تواجد الشيعة وعددهم في لبنان
أمّا لبنان فقد اشتهر بأنّه أحد مراكز التشيّع طوال التاريخ الإسلاميّ، وقد عُدّ أبو ذر الغفاريّ الذي أبعده عثمان إلى بلاد الشام فسكن في جنوب لبنان أحد عوامل انتشار التشيّع في تلك البلاد
وقد ازدهر التشيّع في لبنان في نفس الفترة التي شهدت ازدهاره في الشام، بفارق أنّ التشيّع في لبنان بلغ انتشاره ذروةً صار معها القسم الأعظم من سكّان لبنان ـ وإلى يومنا هذا ـ يدينون بالتشيّع.
ونُقل عن أبي شامة رأيه أنّ الرفض ازداد في أيّام الفاطميين فأفسد عقائد أهل الجبل الساكنين في ثغور الشام وفي الحقيقة فإنّ الحكومات الشيعيّة المختلفة في الشام ـ ومن بينها الدولة الفاطميّة ـ كان لها إسهام كبير في ترويج التشيّع في لبنان.
ومن المدن اللبنانيّة العريقة في التشيّع مدينة « كرك نوح »، وقد ذكر صاحب « معجم الأدباء » أحد الأدباء في لبنان، فسمّاه: « أحمد بن طارق بن سنان أبو الرضا الكركيّ الرافضيّ المتوفّى سنة 592 هـ » وورد أنّ أحد علماء كرك قدم إلى دمشق سنة 842 هـ بطلبٍ من السلطان، لكنّه تعرّض ـ بسبب انتمائه الشيعيّ ـ إلى هجوم عوام أهل السنة، فقُتل وقُتل معه ابنه وخمسمائة نفر من أتباعه. كما ورد أنّ طائفة من مشايخ كرك اعتُقِلوا بأمر من حكّام دمشق، ثمّ قُتلوا
ومن جملة علماء جبل عامل الذين قدموا إلى إيران، وكان لهم سهم وافر في نشر التشيّع فيها: المحقّق الكركيّ. وقد ذكر مؤلّف كتاب « أمل الآمل » أسماء ثلاثين عالماً شيعياً من كرك. ويلزمنا أن نذكر أنّ قبر جعفر الطيّار عليه السّلام يقع في هذه المدينة
وأغلب ساكني جنوب لبنان في عصرنا الحاضر هم من الشيعة الذين لجأوا إلى هذه المنطقة فراراً من الجور الذي تعرّضوا له خلال فترات حكم الأيّوبيّين والعثمانيّين. ويعيش هؤلاء الشيعة في مناطق جبليّة وقرويّة، وكانوا مُجبرين سابقاً على البقاء في هذه القرى وعدم الخروج منها. وتبلغ نسبة السكّان الشيعة في جبل عامل حوالي 80 في المائة، أمّا في باقي المناطق فتتنزّل هذه النسبة إلى ما بين 50 و 60 في المائة من عدد السكّان.
ويتواجد الشيعة في العاصمة بيروت بأعداد كبيرة، خلافاً للسابق، كما تعدّ منطقة البقاع أيضاً أحد المراكز الأصليّة للشيعة
ووفقاً للإحصائيّات الرسميّة المعلنة،
لعام 2005، قُدِّر عدد سكّان لبنان بـ 3755034 نسمة موزّعة على حوالي 879854 منزل، و بلغت الكثافة السكانيّة 359 نسمة في الكم2. من الملفت للنظر الملاحظة أنّ التوزّع السكّاني في لبنان ليس متساوياً بين المناطق. في الواقع، يتمركز حوالي نصف سكّان لبنان في منطقتين هما بيروت و جبل لبنان، في حين يتوزّع النصف الآخر على المحافظات الستّ الباقية
عدد الشيعة هو : 1,166,455
طبعاً عدد الطوائف 18 طائفة .
أمّا لبنان فقد اشتهر بأنّه أحد مراكز التشيّع طوال التاريخ الإسلاميّ، وقد عُدّ أبو ذر الغفاريّ الذي أبعده عثمان إلى بلاد الشام فسكن في جنوب لبنان أحد عوامل انتشار التشيّع في تلك البلاد
وقد ازدهر التشيّع في لبنان في نفس الفترة التي شهدت ازدهاره في الشام، بفارق أنّ التشيّع في لبنان بلغ انتشاره ذروةً صار معها القسم الأعظم من سكّان لبنان ـ وإلى يومنا هذا ـ يدينون بالتشيّع.
ونُقل عن أبي شامة رأيه أنّ الرفض ازداد في أيّام الفاطميين فأفسد عقائد أهل الجبل الساكنين في ثغور الشام وفي الحقيقة فإنّ الحكومات الشيعيّة المختلفة في الشام ـ ومن بينها الدولة الفاطميّة ـ كان لها إسهام كبير في ترويج التشيّع في لبنان.
ومن المدن اللبنانيّة العريقة في التشيّع مدينة « كرك نوح »، وقد ذكر صاحب « معجم الأدباء » أحد الأدباء في لبنان، فسمّاه: « أحمد بن طارق بن سنان أبو الرضا الكركيّ الرافضيّ المتوفّى سنة 592 هـ » وورد أنّ أحد علماء كرك قدم إلى دمشق سنة 842 هـ بطلبٍ من السلطان، لكنّه تعرّض ـ بسبب انتمائه الشيعيّ ـ إلى هجوم عوام أهل السنة، فقُتل وقُتل معه ابنه وخمسمائة نفر من أتباعه. كما ورد أنّ طائفة من مشايخ كرك اعتُقِلوا بأمر من حكّام دمشق، ثمّ قُتلوا
ومن جملة علماء جبل عامل الذين قدموا إلى إيران، وكان لهم سهم وافر في نشر التشيّع فيها: المحقّق الكركيّ. وقد ذكر مؤلّف كتاب « أمل الآمل » أسماء ثلاثين عالماً شيعياً من كرك. ويلزمنا أن نذكر أنّ قبر جعفر الطيّار عليه السّلام يقع في هذه المدينة
وأغلب ساكني جنوب لبنان في عصرنا الحاضر هم من الشيعة الذين لجأوا إلى هذه المنطقة فراراً من الجور الذي تعرّضوا له خلال فترات حكم الأيّوبيّين والعثمانيّين. ويعيش هؤلاء الشيعة في مناطق جبليّة وقرويّة، وكانوا مُجبرين سابقاً على البقاء في هذه القرى وعدم الخروج منها. وتبلغ نسبة السكّان الشيعة في جبل عامل حوالي 80 في المائة، أمّا في باقي المناطق فتتنزّل هذه النسبة إلى ما بين 50 و 60 في المائة من عدد السكّان.
ويتواجد الشيعة في العاصمة بيروت بأعداد كبيرة، خلافاً للسابق، كما تعدّ منطقة البقاع أيضاً أحد المراكز الأصليّة للشيعة
ووفقاً للإحصائيّات الرسميّة المعلنة،
لعام 2005، قُدِّر عدد سكّان لبنان بـ 3755034 نسمة موزّعة على حوالي 879854 منزل، و بلغت الكثافة السكانيّة 359 نسمة في الكم2. من الملفت للنظر الملاحظة أنّ التوزّع السكّاني في لبنان ليس متساوياً بين المناطق. في الواقع، يتمركز حوالي نصف سكّان لبنان في منطقتين هما بيروت و جبل لبنان، في حين يتوزّع النصف الآخر على المحافظات الستّ الباقية
عدد الشيعة هو : 1,166,455
طبعاً عدد الطوائف 18 طائفة .
تعليق