أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
قال تعالى :
(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ )
تميّزَ النصارى المعاصرون للنبي (صلى الله عليه وآله ) عن معاصريهم من اليهود والمشركين بسلوكهم السلمي مع المسلمين، بعكس المشركين واليهود الذين واجهوا المسلمين بالعدوان المسلّح والفتنة والخيانة. ويبدو أنّ لعلماء النصارى دوراً في موقفهم السلمي، حيث لم يوجّهوا أتباعهم لإثارة الفتنة والعدوان، حتى إنّ بعضهم آمن برسالة الإسلام ولم يستكبر في مواجهة الحق، وهم الذين أشارت اليهم الآية الكريمة بالثناء والمدح ولهذا ينبغي أن ننفتح عليهم
ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما
فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما
تعليق