بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ماذا بعد الزيارة!!!
عاش المسلمون عامة والشيعة خاصة قبل ايام ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام وقد راى العالم اجمع ما يمثله هذا الامام العظيم للمسلمين.
وقد تجسدت في هذه الذكرى اسمى معاني الاسلام من البذل بالانفس والاموال والجهد والوقت وكل مايمكن بذله في سبيل احياء هذه الشعيرة العظيمة
ولعل ابرز مايشاهده العيان لهذه الحشود المليونية من زائرين او من خدمة وعلى كل المستويات ذوبان كل الاختلافات ونبذها والتكاتف من اجل هدف واحد هو حب وخدمة الامام الحسين عليه السلام فلا تجد الاّ التسامح وتقديم يد المساعدة والعون لكل الناس باختلاف مشاربهم، ونرى جلياً سمو النفس في هذه الأيام فتتحلى بروح الأخلاق العالية ويبرز المعدن الذي من المفترض ان يسود تلك النفس، فتندثر النفس الأمارة بالسوء وتشل حركة الوسواس الخناس فلا يجد وسيلة للنفوذ اليها فيخيب خاسئا مدحورا..
وهذه الاخلاقيات هي ماينادي بها اهل البيت عليهم السلام وسعوا الى تطبيقها ونراها بام اعيننا تتجسد في هذه الذكرى المباركة
لافرق بين فقير وغني ولاصاحب جاه ومعدوم ولاصاحب فئة واخرى، فالكل سواسية والكل يسعى لارضاء امام زمانه عليه السلام في تقديم حب الحسين عليه السلام وخدمته على كل شئ.
اذن نحن قادرون على تغيير واقعنا الداخلي والخارجي ونستطيع نشر الأخلاقيات التي أرادها الحسين عليه السلام ان تسود على الواقع الاسلامي.
فلماذا لا تستمر هذه الأخلاقيات وهذه الروح المتفانية في خدمة الناس بعد انتهاء موسم الزيارة.
لماذا تعود النفس الأمارة بالسوء بعد الانتهاء من هذه المراسم الى ساحة الواقع فترجع الى سابق عهدها، ويعود اللعين لعمله فيبث سمومه هنا وهناك فتعود الأمور كأن شيئاً لم يكن.
ألا يمكن أن نستثمر تلك الأيام المباركة ونجعلها مدداً لأيامنا القادمة فنستذكر مشينا وخدمتنا وزيارتنا ونجعلها نبراسا نستنير به في الأيام القادمة الى أن يأتي موسم آخر نعيشه كما عشنا سابقاته.
تلك اسئلة واستفسارات اختلجت في صدري وبثثتها في هذه الصفحات لعلها تجد اثرها في التغيير بل على الاستمرار على ما كانت عليه النفوس في أيام الزيارة.
اللهم صل على محمد وآل محمد
ماذا بعد الزيارة!!!
عاش المسلمون عامة والشيعة خاصة قبل ايام ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام وقد راى العالم اجمع ما يمثله هذا الامام العظيم للمسلمين.
وقد تجسدت في هذه الذكرى اسمى معاني الاسلام من البذل بالانفس والاموال والجهد والوقت وكل مايمكن بذله في سبيل احياء هذه الشعيرة العظيمة
ولعل ابرز مايشاهده العيان لهذه الحشود المليونية من زائرين او من خدمة وعلى كل المستويات ذوبان كل الاختلافات ونبذها والتكاتف من اجل هدف واحد هو حب وخدمة الامام الحسين عليه السلام فلا تجد الاّ التسامح وتقديم يد المساعدة والعون لكل الناس باختلاف مشاربهم، ونرى جلياً سمو النفس في هذه الأيام فتتحلى بروح الأخلاق العالية ويبرز المعدن الذي من المفترض ان يسود تلك النفس، فتندثر النفس الأمارة بالسوء وتشل حركة الوسواس الخناس فلا يجد وسيلة للنفوذ اليها فيخيب خاسئا مدحورا..
وهذه الاخلاقيات هي ماينادي بها اهل البيت عليهم السلام وسعوا الى تطبيقها ونراها بام اعيننا تتجسد في هذه الذكرى المباركة
لافرق بين فقير وغني ولاصاحب جاه ومعدوم ولاصاحب فئة واخرى، فالكل سواسية والكل يسعى لارضاء امام زمانه عليه السلام في تقديم حب الحسين عليه السلام وخدمته على كل شئ.
اذن نحن قادرون على تغيير واقعنا الداخلي والخارجي ونستطيع نشر الأخلاقيات التي أرادها الحسين عليه السلام ان تسود على الواقع الاسلامي.
فلماذا لا تستمر هذه الأخلاقيات وهذه الروح المتفانية في خدمة الناس بعد انتهاء موسم الزيارة.
لماذا تعود النفس الأمارة بالسوء بعد الانتهاء من هذه المراسم الى ساحة الواقع فترجع الى سابق عهدها، ويعود اللعين لعمله فيبث سمومه هنا وهناك فتعود الأمور كأن شيئاً لم يكن.
ألا يمكن أن نستثمر تلك الأيام المباركة ونجعلها مدداً لأيامنا القادمة فنستذكر مشينا وخدمتنا وزيارتنا ونجعلها نبراسا نستنير به في الأيام القادمة الى أن يأتي موسم آخر نعيشه كما عشنا سابقاته.
تلك اسئلة واستفسارات اختلجت في صدري وبثثتها في هذه الصفحات لعلها تجد اثرها في التغيير بل على الاستمرار على ما كانت عليه النفوس في أيام الزيارة.
تعليق