إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سيرة شهداء الطف (58) عمرو او عمر بن جنادة الأنصاري رضى الله عنه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من سيرة شهداء الطف (58) عمرو او عمر بن جنادة الأنصاري رضى الله عنه



    عمرو او عمر بن جنادة الأنصاري

    كان عمرو بن جنادة غلاماً صغيراً غير مراهق له من العمر تسع سنين وفي رواية أخرى احدى عشر سنة وكانت أمه بحرية بنت مسعود الخزرجي معه فأمرته أمه بعد أن قتل أبوه في المعركة فقالت له أخرج يا بني وانصر الحسين (
    عليه السلام ) وقاتل بين يدي ابن رسول
    (
    الله صلى الله عليه وآله ) فخرج الحسين ( عليه السلام ) وقال:
    إن هذا الغلام قتل أبوه في المعركة ولعل أمه تكره ذلك،
    فقال الغلام:يا ابن رسول (
    الله صلى الله عليه وآله )
    إن أمي هي التي ألبستني لامة الحرب فأذن له الحسين (
    عليه السلام ) فتقدم إلى القتال أمام القوم فقاتل حتى قتل وقطع رأسه
    مالك بن أنس ورمى به إلى عسكر الحسين
    (
    عليه السلام ) فأخذته أمه ورمت به رجلاً من معسكر
    عمر بن سعدوقتلت رجلين فرأت الحسين (
    عليه السلام )
    يصرفها ودعا لها،
    وورد في زيارة الناحية: السلام على جنادة بن كعب
    بن الحرث الأنصاري وابنه.
    كان عمر غلاما جاء مع أبيه وأمه ،
    فأمرته أمه بعد أن قتل أبوه في الحرب ،
    فوقف أمام الحسين (
    عليه السلام ) يستأذنه فلم يأذن له ،
    فأعاد عليه الاستئذان .
    قال أبو مخنف :
    فقال الحسين (
    عليه السلام ) :
    " إن هذا غلام قتل أبوه في المعركة ولعل أمه تكره ذلك " .
    فقال الغلام : إني أمي هي التي أمرتني .
    فأذن له فتقدم إلى الحرب فقتل وقطع رأسه ورمي به إلى جهة
    الحسين
    ( عليه السلام ) ،
    فأخذته أمه وضربت به رجلا فقتلته ،

    وعادت إلى المخيم فأخذت عمودا لتقاتل به فردها الحسين
    (
    عليه السلام ) (1) .
    (1) راجع مقتل الحسين ( عليه السلام )
    للمقرم : 253 ،
    وأورده في المقتل المنسوب لأبي مخنف ص 112
    بتفاوت وفيه بعنوان الغلام الذي أسلم .


    التعديل الأخير تم بواسطة حسين الابراهيمي; الساعة 01-02-2013, 11:58 PM.












  • #2
    بارك الله فيك أخي الأبراهيمي على هذا الأبداع المتواصل
    لقد رأينا صور مضيئة للسعادة الحقيقية في واقعة الطف بيوم العاشر من محرم، والتي امتزجت بها جميع أنواع وفئات البشر لنصرة الإمام الحسين عليه السلام، من شيخ كبير، وطفل صغير، وشاب، ومروراً بالمرأة، ومن مختلف الأجناس فالأبيض والأسود والعربي وغير العربي، جميعهم اجتمعوا وقلبهم واحد وموقف واحد، وكلمة واحدة وصرخة واحدة:
    ((الحمد لله الذي شرفّنا بالقتل))


    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3




      شيخنا الفاضل مشرفنا القدير الرضاء
      شكرا لكم على هذه النفحات الايمانية
      المنبثق من خالص نفسكم الزكي الطاهر
      المولع بحب اهل بيت عليهم السلام
      وشيعة ومحبي اهل البيت عليهم السلام
      لاحرمنا الله من نور مروركم الجميل
      وعطائكم الايماني الرائع الخالص بحب اهل بيت عليهم السلام
      وفقكم الله عز وجل لما يحب ويرضا
      ونصركم على اعداء اهل البيت عليهم السلام












      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X