إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غيبة الامام المهدي عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غيبة الامام المهدي عليه السلام

    عن مفضل أبن عمر قال(كنت عند أبي عبد الله(عليه السلام) وعنده في أناس فظننت أنه إنما أراد بذلك غيري فقال أما والله ليغبين عنكم صاحب هذه الأمر وليحملن هذا حتى يقال مات هلك في أي وادِ سلك ولتكفؤن كما السفينة في أمواج البحر لا ينجوا . إلا من سلك أخذ الله ميثاقه وكتب الإيمان في قلبه وأيده بروح منه ولترفعن أثنتا عشر راية مشتبهة لا يدري .أي من أي. قال فبكيت فقال ما يبكيك يا أبا عبد الله فقلت جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول أثنتا عشر راية مشتبهه لا يدري أي من أي قال وفي مجلسه كوه تدخل فيها الشمس فقال أبينههذه فقلت نعم . قال أمرنا أبين من هذه الشمس) الكافي ج1 ص 338 .
    عن زراره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قـــــال للقائم غيبتان يشهد في أحدهما الموسم يرى الناس ولا يرونه ) الكافي ج1ص339
    ـ عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة ولا بد في غيبته من عزلة ونـعم المنزل طيبة وما بثلاثين من وحشه .
    للمهدي عجل الله فرجه غيبتين وصغرى وكبرى كما جاءت بذلك الأخبار المتواترة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ويقال قصرى وطولى .
    أما الغيبة الصغرى فمن مولده إلى أنقطاع السفارة بينه وبين شيعته (هكذا ذكر الشيخ المفيد وغيره فجعلوا أبتداء الغيبة من مولده لا من أبتداء إمامته لأنها كانت كذلك ولا وجه لجعلها من أبتداء إمامته وذلك كانت أربعاً وسبعين سنة منها بناء على أن وفاة السمري سنة ثلثمائة وتسع وعشرين .أما بناءً على أن وفاته سنة ثمان وعشرين(328) هجرية كما في أعلام الورى فتنقص سنة مع أنه أذكر أن مدة الغيبة الصغرى أربع وسبعون سنة بوفاة السمري وعدم نصب غيره وهي أربعة وسبعون سنة ففي هذه المدة كان السفراء يرونه وربما رآه غيرهم ويصلون إلى خدمته تخر ج على أيديهم توقيعات منه إلى شيعته في أجوبة المسائل وفي أمور شتى .
    قال الإمام المهدي (عليه السلام) في توقيعه : بسم الله الرحمن الرحيم . يا علي أبن محمد السمري عظم الله اجر أخوانك فيك . فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فأجمع أمرك ولا توص إلى أحد ، فيقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة . فلا ظهور إلا بأذن الله تعالى ذكره . وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جوراً وسيأتي لشيعتي من يدعي المشاهدة .إلا فمن أدعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيــحة فهو كذاب مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .كتاب الغيبة الصغرى . ص634
    ـ أما الغيبة الكبرى : فهي بعد الأولى وفي آخرها يقوم بالسيف وقد جاء في بعض التوقيعات أنه بعد الغيبة الكبرى لا يراه أحد وأن من أدعى الرؤية قبل خروج السفباني والصيحة فهو كذاب ،وجاء في عدة أخبار أنه يحضر المواسم كل سنة فيرى الناس ويعرفهم ويرونهم ولا يعرفونه .

  • #2
    إن غيبة الامام المنتظر (عليه السلام) كانت ضرورية ، لا غنى للامام عنها .

    نذكر لك بعض الاسباب التي حتمت غيابه (عليه السلام) :
    1- الخوف عليه من العباسيين :
    لقد أمعن العباسيون منذ حكمهم ، وتولّيهم لزمام السلطة في ظلم العلويين وإرهاقهم ، فصبوا عليهم وابلاً من العذاب الأليم ، وقتلوهم تحت كلّ حجر ومدر ولم يرعوا أية حرمة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) في عترته وبنيه، ففرض الاقامة الجبرية على الإمامين الزكيين الإمام علي الهادي ونجله الإمام الحسن العسكري (عليهما السلام) في (سامراء) واحاطتهما بقوى مكثفة من الأمن رجالاً ونساءً هي التعرّف على ولادة الإمام المنتظر لإلقاء القبض عليه ، وتصفيته جسدياً ، فقد أرعبتهم وملأت قلوبهم فزعاً ما تواترت به الأخبار عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) وعن أوصيائه الأئمة الطاهرين أنّ الإمام المنتظر هو آخر خلفاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ، وأنه هو الذي يقيم العدل ، وينشر الحق ، ويشيع الأمن والرخاء بين الناس ، وهو الذي يقضي على جميع أنواع الظلم ، ويزيل حكم الظالمين ، فلذا فرضوا الرقابة على أبيه وجدّه ، وبعد وفاة أبيه الحسن العسكري أحاطوا بدار الإمام (عليه السلام) ، وألقوا القبض على بعض نساء الإمام الذين يظن أو يشتبه في حملهن.

    فهذا هو السبب الرئيسي في اختفاء الإمام (عليه السلام) وعدم ظهوره للناس . وقد علل بذلك في حديث زرارة ، فقد روى أن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : (إنّ للقائم غيبة قبل ظهوره) ، فبادر زرارة قائلاً : لَم ؟ فقال (عليه السلام) : (يخاف القتل) .
    ويقول الشيخ الطوسي : (( لا علة تمنع من ظهور المهدي إلاّ خوفه على نفسه من القتل ، لأنه لو كان غير ذلك لما ساغ له الإستتار )) (الغيبة : 199).

    2- الامتحان والاختبار :
    وثمة سبب آخر علّل به غيبة الإمام (عليه السلام) ، وهو امتحان العباد واختبارهم ، وتمحيصهم.

    فقد أثر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قـال : (( أمّا والله ليغيبن إمامك شيئاً من دهركم ، ولتمحصن ، حتى يقال : مات أو هلك بأيّ واد سلك ، ولتدمعن عليه عيون المؤمنين ولتكفأن كما تكفأ السنن في أمواج البحر ، فلا ينجو إلاّ من أخذ الله ميثاقه ، وكتب في قلبه الإيمان ، وأيّده بروح منه )) (البحار : 53 / 7 و 281).
    لقد جرت سنة الله في عباده امتحانهم ، وابتلاؤهم ليجزيهم بأحسن ما كانوا يعملون ، قال تعالى: (( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيّكم أحسن عملاً ))[الملك:2] وقال تعالى: (( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يفتنون ))[العنكبوت :2]، وغيبة الإمام (عليه السلام) من موارد الإمتحان فلا يؤمن بها إلاّ من خلص إيمانه وصفت نفسه ، وصدق بما جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) والأئمة الهداة المهديين من حجبه عن الناس ، وغيبته مدة غير محددة ، أو أن ظهوره بيد الله تعالى ، وليس لأحد من الخلق رأي في ذلك ، وإن مثله كمثل الساعة فإنها آتية لا ريب فيها .
    3- الغيبة من أسرار الله :
    وعللت غيبة الإمام المنتظر (عليه السلام) بأنّها من أسرار الله تعالى التي لم يطلع عليها أحد من الخلق .

    فقد أثر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ، أنه قال: (( إنما مثل قائمنا أهل البيت كمثل الساعة لا يجليها لوقتها إلا هو : ثقلت في السماوات ، لا يأتيكم إلاّ بغتة )) .
    ويقول الشيخ مقداد السيوري : (( كان الاختفاء لحكمة استأثر بها الله تعالى في علم الغيب عنده )) (مختصر التحفة الاثنى عشرية : 199) .

    4- عدم بيعته لظالم :
    ومن الأسباب التي ذكرت لاختفاء الإمام (عليه السلام) أن لا تكون في عنقه بيعة لظالم.

    وقد أثر ذلك عن الإمام الرضا (عليه السلام) ، فقد روى الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، أنّ الإمام الرضا قال : (كأني بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدي كالنعم يطلبون المرعى فلا يجدونه فقال له : ولم ذاك يابن رسول الله ؟ ... قال (عليه السلام) : لأن إمامهم يغيب عنهم .. . ولمَ ؟ ... لئلا يكون في عنقه لأحد بيعة إذا قام بالسيف )) (علل الشرايع ، كمال الدين) .
    وأعلن الإمام المنتظر (عليه السلام) ذلك بقوله : إنه لم يكن لأحد من آبائي (عليهم السلام) إلاّ وأوقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، واني أخرج حين أخرج ، ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي (منتخب الاثر : 267).

    هذه بعض الأسباب التي عللت بها غيبة الإمام المنتظر (عليه السلام) ، وأكبر الظن أن الله تعالى قد أخفى ظهور وليّه المصلح العظيم لأسباب لا نعلمها إلا بعد ظهوره
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      جعله الله في سجل حسناتكم اخت من نسل عبيدك ولله الامر من قبل ومن بعد
      أخرج النعماني( الغيبة ص115) يسنده إلى سلمان بن هلال قال حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي(عليهم السلام) . قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) فقال له : يا أمير المؤمنين نبأنا بمهديكم هذا . فقال : إذا درج الدارجون وَقَلَ المؤمنون إلى أن قال: لا يجيبني إذا المنايا هلعت . ولا يجوز إذا المؤمنون اكتنفت ولا ينكل إذا الكماه فاصطرعت مُشمر مغلوب ، ظفر ضرغامه ، حصد مخدش ، ذكر ، سيف من سيوف الله رأسه قيثم نشق رأسه في باذخ السؤدد، وغارز مجده في أكرم المحتد إلى أن قال: أوسعكم كهفاً وأكثركم علماً وأوصلكم رحماً ،اللهم فأجعل بيعته خروجاً من الغمة وأجمع به شمل الأمة ، فأنى جاز لك ما عزم ،ولا تنثن عنه إن وقفت له ،لاتجيزن عنه إن هديت أليه هــاه . وأومأ بيده إلى صدره شوقاً إلى رؤيته .

      تعليق


      • #4
        جناب الاستاذ الفاضل أبومحمد السيلاوي ألمحترم
        كل عا م وأنتم بخير ، أحسنت أستاذي على ماأدرجته بحق مولانا صاحب العصر والزمان (عج) جعله الله في ميزان أعمالكم أسأل الله أن يطيل عمركم ويحفظكم من كل شر ودمتم بحفظ الرحمن ولكم منا كل التقدير والاحترام .

        تعليق


        • #5
          إلى جناب أخي وعزيزي الأخ الفاضل الدكتور حسين لك مني أطيب المنى بمناسبة حلول العيد السعيد اعاده الله عليك بالخير واليمن وعلى كل من تحب وأسأل الله تعالى أن يجعلك من أنصار مولانا ومقتدنا ونور عيوننا المهدي المنتظر عليه السلام ومن المستشهدين بين يديه

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X