إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة مؤثرة جداً.. اعرف حق أخيك المؤمن!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة مؤثرة جداً.. اعرف حق أخيك المؤمن!

    قصة مؤثرة جداً


    اعرف حق أخيك المؤمن!

    استأذن (إبراهيم الجمّال) -وكان من خيار الشيعة- يوماً في حاجة على (عليّ بن يقطين) وزير هارون العباسي -وكان من الموالين والمقربين عند الإمام موسى بن جعفر الكاظم(ع)- فحجبه لأنّه جمّال (يؤجر الجِمال على الناس)...


    فحجّ عليّ بن يقطين في تلك السّنة فاستأذن بالمدينة على الإمام الكاظم(ع) فحجبه ومنعه من الدخول، فرآه ثاني يومه خارج الدّار، فقال عليّ بن يقطين: يا سيّدي، ما ذنبي؟


    فقال(ع): حجبتُك لأنّك حجبتَ أخاك إبراهيم الجمّال، وقد أبى اللهُ أن يشكرَ سعيَك أو (حتى) يغفرَ لك إبراهيمُ الجمّال.


    قال عليّ: فقلتُ: يا سيّدي ومولاي، مَن لي بإبراهيم الجمّال في هذا الوقت وأنا بالمدينة وهو بالكوفة؟!!


    فقال: إذا كان الليل، فامضِ إلى البقيع وحدك من غير أن يعلمَ بكَ أحدٌ من أصحابك وغلمانك، وتجد نجيباً (جملاً) هناك مسرّجاً فاركبه وامضِ إلى الكوفة.


    فلما أن جن الليل ذهب ابن يقطين إلى البقيع كما أمره الإمام(ع) وركب النّجيب، ولم يلبث أن أناخه على باب إبراهيم الجمّال بالكوفة (في مدّة قصيرة) فقرع الباب وقال: أنا عليّ بن يقطين.


    فقال إبراهيم من داخل الدّار: وما يعمل عليّ بن يقطين الوزير ببابي؟!!


    فقال ابن يقطين: يا هذا، إنّ أمري عظيم.


    وآلى عليه أن يأذن له، فلمّا دخل قال: يا إبراهيم، إنّ المولى(ع) أبى أن يقبلني أو (حتى) تغفر لي.


    فقال: يغفرُ اللهُ لك.


    فآلى ابن يقطين على إبراهيم أن يطأ خدّه، فامتنع إبراهيم من ذلك، فآلى عليه ثانياً ففعل، فلم يزل إبراهيمُ يطأ خدّه وعليّ بن يقطين يقول: (اَللّهُمَّ اشْهَدْ).


    ثمّ انصرف وركب النّجيب ورجع إلى المدينة من ليلته وأناخه بباب الإمام موسى بن جعفر(ع) فأذن له ودخل عليه فقبله.


    يذكر أن الإمام(ع) قال لعلي بن يقطين يوماً: اضمنْ لي واحدةً اضمنُ لك ثلاثاً: اضمن لي أنه لا يأتي أحدٌ من موالينا في دار الخلافة، إلا قمتَ له بقضاء حاجته، أضمنُ لك: أن لا يُصيبَكَ حَرّ السيف أبداً، ولا يَظلَّكَ سقفُ سجنٍ أبداً، ولا يدخلُ الفقرُ بيتَكَ أبداً.


    أنظر المصادر التالية: (الثاقب في المناقب، مفاتيح الجنان، مستدرك الوسائل)


    إعداد


    منير الحزامي
    كربلاء المقدسة
    التعديل الأخير تم بواسطة منير الحزامي; الساعة 18-12-2012, 06:35 PM.
    sigpic

  • #2
    أحسنتم أخي الفاضل منير

    بارك الله تعالى بجهودكم



    ومن كلام النبي(صلى الله عليه وآله) في ذم الكبر :


    " يا أباذر، من مات وفي قلبه مثقال ذرة من كبر، لم يجد رائحة الجنة، إلآ أن يتوب قبل ذلك "

    فقال رجل : يا رسول الله، إني ليعجبني الجمال حتى وددت أن عِلاقة سوطي وقبال نعلي حسن، فهل ترهب ذلك عليَّ ؟

    قال (صلى الله عليه وآله) :

    " كيف تجد قلبك؟ "

    قال : أجده عارفاً للحق، مطمئناً إليه .

    قال (صلى الله عليه وآله) :

    " ليس ذلك بالكبر، ولكن الكبر [أن] تترك الحق، وتتجاوزه إلى غيره، وتنظرإلى الناس لاترى أن أحداً عرضه كعرضك ولا دمه كدمك "

    "يا أباذر، أكثر من يدخل النار المتكبرون "




    كتاب أعلام الدين في صفات المؤمنين - ( ص 203 )




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X