بعض وصايا المرجعية الدينية العليا
حول الانتخابات ..
تنشر شبكة الكفيل العالمية بعض وصايا المرجعية
الدينية العليا حول الانتخابات ،
وهي مقتبسة من خطب صلاة الجمعة التي تُقام
في حرم الإمام الحسين ( عليه السلام ) :
أوّلاً : لابُدّ من المشاركة في الانتخابات . من يقول : لا جدوى من هذه المشاركة ،
فهذا الأمر غير صحيح ،
قد يقول البعض لا جدوى من هذه المشاركة
في تحقيق التغيير نحو الأفضل ،
وهذا الأمر ليس بصحيح ،
لأنّ هذا التغيير نحو الأفضل من المُمكن أن نحقّقه ،
ولكن نحتاج إلى الإرادة نحو التغيير ،
وهذه الإرادة يجب أن تُبنى على وجود أمل ،
ومن خلال هذا الأمل يتحقّق التغيير .
ثانياً : لابُدّ من تحقيق التغيير . كيف نحقّق هذا التغيير ؟
التغيير يتحقّق من خلال المشاركة الواسعة الواعية
في الانتخابات والمبنيّة على المعايير الصحيحة
التي وجّهت إليها المرجعية الدينية العليا .
ثالثاً : إحداث التغيير أمرٌ مهمّ .
في ظلّ الأوضاع الحالية التي يمرّ بها البلد ،
هناك حاجة ضرورية وماسّة لإحداث التغيير نحو الأفضل
وأن نترسّم مستقبلاً مشرقاً لنا ولأولادنا ،
وهذا التغيير الذي نحن بأمسّ الحاجة إليه لا يتحقّق
إلّا بأيديكم أيّها المواطنون ،
وهو مسؤوليتكم جميعاً .
رابعاً : اعتماد المعايير الصحيحة في اختيار المرشح .
لابُدّ من اعتماد المعايير الصحيحة لاختيار المرشح والابتعاد
عن المعاييرالتي تعتمد على الانتماء العشائري
والارتباط العاطفي والفئوي وغيرها ،
فهي معايير خاطئة . خامساً : التغيير ممكن وليس ببعيد .
لأنّ الذين رشّحوا ليس كلّهم غير صالحين ،
بل يوجد هناك الصالحون ،
وأنتم أيّها المواطنون بأيديكم هذا الأمر ،
فكيف ستختارون ؟ وكيف ستنتخبون ؟ مَنْ ستنتخبون ؟
وعلى أيّ معايير تعتمدون ،
وهل هذه هي المعايير الصحية التي وجهت إليها المرجعية الدينية العليا .
سادساً : صلاح مجلس النواب القادم والحكومة
مبنيٌّ على كيفية اختياركم . سابعاً : إسألْ وابحثْ وفتّشْ ،
فإن لم تجدْ إسألِ الأخيار من أهل الخبرة عن المرشح الأصلح .
أنا متحيّر ( مَنْ أنتخب ) ؟
تقول المرجعية الدينية العليا :
لا وجود للحيرة إسألْ وابحثْ وفتّشْ ،
فإن لم تجدْ إسألِ الأخيار من أهل الخبرة والعقل والحكمة والرأي ،
مَنْ مِنْ هؤلاء يصلح أن يكون عضواً في مجلس النواب
القادم والحكومة القادمة ؟ ،
وبالتأكيد يوجد فالساحة لم تُعدَمْ من الأفراد الذين يكونون صالحين ،
حتّى نقول لا جدوى أو نحن لا نتمكّن من تشخيص مَنْ هو صالح
ومِنَ الممكن أن يصل إلى هذه المواقع ،
فيوجد هناك من لديه القدرة على تقديم الخدمات .
ثامناً : على النُخَب المثقّفة أن تتصدّى لتوضيح البرامج الإنتخابية للقوائم .
على النخب المثقّفة والنخب التي لديها إمكانية لتوضيح وتفهيم
البرامج الانتخابية الخاصة بالقوائم للمواطنين أن تتصدّى لتوضيح
هذه البرامج بوضوح إلى المواطنين لأنّ هذا أمرٌ يساعد
في اختيار الشخص الأصلح .
تاسعاً : الانتخابات مهمّة مقدّسة ونبيلة وفيها أمانة . الانتخابات مهمّة مقدّسة ونبيلة وفيها أمانة ،
والأمانة من الأمور التي لا تُعطى لكلّ أحد وإنّما تُعطى هذه الأمانة
لمن له ماضٍ وخبرةٌ وله مشاركات واضحة في الحفاظ على المصالح .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق