إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سنن النبي محمد (صلِ الله عليه وآله ) البكاء على الميت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من سنن النبي محمد (صلِ الله عليه وآله ) البكاء على الميت

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أفضل المرسلين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين

    كما نعلم أهل الخلاف حرموا البكاء على الميت

    ولكن هناك روايات تدل على بكاء النبي محمد (صلِ الله عليه وآله ) ومنها :


    1 ـ بكاء الرسول (صلى الله عليه وآله) في مرض سعد بن عبادة


    في صحيح مسلم:


    عن عبد الله بن عمر قال: اشتكى سعد بن عبادة شكوى له، فأتى رسول الله(صلِ الله عليه وآله) يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود، فلمّا دخل عليه وجده في غشية، فقال: "أقد قضى؟" قالوا: لا يا رسول الله! فبكى رسول الله(صل الله عليه وآله)، فلمّا رأى القوم بكاء رسول الله(صل الله عليه وآله)بكوا، فقال: "ألا تسمعون؟ إنّ الله لا يعذّب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذّب بهذا (وأشار إلى لسانه) أو يرحم"(1). وشكوى له: أي مرض له. وغشية: ما يغشاه من كرب الموت.


    2 ـ بكاء النبي (صلى الله عليه وآله) على إبنه إبراهيم

    في صحيحي البخاري ومسلم وسنن أبي داود وابن ماجة واللفظ للأوّل:

    قال أنس: دخلنا مع رسول الله (صل الله عليه وآله) ... وإبراهيم يجود بنفسه، فجعلَتْ عينا رسول الله تذرفان، فقال له عبد الرحمن ابن عوف (رض): وأنت يا رسول الله؟! فقال: "يابن عوف، إنّها رحمة"، ثمّ أتبعها بأخرى فقال (صل الله عليه وآله): "إنّ العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلاّ ما يرضي ربّنا، وإنّا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون"(2).

    وفي سنن ابن ماجة:

    عن أنس بن مالك; قال: لماقبض ابراهيم، ابن النبي(صل الله عليه وآله) قال لهم النبي (صل الله عليه وآله): "لا تدرجوه في أكفانه حتى أنظر إليه" فأتاه فانكب عليه، وبكى(3).




    وفي سنن الترمذي:


    عن جابر بن عبد الله قال: أخذ النبي (صل الله عليه وآله) بيد عبد الرحمن بن عوف فانطلق به الى ابنه ابراهيم، فوجده يجود بنفسه فأخذه النبي (صل الله عليه وآله) فوضعه في حجره فبكى، فقال له عبد الرحمن: أتبكي، أوَلم تكن نهيت عن البكاء؟ قال: "لا، ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند مصيبة: خمشِ وجوه وشقِّ جيوب ورنّةِ شيطان"، وفي الحديث كلام أكثر من هذا. قال أبو عيسى هذا حديث حسن(4).


    3 ـ بكاء الرسول (صلى الله عليه وآله) على سبطه


    جاء في صحيحي البخاري ومسلم وسنن أبي داود وسنن النسائي واللفظ للأوّل:
    أنّ ابنة النبيّ (صلِ الله عليه وآله) أرسلت اليه: أن ابناً لي قبض فأتنا، فقام ومعه سعد بن عبادة ورجال من أصحابه، فرفع الى رسول الله ونفسه تتقعقع، ففاضت عيناه، فقال سعد: يا رسول الله ما هذا؟ فقال: "هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنّما يرحم الله من عباده الرحماء"(5).



    4 ـ بكاء الرسول (صلى الله عليه وآله) على عمّه حمزة

    في طبقات ابن سعد ومغازي الواقدي ومسند أحمد وغيرها واللفظ للأوّل:
    قال: لمّا سمع رسول الله (صلِ الله عليه وآله) بعد غزوة أُحد البكاء من دور الأنصار على قتلاهم، ذرفت عينا رسول الله (صلِ الله عليه وآله) وبكى، وقال: "لكن، حمزة لا بواكي له"، فسمع ذلك سعد بن معاذ، فرجع الى نساء بني عبد الأشهل فساقهنّ فدعا لهنّ وردّهنّ. فلم تبك امرأة من الأنصار بعد ذلك الى اليوم على ميت، إلاّ بدأت بالبكاء على حمزة، ثمّ بكت على ميّتها(6).

    5 ـ بكاء الرسول على الشهداء بغزوة مُؤْتة

    في صحيح البخاري: أنّ النبيّ نعى زيداً وجعفراً وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم وقال:"أخذ الراية زيد، فأصيب. ثمّ أخذ جعفر، فأصيب. ثمّ أخذ ابن رواحة فأصيب"، وعيناه تذرفان ...(7).

    6 ـ بكاء الرسول (صلى الله عليه وآله) على جعفر بن أبي طالب

    في الاستيعاب وأُسد الغابة والإصابة وتاريخ ابن الأثير وغيره ما موجزه: لمّا اُصيب جعفر وأصحابه دخل رسول الله (صل الله عليه وآله) بيته وطلب بني جعفر، فشمهم ودمعت عيناه، فقالت زوجته أسماء: بأبي وأمّي ما يبكيك؟ أبلغك عن جعفر وأصحابه شيء؟ قال: "نعم أصيبوا هذا اليوم". فقالت أسماء: فقمتُ أصيح وأجمع النساء، ودخلت فاطمة وهي تبكي وتقول: واعمّاه، فقال رسول الله (صل الله عليه وآله): "على مثل جعفر فلتبك البواكي"(8).

    7 ـ بكاء الرسول (صلى الله عليه وآله) على أُمّه عند قبرها

    في صحيح مسلم ومسند أحمد وسنن أبي داود والنسائي وابن ماجة واللفظ للأوّل:
    عن أبي هريرة قال: زار النبي (صل الله عليه وآله) قبر أمّه فبكى وأبكى مَن حوله(9).

    .................................................. ...........

    1- صحيح مسلم 2 : 636 كتاب الجنائز، باب6 .

    2- صحيح مسلم 4 : 1808 كتاب الفضائل، باب رحمته بالصبيان والعيال، ح2 ـ وسنن أبي داود 3 : 193 كتاب الجنائز، باب البكاء على الميت ـ وسنن ابن ماجة 1 : 507 كتاب الجنائز، باب53 ح1589 ـ والبخاري 1 : 158 كتاب الجنائز، باب قول النبي (ص): "وإنّا بك لمحزونون".

    3- سنن ابن ماجة 1 : 473 كتاب الجنائز، باب ما جاء في النظر الى الميت.

    4- صحيح الترمذي 4 : 226 كتاب الجنائز، باب الرخصة في البكاء على الميت.


    5
    - صحيح البخاري، كتاب الجنائز، باب قول النبي (ص): "يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه" واللفظ له، كتاب المرضى، باب عيادة الصبيان 4 : 3 وفي 4 : 191 منه، كتاب التوحيد، باب انّ رحمة الله قريب من المحسنين ـ وصحيح مسلم، كتاب الجنائز، باب البكاء على الميت 2 : 636 ح11 ـ وسنن أبي داود، كتاب الجنائز، باب البكاء على الميت 3 : 193 ح3125 ـ وسنن النسائي 4 : 22 كتاب الجنائز، باب الأمر بالاحتساب والصبر، ومسند أحمد 5 : 204 و 206 و 207.


    6- أوردناه من ترجمة حمزة في طبقات ابن سعد 3 : 11 ط دار صادر بيروت سنة 1377هـ ـ وأكثر تفصيلا منه في مغازي الواقدي 1 : 315 ـ 317 ـ وبعد امتاع الأسماع 1 : 163 ـ ومسند أحمد 2 : 40 ـ وتاريخ الطبري 2 : 532 ط مصر ـ وسيرة ابن هشام 3 : 50 ـ وأورده ابن عبد البر بايجاز بترجمة حمزة من الاستيعاب، وباختصار أيضاً ابن الأثير بترجمته من اُسد الغابة.

    7- صحيح البخاري 2 : 204 كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب خالد ـ والبداية والنهاية لابن كثير 4 : 255 ـ والسنن الكبرى للبيهقي 4 : 70 ـ وأنساب الأشراف 2 : 43 ـ وشرح ابن أبي الحديد 15 : 73.

    8- راجع ترجمة جعفر من الاستيعاب واُسد الغابة والاصابة وابن الأثير 2 : 90 .

    9- في صحيح مسلم 2 : 671 كتاب الجنائز، باب36 ح108 ـ ومسند أحمد 2 : 441 ـ وسنن أبي داود 3 : 218 كتاب الجنائز، باب زيارة القبور ح3234 ـ وسنن النسائي 4 : 90 كتاب الجنائز، باب ما جاء في قبر المشرك ـ وسنن ابن ماجة 1: 501 كتاب الجنائز، باب ما جاء في زيارة قبور المشركين ح1572.

    يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــع
    التعديل الأخير تم بواسطة أنصار المذبوح; الساعة 17-01-2014, 04:51 PM.


  • #2
    بكاء الرسول (صلى الله عليه وآله) على سبطه الحسين في
    مناسبات متعددة

    1 ـ حديث أمّ الفضل:في مستدرك الصحيحين وتاريخ ابن عساكر ومقتل الخوارزمي وغيرها واللفظ للأوّل:

    عن أمّ الفضل بنت الحارث، أنّها دخلت على رسول الله (صل الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله إنّي رأيت حلماً منكراً الليلة، قال: "وما هو؟" قالت: إنّه شديد، قال: "وما هو؟" قالت: رأيت كأنّ قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري، فقال رسول الله (صل الله عليه وآله): "رأيت خيراً، تلد فاطمة ـ إن شاء الله ـ غلاماً فيكون في حجرك"، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري ـ كما قال رسول الله (صل الله عليه وآله) ـ فدخلت يوماً الى رسول الله (صل الله عليه وآله) فوضعته في حجره، ثمّ حانت منّي التفاتة، فإذا عينا رسول الله (صل الله عليه وآله) تهريقان من الدموع، قالت: فقلت: يا نبيّ الله! بأبي أنت وأمّي ما لك؟ قال: "أتاني جبرئيل عليه الصلاة والسلام فأخبرني أنّ أُمّتي ستقتل ابني هذا"، فقلت: هذا؟ قال: "نعم، وأتاني بتربة من تربته حمراء".قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخيين ولم يخرجاه(1).

    2 ـ رواية زينب بنت جحش:

    عن زينب، قالت: بينا رسول الله (صل الله عليه وآله) في بيتي وحسين عندي حين درج، فغفلت عنه، فدخل على رسول الله (صل الله عليه وآله) فقال: "دعيه" ـ الى قولها ـ ثمّ مدّ يده فقلت حين قضى الصلاة: يا رسول الله! إنّي رأيتك اليوم صنعت شيئاً ما رأيتك تصنعه؟ قال: "إنّ جبرئيل أتاني فأخبرني أنّ هذا تقتله أمتي" فقلت: فأرني تربته، فأتاني بتربة حمراء(2).

    3 ـ رواية عائشة:

    عن أبي سلمة بن عبد الرحمن في تاريخ ابن عساكر، ومقتل الخوارزمي ومجمع الزوائد، وغيرها واللفظ للثاني:
    عن عائشة، قالت: إنّ رسول الله (صل الله عليه وآله) أجلس حسيناً على فخذه، فجاء جبرئيل إليه، فقال: هذا ابنك؟ قال: "نعم"،قال: أما إنّ أمتك ستقتله بعدك، فدمعت عينا رسول الله (صل الله عليه وآله)، فقال جبرئيل: إن شئت أريتك الأرض التي يُقتل فيها، قال: "نعم"، فأراه جبرئيل تراباً من تراب الطف.وفي لفظ آخر: فأشار له جبرئيل الى الطفّ بالعراق، فأخذ تربة حمراء فأراه إيّاها، فقال: هذه من تربة مصرعه(3).

    4 ـ روايات أم سلمة:

    في مستدرك الصحيحين، وطبقات ابن سعد، وتاريخ ابن عساكر، وغيرها، واللفظ للأوّل:

    قال: أخبرتني أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ : أنّ رسول الله (صل الله عليه وآله) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر، ثمّ اضطجع فرقد، ثمّ استيقظ وهو خائر ما دون ما رأيت به المرّة الأولى، ثمّ اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلّبها، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: "أخبرني جبرئيل (عليه السلام)انّ هذا يُقتل بأرض العراق، فقلت لجبرئيل: أرني تربة الأرض التي يُقتل بها، فهذه تربتها".فقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه(4).

    5 ـ حديث أنس بن مالك:

    في مسند أحمد، والمعجم الكبير للطبراني، وتاريخ ابن عساكر وغيرها، واللفظ للأوّل:عن أنس بن مالك، قال: استأذن ملك القطر ربّه أن يزور النبي (صل الله عليه وآله)، فأذن له وكان في يوم أم سلمة، فقال النبي (صل الله عليه وآله): "يا أم سلمة احفظي علينا الباب، لا يدخل علينا أحد". قال: فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن عليّ (عليهالسلام) فاقتحم ففتح الباب فدخل فجعل النبي (صل الله عليه وآله) يلتزمه ويقبّله، فقال الملك: أتحبّه؟ قال: "نعم"، قال: إنّ أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي يُقتل فيه؟ قال: "نعم"، قال: فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها. قال ثابت: فكنّا نقول إنّها كربلاء(5).

    ................................................

    1- مستدرك الصحيحين 3 : 176 وباختصار ص179 منه ـ وتاريخ ابن عساكر ح631 وقريب منه في ح630 ـ وفي مجمع الزوائد 9 : 179 ـ ومقتل الخوارزمي 1 : 159 وفي 162 بلفظ آخر ـ وتاريخ ابن كثير 6 : 230 وأشار اليه في 8 : 199 ـ وأمالي الشجري : 188 ـ وراجع الفصول المهمّة لابن الصباغ المالكي : 145 ـ والروض النضير 1 : 89 ـ والصواعق : 115 وفي ط 190 ـ وراجع كنز العمال 6 : 223 ط القديمة ـ والخصائص الكبرى 2 : 125 .
    وفي كتب أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ورد في مثير الأحزان : 8 ـ واللهوف لابن طاووس : 6 ـ 7 .

    2- تاريخ ابن عساكر، ترجمة الحسين (عليه السلام) ح629 ـ ومجمع الزوائد 9 : 188 ـ وكنز العمال 13 : 112 ـ وأشار اليه ابن كثير بتاريخه 8 : 199 .
    وورد في كتب أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) بأمالي الشيخ الطوسي 1 : 323 ـ ومثير الأحزان : 7 ـ 8 وورد قسم منه في ص9 ـ 10 وفي آخره تتمة مهمّة ـ وكذلك في اللهوف : 7 ـ 9 .
    3- طبقات ابن سعد ح269 ـ وتاريخ ابن عساكر بترجمة الحسين ح627 ـ ومقتل الخوارزمي 1 : 159 ـ ومجمع الزوائد 9 : 187 - 188 ـ وكنز العمال 13 : 108 وفي ط القديمة 6 : 223 ـ والصواعق المحرقة لابن حجر : 115 وفي ط : 19 ـ وراجع خصائص السيوطي 2 : 125 و126 ـ وجوهرة الكلام للقره غولي : 117 ـ وفي أمالي الشيخ الطوسي من كتب أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) 1 : 325 ـ وفي أمال الشجري : 177 بتفصيل.

    4- مستدرك الصحيحين 4 : 398 ـ والمعجم الكبير للطبراني ح55 ـ وتاريخ ابن عساكر ح619 - 921 ـ وترجمة الحسين ومقتله من طبقات ابن سعد، نشر وتحقيق عبد العزيز الطباطبائي : 42 - 44 ح628 ـ والذهبي في تاريخ الإسلام 3 : 11 ـ وسير أعلام النبلاء 3 : 194 - 195 ـ والخوارزمي في المقتل 1 : 158 - 159 باختصار ـ والمحب الطبري في ذخائر العقبى : 148 - 149 ـ وتاريخ ابن كثير 6 : 230 ـ وكنز العمال للمتقي 16 : 266 .
    والخائر: ثقيل النفس غير طيب ولا نشيط.

    5- مسند أحمد 3 : 242 و 265 ـ وتاريخ ابن عساكر ترجمة الحسين (عليه السلام)ح615 و 617 ـ وتهذيبه 4 : 325 واللفظ له ـ وبترجمة الحسين من المعجم الكبير للطبراني ح47 ـ ومقتل الخوارزمي 1 : 160 × 162 ـ والذهبي في تاريخ الإسلام 3 : 10 ـ وسير أعلام النبلاء 3 : 194 ـ وذخائر العقبى : 146 - 147 ـ ومجمع الزوائد 9 : 187 وفي ص190 منه بسند آخر وقال: اسناده حسن ـ وفي باب الاخبار بمقتل الحسين من تاريخ ابن كثير 6 : 229 في لفظه: "وكنّا نسمع يقتل بكربلاء" وفي 8 : 199 ـ وكنز العمال 16 : 266 ـ والصواعق المحرقة لابن حجر : 115 ـ وراجع الدلائل للحافظ أبي نعيم 3 : 202 ـ والروض النضير 1 : 192 ـ والمواهب اللدنيّة للقسطلاني 2 : 195 ـ والخصائص للسيوطي 2 : 25 ـ وموارد الضمآن بزوائد صحيح ابن حبان لأبي بكر الهيتمي : 554 .


    التعديل الأخير تم بواسطة أنصار المذبوح; الساعة 17-01-2014, 05:11 PM.

    تعليق


    • #3
      حسين منجل العكيلي

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        شكرا لكِ على على نافذة النور هذه
        وزادكِ الله عِلما

        دمتم بحفظ الباري



        تعليق


        • #5
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	0ab9a5fa25daecef33952eacb39523e3.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	28.6 كيلوبايت 
الهوية:	832935

          .
          .




          .
          sigpic

          تعليق


          • #6
            نعم البكاء ولكن هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبكي في كل عام (ويجعل له مناسبة سنوية ) مثلا كان يبكي في كل عام على من يموت من الشهداء والأقرباء ؟ لا طبعا البكاء يكون عند الصدمة الاولى فقط .

            ثم هل بكاء النبي يشرع لكم التطبير و الصياح و ضرب الخدود وشق الجيوب ؟؟ هذا منكر ولم يذكر عن ال البيت دليل صريح وواضح ومتصل السند ؟

            بل ورد خلاف ذلك والاحاديث كثيرة جدا ومن أمهات كتب الشيعة ....

            ما رواه الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام في حديث المناهي قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن الرنة عند المصيبة ونهى عن النياحة والاستماع إليها )
            وسائل الشيعة 2/915.


            عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (صوتان ملعونان يبغضهما الله أعوال عند مصيبة وصوت عند نعمة، يعني " النوح والغناء)
            مستدرك الوسائل للنوري 1/144، بحار الأنوار 82/101.


            ما جاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( لا يصلح الصياح على الميت ولا ينبغي، ولكن الناس لا يعرفون )
            الكافي 3/226 ، الوافي 12/88، وسائل الشيعة 2/916 .


            عن أبي المقدام قال : ( سمعـت أبا الحسن وأبا جعفر عليهما السلام يقول في قول الله عز وجل (( ولا يعصينك في معروف )) قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام: إذا أنا مُـت فـلا تخمشي عليّ وجها ولا ترخي عليّ شعرا ولا تنادي بالويل ولا تقيمن عليّ نائحة، قال : ثم قال : هذا هو (المعروف) الذي قال الله عز وجل (( ولا يعصينك في معروف))
            وسائل الشيعة 2/915-916، مستدرك الوسائل 1/144.


            قول الحسين عليه السلام لأخته زينب: ( يا أختاه أقسمت عليك فأبري قسمي، لا تشقي عليّ جيبا جيبا ولا تخمشي عليّ وجها، ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا هلكت)
            مستدرك الوسائل 1 /144.

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم


              أخي (الصارم البتار) اذا كنت لا تريد البكاء فلا تبكي وانت حر ، والناس أحرار بعقيدتهم ماذا تقول لو سمعت دعاء الامام الباقر(ع):اذ يقول و أرحم تلك الصرخة التي كانت لنا ،اللهم أني أستودعك تلك الانفس و الابدان حتى نوافيهم على الحوض يوم العطش )


              * فالبكاء على الحسين(ع) فيه ثواب و أجر لان الحسين(ع) سيد شباب اهل الجنة قتل مظلوما عطشان ، والاحاديث التي رويتها تنطبق على الناس العوام اذا مات شخص منهم
              أما قضيت الامام الحسين هي مستثناة من هذه الاحاديث التي رويتها، .وانت حدث عندك خلط بين الاحاديث ولم تفهم المقصود .

              والسلام عليكم


              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الكف الذهبي مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم


                أخي (الصارم البتار) اذا كنت لا تريد البكاء فلا تبكي وانت حر ، والناس أحرار بعقيدتهم ماذا تقول لو سمعت دعاء الامام الباقر(ع):اذ يقول و أرحم تلك الصرخة التي كانت لنا ،اللهم أني أستودعك تلك الانفس و الابدان حتى نوافيهم على الحوض يوم العطش )


                * فالبكاء على الحسين(ع) فيه ثواب و أجر لان الحسين(ع) سيد شباب اهل الجنة قتل مظلوما عطشان ، والاحاديث التي رويتها تنطبق على الناس العوام اذا مات شخص منهم
                أما قضيت الامام الحسين هي مستثناة من هذه الاحاديث التي رويتها، .وانت حدث عندك خلط بين الاحاديث ولم تفهم المقصود .

                والسلام عليكم



                سبحان الله عمل لم يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك ولم يفعل ال البيت ذلك سبحان الله وتقول فيه اجر ؟؟
                ثم إن كان لك اجر في البكاء على الحسين لماذا لا تبكي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وما هو الاجر ؟؟ ولماذا لا تبكي على الامام علي رضي الله عنه وما هو الاجر ؟؟ ولماذا لا تبكي على الحسن رضي الله عنه وما هو الاجر ؟
                الامام الحسين يقسم ويقول أقسم عليك يا اختاه .... الخ .

                فهل الامام الحسين يريد أن يحرم أقرب الناس إليه من الاجر ؟؟
                لماذا لم يذكر التاريخ أن الأئمة فعلوا ذلك ؟
                أحاديث النهي ماذا تقولون عنها؟

                تساؤلات كثيرة كثيرة جدا لهذا الفعل الذي والله نسمية عمل مشين في حق الدين ..وطعن في الدين .

                قولك أن الامام الحسين رضي الله عنه لا ينطبق عليه هذه الاحاديث غريب جدا ؟
                الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (لَيْسَ مِنّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ، وَدَعا بِدَعْوى الْجاهِلِيَّةِ)
                وهذا الحديث ينطبق على كل خلق الله ولم يخرج الرسول أحد صلى الله عليه وسلم .

                تعليق


                • #9
                  الاخ المكرم الصارم البتار بتر الله عنا وعنك جميع حبائل التعصب وهندانا الله واياك لما فيه الخير والصلاح .

                  اخي بلا لف ولادوران ولامقدمة طويله اوعريضة اسالك سؤال واريد منك الاجابة مختصرة


                  هل البكاء على الميت جائز ام لا ؟

                  تفضل .....

                  ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

                  تعليق


                  • #10
                    أهلاً وسهلاً بكم
                    الاخ الصريح والكف الذهبي وأترك لكم الساحة للنقاش مع الأخ الصارم البتار
                    ونتمنى أن يكون نقاش علمي يستفاد منه الجميع
                    وأن شاء الله من تقصرون من أظهار الحق للنبي وأهل البيت
                    دمتم بحفظ الرحمن

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X