إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الآداب النبوية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الآداب النبوية

    في [كنز العمال ج8:278] ولفظه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ادبوا اولادكم على ثلاث خصال : حب نبيكم , وحباهل بيته , وقراءة القرآن , فان حملة القرآن في ظل اللّه يوم لا ظل الا ظلههناك مقدمة لابدمنها وهي فهم مضمون الحديث النبوي وما يرشد إليه حتى نستطيع الوقوف على بعض جوانبهالمضيئة في التاريخ الإسلامي في بعده الديني والتربوي والسلوكي التي يتضمنهاوبعكسه تذهب تلك الثمرة هباء كما هي حال الكثير من الناس على مدى التاريخ القديموالحديث الذين تمسكوا بالقشور وتركوا اللب .لقد أشار الحديثالنبوي الشريف إلى قضية مفصلية وجوهرية في فلسفة الدين والقوام الذي يستند أليهللوصول إلى الأهداف السامية التي شرع من أجله وهو هداية الناس إلى الصراط المستقيمالموصل إلى الغاية الأسمى وهو رضا الله تعالى والفوز بالجنة وهذا الطريق قد حددهالحديث الشريف بثلاث عناوين ترتبط مع بعضها ارتباط وثيق لا تفك عنه بل الأكثر منذلك كل عنوان يحمل في كل جزئياته المعنى الآخر وذلك تكون ثلاث أسماء لحقيقة واحدةلأن الرسول الأكرم وأهل البيت هم الحقيقة الناطقة للقرآن بل هم القرآن الناطق .أما سمة الحب التييحملها الحديث فأن من دلائلها الواضحة هو الأتباع وبدون ذلك لا يمكن أن يطلق علىالقول اللفظي هو حب وهذا ما أشار أليه القرآن الكريم {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَاللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُغَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31ومن خلال هذه الآيةيتضح معنى الحب الحقيقي الذي أشار أليه الرسول (ص) حتى يرسم لنا المنهج الصحيحالذي يجب علينا أن نتبعه في مسيرنا إلى الله تعالى وهذا ما عززه حديث الثقلين الذييأمرنا بالتمسك بالقرآن والعترة . وأما قولنا نحب رسول الله (ص)وأهل بيته (ع)ونقرأ القرآن فقط تلفظاً دون اتباع فإن الكثير من الناس اليوم يقومون بذلك وفيأوقات مختلفة ولكن لا نجد أي أثر للذكر على سلوكهم اليومي , بل حياتهم مليئةبالمتناقضات التي لا تمت للدين بصلة وهذا معناه انهم لم يصلوا للغاية في ذلك الحبالمزعوم . إذن الغاية من الحب أن يتحول ذلك المفهوم اللفظي إلى واقع عملي بعد أنينزل هذا الاعتقاد إلى القلب ويستقر فيه عندها يتحول إلى سكن , وهذا يكشف لكل باحثيريد أن يقف تلك الحقيقة أن اللفظ يجب أن يكون كاشف عن الاعتقاد أولاً والعملثانياً ( الاعتقاد بالجنان والعمل بالأركان ) وكلما كان الفرد أكثر تطابقاً بينسلوكه ولفظه كان أكثر تمسكاً بالدين , لهذا يجب علينا أولا أن نجد مثل هذه الأرضيةالمناسبة حتى نستطيع أن نزرع فيه البذرة التي سوف تنبت لنا ثمارا طيبة وهذا معنىاقتران الحب بالأدب الحديث . وقد جاء تفسير كلمةأدب في قواميس اللغة ما مفاده[ أدب ]
    الأدب : أدب النفس والدرس ، تقول منه :أدب الرجل بالضم فهو أديب ، وأدبتهفتأدب .
    من هذه المقدمة فيمعنى الحديث النبوي نستطيع أن نؤسس للمشروع الذي تسعى الرسالة الإسلامية تحقيقهألا وهو صلاح الفرد بالتالي يتحقق صلاح الأسرة والمجتمع ونحن نعلم أن الأسرة تمثلالصورة المصغرة للمجتمع الكبير وأي صلاح يحصل لأي فرد بما هو فرد يدخل في بناءباقي الأسرة وبالتالي فإن من حيث نعلم أو لا نعلم نبني مجتمع صالح يؤمن بالمبادئوالقيم الإنسانية التي يريدها الإسلام . وعلى هذا صنف علماء الاجتماع الإسلاميالتربية إلى صنفين بعد قرأتهم للنصوص والروايات المنقولة عن الرسول الأكرم (ص)واهل بيته (ع) وكل صنف منهما يكون مكمل للآخر في مسيرة البناء التربوي والسلوكيللفرد منذ أول يوم تتكون فيه الأسرة . وقد أطلق علىالجانب الأول : بالتربية الملتزمة والآخر بالتربية الملتزمة.يُعرف علماء الاجتماعالتربية الملتزمة : هي الفترة التي يقضيها الفرد في كنف الأسرة (والديه) منذ اليومالأول وإلى أن يخرج الطفل إلى الشارع بحدود السن الذي يمكنه ان يختلط بأقرانهوزملائه من سنهِ .وتعتمد هذه الفترةعلى مقومات كثيرة حتى تحقق النجاح في البعد الفردي والبعد الجمعي , ومن تلكالمقدمات هي الاستعداد الفكري والديني والنفسي والذهني والاقتصادي على تكوين أسرةناجحة تقدم للمجتمع انموذج يحتذى به وقد يختص الجانب الاقتصادي بالرجل دون المرأةوذلك للقواميّة التي فرضها الله تعالى عليه أما الجوانب الأخرى فلا فرق بينهما لآنمشروع الزواج هو مشروع شراكة وواجبات بين الزوجين . بعدها يأتي دور اختيار الزوجلكل منهما وهذا الاختيار يجب أن يكون ضمن الضوابط التي حددها الشرع المقدس حتىتتحقق الغاية من هذا الزواج وكلما كانت الغاية رضا الله تعالى يجب على الزوجينتطبيق ما يمكن تطبيقه من تلك الضوابط لأن كلا الزوجين له تأثير مباشر على كيانالأسرة وعلى الجيل القادم بعدها تتسلسل باقي الأمور التي من اهمها المال الداخل فيتكوين الأسرة والجو المناسب الذي يسوده المودة والاحترام المتبادل بين الزوجينخلال فترة المعاشرة حتى أنجاب الطفل الأول الذي اوجب على الأب توفير مقدمات الأمأولا والاسم ثانياً والأدب ثالثا و... وهكذا باقي الأمور التي أشارت أليها النصوص الشريفةالتي دخلت بكافة الجزئيات التي تخص الجوانب التربوية حتى يصل الطفل إلى العمر الذييدرك ما حوله من أصوات وحركات ويبدأ يسجلها في مفكرته على شكل صور تلاحقه إلى آخرعمره موجبها وسالبها وكلما تكررت تلك المشاهد على منظر ومسمع ذلك الطفل أزداد ترسختلك الأشياء وعليه يجب على الأبوين أن يقدموا لولدهم التربية التي تتناسب مع عمرهأولا والدين ثانيا ومن أهم تلك ألأمور تعزيز حب الرسول (ص) واهل بيته لأنهم همالقدوة وهم الأسوة من خلال سرد الحكايات الجميلة التي تحمل صورة المحبة والمودةوالتفاني لهم عليهم السلام وأحياء جميع المناسبات التي تخصهم داخل الأسرة وخارجها منخلال الاشتراك الفاعل لذلك الطفل حتى تترسخ هذه الأمور في نفسه وقلبه والأمر الآخرالذي له تأثير كبير في سلوك الطفل هي زيارات أئمة أهل البيت (ع) من قرب ومن بعدوقراءة الأدعية وكل الأمور التي تخص الشريعة مثل صلاة الجماعة والجمعة والعيدينوأحياء ليالي الجمعة والقدر بالعبادة والتعلم وصلة الرحم وبر الوالدين وتشجيعه علىإعطاء الصدقة وتجنب كل ما يسيء للأسرة والطفل مثل الكذب وخيانة العهد والنفاق وكلشيء مذموم عقلا ونقلا وقد تكفل بذلك كله القرآن وكتاب مفاتيح الجنان وبيان كل مايسأل عليه الطفل قدر الإمكان وبشكل يتناسب مع عمره حتى لا نجعل عليه الأمور مبهمةأو متناقضة تتلاشى عن ذهنه سريعا وبذلك كله نوفر له الجو المناسب الذي يغنيه عنأشغال نفسه بأمور تافهة مثل متابعة القنوات الفاشلة والفاسدة أو التولع بأنواعالألعاب التي تجمد عقل الطفل وتجعله متقوقع فيها يصعب عليه الخروج عنها بسببالفراغ الذي يسيطر على وقته والفراغ الفكري الذي يعيش عليه . إن أشغال الطفل بقصصمسلية تتحدث عن سيرة النبي وأهل بيته (ع) والصالحين من هذه الأمة ينمي عنده الحبلهم والاقتداء بسيرتهم وكذلك تشجيعه على الكثير من الهوايات الجميلة التي تزيد منقدراته العلمية والذهنية وبالتالي نصنع طفل يمتلك مقومات التي تؤهله أن يكون صالحاً ما دام تحت الرعاية الصحيحة . أما التربية الغيرملتزمة : فهي التربية التي يتلقاها الفرد من الشارع خلال النشاط اليومي الذي يؤديه(الشارع اثناء اللعب – المدرسة – الجامعة – العمل- الأصدقاء ...الخ) إن هذا النحو هوالأخطر على حياة الطفل لأن رقابة الأسرة تكون قليلة أو تكاد أن تكون معدومة بسببانشغال الوالدين في أعمال مختلفة وخروج الطفل خارج البيت, ونحن نعلم إن الشارع يحمل بين ثناياه الكثير منالأعمال المنكرة التي تتنافى مع الأخلاق السامية والدين ويكاد لا تكون زاوية منزواياه الكثيرة فارغة عن تلك الأمور وإذا أردنا أن نعددها نحتاج إلى الكثير منالوقت والجهد حتى نحصي تلك الأمور ولا تنحصر على وقت معين ولا مكان معين لأن الطفلفي الشارع يحمل ثقافة شاذة عن الذوق والعرف من خلال فقدان التربية التي اشرناأليها آنفاً والرقابة من الأسرة داخل وخارج البيت والبيئة التي يعيش فيها وأصدقاءالسوء وفقدان الدور التربوي للمدرسة والجامعة وضياع جانب الأمر بالمعروف والنهي عنالمنكر وازدواجية المعايير عند الكثير من المتصديين للجانب التربوي حيث تراه يأمربالمعروف وهو لا يعمله وينهى عن المنكر وهو متوغل به حد النخاع مما يترك انطباع سيئلدى المتلقي والأعلام المغرض الذي يحاول وبكل جهده أن يؤثر على سلوك أفراد المجتمعحتى يصل إلى غرضة الذي ينشده وغيرها الكثير الذي يعجز القلم عن ذكرها في هذهالعجالة لها تأثير كبير على سلوك الفرد والأسرة والمجتمع .أما أخطر الأمورالتي يتركها هذا الجانب هو حالة التناقضات التي يعيشها ذلك الفرد الخارج من أسرةمتدينة إلى مجتمع يكاد يكون متفق على أحقيت أتباع الباطل ومحاربة الحق في كل مفاصلالحياة الاجتماعية والاقتصادية والسلوكية والدينة وكأن النقل والعقل أمر بخلاف مايأمرون به حتى أنك ترى الحيرة في أكيس العقول . وبناءً على كل ماتقدم فإن أي نحو من هذه الأنحاء له تأثير مباشر في بناء شخصية الفرد وسوف تنعكسسلباَ أو إيجاباَ على سلوكه مع الأسرة وباقي أفراد المجتمع . إذا أردنا أن نؤدب آبائنا وفق وصية الرسولعلينا أن نهتم بكلا الجانبين حتى يتحقق المراد من تلك الوصية قال رسول الله (ص) أخرج البخاري و مسلم و الترمذي وابن مردويه عن ابنعمر قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالإماميسأل عن الناس، والرجل يسأل عن أهله، والمرأة تسأل عن بيت زوجها، و العبد يسأل عن مالسيده .ومن كل ما تقدم كيفلنا أن نطبق الحديث المذكور آنفاً على الأسرة والمجتمع ؟ويمكن الإجابة علىهذا السؤال على نحو السرعة علينا أن نتعامل مع معطيات الحديث على مستوى البعدينبمسافة واحد من خلال وجود النية الصادقة و العزيمة والقدرة والصبر عند الوالدينأولا والمربين ثانياً حتى يستطيعوا تعليم اولادهم السلوك الصحيح ومتابعة ذلك بعدخروج الأولاد إلى النحو الثاني من التربية وأفضل شيء يعمله الوالدين في تلكالمرحلة جعل روابط الصداقة بينهم وبين أولادهم من خلال التنزل لمستوى فهمهموتوجيههم بالحسنى والابتعاد عن الأسلوب القاسي والتنقيص من شخصيتهم لأن في ذلك دفعالولد للبحث عن اصدقاء غيرهم يجدون الراحة والتنفيس وعندها تحدث الكارثة من خلالمرافقة أصدقاء السوء الذين يزينون لهم الأعمال السيئة ويقبحون لهم الأعمال الصحيحة, لذا يجب على الوالدين الالتفات إلى هذا الجزء المهم في حياة أولادهم حتى يحافظواعليهم من الانحراف ويوصلوهم إلى الطريق الصحيح من خلال الاستماع لهم ومناقشتهموكأنهم أصدقاء يؤخذ منهم الصحيح بالشكل الذي يعطيهم الثقة بالنفس وتصحيح أخطائهموبدون استصغار وحرج وتوبيخ وبذلك يطمان الولد إلى والديه بأنهم نعم الأصحاب الذينيستأنس بمجلسهم واصطحابهم في مشاغلهم التي يريدون قضائها . اما في البعد الآخرالذي تتحمله جهات عديدة منها اولاً وزارة التربية من خلال أعداد المربي الفاضلوالمعلم القادر على كسب ثقة طلابه ومحبتهم بما يتلاءم مع منهج الرسول الأكرم وأهلبيته (ع) حتى يكون المكمل لما بدأته الأسرة بل مصححا ً للكثير من أخطائها لآنه يملكما لا تملك العائلة من علوم مهنية وثقافة دينية وتجربة عملية تمكنه من ذلك . وكذلكتوفير الإدارة الناجحة التي تسعى لتذليل كل الصعاب اما المعلم والتلميذ حتىيستطيعوا الوصول للغاية مع ابتداع الكثير من النشاطات التي تغلب عليها المنافسةالشريفة التي ترفع من المستوى العلمي والفكري والرياضي حتى يجعلوا المدرسة دارتقصد للراحة النفسية والبدنية والعملية . لا كما هي اليوم التي اصبحت للتلميذ سجنيشل إمكاناته وقدراته بسبب الأسلوب التربوي والعلمي الروتيني الممل وتوفير المنهجالدراسي الصحيح والبعيد عن التعقيد والإبهام وبناء المدارس التي توفر للتلميذ سبلالراحة والاستجمام . وهكذا هي مهمةالمتوسطة والإعدادية وحتى الجامعة لأن الفرد كما هو محتاج للعلم فهو محتاج للاهتماموالتوجيه والإرشاد حتى وهو في نزعات الموت ما دام حيا.أما الجهة الأخرىالتي لا تقل أهمية هي المساجد والحسينيات من خلال المحاضرات والصلوات والخطبوأحياء ليالي بالدعاء والزيارة والتوجيه ناهيك على مناسبات المواليد والوفياتالأئمة (ع) . يجب أن يكون إمام الجماعة مربي ديني وتربوي مع نفسه أولا ومع الحضورثانياً كبيرهم وصغيرهم كل حسب حاجته اما الجهة الثالثةخطباء المنابر الحسينية فأن مسؤوليته كبيرة في البعد التوعوي والتربوي والارشاديللأمة . وكذلك الحوزات والمؤسسات الدينية من خلال نشر الكتب والصحف والنشراتوأقامت الدورات التثقيفية أثنان العطل الصيفية وهكذا بقيت الجهاتالحكومية والمدنية التي تعمل في المجتمع مهما كان دورها ( شرطي المرور – شرطي الأمن – القاضي – رئيس الحكومة – البرلمان - ووو.. الكل له دوروعليه واجبات تحتمل مسؤولية امام الله أولاً وأما المجتمع ثانياً في ترسيخ السلوكالصحيح في نفوس أفراد المجتمع من خلال تطبيق ما كلف به على الوجه الشرعي وبذلك يكونداعي للخير ومؤدب للناس بفعله حتى تتحقق الغاية التي يسعى رسول الله وأهل بيته(ع)في هذه الأمة وليس المقصود الإسلامية بل الأمة البشرية التي خلقها الله تعالى . بشارة المصطفى ص041 . عن ابا عبد الله (ع ) يقول ان احق الناس بالورع آل محمد وشيعتهم كي تقتدى الرعيةبهم 631/2 دعائم الاسلام روينا عن ابى عبد الله جعفر بن محمد (ع )انه قال فى حديث اوصيكمبتقوى الله والعمل بطاعته واجتناب معاصيه واداء الامانة لمن ائتمنكم وحسن الصحابة لمنصحبتموه و ان تكونوا لنا دعاة صامتين فقالوا يا بن رسول الله و كيف ندعو اليكم و نحنصموت · قال تعملون بما امرناكم به من العمل بطاعة الله و تتناهون عن معاصي الله وتعاملونالناس بالصدق و العدل و تؤدون الامانة وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر.

  • #2
    وفقك ربي دنيا وأخره على موضوعك وحشرك0ربي مع أهل بيت النبوه ومعدن الرسالة هم محمدوآل محمد*يامحترم
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X