إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الى من ... ((لا)) يهمه الأمر ...... ولا يعنيه ... ؟؟؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الى من ... ((لا)) يهمه الأمر ...... ولا يعنيه ... ؟؟؟؟؟؟؟؟






    بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ..



    السَّلامُ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ..


    لعل البعض من الأخوة القراء الكرام يستغرب مني على اختيار هذا العنوان لهذا الموضوع .

    ولكني رأيت أن بعض الناس عندما يُذكر لهم الموت وسكراته وما بعده من مراحل وعقبات يمر بها الانسان ، نراهم يتضايقون من هذا الكلام ولا يرغبون في سماعه وكأن الأمر لا يعنيهم أو أن الكلام ليس في محله وأن وقته لم يحن بعد !!!

    لذا فاني أوجه الكلام الى نفسي أولاً والى هؤلاء الغافلين الذين يصكّون آذانهم ولا يرغبون في سماع الحقيقة المرة ولا يريدون رؤية اليقين المحتوم ، فأقول :


    ليس منا - الا ما ندر - من لم تمر به مأساة فقدان حبيب ما أحبائه أو عزيز من أعزاءه ، فيصيبه جراء ذلك الحزن ، وتتألم نفسه لما حل به فيذرف لذلك الدموع وينفث الحسرات ويطلق الانات والآهات




    ولعل الفقيد الذي فقده أحدنا قد امضى اغلب حياته بالطاعات والأعمال الصالحة ، فنتأمل أن يكون مصيره الى الجنة برحمة ربه ورأفته تبارك وتعالى ، ولكن ومع ذلك يصيبنا الوجد وتخيم علينا الكآبة ونحزن لفقده



    ومهما تكن قرابة هذا الشخص الفقيد ومعزته عند من فقده ولكنها لا تصل الى قرابة الانسان من نفسه واعتزازه بها وخوفه عليها وحرصه على أن ينعّمها بكل ما يستطيع من نعم الدنيا المباحة ، ويرغب في نيل كل وسائل الراحة التي يستطيع الوصول اليها .




    ولكن نرى الانسان يحزن على مصير غيره ولا يستعد لمصيره الذي هو لاقيه حتماً فكأن الحياة والخلود قد كتبا له وأن الموت كتب على غيره !!!



    أ ليس الأجدر بالمرء ان رأى ميتاً محمولاً الى مثواه الأخير - وما أكثر هذا المنظر في هذه الأيام - أن يكون حريصاً على نفسه كحرصه على غيره فيبادر الى تهذيب نفسه وحملها على السير في جادة الحق ؟!


    أ ليس من المهم للانسان أن يراجع حساباته ويفكر في مصيره وعاقبته ويجتهد ويسعى الى تفريغ ذمته من حقوق العباد والحقوق الالهية فلعل الموت قريب منه كظله أو أقرب ؟!



    هل فكر أحدنا عند حضوره مراسم تشييع جنازة أنه سيأتي يوم يكون هو المحمول ؟!

    قال الشاعر :



    وكل ابن أنثى وإن طالت سلامته *** يوماً على آلة حدباء محمول

    فــإذا حملت إلــى القبور جنــازة *** فــاعلم أنـك بعــدهـا محمول



    هذا ان سنحت له الفرصة لحمله وتشييعه والصلاة عليه والا فالبعض مات ولا يعرف له قبر واعتبر مفقوداً فلا تشييع ولا صلاة ولا دفن ..


    فينبغي علينا اذا شاهدنا جنازة أن نتذكر قوله تعالى :



    "حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ "
    [المؤمنون : 99 ، 100]



    ولنعاين بعين العقل أن أحدنا سيكون هو المحمول ، وأن ملك الموت آتٍ لا محالة ، وأننا نموت كل يوم على فرشنا فيبعث الله تعالى من يشاء منا ، قال تعالى :

    " اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "
    [الزمر : 42]


    وعلى ذكر ملك الموت لنسمع ما يقوله ملك الموت ويخاطب به الأحياء قبل الأموات


    نقل العلامة المجلسي في البحار ، قال :



    عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
    « دخل رسول الله (صلى الله عليه واله) على رجل من أصحابه وهو يجود بنفسه فقال(صلى الله عليه واله):

    " يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن "

    فقال[اي ملك الموت]:
    أبشر يا محمّد فإني بكلّ مؤمن رفيق، واعلم يا محمّد إني أقبض روح ابن آدم فيجزع أهله

    فأقوم في ناحية من دارهم فأقول:


    (( ما هذا الجزع فوالله ما تعجّلناه قبل أجله، وما كان لنا في قبضه من ذنب، فإن تحتسبوه وتصبروا تؤجروا، وإن تجزعوا تأثموا وتوزروا،

    واعلموا أن لنا فيكم عودة ثم عودة، فالحذر الحذر ! إنه ليس في شرقها ولا في غربها أهل بيت مدر ولا وبر إلا وأنا أتصفّحهم في كل يوم خمس مرات، ولأنا أعلم بصغيرهم و كبيرهم منهم بأنفسهم

    ولو أردت قبض روح بعوضة ما قدرت عليها حتى يأمرني ربي بها ))




    فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) :

    " إنما يتصفّحهم في مواقيت الصّلاة، فإن كان ممن يواظب عليها عند مواقيتها لقّنه شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمّداً رسول الله، ونحّى عنه ملكُ الموت إبليس " »

    بحار الأنوار - (6 / 169)


    فاذا كان ملك الموت يتصفّحنا في كل يوم خمس مرات فماذا لا نتصفّح في صحائف أعمالنا ولا ننظر في كتبنا ؟؟؟!!!




    (( اللّهمَّ إنّي اَسْأَلُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَاَسْأَلُكَ الْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسابِ ))


    اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ


    التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 30-06-2013, 12:03 PM.




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)



  • #2
    صدقت مشرفنا@اللهم صل على محمدوآل محمد*وفقك ربي ل مرضاته وأطال بعمرك*وجعلنا وأياكم من المصلين والذاكرين لله
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      (( اللّهمَّ إنّي اَسْأَلُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَاَسْأَلُكَ الْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسابِ ))
      آمين يارب لا عاب فمكم الله يزقكم وايانا حسن العاقبة
      والثبات على الولاية



      (لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        أستاذي الصدوق المحترم طبت وطابت سريرتكم النقية للتذكرة بالموت الذي يؤرق كثير من الموالين والمحبين ويتهرب من هذه الكلمة والتي يخشى التعامل معها ناسيا كلام الله مامعناه يا أيها الانسان أن الله خلق الموت والحيا ة لينبلوكم أيكم أحسن عملا وقدم الموت على الحياة أستاذي الصدوق تقبل مداخلتي بحقيقة الموت التي كتبتها دمت بحفظ الله وأنار الله طريقك مثلما تنورطريقنا ولك منا كل التقدير والاحترام

        حقيقة الموت
        أيها الإنسان الغافل عن الموت فأن حقيقة الموت حقيقية وأنها تصدم الوعي الإنساني في كل لحظة وفي كل رمشة عين وكن أكثر استعدادا لتفهم هذه الحقيقة المرة وتأمل جيدا في كل عملا ترنوا أليه سببا ليقظتك والتنبه من غفلتك ... يا أخي الإنسان يا حبيبي يا ولدي يا حبيبتي يا أبنتي يا والدي يا والدتي يا حبيبتي زوجتي أطلب منكم أن تخلطوا دموعكم بآهاتكم وزفراتكم وهواجسكم مع يقظتكم وعقلكم وأن تسألوا أنفسكم ما هو الزاد الذي أعددتموه إلى آخرتكم ؟ وماذا تقولوا للشيب الذي غزى مفرقكم ؟ وماذا تقولوا لجسمكم ؟ وكيف أصبح نحيفا ؟ وماذا تقولوا لبصركم وقد غارت عيناكم وأصفر لون وجوهكم ؟ وأرى الأيام تنطوي والعمر ينقضي لا براءة الطفولة تبقى ولا طيش المراهقة يدوم ولا عنفوان الشباب يطغى وهواجس تصرخ أني سوف أموت والله أني سوف أموت يا الله ماذا قدمت لنفسي وما هو زادي لآخرتي ؟ هل أملي جعبتي بغيبتي على الناس ، بظلمي لأخي الإنسان بقول الزور والفواحش والبهتان وعدم عمل الخير ، آه يا نفسي كم أنا بخيل عليك ... لقد خارت قواي وجرس الرحيل يتصاعد مدويا في آذاني ــ أحس أن نفسي تغرق في ذنوب أهوالي آه كم أنا غريب في هذا المعترك ــ أنهض أيها الإنسان من غفلتك وتحزم للموت فالموت لا يعني الفناء أو العدم بل هو انتقال من نشأة إلى نشأة أخرى كما جاء في الحديث الشريف (( ما خلقتم للفناء بل خلقتم للبقاء وإنما تنقلون من دار إلى دار )) وهذه الحقيقة هي التي تدعونا إلى النظر إلى أعمالنا وخصوصا أعمالنا المرتبطة بالموت نظرة واقعية ملموسة الآثار أساسها الإيمان بالله والعمل الصالح ومحاسبة النفس وصون اللسان والإعراض عن الدنيا.

        اسألكم الدعاء يااحبائي

        تعليق


        • #5
          احسنتم جزيتم خيرا
          فعلا موضوع مهم و مفيد
          في ميزان اعمالكم ان شاء الله

          الهي كفى بي عزاً
          ان اكون لك عبداً
          و كفى بي فخرا ً
          ان تكون لي رباً
          انت كما احب فاجعلني كما تحب


          تعليق


          • #6
            احسنتم اخ المشرف وبارك الله بكم موضوع يذكرنا بالموت و مرارته اعاننا الله على انفسنا
            وجزاكم الله كل خير


            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
              صدقت مشرفنا@اللهم صل على محمدوآل محمد*وفقك ربي ل مرضاته وأطال بعمرك*وجعلنا وأياكم من المصلين والذاكرين لله
              أشكركم أختنا الفاضلة

              أسأل الله تعالى لكم التوفيق والتسديد والعافية





              عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
              سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
              :


              " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

              فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

              قال (عليه السلام) :

              " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


              المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سجاد القزويني مشاهدة المشاركة
                (( اللّهمَّ إنّي اَسْأَلُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَاَسْأَلُكَ الْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسابِ ))
                آمين يارب لا عاب فمكم الله يزقكم وايانا حسن العاقبة
                والثبات على الولاية



                السلام عليكم أخي الفاضل سجاد ورحمة الله وبركاته

                أشكركم على المرور والدعاء


                بارك الله بكم



                روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه قال :

                " فوالذي نفس محمّد بيده ، لو يرون مكانه ويسمعون كلامه لذهلوا عن ميتهم ولبكوا على نفوسهم،

                حتى إذا حمل الميت على نعشه رفرف روحه فوق النعش، وهو ينادي:

                يا أهلي ويا ولدي لا تلعبن بكم الدنيا كما لعبت بي فجمعت المال من حله وغير حله،

                ثم خلفته لغيري فالمهنأ له والتبعة عَلَيّ ، فاحذروا مثل ما حل بي "




                بحار الأنوار - (6 / 161)




                عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                :


                " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                قال (عليه السلام) :

                " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسين مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  أستاذي الصدوق المحترم طبت وطابت سريرتكم النقية للتذكرة بالموت الذي يؤرق كثير من الموالين والمحبين ويتهرب من هذه الكلمة والتي يخشى التعامل معها ناسيا كلام الله مامعناه يا أيها الانسان أن الله خلق الموت والحيا ة لينبلوكم أيكم أحسن عملا وقدم الموت على الحياة أستاذي الصدوق تقبل مداخلتي بحقيقة الموت التي كتبتها دمت بحفظ الله وأنار الله طريقك مثلما تنورطريقنا ولك منا كل التقدير والاحترام

                  حقيقة الموت
                  أيها الإنسان الغافل عن الموت فأن حقيقة الموت حقيقية وأنها تصدم الوعي الإنساني في كل لحظة وفي كل رمشة عين وكن أكثر استعدادا لتفهم هذه الحقيقة المرة وتأمل جيدا في كل عملا ترنوا أليه سببا ليقظتك والتنبه من غفلتك ... يا أخي الإنسان يا حبيبي يا ولدي يا حبيبتي يا أبنتي يا والدي يا والدتي يا حبيبتي زوجتي أطلب منكم أن تخلطوا دموعكم بآهاتكم وزفراتكم وهواجسكم مع يقظتكم وعقلكم وأن تسألوا أنفسكم ما هو الزاد الذي أعددتموه إلى آخرتكم ؟ وماذا تقولوا للشيب الذي غزى مفرقكم ؟ وماذا تقولوا لجسمكم ؟ وكيف أصبح نحيفا ؟ وماذا تقولوا لبصركم وقد غارت عيناكم وأصفر لون وجوهكم ؟ وأرى الأيام تنطوي والعمر ينقضي لا براءة الطفولة تبقى ولا طيش المراهقة يدوم ولا عنفوان الشباب يطغى وهواجس تصرخ أني سوف أموت والله أني سوف أموت يا الله ماذا قدمت لنفسي وما هو زادي لآخرتي ؟ هل أملي جعبتي بغيبتي على الناس ، بظلمي لأخي الإنسان بقول الزور والفواحش والبهتان وعدم عمل الخير ، آه يا نفسي كم أنا بخيل عليك ... لقد خارت قواي وجرس الرحيل يتصاعد مدويا في آذاني ــ أحس أن نفسي تغرق في ذنوب أهوالي آه كم أنا غريب في هذا المعترك ــ أنهض أيها الإنسان من غفلتك وتحزم للموت فالموت لا يعني الفناء أو العدم بل هو انتقال من نشأة إلى نشأة أخرى كما جاء في الحديث الشريف (( ما خلقتم للفناء بل خلقتم للبقاء وإنما تنقلون من دار إلى دار )) وهذه الحقيقة هي التي تدعونا إلى النظر إلى أعمالنا وخصوصا أعمالنا المرتبطة بالموت نظرة واقعية ملموسة الآثار أساسها الإيمان بالله والعمل الصالح ومحاسبة النفس وصون اللسان والإعراض عن الدنيا.

                  اسألكم الدعاء يااحبائي


                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  استاذنا الفاضل الدكتور حسين المحترم

                  نصحت فأصبت ، ووعظت فابلغت ، وأرشدت فبصّرت .

                  عبارات صادقة وجهتها الى من له قلب أَنْسَته بهارجُ الدنيا وزينتها آخرتَه وعاقبتَه ..

                  وكلمات أرت أن تنبه بها النفوس النائمة والأفئدة الغافلة


                  نعم استاذنا العزيز فالموت يؤرق حياة معظمنا بل كلنا فكل على قدر معرفته ووعيه سوى أولياء الله الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون

                  لأننا لم نقدم لأنفسنا شيئا وأنما عمرنا الدنيا وخربنا الآخرة فنكره الانتقال من دار العمران الى دار الخراب .


                  عن الامام جعفر بن محمد ، عن أبيه (عليهما السلام) قال :

                  « أتى النبي (صلى الله عليه وآله) رجل فقال له : مالي لا احب الموت ؟

                  فقال (صلى الله عليه وآله) له : " ألك مال ؟ "

                  قال : نعم ،

                  قال (صلى الله عليه وآله) : " فقدمته ؟ "

                  قال : لا ،

                  قال (صلى الله عليه وآله) :

                  " فمن ثم
                  - اي من هنا - لا تحب الموت " »



                  كتاب الخصال للشيخ الصدوق ( صفحة 14 )




                  أشكركم استاذنا العزيز الفاضل

                  انتفعنا من مداد قلمكم وتنورنا من ضياء فكركم


                  بارك الله تعالى جهودكم وشكر سعيكم




                  عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                  سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                  :


                  " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                  فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                  قال (عليه السلام) :

                  " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                  المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نور العترة مشاهدة المشاركة
                    احسنتم جزيتم خيرا
                    فعلا موضوع مهم و مفيد
                    في ميزان اعمالكم ان شاء الله



                    أحسن الله تعالى لكم وتقبّل منكم

                    شاكرٌ لكم مروركم


                    عن أبي جعفر (عليه السلام) قال :

                    " ينادي مناد كل يوم : لد للموت واجمع للفناء وابن للخراب "



                    بحار الأنوار - (6 / 126)




                    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                    :


                    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                    قال (عليه السلام) :

                    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X