالى أخر الاجابة لمصلحة هو سبحانه يعلمها


    فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله):


    " إن الله يحب السائل اللحوح "
    (1)


    وعنه (صلى الله عليه وآله):

    " رحم الله عبداً طلب من الله عزوجل حاجة فألح في الدعاء، استجيب له أو لم يستجب [له] "
    (2)



    وعن الإمام علي (عليه السلام):

    " فألحح عليه في المسألة يفتح لك أبواب الرحمة "
    (3)


    وعن الإمام الباقر (عليه السلام):

    " والله لا يلح عبد مؤمن على الله عزوجل في حاجته إلا قضاها له
    "(4)



    والدعاء قبل نزول البلاء يدفع البلاء باذن الله تعالى ويحمي الداعي



    وعن
    عبدالله بن سنان، عن أخيه محمّد بن سنان قال: قال جعفر بن محمّد (عليه السلام):

    « ما من أحد تخوّف البلاء فتقدّم فيه بالدعاء إلاّ صرف الله عنه ذلك البلاء، أما علمت أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:

    " قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ( يا علي، إنّ الدعاء يردّ البلاء وقد أبرم إبراماً ) " »
    (5)


    وعن الحسين بن زيد، عن عمّه عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين (عليه السلام)، أنّه كان يقول:

    " لم أر مثل التقدّم في الدعاء، فإنّ العبد ليس تحضره الاجابة في كلّ ساعة "
    (6)

    ونقل السيد محمد بن الحسين الرضي الموسوي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:

    " ما المبتلى الذي قد اشتد به البلاء بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء "
    (7)





    وعن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:


    « من تقدّم في الدعاء استجيب له إذا نزل به البلاء، وقيل :" صوت معروف " ولم يحجب عن السماء،



    ومن لم يتقدّم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل به البلاء " وقالت الملائكة:" إنّ ذا الصوت لا نعرفه " »(8)



    ___________________________
    (1) ميزان الحكمة - محمد الريشهري - (881)
    (2) ميزان الحكمة - محمد الريشهري - (881)
    (3) ميزان الحكمة - محمد الريشهري - (881)
    (4) ميزان الحكمة - محمد الريشهري - (881)
    (5) وسائل الشيعة - الحر العاملي - (7 / 41)
    (6) وسائل الشيعة - الحر العاملي - (7 / 41)
    (7) وسائل الشيعة - الحر العاملي - (7 / 41)
    (8) وسائل الشيعة - الحر العاملي - (7 / 40)




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #3
      احسنتم وبارك الله فيك ومن الله التوفيق

      تعليق


      • #4
        التوقير الباطني

        عندما يدعو المؤمن في حال الشدة، لا يعيش حالة من الخجل والاستحياء؛ لأن هذا هو ديدنه (يدعو في الرخاء والشدة).. فهو ليس عبدا انتفاعيا، لا يدعو ربه إلا في الشدائد..

        تعليق


        • #5
          التوقير الباطني

          كل معصية هي ابتعاد عن النور، وكلما امتد زمان المعصية؛ كلما زاد الابتعاد عن النور، إلى درجة لا يؤمل العودة إلى ذلك النور أبدا..

          تعليق


          • #6
            التوقير الباطني

            كلما أذنب الإنسان ذنبا، اقترب من الظلمة درجة، إلى حد يصل كما يعبر القرآن الكريم: {إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا}.. عندئذ يتخبط الإنسان في الظلام الدامس، فلا يعلم يمينه من شماله..

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X