عمرو او عمر بن جنادة الأنصاري
كان عمرو بن جنادة غلاماً صغيراً غير مراهق له من العمر تسع سنين وفي رواية أخرى احدى عشر سنة وكانت أمه بحرية بنت مسعود الخزرجي معه فأمرته أمه بعد أن قتل أبوه في المعركة فقالت له أخرج يا بني وانصر الحسين ( عليه السلام ) وقاتل بين يدي ابن رسول
( الله صلى الله عليه وآله ) فخرج الحسين ( عليه السلام ) وقال:
إن هذا الغلام قتل أبوه في المعركة ولعل أمه تكره ذلك،
فقال الغلام:يا ابن رسول ( الله صلى الله عليه وآله )
إن أمي هي التي ألبستني لامة الحرب فأذن له الحسين ( عليه السلام ) فتقدم إلى القتال أمام القوم فقاتل حتى قتل وقطع رأسه
مالك بن أنس ورمى به إلى عسكر الحسين
( عليه السلام ) فأخذته أمه ورمت به رجلاً من معسكر
عمر بن سعدوقتلت رجلين فرأت الحسين ( عليه السلام )
يصرفها ودعا لها،
وورد في زيارة الناحية: السلام على جنادة بن كعب
بن الحرث الأنصاري وابنه.
كان عمر غلاما جاء مع أبيه وأمه ،
فأمرته أمه بعد أن قتل أبوه في الحرب ،
فوقف أمام الحسين ( عليه السلام ) يستأذنه فلم يأذن له ،
فأعاد عليه الاستئذان .
قال أبو مخنف :
فقال الحسين ( عليه السلام ) :
" إن هذا غلام قتل أبوه في المعركة ولعل أمه تكره ذلك " .
فقال الغلام : إني أمي هي التي أمرتني .
فأذن له فتقدم إلى الحرب فقتل وقطع رأسه ورمي به إلى جهة
الحسين ( عليه السلام ) ،
فأخذته أمه وضربت به رجلا فقتلته ،
وعادت إلى المخيم فأخذت عمودا لتقاتل به فردها الحسين
( عليه السلام ) (1) .
(1) راجع مقتل الحسين ( عليه السلام )
للمقرم : 253 ،
وأورده في المقتل المنسوب لأبي مخنف ص 112
بتفاوت وفيه بعنوان الغلام الذي أسلم .
تعليق