إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا بعد الزيارة!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا بعد الزيارة!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد




    ماذا بعد الزيارة!!!


    عاش المسلمون عامة والشيعة خاصة قبل ايام ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام وقد راى العالم اجمع ما يمثله هذا الامام العظيم للمسلمين.

    وقد تجسدت في هذه الذكرى اسمى معاني الاسلام من البذل بالانفس والاموال والجهد والوقت وكل مايمكن بذله في سبيل احياء هذه الشعيرة العظيمة
    ولعل ابرز مايشاهده العيان لهذه الحشود المليونية من زائرين او من خدمة وعلى كل المستويات ذوبان كل الاختلافات ونبذها والتكاتف من اجل هدف واحد هو حب وخدمة الامام الحسين عليه السلام فلا تجد الاّ التسامح وتقديم يد المساعدة والعون لكل الناس باختلاف مشاربهم، ونرى جلياً سمو النفس في هذه الأيام فتتحلى بروح الأخلاق العالية ويبرز المعدن الذي من المفترض ان يسود تلك النفس، فتندثر النفس الأمارة بالسوء وتشل حركة الوسواس الخناس فلا يجد وسيلة للنفوذ اليها فيخيب خاسئا مدحورا..

    وهذه الاخلاقيات هي ماينادي بها اهل البيت عليهم السلام وسعوا الى تطبيقها ونراها بام اعيننا تتجسد في هذه الذكرى المباركة
    لافرق بين فقير وغني ولاصاحب جاه ومعدوم ولاصاحب فئة واخرى، فالكل سواسية والكل يسعى لارضاء امام زمانه عليه السلام في تقديم حب الحسين عليه السلام وخدمته على كل شئ.

    اذن نحن قادرون على تغيير واقعنا الداخلي والخارجي ونستطيع نشر الأخلاقيات التي أرادها الحسين عليه السلام ان تسود على الواقع الاسلامي.
    فلماذا لا تستمر هذه الأخلاقيات وهذه الروح المتفانية في خدمة الناس بعد انتهاء موسم الزيارة.

    لماذا تعود النفس الأمارة بالسوء بعد الانتهاء من هذه المراسم الى ساحة الواقع فترجع الى سابق عهدها، ويعود اللعين لعمله فيبث سمومه هنا وهناك فتعود الأمور كأن شيئاً لم يكن.

    ألا يمكن أن نستثمر تلك الأيام المباركة ونجعلها مدداً لأيامنا القادمة فنستذكر مشينا وخدمتنا وزيارتنا ونجعلها نبراسا نستنير به في الأيام القادمة الى أن يأتي موسم آخر نعيشه كما عشنا سابقاته.

    تلك اسئلة واستفسارات اختلجت في صدري وبثثتها في هذه الصفحات لعلها تجد اثرها في التغيير بل على الاستمرار على ما كانت عليه النفوس في أيام الزيارة.

  • #2
    وفقك الله على هذا الموضوع كان يوجد بخاطري منذ بداية محرم وطرحته على احد المحاضرين ليطرحه كموضوع لاننا نجد عندما يهل شهر محرم الحرام الكل يشمر عن سواعده ويقوم بتنظيف الساحات التي يبنى فيها الموكب واذا جلست في المجلس وطلبت شي يقوم الكل بالتسابق لخدمتك ويكون الاحترام متبادل بين الكل ويناديه بكلمة مولاي ما ان يخلص صفر ترجع الامور كماهي في السابق نجد البعض لايحرص على النظافة وتذهب بعض الاخلاق التي كان يحملها في بداية محرم
    وهنا اريد ان اسال اليس الكل ينادي كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء ؟؟ هل ان هذه شعارات تطلق في شهري محرم وصفر فقط ؟؟

    علينا ان نبدأ بانفسنا ونعاهد صاحب المصيبة ان نسير على ما سار عليه فكل يبدا من نفسه ويذكر من هو بجانبه من اهل واصدقاء عسى ان ينفع التذكير

    وفقكم الله ولاتنسوني من الدعاء بحسن العاقبة
    sigpic

    لاتسألني من انا والأهل أين
    هاك أسمي خادماً أم البنين

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة احمد الحجي مشاهدة المشاركة
      وفقك الله على هذا الموضوع كان يوجد بخاطري منذ بداية محرم وطرحته على احد المحاضرين ليطرحه كموضوع لاننا نجد عندما يهل شهر محرم الحرام الكل يشمر عن سواعده ويقوم بتنظيف الساحات التي يبنى فيها الموكب واذا جلست في المجلس وطلبت شي يقوم الكل بالتسابق لخدمتك ويكون الاحترام متبادل بين الكل ويناديه بكلمة مولاي ما ان يخلص صفر ترجع الامور كماهي في السابق نجد البعض لايحرص على النظافة وتذهب بعض الاخلاق التي كان يحملها في بداية محرم
      وهنا اريد ان اسال اليس الكل ينادي كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء ؟؟ هل ان هذه شعارات تطلق في شهري محرم وصفر فقط ؟؟

      علينا ان نبدأ بانفسنا ونعاهد صاحب المصيبة ان نسير على ما سار عليه فكل يبدا من نفسه ويذكر من هو بجانبه من اهل واصدقاء عسى ان ينفع التذكير

      وفقكم الله ولاتنسوني من الدعاء بحسن العاقبة
      الله يحفظكم اخي الكريم ويسدد خطاكم
      وما تفضلت به هو الحاصل في واقعنا ونعيشه ونرى بام اعيننا كيف تتفاعل الناس بمختلف اصنافها وفئاتها في هذه الايام
      ولكن مع الاسف لا تدوم تلك الخصائص والصفات التي طغت على النفس طوال تلك الايام وكان الشخص قد لبس ثوبا وسرعان مانزعه
      ان اهل البيت عليهم السلام لايريدوننا في وقت دون آخر بل يجب ان نكون في تصاعد مستمر حتى لا نكون مغبونين مثلما قال الامام امير المؤمنين عليه السلام عندما يتساوى يوماه، فاذا كان هذا حال من تساوى يوماه فكيف بمن يتنازل عن اليوم السابق.

      نعم للعهد والموثق الذي ياخذه العبد على نفسه له التاثير الكبير وهو الذي يجب ان يُعمل به
      نسال الله تعالى لنا ولجميع محبي وخدمة الحسين عليه السلام الهداية والصلاح في اعمالنا


      شاكر لكم مروركم الكريم اخي العزيز وردكم النابع من نفس ولائية محبة للحسين عليه السلام............

      تعليق


      • #4

        الأخ الفاضل أبو منتظر

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ان من نعم الله تعالى علينا شيعة ومحبي أهل البيت (عليهم السلام) هو وجود مناسبات على طول أيام السنة متمثلة بمواليد ووفيات المعصومين (عليهم السلام) فلا نكاد نجد شهراً من الشهور الا وفيه مناسبة أو أكثر لأحد المعصومين (عليهم السلام)

        هذا فضلاً عن مناسبات أخرى كشهر رمضان وشهري محرم وصفر ويمي المبعث والغدير وأيام الزيارات والتي غالباً ما تكون عامرة بمجالس الوعظ والارشاد التي يحضرها المؤمنون وينتفعون منها

        وهذه المناسبات وغيرها هي بمثابة أقباس - جمع قبس - في طريق المؤمن يستنير بها في مسيرة حياته اذا ما أظلمت عليه ظلمات المعاصي وادلهمّت عليه الآثام

        وهي كقوارب نجاة يستنجد بها الغارقون في بحور الذنوب والخطايا للوصول الى بر الطاعة والتوبة

        وهي محطات استزادة لمن احتاج الى المعرفة ومناهل عذبة تروي المتعطشين للتعلم

        لذا فاننا نرى شيعة ومحبي أهل البيت (عليهم السلام ) متمسكين بمذهبهم وعقيدتهم ولا يتنازلون عنه رغم كل المغريات والتهديدات لأنهم في تواصل دائم على مدار السنة مع مواعظ ووصيا وأخلاق أهل البيت(عليهم السلام)

        ولكن مع ذلك قد نجد من ينسى هذه الساعات الايمانية التي قضاها مع اخوانه المؤمنين في مجلس أو زيارة فيرجع الى مقارفة بعض الذنوب والى معاودة بعض مساوئ الأخلاق وبالخصوص مع عائلته أو أخوانه أوالمقربين منه ومعظم هؤلاء سرعان ما يظهر آهات الحسرة وزفرات الندامة على فرط مع اخوانه .

        لذا فأعتقد أن المسؤولية لا تقع على الشخص المخطئ وحده وأنما قد يتحمل جزء منها المقربون منه فينبغي عليهم تذكيره وتنبيهه اذا رأوا منه ما لا يليق به وعدم المداهنة معه خجلاً أو حياءاً أو لمصلحة ، فكثير من الناس قد تعرض على تصرفاته الغفلة والنسيان فاذا ذُكّر بالموعظة ارتدع عن المعصية وارعوى عن الذنب ولكن سكوت الآخرين من حوله - وهذا ما نراه شائعاً في مجتمعاتنا - بدعوى أن الأمر لا يعنيني وأترك النصيحة ليكفل بها غيري جعل من بعض المنكر مألوفاً ومتعارفاً وجعل من فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمراً غير مألوف لدى الكثيرين بل قد يكون ثقيلاً ان لم يكن مستهجناً وهذا بدوره ينشئ جواً يساعد اقتراف الذنب والسقوط في بئر المعصية .

        ومن هذا المنطلق اتمنى أن يذكّر أحدنا الآخر عند غفلته وسهوه وباسلوب الرفق واللين والموعظة الحسنة وتذكيره بايام زيارته ان كان من الزائرين وساعات الدعاء التي كان يدعو بها ، ونحث بعضنا بعضاً أن لا نجعل أعمالنا الصالحة هباءاً منثوراً استسلاماً للحظة غضب أو تعصب أو غي ، بل نجعل منها منطلقاً للسير في طريق الطاعة والتكامل والرقي وسمو الأخلاق .


        الأخ أبو منتظر

        دائماً ما تلفتون النظر الى نقاط ومواضيع مهمة تستحق التأمل ..

        بارك الله تعالى بجهودكم ووفّقكم لما يحب .ّ







        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة

          الأخ الفاضل أبو منتظر

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          ان من نعم الله تعالى علينا شيعة ومحبي أهل البيت (عليهم السلام) هو وجود مناسبات على طول أيام السنة متمثلة بمواليد ووفيات المعصومين (عليهم السلام) فلا نكاد نجد شهراً من الشهور الا وفيه مناسبة أو أكثر لأحد المعصومين (عليهم السلام)

          هذا فضلاً عن مناسبات أخرى كشهر رمضان وشهري محرم وصفر ويمي المبعث والغدير وأيام الزيارات والتي غالباً ما تكون عامرة بمجالس الوعظ والارشاد التي يحضرها المؤمنون وينتفعون منها

          وهذه المناسبات وغيرها هي بمثابة أقباس - جمع قبس - في طريق المؤمن يستنير بها في مسيرة حياته اذا ما أظلمت عليه ظلمات المعاصي وادلهمّت عليه الآثام

          وهي كقوارب نجاة يستنجد بها الغارقون في بحور الذنوب والخطايا للوصول الى بر الطاعة والتوبة

          وهي محطات استزادة لمن احتاج الى المعرفة ومناهل عذبة تروي المتعطشين للتعلم

          لذا فاننا نرى شيعة ومحبي أهل البيت (عليهم السلام ) متمسكين بمذهبهم وعقيدتهم ولا يتنازلون عنه رغم كل المغريات والتهديدات لأنهم في تواصل دائم على مدار السنة مع مواعظ ووصيا وأخلاق أهل البيت(عليهم السلام)

          ولكن مع ذلك قد نجد من ينسى هذه الساعات الايمانية التي قضاها مع اخوانه المؤمنين في مجلس أو زيارة فيرجع الى مقارفة بعض الذنوب والى معاودة بعض مساوئ الأخلاق وبالخصوص مع عائلته أو أخوانه أوالمقربين منه ومعظم هؤلاء سرعان ما يظهر آهات الحسرة وزفرات الندامة على فرط مع اخوانه .

          لذا فأعتقد أن المسؤولية لا تقع على الشخص المخطئ وحده وأنما قد يتحمل جزء منها المقربون منه فينبغي عليهم تذكيره وتنبيهه اذا رأوا منه ما لا يليق به وعدم المداهنة معه خجلاً أو حياءاً أو لمصلحة ، فكثير من الناس قد تعرض على تصرفاته الغفلة والنسيان فاذا ذُكّر بالموعظة ارتدع عن المعصية وارعوى عن الذنب ولكن سكوت الآخرين من حوله - وهذا ما نراه شائعاً في مجتمعاتنا - بدعوى أن الأمر لا يعنيني وأترك النصيحة ليكفل بها غيري جعل من بعض المنكر مألوفاً ومتعارفاً وجعل من فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمراً غير مألوف لدى الكثيرين بل قد يكون ثقيلاً ان لم يكن مستهجناً وهذا بدوره ينشئ جواً يساعد اقتراف الذنب والسقوط في بئر المعصية .

          ومن هذا المنطلق اتمنى أن يذكّر أحدنا الآخر عند غفلته وسهوه وباسلوب الرفق واللين والموعظة الحسنة وتذكيره بايام زيارته ان كان من الزائرين وساعات الدعاء التي كان يدعو بها ، ونحث بعضنا بعضاً أن لا نجعل أعمالنا الصالحة هباءاً منثوراً استسلاماً للحظة غضب أو تعصب أو غي ، بل نجعل منها منطلقاً للسير في طريق الطاعة والتكامل والرقي وسمو الأخلاق .


          الأخ أبو منتظر

          دائماً ما تلفتون النظر الى نقاط ومواضيع مهمة تستحق التأمل ..

          بارك الله تعالى بجهودكم ووفّقكم لما يحب .ّ



          تلالات صفحات موضوعي المتواضع ببريق حروفكم شيخي الفاضل
          ماهي بحروف بل هي جواهر وزبرجد تناثرت على هذه الصفحات فيُحار القارئ ايها يلتقط
          وكلها تاخذ بالنظر شاغلة اياه عن غيرها

          نعم شيخي العزيز ان الانسان ليغفل وينسى تلك اللحظات الايمانية التي عاشها ، وانا متاكد بانه عندما يتذكرها
          يتمنى استمرارها فهي امور تطمئن لها النفس وتسكن اليها ، ولكن هيهات للعين الوسواس ان يتركه وشانه
          الا ان يعبث بتلك النفس ويجرها الى مايريد ويهوى

          وبالفعل ان المسالة تحتاج الى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبصورة مستمرة وخاصة من المقربين
          وقد يقول قائل نحن نفعل ذلك ولكن من غير جدوى ، فاقول له ان كثرة النصح وبالطرق الصحيحة تؤدي غرضها
          وخاصة ان النفس كانت في ايام الزيارة على غير ماهي عليه الان ، فالامر يحتاج الى صبر واصرار من غير
          تنفير وستكون النتائج ان شاء الله بما يرضاه تعالى ، فان الله تبارك وتعالى من مننه المستمرة علينا ان جعل لنا
          بابا نلوذ به وهو باب التوبة ، وخير الخطائين التوابون كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ((كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون))
          ولكن الاهم الا نعود الى سابق عهدنا فلا تكون لتلك التوبة ذلك الاثر المرجو وقد يصل الحال الى الاستهانة بهذا الباب العظيم

          كل الشكر والتبجيل لما اشرتم اليه مشرفنا الفاضل من نقاط في غاية الاهمية قد غفلنا عنها لقلة علمنا وضعف ادراكنا عن هكذا مطالب انتم الاعلم والملمون بها فهداكم الله لما يحب ويرضى كما تهدوننا اليه.......

          تعليق


          • #6



            ان المناسبات الدينية وزيارة المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم هي فرصة للأنسان لينتهل من مناهلها الروية ويغتنم ما فيها لصالحه .

            او يغير نمط حياته بما فيها خلقه وسلوكه ويتخذ من هذه المناسبة الدينية او زيارة المعصوم منطلقاً لتغير حياته ووعد الله بتحسنه ..

            لكن أن لا يكون هذا التغير في هذه الايام فقط وأن لا تكون الموعظة التي يستمع اليها ويعمل على تطبيقها وقتية أزاء المناسبات فقط وبعد ذلك يعود الى سابق عهده او يتأثر عند دخوله المشهد المشرف للمعصوم لكن في أول خروجه منه يفقد الأنوار وبسرعة التي أكتسبها في الزيارة بفعل او تصرف سيء .

            وهذا واقع مرئي بعد زيارة الاربعين للحسين عليه السلام نجد فئة من الانسان الذين كانوا يحرصون على الذهاب للزيارة والحضور في مجالس العزاء وكانوا بهيئة تناسب الذكرى نجدهم وبعد أيام قلة قد تغيرت تلك الاخلاق التي كانوا يتحلون بها فنغمة الهاتف قد تغيرت والمظهر الخارجي تبدل والرجوع الى بعض الافعال والتصرفات التي تختلف عن سلوكم الأول وهنا يحدث الفرق بين أيام الزيارة وبعدها .

            وهنا نقول لا بد من تغير النفس من الداخل بشكل ينعكس على الخارج وهذا التغير لا بد أن يكون جذري متكاملاً صحيحاً مستأصلاً لكل العادات والملكات السيئة واضعاً محلها عادات وملكات حسنة يستطيع من خلالها أن يكون مؤمناً تقياً في وقت الزيارة وبعد الزيارة

            نعم وهذا التغير للشخص تارة يكون بنفسه وتارة يكون بمساعدة الاخرين مع مراعاة وسائل التغير بكلتا الحالتين بحيث يؤدي هذا التحسن الى عدم الرجوع للماضي والاستمرار عليه طوال حياته


            إذ الألتزام بالأخلاق هو من شروط الزيارة الصحيحة أما اذا رجع الانسان الى أقتراف الذنوب لا سمح الله فإن أعماله الصالحة التي أداها صارت هباءً في هباء فعندئذ ما هي النتيجة والفائدة التي حصل عليها من الزيارة ؟


            شكري وتقديري لشخصكم الكريم فدائماً ما تضعون المفيد وتطرحون المواضيع التي تهم الجميع
            بارك الله بكم
            ودمتم برعايته
            التعديل الأخير تم بواسطة هدى الكرعاوي; الساعة 25-01-2013, 08:50 PM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة هدى الكرعاوي مشاهدة المشاركة



              ان المناسبات الدينية وزيارة المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم هي فرصة للأنسان لينتهل من مناهلها الروية ويغتنم ما فيها لصالحه .

              او يغير نمط حياته بما فيها خلقه وسلوكه ويتخذ من هذه المناسبة الدينية او زيارة المعصوم منطلقاً لتغير حياته ووعد الله بتحسنه ..

              لكن أن لا يكون هذا التغير في هذه الايام فقط وأن لا تكون الموعظة التي يستمع اليها ويعمل على تطبيقها وقتية أزاء المناسبات فقط وبعد ذلك يعود الى سابق عهده او يتأثر عند دخوله المشهد المشرف للمعصوم لكن في أول خروجه منه يفقد الأنوار وبسرعة التي أكتسبها في الزيارة بفعل او تصرف سيء .

              وهذا واقع مرئي بعد زيارة الاربعين للحسين عليه السلام نجد فئة من الانسان الذين كانوا يحرصون على الذهاب للزيارة والحضور في مجالس العزاء وكانوا بهيئة تناسب الذكرى نجدهم وبعد أيام قلة قد تغيرت تلك الاخلاق التي كانوا يتحلون بها فنغمة الهاتف قد تغيرت والمظهر الخارجي تبدل والرجوع الى بعض الافعال والتصرفات التي تختلف عن سلوكم الأول وهنا يحدث الفرق بين أيام الزيارة وبعدها .

              وهنا نقول لا بد من تغير النفس من الداخل بشكل ينعكس على الخارج وهذا التغير لا بد أن يكون جذري متكاملاً صحيحاً مستأصلاً لكل العادات والملكات السيئة واضعاً محلها عادات وملكات حسنة يستطيع من خلالها أن يكون مؤمناً تقياً في وقت الزيارة وبعد الزيارة

              نعم وهذا التغير للشخص تارة يكون بنفسه وتارة يكون بمساعدة الاخرين مع مراعاة وسائل التغير بكلتا الحالتين بحيث يؤدي هذا التحسن الى عدم الرجوع للماضي والاستمرار عليه طوال حياته


              إذ الألتزام بالأخلاق هو من شروط الزيارة الصحيحة أما اذا رجع الانسان الى أقتراف الذنوب لا سمح الله فإن أعماله الصالحة التي أداها صارت هباءً في هباء فعندئذ ما هي النتيجة والفائدة التي حصل عليها من الزيارة ؟


              شكري وتقديري لشخصكم الكريم فدائماً ما تضعون المفيد وتطرحون المواضيع التي تهم الجميع
              بارك الله بكم
              ودمتم برعايته
              نعم اختي الكريمة فالزيارات والمناسبات الدينية تعتبر شحنة ايمانية واخلاقية للمؤمن
              عليه ان يتزود منها وتعينه على بقية الايام ويعتبرها رافدا له في القادم فتكون هذه الشحنة بمثابتة الجذوة التي تشعل وتنير
              القلب فتجعله متلالا بتلك الانوار الايمانية فتكون موّلدا لشحنة اخرى تدفعه الى ايام اخر وهكذا من مناسبة الى مناسبة
              فيستمر على تلك الاخلاق التي اكتسبها من تلك الزيارات والمناسبات.

              نعم وللغير والمجتمع المحيط به التاثير الكبير الذي يساعده على التزود بصورة مستمرة من تلك النفحات الايمانية
              فكلما حدثته نفسه او ووسوس اليه الشيطان بفعل يخالف امر الله وفيه معصية له كان من يحيط به الاثر المباشر
              في تذكيره بتلك الايام وما كان عليها من الاخلاق فيعود الى رشده.

              الاخت الفاضلة هدى الكرعاوي ان دخولكم على متصفحي والرد عليه له كرم وتفضل منكم
              فشكرا والف شكر على تواضعكم بالمرور............

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X