إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطباء المنبر الحسيني في ذاكرة المحرم (سيد الخطباء السيد كاظم الخضري (ره))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطباء المنبر الحسيني في ذاكرة المحرم (سيد الخطباء السيد كاظم الخضري (ره))



    سيد الخطباء السيد كاظم الخضري (ره)

    من أعلام المنبر الحسيني و من الخطباء الكبار السيد كاظم بن السيد علي بن السيد حمود بن السيد نوح بن السيد ناصر الحسيني نسبا الخضري موطنا
    .


    ولد في سنة 1306 هـ في ضاحية من ضواحي الناصرية حيث كان أبوه مزارعاً هناك ، ونشأ نشأة يلوح منها النبوغ ويظهر منها الذكاء الحاد .



    هاجر إلى النجف الأشرف سنة 1320 هـ تلقى تحصيله العلمي في الفقه والأصول والنحو والمنطق والعلوم الأخرى وجّد في الطلب وثابر على التحصيل ، وامتهن الخطابة وبرع فيها حتى صار موضع إعجاب المستمعين على اختلاف أذواقهم لغزارة علمه ووفرة إطلاعه ولجهورية صوته ورخامته ، ووقاره المتناهي وأتزانه المنقطع النظير حتى قال في حقه الإمام الفقيد كاشف الغطاء (ره):


    (قلما رأيت مثله في صلابة إيمانه ، وتأثير موعظته)

    تتلمذ على يديه ثلة من أعاظم الخطباء وفي مقدمتهم سيدنا الفقيد السعيد السيد عبد الزهراء الحسيني الخطيب ، والخطيب البارع السيد طاهر السيد حسن ملحم الياسري ثم عاد إلى بلدته (الخضر) .



    قال عنه الدكتور الشيخ محمد هادي الأميني في معجم رجال الفكر والأدب : خطيب عالم جليل متكلّم فاضل ، مثال الورع والتقوى والصلاح ، كثير الدعاء والصلاة .



    وتحدث عنه الشيخ حيدر المرجاني (ره) عند ترجمته له في كتابه خطباء المنبر الحسيني فقال :


    أما أسلوبه الخطابي فهو أسلوب منقطع النظير ، يثير إعجاب المستمع ويجوز استحسانه ، ويخلب لبه من أي الطبقات ، هو بلاغة في القول ، وفصاحة في اللهجة ، وحفظ للنصوص ، وشرح للمتون ، وضبط للأسماء ، وبيان للغريب ، وعناية بالوعظ والإرشاد ، فإذا أحس من المستمع كلالا ، جاء بالنادرة اللطيفة ، والنكتة المضحكة ، مما يدخل في تلك الباب ويندرج تحتها ، حتى يعيد للمستمع نشاطه ، أضف إلى ذلك صوته الرقيق فالمترجم كان علماً من أعلام الخطابة ، وبطلاً من أبطال المنابر ، ورجلاً من رجال الإصلاح ، فكان كثيراً ما يرقى الأعواد في بلاده وناصرية المنتفك ، والبصرة والمعقل وسوق الشيوخ وبعض المدن الإسلامية ، وكان كثير الإطلاع والمطالعة حتى أثرت كثرة المطالعة في بصره فأخذ يتنازل تدريجياً حتى كفّ بصره تماماً في سنة 1366 هـ ، ولم يثن ذهاب بصره عن عزمه ولم يقصر من خطوه ، وكان على غاية من الذكاء وسرعة الحفظ .


    في الخامس عشر من شهر شعبان من سنة 1730 هجرية وفد على ربه ، وحمل إلى النجف الأشرف ، وأوى إلى مثواه الأخير في مقبرة وادي السلام وأرخ وفاته الأديب المعروف الشيخ علي البازي رحمه الله :


    مـنابر الـحسين قـــــد*** بـكت بـدمع سـاجم
    فقد الخطيبالبارع ال*** نـدب أبـي المكارم

    وســـجلت تــــــاريخه*** بـرسم عـبد الكاظم
    التعديل الأخير تم بواسطة الصادق; الساعة 17-12-2012, 09:46 AM.

  • #2
    مأراوع قلمك حين يصول ويجول
    بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
    تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
    دمت بخير وسعاده ..

    تعليق


    • #3
      الأخت الفاضلة
      الواثـقة
      أثمن مرورك الكريم
      وأشكر لك عباراتك الطيبة
      وفقك الله للمزيد من الأبداع والتألق

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X