قضــــــــــاءُ حوائج المؤمنـــين ...

[نداء الكفيل]

بسم الله الرحمن الرحيم



عن المشعل الأسدي قال:خرجتُ ذات سنةٍ حاجاً فانصرفتُ الى ابي عبد الله الصادق عليه السلام فقال:من أينَ بكَ يامشعل؟
فقلتُ جعلتُ فداك كنتُ حاجاً
فقال:أوتدري مـــاللحاج من ثواب؟
فقلت:ماأدري حتى تُعلمني.
فقالأن العبدأذا طافَ بهذا البيت أسبوعاً وصلى ركعتيه وسعى بين الصفا والمروة كتب اللهُ لهُ ستةُ آلاف حسنة وحطَ عنهُ ستةُ آلاف سيئة ورفعَ لهُ ستةُ الآف درجة وقضى لهُ ستةُ الآف حاجة للدنيا كذا وأدخرَ لهُ للآخرة كذا)
فقلتُ له :جعلتُ فداك أن هذا لكثيرٌ!
قال:أفلا أخبرك بما هوَأكثرُ من ذلك ؟
قلتُ:بلى
فقال عليه السلام :لــــــقضاءُ حاجة امريءٌ مؤمن أفضل من حجة وحجة وحجة حتى عدَعشر حجج.

[محبة الزهراءع]

السلام عليك يا مولاي يا با جعفر الصادق
احسنتم اختي العزيزة (نداء الكفيل ) على حسن اختياركم
الله يقضي حوائجنا وحوائجكم بحق محمد وال محمد

[نداء الكفيل]

شكرا جزيلا على هذا الرد عزيزتي محبة الزهراء نورتينا

[الصدوق]

بسم الله الرحمن الرحيم



عن المشعل الأسدي قال:خرجتُ ذات سنةٍ حاجاً فانصرفتُ الى ابي عبد الله الصادق عليه السلام فقال:من أينَ بكَ يامشعل؟
فقلتُ جعلتُ فداك كنتُ حاجاً
فقال:أوتدري مـــاللحاج من ثواب؟
فقلت:ماأدري حتى تُعلمني.
فقالأن العبدأذا طافَ بهذا البيت أسبوعاً وصلى ركعتيه وسعى بين الصفا والمروة كتب اللهُ لهُ ستةُ آلاف حسنة وحطَ عنهُ ستةُ آلاف سيئة ورفعَ لهُ ستةُ الآف درجة وقضى لهُ ستةُ الآف حاجة للدنيا كذا وأدخرَ لهُ للآخرة كذا)
فقلتُ له :جعلتُ فداك أن هذا لكثيرٌ!
قال:أفلا أخبرك بما هوَأكثرُ من ذلك ؟
قلتُ:بلى
فقال عليه السلام :لــــــقضاءُ حاجة امريءٌ مؤمن أفضل من حجة وحجة وحجة حتى عدَعشر حجج.

لكي تستمر حياة الناس وتنتظم جعل الاسلام مجموعة من الأمور ضمن أولوياته

ومن هذه الأمر قضاء حوائج المؤمنين وحفز الناس على أدائها والمواضبة عليها لنيل الفوز في الدنيا والنعيم في الآخرة



عن الامام الصادق(عليه السلام) أنه قال :

« من مشى لأخيه المؤمن في حاجة فنصحه فيها، كتب الله له بكلّ خطوة حسنة، ومحا عنه سيئة، قضيت الحاجة أولم تقض .

ألا وإنّ الله انتجب قوماً من خلقه ، لقضاء حوائج الفقراء من شيعة عليّ عليه السلام ليؤتيهم بذلك الجنة .

ومن نفّس عن مؤمن كربة، نفّس الله عنه اثنتين وسبعين كربة من كرب الدنيا، واثنتين وسبعين كربة من كرب الآخرة ،

ومن يسر على مؤمن ، يسر الله له حوائج الدنيا والآخرة، ومن ستر على مؤمن عورة، ستر الله عليه سبعين عورة من عوراته التي يخافها في الدنيا والآخرة .

وإنَ قضاء حاجة المؤمن خير من حملان ألف فرس في سبيل الله ، وعتق ألف نسمة، وصيام شهر في المسجد الحرام واعتكافه» .

أعلام الدين في صفات المؤمنين - (ص 443)
الشيخ الجليل الحسن بن ابي الحسن الديلمي


أحسنتم أختنا الفاضلة

بارك الله تعالى بجهودكم

[نداء الكفيل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخ المشرف الصدوق اسعدنا تواجدكم واضافتكم الرائعة سلمت اياديكم وجزاكم الله كل خير