عن مفضل أبن عمر قال(كنت عند أبي عبد الله(عليه السلام) وعنده في أناس فظننت أنه إنما أراد بذلك غيري فقال أما والله ليغبين عنكم صاحب هذه الأمر وليحملن هذا حتى يقال مات هلك في أي وادِ سلك ولتكفؤن كما السفينة في أمواج البحر لا ينجوا . إلا من سلك أخذ الله ميثاقه وكتب الإيمان في قلبه وأيده بروح منه ولترفعن أثنتا عشر راية مشتبهة لا يدري .أي من أي. قال فبكيت فقال ما يبكيك يا أبا عبد الله فقلت جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول أثنتا عشر راية مشتبهه لا يدري أي من أي قال وفي مجلسه كوه تدخل فيها الشمس فقال أبينههذه فقلت نعم . قال أمرنا أبين من هذه الشمس) الكافي ج1 ص 338 .
عن زراره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قـــــال للقائم غيبتان يشهد في أحدهما الموسم يرى الناس ولا يرونه ) الكافي ج1ص339
ـ عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة ولا بد في غيبته من عزلة ونـعم المنزل طيبة وما بثلاثين من وحشه .
للمهدي عجل الله فرجه غيبتين وصغرى وكبرى كما جاءت بذلك الأخبار المتواترة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ويقال قصرى وطولى .
أما الغيبة الصغرى فمن مولده إلى أنقطاع السفارة بينه وبين شيعته (هكذا ذكر الشيخ المفيد وغيره فجعلوا أبتداء الغيبة من مولده لا من أبتداء إمامته لأنها كانت كذلك ولا وجه لجعلها من أبتداء إمامته وذلك كانت أربعاً وسبعين سنة منها بناء على أن وفاة السمري سنة ثلثمائة وتسع وعشرين .أما بناءً على أن وفاته سنة ثمان وعشرين(328) هجرية كما في أعلام الورى فتنقص سنة مع أنه أذكر أن مدة الغيبة الصغرى أربع وسبعون سنة بوفاة السمري وعدم نصب غيره وهي أربعة وسبعون سنة ففي هذه المدة كان السفراء يرونه وربما رآه غيرهم ويصلون إلى خدمته تخر ج على أيديهم توقيعات منه إلى شيعته في أجوبة المسائل وفي أمور شتى .
قال الإمام المهدي (عليه السلام) في توقيعه : بسم الله الرحمن الرحيم . يا علي أبن محمد السمري عظم الله اجر أخوانك فيك . فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فأجمع أمرك ولا توص إلى أحد ، فيقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة . فلا ظهور إلا بأذن الله تعالى ذكره . وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جوراً وسيأتي لشيعتي من يدعي المشاهدة .إلا فمن أدعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيــحة فهو كذاب مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .كتاب الغيبة الصغرى . ص634
ـ أما الغيبة الكبرى : فهي بعد الأولى وفي آخرها يقوم بالسيف وقد جاء في بعض التوقيعات أنه بعد الغيبة الكبرى لا يراه أحد وأن من أدعى الرؤية قبل خروج السفباني والصيحة فهو كذاب ،وجاء في عدة أخبار أنه يحضر المواسم كل سنة فيرى الناس ويعرفهم ويرونهم ولا يعرفونه .
عن زراره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قـــــال للقائم غيبتان يشهد في أحدهما الموسم يرى الناس ولا يرونه ) الكافي ج1ص339
ـ عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة ولا بد في غيبته من عزلة ونـعم المنزل طيبة وما بثلاثين من وحشه .
للمهدي عجل الله فرجه غيبتين وصغرى وكبرى كما جاءت بذلك الأخبار المتواترة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ويقال قصرى وطولى .
أما الغيبة الصغرى فمن مولده إلى أنقطاع السفارة بينه وبين شيعته (هكذا ذكر الشيخ المفيد وغيره فجعلوا أبتداء الغيبة من مولده لا من أبتداء إمامته لأنها كانت كذلك ولا وجه لجعلها من أبتداء إمامته وذلك كانت أربعاً وسبعين سنة منها بناء على أن وفاة السمري سنة ثلثمائة وتسع وعشرين .أما بناءً على أن وفاته سنة ثمان وعشرين(328) هجرية كما في أعلام الورى فتنقص سنة مع أنه أذكر أن مدة الغيبة الصغرى أربع وسبعون سنة بوفاة السمري وعدم نصب غيره وهي أربعة وسبعون سنة ففي هذه المدة كان السفراء يرونه وربما رآه غيرهم ويصلون إلى خدمته تخر ج على أيديهم توقيعات منه إلى شيعته في أجوبة المسائل وفي أمور شتى .
قال الإمام المهدي (عليه السلام) في توقيعه : بسم الله الرحمن الرحيم . يا علي أبن محمد السمري عظم الله اجر أخوانك فيك . فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فأجمع أمرك ولا توص إلى أحد ، فيقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة . فلا ظهور إلا بأذن الله تعالى ذكره . وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جوراً وسيأتي لشيعتي من يدعي المشاهدة .إلا فمن أدعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيــحة فهو كذاب مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .كتاب الغيبة الصغرى . ص634
ـ أما الغيبة الكبرى : فهي بعد الأولى وفي آخرها يقوم بالسيف وقد جاء في بعض التوقيعات أنه بعد الغيبة الكبرى لا يراه أحد وأن من أدعى الرؤية قبل خروج السفباني والصيحة فهو كذاب ،وجاء في عدة أخبار أنه يحضر المواسم كل سنة فيرى الناس ويعرفهم ويرونهم ولا يعرفونه .
تعليق