شهدت ناحية الحر شرق مركز مدينة كربلاء المقدسة انتشارا امنيا مكثفا صاحبه اغلاق تام لجميع الشوارع المؤدية لمرقد الحر الرياحي (رض) تحسبا لحدوث اي خرق امني وتأمين حياة الجموع التي تحيى زيارة المرقد.
ونقل مراسل احدى الوكالات ان احياء هذه الذكرى تعتبر من التقاليد التي اعتاد عليها اهالي مدينة كربلاء وبالخصوص النساء بتخصيص اخر اربعاء من شهر صفر الخير لزيارة مرقد الحر الرياحي.
واضاف المراسل ان اغلب الزائرين الذي يحيون هذه الذكرى يعتبرون ان الشهداء الذي سقطوا مع الامام الحسين عليه السلام في واقعة الطف يتم زيارتهم في الاربعين كونهم دفنوا الى جنب الامام الحسين عليه السلام باستثناء الصحابي الحر الذي نقلته عشيرته الى موقع اخر يبعد عن مرقد الامام الحسين عليه السلام (6كم).
يذكر ان الحر بن يزيد الرياحي (رضوان الله عليه) كان من رؤساء الكوفة، شريفاً في قومه، أرسله ابن زياد من القادسية أميراً على ألف فارس يستقبل بهم الحسين لئلاّ يدخل الكوفة، وجعله ابن سعد يوم عاشوراء على ربع تميم و همدان، الا انه وقف مخير نفسه فقال "اني والله أخيّر نفسي بين الجنّة و النار، ووالله لا أختار على الجنّة شيئاً ولو قطّعت وحرّقت، ثم ضرب فرسه قاصداً إلى الحسين (عليه السلام) و يده على رأسه وهو يقول: أللهم إليك أنيب فتب عليّ فقد أرعبت قلوب أوليائك وأولاد بنت نبيّك، وإني قد جئتك تائباً مما كان منّي إلى الله و مواسياً لك بنفسي حتى أموت بين يديك. فهل ترى لي من توبة؟ وقبل عندها الامام الحسين توبته.
واستأذن الحرّ الحسين (عليه السلام) للقتال، فأذن له، فحمل على أصحاب عمر بن سعد، فبينما الناس يتجاولون و يقتتلون، و جعل يضربهم بسيفه حتى قتل نيفاً و أربعين رجلاً، ثمّ حملت الرجالة على الحر و تكاثروا عليه فاشترك في قتله أيوب بن مسرح ورجل آخر في فرسان الكوفة، فحمله أصحاب الحسين حتى وضعوه بين يديه (ع) و به رمق، فجعل يمسح التراب عن وجهه و يقول: أنت الحرّ كما سمتك اُمّك، حرٌّ في الدنيا و سعيد في الآخرة.
الأربعاء 01 كانون الثاني 2014 -
ونقل مراسل احدى الوكالات ان احياء هذه الذكرى تعتبر من التقاليد التي اعتاد عليها اهالي مدينة كربلاء وبالخصوص النساء بتخصيص اخر اربعاء من شهر صفر الخير لزيارة مرقد الحر الرياحي.
واضاف المراسل ان اغلب الزائرين الذي يحيون هذه الذكرى يعتبرون ان الشهداء الذي سقطوا مع الامام الحسين عليه السلام في واقعة الطف يتم زيارتهم في الاربعين كونهم دفنوا الى جنب الامام الحسين عليه السلام باستثناء الصحابي الحر الذي نقلته عشيرته الى موقع اخر يبعد عن مرقد الامام الحسين عليه السلام (6كم).
يذكر ان الحر بن يزيد الرياحي (رضوان الله عليه) كان من رؤساء الكوفة، شريفاً في قومه، أرسله ابن زياد من القادسية أميراً على ألف فارس يستقبل بهم الحسين لئلاّ يدخل الكوفة، وجعله ابن سعد يوم عاشوراء على ربع تميم و همدان، الا انه وقف مخير نفسه فقال "اني والله أخيّر نفسي بين الجنّة و النار، ووالله لا أختار على الجنّة شيئاً ولو قطّعت وحرّقت، ثم ضرب فرسه قاصداً إلى الحسين (عليه السلام) و يده على رأسه وهو يقول: أللهم إليك أنيب فتب عليّ فقد أرعبت قلوب أوليائك وأولاد بنت نبيّك، وإني قد جئتك تائباً مما كان منّي إلى الله و مواسياً لك بنفسي حتى أموت بين يديك. فهل ترى لي من توبة؟ وقبل عندها الامام الحسين توبته.
واستأذن الحرّ الحسين (عليه السلام) للقتال، فأذن له، فحمل على أصحاب عمر بن سعد، فبينما الناس يتجاولون و يقتتلون، و جعل يضربهم بسيفه حتى قتل نيفاً و أربعين رجلاً، ثمّ حملت الرجالة على الحر و تكاثروا عليه فاشترك في قتله أيوب بن مسرح ورجل آخر في فرسان الكوفة، فحمله أصحاب الحسين حتى وضعوه بين يديه (ع) و به رمق، فجعل يمسح التراب عن وجهه و يقول: أنت الحرّ كما سمتك اُمّك، حرٌّ في الدنيا و سعيد في الآخرة.
الأربعاء 01 كانون الثاني 2014 -
تعليق