ولدت في أمريكا ، ونشأت في أسرة مسيحيّة ، ثمّ حصلت على شهادة البكالوريوس ، ثمّ التقت بمجموعة من المسلمين ، فتعرّفت على الدين الإسلاميّ ، ودفعها ذلك للبحث حول مبادىء هذا الدين الحنيف.
المرأة قبل مجىء الإسلام:كانت المرأة تعيش في عصر الجاهليّة وقبل مجيء الإسلام أسوء الحالات ، وكانت لا تتمتّع بالحقّ المطلق في الحياة ، وكان أولياء أمورها يتصرّفون بها كالسلعة ، فإذا نجت من الوأد ، فلربّما بادلها أبوها أو أخوها بامرأة يتزوّجها ، وإذا مات زوجها اعتبرت جزءاً من ميراثه .
ويصف القرآن الكريم الحالة النفسيّة للرجل الجاهليّ الذي تلد زوجته أنثىوَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالأُنثى ظَلَّ وَجهُهُ مُسوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوارى مِنَ القَومِ مِن سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ أَ يُمسِكُهُ عَلى هُون أَم يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ أَلا ساءَ ما يَحكُمُونَ) (النحل:58-59).
وبصورة عامّة كانت الظروف المعيشية للمرأة في الجاهليّة سيّئة ، وكانت لا إرادة لها ولا قرار مستقل ، وكانت تعامل مثل سلعة تباع وتشترى وتؤجّر وتهدى .
الإسلام والمرأةويصف القرآن الكريم الحالة النفسيّة للرجل الجاهليّ الذي تلد زوجته أنثىوَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالأُنثى ظَلَّ وَجهُهُ مُسوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوارى مِنَ القَومِ مِن سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ أَ يُمسِكُهُ عَلى هُون أَم يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ أَلا ساءَ ما يَحكُمُونَ) (النحل:58-59).
وبصورة عامّة كانت الظروف المعيشية للمرأة في الجاهليّة سيّئة ، وكانت لا إرادة لها ولا قرار مستقل ، وكانت تعامل مثل سلعة تباع وتشترى وتؤجّر وتهدى .
إنّ الإسلام أحدث بعد مجيئه تغييراً جذريّاً في مكانة المرأة ، فأبطل الوأد ، ومنع قتل الأبناء ، ثمّ دعا الإسلام إلى الاستبشار بالمولودة الأنثى ، وألغى المعايير الاجتماعيّة المزدوجة التي تبيح للرجل وتمنع المرأة ، وأقرّ الإسلام للمرأة شخصيّة معنويّة كاملة ، وحمّلها مسؤوليّة اختياراتها وأقوالها وتصرّفاتها ، وخصّ المرأة بحصّة خاصّة من الميراث تحتفظ بها لنفسها ، وتنفقها كما تشاء ، وهي أقلّ من حصّة الرجل ـ في بعض الحالات ـ لأنّه يتحمّل مسؤوليّات الإنفاق على أفراد أسرته بمن فيهم النساء ، ولكن ليس له ولاية على أموالهن.
كما أبطل الإسلام زواج المكرهة ، وأسقط ولاية الأب على ابنته إذا لم يأذن بزواجها لسبب غير وجيه ، وعندئذ يكون لها الحقّ في اختيار زوجها بنفسها.
ووضع الإسلام جملة من التشريعات من أجل ضمان حقوق المرأة ، ومنع استغلالها من قبل الرجل ، وألغى بالتحديد صورة المرأة السلعة ومنع أن تكون المرأة مجرّد وسيلة لمتعة الرجل ، واستبدل الصورة المهينة التي كانت للمرأة في زمن الجاهليّة بنموذج المرأة الإنسانة ، وسلّطت التعاليم الإسلاميّة الضوء على إسهامات المرأة الأساسيّة في الحياة الزوجيّة ، فهي شريكة حياة زوجها ، كما أوصت النصوص الدينيّة الرجل بأن يعاشر زوجته بالمعروف ، وذهبت إلى أنّ أبغض الحلال عند الله هو الطلاق ، وأمرت الأبناء باحترام الوالدين ولا سيّما الأم ، وصرّحت بأنّ الجنة تحت أقدام الأمّهات.
اعتناقها للدين الحنيف:كما أبطل الإسلام زواج المكرهة ، وأسقط ولاية الأب على ابنته إذا لم يأذن بزواجها لسبب غير وجيه ، وعندئذ يكون لها الحقّ في اختيار زوجها بنفسها.
ووضع الإسلام جملة من التشريعات من أجل ضمان حقوق المرأة ، ومنع استغلالها من قبل الرجل ، وألغى بالتحديد صورة المرأة السلعة ومنع أن تكون المرأة مجرّد وسيلة لمتعة الرجل ، واستبدل الصورة المهينة التي كانت للمرأة في زمن الجاهليّة بنموذج المرأة الإنسانة ، وسلّطت التعاليم الإسلاميّة الضوء على إسهامات المرأة الأساسيّة في الحياة الزوجيّة ، فهي شريكة حياة زوجها ، كما أوصت النصوص الدينيّة الرجل بأن يعاشر زوجته بالمعروف ، وذهبت إلى أنّ أبغض الحلال عند الله هو الطلاق ، وأمرت الأبناء باحترام الوالدين ولا سيّما الأم ، وصرّحت بأنّ الجنة تحت أقدام الأمّهات.
إنّ هذه الصور المثلى التي جاء بها الإسلام دعت "ماريانا" إلى المزيد من التعرّف على المبادىء الإسلاميّة حتّى آل بها الأمر إلى الاقتناع الكامل بأحقّية الإسلام ، فبادرت بعد ذلك إلى اعتناقه ، والاعتقاد بمبانيه ، والالتزام بتعاليمه السامية وفق مذهب أهل البيت(عليهم السلام) من أجل الفوز بالحياة الطيّبة في الحياة الدنيا ، والنعيم الأبديّ في الحياة الأخرى.
تعليق