السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة
اقدم لكم تصميمي
السيّدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب(ع)
كانت (عليها السلام) مع السبايا
حضرت السيّدة رقية (ع)واقعة كربلاء، وهي بنت ثلاثة سنين،ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين (ع)وأهل بيته وأصحابه من القتل، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت (ع)إلى الكوفة، ومن ثَمّ إلى الشام.
وفي الشام أمر اللعين يزيد أن تسكن الأُسارى في خربة من خربات الشام، وفي ليلة من الليالي قامت السيّدة رقية فزعة من نومها وقالت: أين أبي الحسين؟ فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً,
فانتبه يزيد ( لعنه الله ) من نومه وقال: ما الخبر؟
فأخبروه بالواقعة، فأمر أن يذهبوا إليها برأس أبيها، فجاءوا بالرأس الشريف إليها مغطّى بمنديل، فوضع بين يديها، فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف نادت: (يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك؟ يا أبتاه مَن الذي قطع وريدك؟ يا أبتاه مَن الذي أيتمني على صغر سنّي؟ يا أبتاه مَن بقي بعدك نرجوه؟ يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر)؟
ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف، وبكت بكاءً شديداً حتّى غشي عليها، فلمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت روحها الحياة
[flash=http://im38.gulfup.com/fjzah.swf]width=429 height=400[/flash]
اضغط هنا لرؤيته بالحجم الكبير
http://im38.gulfup.com/wGGvL.swf
تحياتي أختكم : شعلة امل
اقدم لكم تصميمي
السيّدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب(ع)
كانت (عليها السلام) مع السبايا
حضرت السيّدة رقية (ع)واقعة كربلاء، وهي بنت ثلاثة سنين،ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين (ع)وأهل بيته وأصحابه من القتل، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت (ع)إلى الكوفة، ومن ثَمّ إلى الشام.
وفي الشام أمر اللعين يزيد أن تسكن الأُسارى في خربة من خربات الشام، وفي ليلة من الليالي قامت السيّدة رقية فزعة من نومها وقالت: أين أبي الحسين؟ فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً,
فانتبه يزيد ( لعنه الله ) من نومه وقال: ما الخبر؟
فأخبروه بالواقعة، فأمر أن يذهبوا إليها برأس أبيها، فجاءوا بالرأس الشريف إليها مغطّى بمنديل، فوضع بين يديها، فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف نادت: (يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك؟ يا أبتاه مَن الذي قطع وريدك؟ يا أبتاه مَن الذي أيتمني على صغر سنّي؟ يا أبتاه مَن بقي بعدك نرجوه؟ يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر)؟
ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف، وبكت بكاءً شديداً حتّى غشي عليها، فلمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت روحها الحياة
[flash=http://im38.gulfup.com/fjzah.swf]width=429 height=400[/flash]
اضغط هنا لرؤيته بالحجم الكبير
http://im38.gulfup.com/wGGvL.swf
تحياتي أختكم : شعلة امل
تعليق